• 1224
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ " وَضَمَّ أَصَابِعَهُ

    حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ

    عال: عال : افتقر
    جاريتين: الجارية : المرأة والفتاة الشابة
    " مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا
    حديث رقم: 1920 في جامع الترمذي أبواب البر والصلة باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات
    حديث رقم: 12273 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12366 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 448 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ وَقَطْعِهَا
    حديث رقم: 7458 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
    حديث رقم: 24912 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ
    حديث رقم: 24915 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي الْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ
    حديث رقم: 563 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 8321 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 69 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1015 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ
    حديث رقم: 144 في البر والصلة للحسين بن حرب البر والصلة للحسين بن حرب بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَبْنَاءِ وَالنَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ وَالصَّدَقَةِ وَأَدَبِهِمْ
    حديث رقم: 1381 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 926 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ عُقُوبَةِ الْبَغْيِ
    حديث رقم: 106 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ
    حديث رقم: 107 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ
    حديث رقم: 111 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابٌ فِي الْإِحْسَانِ إِلَى الْبَنَاتِ
    حديث رقم: 3354 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 601 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِنَّ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ
    حديث رقم: 604 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ الْعَطْفِ عَلَى الْبَنَاتِ وَالْإِحْسَانِ إِلَيْهِنَّ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ
    حديث رقم: 32 في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي بَابُ فَضْلِ الطَّالِبِ لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرَّاغِبِ
    حديث رقم: 204 في شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي مَنْ تَمَنَّى رِوَايَةَ الْحَدِيثِ مِنَ الْخُلَفَاءِ ، وَرَأَى أَنَّ الْمُحَدِّثِينَ أَفْضَلُ
    حديث رقم: 1482 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْعَيْنِ بَابُ عَمْرٍو

    [2631] (مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ) وَمَعْنَى عَالَهُمَا قَامَ عَلَيْهِمَا بِالْمُؤْنَةِ وَالتَّرْبِيَةِ وَنَحْوِهِمَا مَأْخُوذٌ مِنَ الْعَوْلِ وَهُوَ الْقُرْبُ وَمِنْهُ ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَمَعْنَاهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ (بَاب فَضْلِ مَنْ يَمُوتُ لَهُ وَلَدٌ فَيَحْتَسِبَهُ) قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    [2631] من عَال جاريتين أَي قَامَ عَلَيْهِمَا بالمؤنة والتربية

