• 2027
  • عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَهُودَ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ : " أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ ، عَلَى أَنَّ التَّمْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ " . فَكَانَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَيَخْرُصُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يَقُولُ : " إِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلِي " ، فَكَانُوا يَأْخُذُونَهُ

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، وَالْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِيَهُودَ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ : أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ ، عَلَى أَنَّ التَّمْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ . فَكَانَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَيَخْرُصُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يَقُولُ : إِنْ شِئْتُمْ فَلَكُمْ ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَلِي ، فَكَانُوا يَأْخُذُونَهُ

    أقركم: أقركم : أثبتكم وأمضي أمركم
    فيخرص: الخرص : يقال خَرَص النخلة والكَرْمة يَخْرُصها خَرْصا : إذا حَزَرَ وقَدَّر ما عليها من الرُّطب تَمْرا ومن العنب زبيبا، فهو من الخَرْص : الظنّ؛ لأن الحَزْر إنما هو تقدير بظن
    أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ ، عَلَى أَنَّ التَّمْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات