• 1952
  • عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي ، أَنَا أَصْغَرُهُمَا ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعًا وَإِمَّا قَالَ : ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي - قَالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ جَعْفَرٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا ، وَأَمَرَنَا بِالْإِقَامَةِ فَأَقِيمُوا مَعَنَا ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، قَالَ : فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، فَأَسْهَمَ لَنَا ، أَوْ قَالَ أَعْطَانَا مِنْهَا ، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا ، إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ ، إِلَّا لِأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ ، قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ ، قَالَ فَكَانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِي لِأَهْلِ السَّفِينَةِ - : نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ . قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا ، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَائِرَةً ، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ عُمَرُ : الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ ؟ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : نَعَمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ ، فَغَضِبَتْ ، وَقَالَتْ كَلِمَةً : كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلَّا ، وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ ، وَكُنَّا فِي دَارِ ، أَوْ فِي أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِي الْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْأَلُهُ ، وَوَاللَّهِ لَا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ ، وَلَهُ وَلِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ ، أَهْلَ السَّفِينَةِ ، هِجْرَتَانِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنِي بُرَيْدٌ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي ، أَنَا أَصْغَرُهُمَا ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعًا وَإِمَّا قَالَ : ثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي - قَالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ جَعْفَرٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَنَا هَاهُنَا ، وَأَمَرَنَا بِالْإِقَامَةِ فَأَقِيمُوا مَعَنَا ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، قَالَ : فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، فَأَسْهَمَ لَنَا ، أَوْ قَالَ أَعْطَانَا مِنْهَا ، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا ، إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ ، إِلَّا لِأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ ، قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ ، قَالَ فَكَانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِي لِأَهْلِ السَّفِينَةِ - : نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ . قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا ، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَائِرَةً ، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ عُمَرُ : الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ ؟ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ ؟ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : نَعَمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْكُمْ ، فَغَضِبَتْ ، وَقَالَتْ كَلِمَةً : كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلَّا ، وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ ، وَكُنَّا فِي دَارِ ، أَوْ فِي أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِي الْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ ، وَايْمُ اللَّهِ لَا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَسْأَلُهُ ، وَوَاللَّهِ لَا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ وَلَا أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ ، وَلَهُ وَلِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ ، أَهْلَ السَّفِينَةِ ، هِجْرَتَانِ قَالَتْ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، مَا مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . قَالَ أَبُو بُرْدَةَ : فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى ، وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّي

    بضعا: البضع : العدد بين الثلاثة إلى التسعة
    البعداء: البعداء : جمع بعيد وهم الأجانب الذين لا قَرابَة بيننا وبينهم
    البغضاء: البغضاء : شدة الكُرْهِ والمقت
    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    أزيغ: أزيغ : أميل عن الحق
    لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ ، وَلَهُ وَلِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ،
    حديث رقم: 4016 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر
    حديث رقم: 3697 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب هجرة الحبشة
    حديث رقم: 4018 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر
    حديث رقم: 2994 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب: ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين
    حديث رقم: 2393 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِيمَنْ جَاءَ بَعْدَ الْغَنِيمَةِ لَا سَهْمَ لَهُ
    حديث رقم: 19218 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 19112 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 19272 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 4900 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الْغَنَائِمِ وَقِسْمَتِهَا
    حديث رقم: 7317 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ شَهَادَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَشْعَرِيِّينَ بِهِجْرَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ
    حديث رقم: 8116 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 4930 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ
    حديث رقم: 32567 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجِهَادِ فِي الْقَوْمِ يَجِيئُونَ بَعْدَ الْوَقْعَةِ هَلْ لَهُمْ شَيْءٌ
    حديث رقم: 36214 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ خَيْبَرَ
    حديث رقم: 12090 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 12091 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 1062 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْغَنِيمَةَ لِمِنْ شَهِدَ الْوَقِيعَةَ
    حديث رقم: 522 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَبُو مِجْلَزٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي مُوسَى
    حديث رقم: 454 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 453 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 485 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 4620 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَنْزِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُذْرِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْعَرِ ، وَهُوَ نَبْتُ بْنُ آدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَإِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يُعْرِبَ بْنِ قَحْطَانَ . وَأُمُّ أَبِي مُوسَى : ظَبْيَةُ بِنْتُ وَهْبٍ مِنْ عَكٍّ ، وَقَدْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 7155 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 1553 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ
    حديث رقم: 3952 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ حَلِيفُ آلِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ ، وَهَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَالْمَدِينَةِ ، فَبَقِيَ بِالْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى قَدِمَ مَعَهُ زَمَنَ خَيْبَرَ ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَقَبْرِهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَدُفِنَ بِمَكَّةَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَدُفِنَ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى مِيلَيْنِ ، أَحَدُ عُمَّالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَفُقَهَائِهِمْ ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَلَى الْيَمَنِ ، كَانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ ، دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَوْطَاسٍ ، فَقَالَ : اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا فَتَحَ الْبُلْدَانَ ، وَوَلِيَ الْوِلَايَاتِ ، وَبَعَثَهُ عَلِيٌّ عَلَى تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ ، تَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَأَوْلَدَهَا مُوسَى بْنَ أَبِي مُوسَى ، وَكَانَتْ أُمُّ أَبِي مُوسَى ظَبْيَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَكٍّ ، كَانَتْ أَسْلَمَتْ ، وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَهُ الْمَنِيعِيُّ رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَأَبُو أُمَامَةَ ، وَأُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَطَاوُسٌ ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ ، قَالَ : أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَيُقَالُ : سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ ، يَقُولُ : مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَيُقَالُ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ ، قَالَ : ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَ : مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
    حديث رقم: 15 في جزء يحيى بن معين جزء يحيى بن معين
    حديث رقم: 7074 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 7077 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
    حديث رقم: 7 في أمالي الباغندي أمالي الباغندي مَجْلِسٌ أوَّلٌ لِلْبَاغَنْدِيِّ
    حديث رقم: 5517 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الإبَاحَةِ فِي الِاسْتِعَانَةِ بِالنِّسَاءِ وَالْعَبِيدِ لِلْإِمَامِ فِي مَغَازِيهِ
    حديث رقم: 5518 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الإبَاحَةِ فِي الِاسْتِعَانَةِ بِالنِّسَاءِ وَالْعَبِيدِ لِلْإِمَامِ فِي مَغَازِيهِ
    حديث رقم: 12 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني مُقَدِّمَات ذِكْرُ مَعْرِفَةِ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَفَضْلِ أَهْلِهَا
    حديث رقم: 658 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ أَخُو أَبِي مُوسَى ، وَأَبِي عَامِرٍ ، وَأَبِي رُهْمٍ ، وَأَبِي بُرْدَةَ ذَكَرَهُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى الْأُمَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1348 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، الطَّيَّارُ ، فِي الْجَنَّةِ ، ذُو الْجَنَاحَيْنِ ، صَاحِبُ الْهِجْرَتَيْنِ ، اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِيرًا ، سَنَةَ ثَمَانٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، شَبِيهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَلْقًا وَخُلُقًا ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ ، كَانَ أَسَنَّ مِنْ عَلِيٍّ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكَانَ عَقِيلٌ أَخُوهُ أَسَنَّ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ
    حديث رقم: 6173 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الْكُنَى أَبُو رُهْمِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ أَخُو أَبِي مُوسَى ، هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَحْرِ مَعَ جَمَاعَةِ الْأَشْعَرِيِّينَ
    حديث رقم: 6872 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِمَّنْ لَهَا هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةٌ بِالْمَدِينَةِ ، هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللَّهِ ، وَعَوْنًا ، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ . وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ ، وَقِيلَ : ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ، وَقِيلَ : قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا ، كَانَ يُقَالُ لَهَا : أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَابَاهُ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
    حديث رقم: 803 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة ذِكْرُ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2446 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2503] (كَذَبْتَ) أَيْ أَخْطَأْتَ وَقَدْ اسْتَعْمَلُوا كَذَبَ بِمَعْنَى أَخْطَأَ قَوْلُهَا (وَكُنَّا فِي دَارِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ) قَالَ الْعُلَمَاءُ الْبُعَدَاءُ فِي النَّسَبِ الْبُغَضَاءُ فِي الدِّينِ لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ إِلَّا النَّجَاشِيِّ وَكَانَ يَسْتَخْفِي بِإِسْلَامِهِ عَنْ قومه ويورى لَهُمْ قَوْلُهَا (يَأْتُونِي أَرْسَالًا) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ أَيْ أفواجافَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ يُقَالُ أَوْرَدَ إِبِلِهِ أَرْسَالًا أَيْ مُتَقَطِّعَةً مُتَتَابِعَةً وَأَوْرَدَهَا عِرَاكًا أَيْ مُجْتَمِعَةً والله اعلم (باب من فضائل سلمان وبلال وصهيب رضي الله عَنْهُمْ) قَوْلُهُ

    [2503] الْبعدَاء فِي النّسَب الْبغضَاء فِي الدّين أَرْسَالًا أَي فوجا بعد فَوْج