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه
    المعنى العام:
    قال صلى الله عليه وسلم ليتق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة وقال لعائشة لا يرجع من عندك سائل ولو بشق تمرة وعملت عائشة رضي الله عنها بهذه الأحاديث حرفيا إذ جاءتها امرأة مسكينة معها ابنتان صغيرتان تسألها الصدقة والإحسان ودخلت عائشة تفتش عن شيء تقدمه للمسكينة فلم تجد إلا ثلاث تمرات فقالت لنفسها تمرة لكل واحدة منهن وماذا تغني هذه التمرة وتذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لها استتري من النار ولو بشق تمرة فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان فالشبعان يأكلها ليتمتع بحلاوتها والجائع يأكلها فتسد شيئا من جوعته ويتمتع بحلاوتها أكثر من الشبعان فأعطت التمرات الثلاث للمسكينة فأعطت المسكينة كل بنت تمرة وأخذت تمرة وأكلت كل بنت تمرتها بنهم وسرعة فهما جائعتان ووضعت المسكينة تمرتها في فمها فتعلق بها البنتان تطلبان التمرة التي في فمها فقسمتها نصفين وأخرجتها من فمها وأعطت كل واحدة من بنتيها شقا ولم تأكل هي شيئا وأثر هذا الموقف في عائشة عجبا فلما دخل عليها صلى الله عليه وسلم بادرت تقص هذه القصة عليه فقال صلى الله عليه وسلم لقد أحسنت إلى بناتها فقدمتهن على نفسها ولها أجرها فمن ولاه الله أمر بنات فأنفق عليهن وأحسن إليهن كن سترا وحجابا له من نار يوم القيامة المباحث العربية (جاءتني امرأة ومعها بنتان لها) لم يقف العلماء على أسمائهن وقد سقطت الواو من قولها ومعها في بعض الروايات (فسألتني) الصدقة والعطاء وفي رواية للبخاري تسألني صفة ثانية لامرأة (فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة) كان الأصل أن تقول فلم أجد عندي لكن لما كانت تنوي إعطاءها كل ما عندها كان ما تجده عائشة تجده المرأة وما لا تجده عائشة لا تجده المرأة (فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا) وفي الرواية الثانية عن عائشة رضي الله عنها جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلا ث تمرات فأعطت كل واحدة منهن تمرة ورفعت تمرة إلى فمها لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها أي طلبتا منها أن تطعمهما إياها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها فأعجبني شأنها الحديث وللطبراني نحوه ويمكن الجمع بأن مرادها بقولها فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة أي أخصها بها ويحتمل أنها لم يكن عندها في أول الحال سوى واحدة فأعطتها ثم وجدت ثنتين والجمع الأول أوجه ويحتمل تعدد القصة (ثم قامت فخرجت وابنتاها) معطوف على الضمير في خرجت (فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها) في رواية للبخاري فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته وحدثته بقصتها لأنها أعجبت بها (من ابتلى من البنات بشيء فأحسن إليهن كن سترا من النار) أي سترا وحجابا له من النار يوم القيامة قال النووي إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهونهن في العادة وفي رواية للبخاري من يلي من هذه البنات شيئا من الولاية قال الحافظ ابن حجر واختلف في المراد بالابتلاء هل هو نفس وجودهن أو المعنى ابتلى بما يصدر منهن واختلف كذلك هل هو على العموم في البنات أو المراد من اتصف منهن بالحاجة وهل هذا الوعد خاص بمن ابتلى بأكثر من واحدة ظاهر قوله في الرواية الثالثة من عال جاريتين أي قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما حتى تبلغا أن هذا الوعد خاص بمن ابتلى بأكثر من واحدة ويؤكده ما جاء عند أحمد من حديث أم سلمة من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذاتي قرابة يحتسب عليهما لكن هناك من الأحاديث ما يفيد شمول الوعد من أحسن إلى واحدة ففي رواية فقال رجل من الأعراب أو اثنتين فقال أو اثنتين وفي رواية فرأى بعض القوم أن لو قال وواحدة لقال وواحدة وعند الطبراني من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه الحديث وهل هذا الوعد خاص بالإحسان أو يكفي أداء الواجب والصبر الظاهر الأول فروايتنا فأحسن وشق التمرة وعدم الأكل منها إحسان فوق الواجب وعند ابن ماجه فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن وعند الطبراني فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن وفي الأدب المفرد يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وعند الترمذي فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن وهذه الأوصاف يجمعها لفظ الإحسان وليس الاقتصار على الواجب إحسانا في مثل هذه الحالة وإن كان له ثوابه وأجره فالمناسب تفسير الإحسان هنا بأنه فعل معروف لم يكن واجبا أو فعل معروف زائد على الواجب وشرط الإحسان أن يكون الفعل موافقا للشرع وفي الرواية الثانية إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار أي بالتمرة التي شقتها بين ابنتيها وفي الرواية الثالثة جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه أي جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين أي متصاحبين متجاورين فقه الحديث يؤخذ من الأحاديث

    1- قال النووي في هذه الأحاديث فضل الإحسان إلى البنات والنفقة عليهن وعلى سائر أمورهن

    2- الحث على الصدقة بما قل وما جل والعمل بقوله صلى الله عليه وسلم يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان

    3- وألا يحتقر ما يتصدق به
    4- وأن الإحسان إلى البنات يستر من النار قال الحافظ ابن حجر والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن عنه بزوج أو غيره كما أشير إليه في بعض ألفاظ الحديث والإحسان يختلف باختلاف الأحوال ولكل أحد بحسب حاله
    5- قال الحافظ ابن حجر وفي الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالبا عن القيام بمصالح أنفسهن بخلاف الذكور لما فيهم من قوة البدن وجزالة الرأي وإمكان التصرف في الأمور المحتاج إليها في أكثر الأحوال اهـ أقول وحتى لو كانت البنات مستغنيات فإن الإحسان إليهن له نفس الأجر والإحسان إلى الأولاد لا يقل أجرا عن الإحسان إلى البنات وإنما خص البنات بالذكر علاجا لما استقر في نفوس الناس من احتقارهن حتى وصل الأمر بالناس أن وأدوهن قال تعالى {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [النحل 5
    8- 59]
    فلما كانت الطبيعة البشرية والعادات الإنسانية حب الذكور والاعتزاز بهم والإحسان إليهم لم يكونوا في حاجة إلى الوصية بهم والله أعلم
    6- قال ابن بطال وفي هذه الأحاديث جواز سؤال المحتاج
    7- وسخاء عائشة رضي الله عنها
    8- وجواز ذكر المعروف إن لم يكن على وجه الفخر ولا المنة
    9- وفيه الحث على التقوى والتزام أمر الله تعالى فإن من لا يتقى الله لا يأمن أن يتضجر بمن وكله الله إليه أو يقصر عما أمر بفعله أو لا يقصد بفعله امتثال أمر الله وتحصيل ثوابه 10- وفيه حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستفادة من المناسبات والظروف في تعميق أحكام الشرع الحنيف كما ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يطبق هذا القول بالفعل على نفسه فكان يحمل أمامة بنت أبي العاص بنت ابنته زينب رضي الله عنها يحملها على عاتقه في الصلاة وهو يؤم المسلمين فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها وإذا سجد وضعها وإذا جلس حملها صلى الله عليه وسلم 1

    1- وفيه ما كانت عليه بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كانت عيشته وأهله وليس في بيتهم ما يؤكل غير تمرة أو ثلاث تمرات والله أعلم.

    حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ ‏"‏ ‏.‏ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ‏.‏

    Malik reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:He, who brought up two girls properly till they grew up, he and I would come (together) (very closely) on the Day of Resurrection, and he interlaced his fingers (for explaining the point of nearness between him and that person)

    Telah menceritakan kepadaku ['Amru An Naqid]; Telah menceritakan kepada kami [Abu Ahmad Az Zubair]; Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin 'Abdul 'Aziz] dari ['Ubaidullah bin Abu Bakr] dari [Anas bin Malik] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: 'Barang siapa dapat mengasuh dua orang anak perempuannya hingga dewasa, maka aku akan bersamanya di hari kiamat kelak.' Beliau merapatkan kedua jarinya

    Bana Amru'n-Nakıd rivayet etti. (Dediki): Bize Ebû Ahmed Ez-Zübeyı-î rivayet etti. (Dediki): Bize Muhammed b. Ahdi'l-Aziz Ubeydullah b. Ebî Bekr b. Enes'den, o da Enes b. Mâlik'den naklen rivayet etti. Enes şöyle demiş: Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem): «Bir kimse iki kız'a bulûğa erinceye kadar bakarsa, kıyamet günündo benimle beraber (şöyle) gelir.» buyurdu. Ve parmaklarını bir araya getirdi

    حضرت انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے ، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا : " جس شخص نے دو لڑکیوں کی ان کے بالغ ہونے تک پرورش کی ، قیامت کے دن وہ اور میں اس طرح آئیں گے ۔ " اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی انگلیوں کو ملایا ۔

    আমর আন্‌ নাকিদ (রহঃ) ..... আনাস ইবনু মালিক (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যে ব্যক্তি দুটি মেয়ে সন্তানকে সাবালক হওয়া পর্যন্ত প্রতিপালন করে, কিয়ামতের দিনে সে ও আমি এমন পাশাপাশি অবস্থায় থাকব, এ বলে তিনি তার হাতের আঙ্গুলগুলো মিলিয়ে দিলেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৪৫৬, ইসলামিক সেন্টার)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "யார் இரு பெண்குழந்தைகளை, அவர்கள் பருவ வயதடையும் வரை பொறுப்பேற்று கருத்தாக வளர்க்கிறாரோ அவரும் நானும் மறுமை நாளில் இப்படி வருவோம்" என்று கூறிவிட்டு, தம் விரல்களை இணைத்துக் காட்டினார்கள். அத்தியாயம் :