• 2673
  • عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ ، فَقَالَ : " لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ "

    حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ

    يثني: الثناء : المدح والوصف بالخير
    ويطريه: الإطراء : الإفراط في المديح ومجاوزة الحد فيه ، وقيل : هو المديح بالباطل والكذب فيه
    لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ
    حديث رقم: 2548 في صحيح البخاري كتاب الشهادات باب ما يكره من الإطناب في المدح، وليقل ما يعلم
    حديث رقم: 5736 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يكره من التمادح
    حديث رقم: 19270 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 19691 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : الشَّاعِرُ يَمْدَحُ النَّاسَ بِمَا لَيْسَ فِيهِمْ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ
    حديث رقم: 343 في الأدب المفرد للبخاري
    حديث رقم: 3967 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ حَلِيفُ آلِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ ، وَهَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَالْمَدِينَةِ ، فَبَقِيَ بِالْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى قَدِمَ مَعَهُ زَمَنَ خَيْبَرَ ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَقَبْرِهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَدُفِنَ بِمَكَّةَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَدُفِنَ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى مِيلَيْنِ ، أَحَدُ عُمَّالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَفُقَهَائِهِمْ ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَلَى الْيَمَنِ ، كَانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ ، دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَوْطَاسٍ ، فَقَالَ : اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا فَتَحَ الْبُلْدَانَ ، وَوَلِيَ الْوِلَايَاتِ ، وَبَعَثَهُ عَلِيٌّ عَلَى تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ ، تَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَأَوْلَدَهَا مُوسَى بْنَ أَبِي مُوسَى ، وَكَانَتْ أُمُّ أَبِي مُوسَى ظَبْيَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَكٍّ ، كَانَتْ أَسْلَمَتْ ، وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَهُ الْمَنِيعِيُّ رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَأَبُو أُمَامَةَ ، وَأُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَطَاوُسٌ ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ ، قَالَ : أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَيُقَالُ : سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَيُقَالُ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، قَالَ : ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً

    [3001] وَقَوْلُهُ (وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ) هِيَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْإِطْرَاءُ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي الْمَدْحِ

    [3001] ويطريه أَي يُجَاوز الْحَد فِي المدحة بِكَسْر الْمِيم

    عن أبي موسى رضي الله عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة فقال لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل.
    المعنى العام:
    مدح الإنسان نفسه مستقبح اللهم إلا إن كان للتعريف كقول الرجل أنا الشيخ فلان أو الأستاذ فلان وإلا إذا كان المدح ببعض الفعال التي يراد الاقتداء بها كذكر المرء بعض أفعاله الحسنة ليقتدي به فيها كما سبق لنا في بعض الأحاديث عن جابر وعن سلمة بن الأكوع وغيرهما وأما مدح الإنسان غيره والثناء عليه في غيبته فهو ممدوح وبخاصة إذا كان الممدوح أهلا لذلك أما مدح الخير في مواجهته فهو خطر خطر على الممدوح حتى لو كان بما فيه فإنه كثيرا ما يؤدي إلى الإعجاب بالنفس وغرورها وهو المقول عنه في حديثنا قطعت عنق صاحبك وإذا لم يكن بما فيه فهو الكذب والنفاق والتزلف ويزيد الطاغية طغيانا ويزيد الفاجر فجورا ولما كانت خفايا الإنسان عن الناس أكثر مما يظهر لهم كان المدح بما يظهر لنا مدحا بغير علم وكثيرا لا يطابق الواقع ومن هنا وجب على من يمدح أن يقول إن كان مادحا لا محالة أن يقول أحسبه كذا وكذا والله حسيبه وكافيه والعالم به ولا أزكي على الله أحدا المباحث العربية (مدح رجل رجلا عند النبي صلى الله عليه وسلم) يشبه أن يكون المادح محجن بن الأدرع الأسلمي وأن يكون الممدوح عبد الله ذا النجادين المزني ففي أحمد عن محجن أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلي فقال لي من هذا فأثنيت عليه خيرا وفي رواية هذا فلان وهو من أحسن أهل المدينة صلاة ... فقال اسكت لا تسمعه فتهلكه وفي ترجمة ذي النجادين في الصحابة ما يشبه ذلك وفي الرواية الثانية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر عنده رجل فقال رجل يا رسول الله ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه في كذا وكذا وفي الرواية الثالثة سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل ويطريه في المدحة من الإطراء وهو المبالغة في المدح والمدحة بكسر الميم المدح وفي رواية في المدح وفي رواية في مدحه (فقال ويحك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك مرارا) ويحك كلمة رحمة وتوجع ومرارا مفعول مطلق لقال والمقصود بقطع العنق الإضرار إضرارا بالغا في دينه أو في دنياه بإحساسه بالإعجاب وفي الرواية الثالثة لقد أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل أي أهلكتموه (إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أحسبه إن كان يعلم ذاك كذا وكذا) أي لا أقطع على الله بعاقبة أحد ولا بضميره وسره وخفاياه لأن ذلك مغيب عنا ولكن أحسب وأظن لوجود الظاهر المقتضي لذلك ومعنى والله حسيبه أي كافيه أو محاسبه على عمله الذي يعلم حقيقته وهي جملة معترضة وقال الطيبي هي من تتمة المقول ومعنى لا محالة لا حيلة له في ذلك وهي بمعنى لا بد. (قام رجل يثني على أمير من الأمراء فجعل المقداد يحثي عليه التراب وقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب) وفي الرواية الخامسة أن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد فجثا على ركبتيه وكان رجلا ضخما فجعل يحثو في وجهه الحصباء فقال له عثمان ما شأنك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب قال النووي هذا الحديث قد حمله على ظاهره المقداد الذي هو راويه ووافقه طائفة وكانوا يحثون التراب في وجهه حقيقة وقال آخرون معناه خيبوهم فلا تعطوهم شيئا لمدحهم وقيل إذا مدحتم فاذكروا أنكم من تراب فتواضعوا ولا تعجبوا قال النووي وهذا ضعيف اهـ لكنه وجيه إذ معناه أن ذلك يتعلق بالممدوح كأن يأخذ ترابا فيبذره بين يديه يتذكر بذلك مصيره. فقه الحديث قال ابن بطال حاصل النهي أن من أفرط في مدح آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العجب لظنه أنه بتلك المنزلة فربما ضيع العمل والازدياد من الخير اتكالا على ما وصف به ولذلك تأول العلماء في الحديث الآخر احثوا في وجوه المداحين التراب أن المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل وأما من مدح بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مدح صلى الله عليه وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يحث في وجه مادحه ترابا اهـ وقد ضبط العلماء المبالغة الجائزة من المبالغة الممنوعة بأن الجائزة يصحبها شرط أو تقريب والممنوعة بخلافها ويستثني من ذلك ما جاء عن معصوم فإنه لا يحتاج إلى قيد وقال الغزالي في الإحياء آفة المدح في المادح أنه قد يكذب وقد يرائي الممدوح بمدحه ولا سيما إن كان فاسقا أو ظالما وآفته في الممدوح أنه لا يأمن أن يحدث فيه المدح كبرا أو إعجابا فإن سلم المدح من هذه الأمور لم يكن به بأس وربما كان مستحبا اهـ وقال بعض السلف إذا مدح الرجل في وجهه فليقل اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيرا مما يظنون والله أعلم.

    حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلاً يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ فَقَالَ ‏ "‏ لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Musa reported Allah's Messenger (ﷺ) saw a person lauding another person or praising him too much. Thereupon he said:You killed him, or you sliced the back of a person

    Abou Moûsa (que Dieu l'agrée) a dit : Le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui), ayant entendu un homme faire l'éloge d'un autre ou le faire d'une manière exagérée, dit : "Vous avez tuer cet homme?, -ou suivant une variante-, vous lui avez brisé le dos". Jugement porté sur l'enregistrement de la science

    Telah menceritakan kepadaku [Abu Ja'far Muhammad bin Ash Shabbah] telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Zakariya] dari [Buraid bin Abdullah] dari [Abu Burdah] dari [Abu Musa] berkata: Nabi Shallallahu 'alaihi wa Salam mendengar seseorang memuji seseorang lainnya secara berlebihan lalu beliau bersabda: "Kalian telah binasa -atau: Kalian telah memutuskan punggung seseorang

    Bana Ebû Ca'fer Muhammed b. Sabbah rivayet etti. (Dediki): Bize ismail b. Zekeriyya, Büreyd b. Abdillsh b. Ebî Bürde'dcn; o da Ebu Musâ'dan naklen rivayet etti. (Şöyle demiş): Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bir adamın birini senâ ettiğini ve onu medihte ileri. gittiğini işitti de : «Muhakkak helak ettiniz yahut bu adamın belini kestiniz.» buyurdular. İZAH 3002 DE

    حضرت ابو موسیٰ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ سے روایت ہے ، کہا : نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک شخص کو سنا ، وہ کسی آدمی کی تعریف کررہا تھا ، تعریف میں اسے بہت بڑھا چڑھا رہا تھا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " تم لوگوں نے اس کو ہلاک کرڈالا یا ( فرمایا : ) تم لوگوں نے اس آدمی کی کمرتوڑ دی ۔

    আবু জাফার, মুহাম্মাদ ইবনু সাব্বাহ্ (রহঃ) ..... আবু মূসা (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, একদিন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম জনৈক লোককে অপর লোকের অতিরিক্ত প্রশংসা করতে শুনলেন। তারপর তিনি বললেন, তুমি তো ঐ লোকের মেরুদণ্ড ভেঙ্গে দিয়েছে (ধ্বংস করে দিয়েছ)। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৭২৩২, ইসলামিক সেন্টার)

    அபூமூசா அல்அஷ்அரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள், ஒரு மனிதர் இன்னொரு மனிதரை அளவுக்கதிகமாகப் புகழ்ந்து பேசிக்கொண்டிருப்பதைச் செவியுற்றார்கள். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், "அந்த மனிதரின் முதுகை அழித்துவிட்டீர்களே! அல்லது முறித்துவிட்டீர்களே" என்று கூறினார்கள். அத்தியாயம் :