    عن أبي موسى رضي الله عنه قال: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن. فخرجنا مهاجرين إليه. أنا وأخوان لي. أنا أصغرهما. أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم إما قال: بضعا وإما قال: ثلاثة وخمسين أو اثنين وخمسين رجلا من قومي قال: فركبنا سفينة. فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة. فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده. فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا. وأمرنا بالإقامة. فأقيموا معنا فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا. قال: فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر. فأسهم لنا، أو قال أعطانا منها. وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا. إلا لمن شهد معه. إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه. قسم لهم معهم. قال: فكان ناس من الناس يقولون لنا

    المعنى العام:
    جعفر بن أبي طالب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، كان أشبه الناس خلقا وخلقا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أكبر من علي أخيه بعشر سنين، وكان عقيل أكبر من جعفر بعشر سنين، وكان طالب أكبر من عقيل بعشر سنين. كان جعفر من المهاجرين الأولين، هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، وقدم منها على رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب انتصار خيبر، فتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتنقه، وقال: ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا؟ بقدوم جعفر؟ أم بفتح خيبر؟ ثم غزا غزوة مؤتة قائدا لها، في سنة ثمان من الهجرة، فقتل. قاتل حتى قطعت يداه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أبدله بيديه جناحان يطير بهما في الجنة، حيث شاء فمن هنا قيل له: جعفر ذو الجناحين، روي أنه وجد في صدره تسعون جراحة، ما بين ضربة بالسيف وطعنة بالرمح، ولما بكى أهله عليه، قال صلى الله عليه وسلم: على مثل جعفر فلتبك البواكي. أما أسماء بنت عميس بن معد - على وزن سعد - أسلمت قديما، قبل دخول دار الأرقم، وبايعت وهاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا، ثم هاجرت مع زوجها إلى المدينة، فلما استشهد جعفر في غزوة مؤتة تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوم حنين، فولدت له محمدا، ثم مات عنها، فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فولدت له يحيى بن علي بن أبي طالب. رضي الله عنها. المباحث العربية (بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن باليمن) أي خروجه من مكة إلى المدينة، أي هجرته صلى الله عليه وسلم، وليس المراد: بلغنا مبعثه، إذ يبعد كل البعد أن يتأخر علم مبعثه إلى مضي نحو عشرين سنة، ومع الحمل على مخرجه إلى المدينة، فلا بد من زيادة: واستقراره فيها، وانتصافه ممن عاداه، ونحو ذلك، لأن هجرة أبي موسى المتحدث عنها كانت بعد اطمئنان المهاجرين في إقامتهم بالمدينة. وبعد ست سنين من هجرته صلى الله عليه وسلم، ويبعد أيضا أن يخفى عنهم أحوال المؤمنين في هذه المدة، وقوله ونحن باليمن أي في ديارنا باليمن. (فخرجنا مهاجرين إليه) الضمير لأبي موسى ومن خرج معه، وأبدل من هذا الضمير. (أنا وأخوان لي، أنا أصغرهما، أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم) قال النووي: هكذا هو في النسخ أصغرهما والوجه أصغر منهما وفي رواية للبخاري أنا أصغرهم، وأبو بردة اسمه عامر، وأبو رهم بضم الراء وسكون الهاء، اسمه مجدي بفتح الميم وسكون الجيم، وقيل: اسمه محمد، وقيل: اسمه مجيلة، بكسر الجيم. (إما قال: بضعا - وإما قال: ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي) شك الراوي في خبر أبي موسى. هل قال: بضعا وخمسين رجلا من قومي؟ أو قال: ثلاثة وخمسين؟ أو قال: اثنين وخمسين؟ وفي رواية للبخاري أنهم كانوا خمسين، فلعل الزائد على ذلك هو وأخواه، وأخرج البلاذري أنهم كانوا أربعين رجلا، ويجمع بين الروايات بالحمل على الأصول مرة، وعلى الأصول والأتباع أخرى. (فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة) الحبشة واليمن متقابلان، بينهما البحر الأحمر، وكانوا يقصدون بسفينتهم ينبع أو شاطئا قريبا من المدينة، لكن الرياح والعواصف ألجأت السفينة إلى ساحل الحبشة، على غير رغبة منهم. (فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده) أي عند النجاشي، فشرحنا له حالنا ومقصودنا. (فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ها هنا، وأمرنا بالإقامة) هنا، حتى يأذن لنا بالهجرة إلى المدينة. (فأقيموا معنا فأقمنا معه، حتى قدمنا جميعا) ذكر ابن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عمرو ابن أمية إلى النجاشي، يطلب منه أن يجهز إليه جعفر بن أبي طالب، ومن معه، فجهزهم، وأكرمهم، وقدم بهم عمرو بن أمية. وذكر ابن إسحاق أسماء من قدم مع جعفر، وهم ستة عشر، منهم امرأة جعفر، أسماء بنت عميس وخالد ابن سعيد بن العاص وامرأته، وأخوه عمرو بن سعيد، ومعيقيب بن أبي فاطمة. (فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر) أي وصلوا بعد انتصار