• 2744
  • سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ : " لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ ، أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ : لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ ، أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ

    لا توجد بيانات
    لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ ، إِلَّا أَنْ تَكُونُوا
    لا توجد بيانات

    باب لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ
    [ رقم الحديث عند آل سلمان:5426 ... ورقمه عند عبد الباقي:2980]
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَعِيلَ قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ


    قَوْلُهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ : ( لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُعَذَّبِينَ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ ; أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ) فَقَوْلُهُ : ( قَالَ لِأَصْحَابِ الْحِجْرِ ) : أَيْ قَالَ فِي شَأْنِهِمْ ، وَكَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ . و قَوْلُهُ : ( أَنْ يُصِيبَكُمْ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ أَيْ خَشْيَةَ أَنْ يُصِيبَكُمْ ، أَوْ حَذَرَ أَنْ يُصِيبَكُمْ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ .

    وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الْمُرَاقَبَةِ عِنْدَ الْمُرُورِ بِدِيَارِ الظَّالِمِينَ ، وَمَوَاضِعِ الْعَذَابِ ، وَمِثْلُهُ الْإِسْرَاعُ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ لِأَنَّ أَصْحَابَ الْفِيلِ هَلَكُوا هُنَاكَ ، فَيَنْبَغِي لِلْمَارِّ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الْمُرَاقَبَةُ وَالْخَوْفُ وَالْبُكَاءُ ، وَالِاعْتِبَارُ بِهِمْ وَبِمَصَارِعِهِمْ ، وَأَنْ يَسْتَعِيذَ بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ .



    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحجر لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم
    المعنى العام:
    في طريق المسلمين إلى غزوة تبوك وقبل الشام من أرض الحجاز مروا على آبار ثمود قوم صالح وقد قطعوا صحراء واسعة قليلة الماء فلما وصلوا إلى آبار ثمود وكانوا في حاجة إلى الماء استقوا من آبارها وعجنوا دقيقهم بمائها وخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه من آثار غضبة الله تعالى فأمر أصحابه أن لا يأكلوا خبزا عجنوه بماء قوم صالح وليطعموا الخبز الذي عجنوه بمائهم الدواب والأنعام وقال لهم لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا مضطرين على أن تدخلوا باكين تائبين خائفين من أن يصيبكم مثل ما أصابهم خائفين من أن تحل عليكم غضبة الله التي حلت بهم واجتهدوا أن تسرعوا السفر ومجاوزة ديار الظالمين المباحث العربية (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحجر) أصحاب الحجر ثمود قوم صالح وقد هلكوا جميعا لتكذيبهم رسولهم وعقرهم الناقة أخذتهم الصيحة مصبحين فاللام في قوله لأصحاب الحجر بمعنى عن أي قال لأصحابه عن أصحاب الحجر وشأنهم (لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين) أي لا تدخلوا على آثارهم ولا تدخلوا بيوتهم وطرقاتهم (إلا أن تكونوا باكين) متضرعين إلى الله أن يحفظكم من غضبه وأن يحميكم من أن يصيبكم مثل ما أصابهم (أن يصيبكم مثل ما أصابهم) بفتح همزة أن أي خشية أن يصيبكم أو حذر أن يصيبكم (ثم زجر فأسرع حتى خلفها) مفعول زجر محذوف للعلم به أي زجر ناقته وساقها سوقا شديدا حتى خلف الديار وجعلها خلفه وجاوزها فقه الحديث فيه الحث على المراقبة والخشية والخوف عند المرور بديار الظالمين ومواضع العذاب قال النووي ومثلة الإسراع في وادي محسر لأن أصحاب الفيل هلكوا هناك وقد مضى في كتاب الحج فينبغي للمار في هذه المواضع التذكر والاعتبار والخوف والبكاء وأن يستعيذ بالله من غضب الله والله أعلم.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَصْحَابِ الْحِجْرِ ‏ "‏ لاَ تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلاَ تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ‏"‏ ‏.‏

    Abdullah b. Umar reported that Allah's Messenger (ﷺ) said in connection with the people of Hijr (Thamud):Do not enter but weepingly (the habitations) of these people who had been punished by (Allah), and in case you do not feel inclined to weep, then do not enter (these habitations) that you may not meet the same calamity as had fallen to their lot

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Ayyub], [Qutaibah bin Sa'id] dan [Ali bin Hujr], semuanya dari [Isma'il], berkata [Ibnu Ayyub]: telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Ja'far] telah mengkhabarkan kepadaku [Abdullah bin Dinar] ia mendengar [Abdullah bin Umar] berkata: Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Salam bersabda kepada para sahabat beliau yang tengah melintasi hijr (tempat kaum Tsamud, pent.): "Jangan memasuki mereka kaum yang disiksa kecuali kalian menangis, bila kalian tidak menangis, jangan memasuki mereka karena kalian akan tertimpa seperti yang menimpa mereka

    Bize Yahya b. Eyyûb ile Kuteybe b. Saîd ve Alİ b. Hucr, toptan ismail'den rivayet ettiler. ibnİ Eyyub (Dediki): Bize ismail b. Ca'fer rivayet etti. (Dediki): Bana Abdullah b. Dinar haber verdi. Ki, Abdullah b. Ömer'i şöyle derken işitmiş. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Hicr'liler hakkında ; «Şu azab gören kavmin üzerine girmeyin. Ancak ağlayarak girerseniz o başka! Eğer ağlar halde değilseniz, onların başına gelen sizin başınıza da gelmemesi için yanlarına girmeyin!» buyurdular

    عبد اللہ بن دینار نے حضرت عبد اللہ بن عمرو رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو کہتے ہوئے سنا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اصحاب حجرکے متعلق فرمایا : " ان عذاب دیے گئے لوگوں کے ہاں ( ان کے گھروں میں داخل نہ ہو نا مگر اس صورت میں کہ تم ( اللہ کےغضب کے ڈرسے ) رورہے ہو ۔ اگر تم رو نہیں رہے ہوتو ان کے ہاں داخل نہ ہونا ایسا نہ ہو کہ تم پر بھی وہی عذاب آجا ئے جو ان پر آیاتھا ۔

    ইয়াহইয়া ইবনু আইয়্যুব, কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ ও আলী ইবনু হুজর (রহঃ) ..... ‘আবদুল্লাহ ইবনু উমর (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আসহাবে হিজর তথা সামূদ গোত্র সম্পর্কে সহাবাদেরকে বলেছেনঃ শাস্তিপ্রাপ্ত এ সম্প্রদায়ের উপর দিয়ে ক্ৰন্দনরত অবস্থায় তোমাদের পথ চলা উচিত। যদি তোমাদের কান্না না আসে তাদের এলাকায় কিছুতেই ঢুকবে না। যাতে এমনটি না ঘটে যে, তাদের উপর যে ‘আযাব এসেছিল, অনুরূপ আযাব তোমাদের উপরও এসে যায়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৭১৯৪, ইসলামিক সেন্টার)