المسلمين في خيبر، وبعد حوز الغنائم، وقبل قسمتها. (فأسهم لنا، أو قال: أعطانا منها، وما قسم لأحد، غاب عن فتح خيبر، منها شيئا، إلا لمن شهد معه، إلا لأصحاب سفينتنا، مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم) سيأتي في فقه الحديث بيان كون هذا الإعطاء من الغنيمة، أو من الخمس، بإذن الغانمين، أو بدون إذنهم. (قال: فكان ناس من الناس يقولون لنا - يعني لأهل السفينة - نحن سبقناكم بالهجرة) سمي من الناس في الرواية نفسها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي رواية للبخاري وكان أناس من الناس. (قال: فدخلت أسماء بنت عميس - وهي ممن قدم معنا - على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة) لحفصة، أيام أن أكثر الناس من قولهم إننا تأخرنا في الهجرة، وأنهم سبقونا بالفضل. (وقد كانت هاجرت إلى النجاشي، فيمن هاجر إليه) الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكانوا يزيدون على ثمانين رجلا، سوى نسائهم وأبنائهم. (فدخل عمر على حفصة، وأسماء عندها، فقال عمر - حين رأى أسماء - من هذه؟) أي قال لابنته، فيما بينه وبينها، وأسماء تسمع: من هذه؟. (قالت: أسماء بنت عميس) وكان يعرفها، ويعرف بعض حياتها. (قال عمر: الحبشية هذه؟) نسبها إلى الحبشة لسكناها فيهم، وفي رواية للبخاري آلحبشية هذه؟ بهمزة الاستفهام. (البحرية هذه؟) بهمزة الاستفهام أيضا عند البخاري، ونسبها إلى البحر، لركوبها إياه، وفي رواية البحيرية هذه؟ بالتصغير، للتمليح. (فقالت أسماء: نعم) تفخر بأنها هاجرت بدينها إلى الحبشة. (فقال عمر: سبقناكم بالهجرة) إلى المدينة، فلنا فضل السبق. يرد على فخرها بفخر. (فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم) أي فنحن أقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم دينا ومكانة في الإسلام. (فغضبت، وقالت كلمة) أي ظهر عليها الغضب والانفعال، والمراد من الكلمة الكلام الكثير الآتي فيما بعد، بداية من قولها: (كذبت يا عمر. كلا والله) قال النووي: كذبت أي أخطأت، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ أي أقسم بالله أنكم لستم أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منا، وفي رواية فقالت أي لعمر. لقد صدقت. كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إلخ تقول ذلك على سبيل التهكم، وبدأت تعلل لماذا هي ومن كان معها أحق. فقالت: (كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطعم جائعكم) وكنا نجوع في سبيل الله، ولا نجد من يطعمنا. (ويعظ جاهلكم) وكنا نتشوف لمعرفة ديننا، ونحتاج المواعظ والتشريعات، ونفتقدها في سبيل الله، وكنت متمتعين به، ونحن محرومون من المصدر الإلهي. (وكنا في دار - أو في أرض - البعداء البغضاء في الحبشة) البعداء بضم الباء وفتح العين جمع بعيد، والبغضاء بضم الباء وفتح الغين، جمع بغيض، وفي رواية البعداء أو البغضاء بأو، وفي رواية البعد بضم الباء والعين، وفي رواية وكنا البعداء والطرداء. (وذلك في الله وفي رسوله) أي في جميع ما تحملنا من مشاق ابتغاء وجه الله تعالى. (وايم الله) الواو للاستئناف، وايم بألف الوصل، وأصلها ايمن حذفت النون لغة، وأضيفت إلى لفظ الجلالة. وهو مرفوعة على الابتداء، والخبر محذوف، والتقدير ايمن الله قسمي وليست جمع يمين، فذاك همزته همزة قطع. (لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا، حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم) المقصود بهذه الجملة حتمية تحقيق المقسم عليه، وسرعته. (ونحن كنا نؤذى، ونخاف) بضم النون فيهما، مبني للمجهول، ولم تقل: وأنتم كنتم في سلامة وأمن، لأنهم كانوا كذلك يؤذون ويخافون، وكأنها تقول: وشاركناكم الأذى والخوف، بعد أن زدنا عنكم الجوع والجهل والبعد عن مصدر السعادة والعلم. (وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسأله) عن الحق، أهو في قولك؟ أو في قولي؟. (والله لا أكذب، ولا أزيغ، ولا أزيد على ذلك) أي ووالله لن أكذب عليك وأدعي عليك خلاف ما قلت، ولن أحرف ما قلت، ولن أزيد شيئا على ما قلت. (فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم) الظاهر أنها ظلت مع حفصة حتى جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مروره على كل واحدة من نسائه كل يوم، حتى يصل إلى صاحبة الليلة، فيقيم عندها، أو صادفت زيارة أسماء ليلة حفصة. (قالت: يا نبي الله، إن عمر قال كذا وكذا) الظاهر أن عمر كان قد انصرف، ولم يحضر الشكوى، وفي رواية للبخاري قال: فما قلت له؟ قالت: قلت له كذا وكذا. (قال: ليس بأحق بي منكم) لم يقل: كذب، صيانة للسانه من العيب، ونفي الأحقية يحتمل إثباتها لأسماء وأصحابها، أي أنتم أحق بي منهم، ويحتمل المساواة، أي وأنتم وهم في أحقيتكم بي سواء، لكن ظاهر التعليل أن المراد الأول. (له ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان) أهل منصوب على الاختصاص، أو على النداء بحذف أداته، ويجوز جره على البدل من الضمير، والمقصود من أهل السفينة ركابها الذين هاجروا من الحبشة إلى المدينة بواسطتها، زاد في رواية هاجرتم مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إلي وعند ابن سعد قالت أسماء بنت عميس: يا رسول الله، إن رجالا يفخرون علينا، ويزعمون أنا لسنا من المهاجرين الأولين؟ فقال: بل لكم هجرتان، هاجرتم إلى أرض الحبشة، ثم هاجرتم بعد ذلك. (قالت: فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة، يأتوني أرسالا، سألوني عن هذا الحديث) قال الحافظ ابن حجر: يحتمل أن يكون هذا من رواية أبي موسى عنها، فيكون من رواية صحابي عن مثله، ويحتمل أن يكون من رواية أبي بردة عنها. ومعنى أرسالا بفتح الهمزة، أي أفواجا، أي يجيئون إليها ناسا بعد ناس، يستعيدون منها هذا الحديث، سرورا به. (ما من الدنيا شيء هم به أفرح، ولا أعظم في أنفسهم، مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي هذا الحديث كان أعظم شيء في نفوسهم، لم يعادله شيء يسرهم في الدنيا. فقه الحديث قال ابن المنير: ظاهر الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قسم لهم من أصل الغنيمة، لا من الخمس، إذ لو كان من الخمس لم يكن لهم بذلك خصوصية، والحديث ناطق بها، إذ يجوز للإمام أن يجتهد، وينفذ اجتهاده في الأخماس الأربعة، المختصة بالغانمين، فيقسم منها لمن لم يشهد الوقعة. وقال ابن التين: يحتمل أن يكون أعطاهم من الغنيمة برضا بقية الجيش، قال النووي: وفي رواية البيهقي ما يؤيده، إذ فيها التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم، كلم المسلمين، فشركوهم في سهمانهم وقال الحافظ ابن حجر: ويحتمل أن يكون إنما أعطاهم من الخمس، وبهذا جزم أبو عبيد في كتاب الأموال. ثم قال الحافظ: وأما قول ابن المنير: لو كان من الخمس لم يكن هناك تخصيص فظاهر، لكن يحتمل أن يكون من الخمس، وخصهم بذلك، دون غيرهم، ممن كان من شأنه أن يعطى من الخمس، ويحتمل أن يكون أعطاهم من جميع الغنيمة، لكونهم وصلوا قبل قسمة الغنيمة، وبعد حوزها، وهو أحد القولين للشافعي، وهذا الاحتمال يترجح بقوله أسهم لنا لأن الذي يعطى من الخمس، لا يقال في حقه أسهم له إلا تجوزا، ولأن سياق الكلام يقتضي الافتخار، ويستدعي الاختصاص بما لم يقع لغيرهم. والله أعلم. وفي الحديث مناقب جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس وأصحاب هجرة الحبشة وأصحاب السفينة. وفي الحديث قوة المرأة العربية في ردها على من ينال منها. والله أعلم

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي أَنَا أَصْغَرُهُمَا أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعًا وَإِمَّا قَالَ ثَلاَثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلاً مِنْ قَوْمِي - قَالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَنَا هَا هُنَا وَأَمَرَنَا بِالإِقَامَةِ فَأَقِيمُوا مَعَنَا ‏.‏ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا - قَالَ - فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَنَا - أَوْ قَالَ أَعْطَانَا مِنْهَا - وَمَا قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ إِلاَّ لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ - قَالَ - فَكَانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ - نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ‏.‏ قَالَ فَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ - وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا - عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ زَائِرَةً وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ مَنْ هَذِهِ قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ‏.‏ قَالَ عُمَرُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ نَعَمْ ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْكُمْ ‏.‏ فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ كَلِمَةً كَذَبْتَ يَا عُمَرُ كَلاَّ وَاللَّهِ كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ وَكُنَّا فِي دَارِ أَوْ فِي أَرْضِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ فِي الْحَبَشَةِ وَذَلِكَ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ وَايْمُ اللَّهِ لاَ أَطْعَمُ طَعَامًا وَلاَ أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَسْأَلُهُ وَوَاللَّهِ لاَ أَكْذِبُ وَلاَ أَزِيغُ وَلاَ أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ ‏.‏ قَالَ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ وَلَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ وَلَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ ‏"‏ ‏.‏ قَالَتْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالاً يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مَا مِنَ الدُّنْيَا شَىْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلاَ أَعْظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏.‏ قَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّي ‏.‏

    Abu Musa reported:We were in Yemen when we heard of the migration of Allah's Messenger (ﷺ). We also set out as immigrants to him. And I was accompanied by two brothers of mine, I being the youngest of them; one of them was Abu Burda and the other one was Abu Ruhm, and there were some other persons with them. Some say they were fifty-three or fifty-two persons of my tribe. We embarked upon a boat, and the boat sailed away to the Negus of Abyssinia. There we met Ja'far b. Abu Talib and his companions. Ja'far said: Allall's Messenger (ﷺ) has sent us here and has commanded us to stay here and you should also stay with us. So we stayed with him and we came back (to Medina) and met Allah's Messenger (ﷺ) when Khaibar had been conquered. He (the Holy Prophet) allocated a share to us and in the ordinary course he did not allocate the share to one who had been absent on the occasion of the conquest of Khaibar but conferred (a share) upon him only who had been present there with him. He, however, made an exception for the people of the boat, viz. for Ja'far and his companions. He allocated a share to them, and some persons from amongst the people said to us, viz. the people of the boat: We have preceded you in migration. Asma' bint 'Umais who had migrated to Abyssinia and had come back along with them (along with immigrants) visited Hafsa, the wife of Allah's Apostle (ﷺ). (Accordingly), Umar had been sitting with her (Hafsa). As 'Umar saw Asma, he said: Who is she? She (Hafsa) said: She is Asma, daughter of 'Umais. He said: She is an Abyssinian and a sea-woman. Asma said: Yes, it is so. Thereupon 'Umar said: We preceded you in migration and so we have more right to Allah's Messenger (ﷺ) as compared with you. At this she felt annoyed and said: 'Umar, you are not stating the fact; by Allah, you had the privilege of being in the company of the Messenger (ﷺ) who fed the hungry among you and instructed the ignorant amongst you, whereas we had been far (from here) in the land of Abyssinia amongst the enemies and that was all for Allah and Allah's Messenger (ﷺ) and, by Allah, I would never take food nor take water unless I make a mention to Allah's Messenger (ﷺ) of what you have said. We remained in that country in constant trouble and dread and I shall talk about it to Allah's Messenger (way peace be upon him) and ask him (about it). By Allah, I shall not tell a lie and deviate (from the truth) and add anything to that. So, when Allah's Apostle (ﷺ) came, she said: Allah's Apostle, 'Umar says so and so. Upon this Allah's Messenger (ﷺ) said: His right is not more than yours, for him and his companions there is one migration, but for you, i. e. for the people of the boat, there are two migrations. She said: I saw Abu Musa and the people of the boat coming to me in groups and asking me about this hadith, because there was nothing more pleasing and more significant for them than this. Abu Burda reported that Asma said: I saw Abu Musa, asking me to repeat this hadith to him again and again

    Abou Moûsa (que Dieu l'agrée) a dit : Nous apprîmes l'émigration de l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) pendant que nous étions au Yémen. Je partis aussitôt le rejoindre avec deux de mes frères plus âgés que moi : Abou Burda et Abou Ruhm. Selon diverses versions il a dit : "avec quelques-uns", "avec cinquante -deux hommes de ma tribu" ou "avec cinquante-trois hommes de ma tribu". Nous nous embarquâmes sur un navire qui nous jeta sur le pays du Négus, en Abyssinie. Nous rencontrâmes là Ja'far Ibn 'Abî Tâlib ainsi que ses compagnons. Ja'far dit : "L'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) nous a envoyés ici et nous a ordonnés de rester. Restez donc avec nous". Nous demeurâmes ensemble jusqu'au jour où nous nous mîmes tous en route. Nous rejoignîmes l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) au moment où il s'emparait de Khaybar. Il nous donna une part du butin, bien qu'il n'ait pas donné à quiconque parmi ceux qui n'ont pas pris part à la conquête de Khaybar, exception faite des gens de notre navire, ainsi qu'à Ja'far et ses compagnons. Certains gens prétendaient nous avoir devancés dans l'Emigration (à Médine), nous autres les gens embarqués sur le navire. Asma bint 'Umays, qui était venue avec nous, alla visiter Hafsa, la femme du Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui). Elle était parmi ceux qui avaient émigré auprès du Négus. Pendant que Asma était chez Hafsa, 'Umar entra et, voyant Asma, demanda qui c'était. - "C'est, répondit Hafsa, Asma bint 'Umays". - "Ah!, dit 'Umar, c'est l'Abyssinienne et la marine". - "Oui", répondit Asma. - "Nous vous avons devancés dans l'Emigration, reprit 'Umar et nous avons plus de droit sur l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) que vous". - "Point du tout, s'écria Asma pleine de colère, tu ne dis pas la vérité, ô 'Umar. Par Dieu! Tandis que vous étiez avec l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui), qui nourrissait les affamés parmi vous et instruisait ceux qui étaient dans l'ignorance parmi vous, nous étions dans la contrée -ou suivant une variante la terre- des infidèles et des ennemis, en Abyssinie et cela pour la cause de Dieu et de son Envoyé. Je fais le serment le plus solennel que je ne goûterai à aucun mets ni à aucune boisson, tant que je n'aurai pas raconté à l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) ces paroles que tu viens de dire, alors que nous souffrions et que nous étions en danger. Je veux dire tout cela à l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) et lui demander son avis. Par Dieu! Je ne mentirai pas, je n'inventerai rien et je n'exagérerai pas". Quand le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) arriva, Asma dit : "Ô Prophète de Dieu, 'Umar a dit telle et telle chose". - "Il n'a pas plus de droit sur moi que vous, dit l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui). Lui et ses camarades ont fait une seule Emigration, cependant que vous autres les gens embarqués sur le navire en avez fait deux". - "Abou Moûsa et ses compagnons d'embarquement, ajoute Asma, vinrent en foule me trouver et m'interroger au sujet de ce hadith; car rien au monde ne leur causait une plus grande joie et un plus légitime orgueil que ces paroles que l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) avait prononcées à leur sujet". Selon Abou Burda, Asma a dit : "J'ai vu Abou Moûsa qui venait me demander de lui répéter ce hadith". Mérites des 'Ansâr

    بُرَید نے ابو بُردہ سے انھوں نے حضرت ابو موسیٰ اشعری رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، کہا : ہمیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ( مکہ سے ) نکلنے کی خبر ملی تو ہم یمن میں تھے ۔ ہم ( بھی ) آپ کی طرف ہجرت کرتے ہو ئے نکل پڑے ۔ میں میرے دو بھا ئی جن سے میں چھوٹا تھا ۔ ایک ابو بردہ اور دوسرا ابو رہم ۔ ۔ ۔ اور میری قوم میں سے پچاس سے کچھ اوپریا کہا : تریپن یا باون لوگ ( نکلے ) ۔ ۔ کہا : ہم کشتی میں سوار ہو ئے تو ہماری کشتی نے ہمیں حبشہ میں نجا شی کے ہاں جا پھینکا ۔ اس کے ہاں ہم حضرت جعفر بن ابی طالب رضی اللہ تعالیٰ عنہ اور ان کے ساتھیوں کے ساتھ اکٹھے ہو گئے ۔ جعفر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں یہاں بھیجا ہے اور ہمیں یہاں ٹھہرنے کا حکم دیا ہے تم لو گ بھی ہمارے ساتھ یہیں ٹھہرو ۔ کہا : ہم ان کے ساتھ ٹھہرگئے ۔ حتی کہ ہم سب اکٹھے ( واپس ) آئے ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے ( عین ) اس وقت آکر ملے جب آپ نے خیبر فتح کیا تو آپ نے ہمارا بھی حصہ نکا لا یا کہا : ہمیں بھی اس مال میں سے عطا فر ما یا : آپ نے کسی شخص کو بھی جو فتح خیبر میں مو جود نہیں تھا کو ئی حصہ نہیں دیا تھا ، سوائے ان لوگوں کے جو آپ کے ساتھ ( فتح میں ) شریک تھے مگر حضرت جعفر رضی اللہ تعالیٰ عنہ اور ان کے ساتھیوں کے ہمراہ ہماری کشتی والوں کو دیا ، ان کے لیے ان ( فتح میں شریک ہو نے والوں ) کے ساتھ ہی حصہ نکا لا ۔ کہا : تو ان میں سے کچھ لوگ ہمیں ۔ ۔ ۔ یعنی کشتی والوں کو ۔ ۔ ۔ کہتے تھے ، ہم نے ہجرت میں تم سے سبقت حاصل کی ۔

    রাবী ['আবদুল্লাহ ইবনু বাররাদ আশ’আরী (রহঃ)] বলেন, অতঃপর আমাদের নৌকায় সফর সঙ্গিনী আসমা বিনতু উমায়স (রাযিঃ) রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর স্ত্রী হাফসাহ (রাযিঃ) এর সাথে সাক্ষাৎ করার জন্য বের হন। যারা নাজাশীর নিকট হিজরাত করেছিলেন, তিনি ছিলেন তাদের একজন। ইত্যবসরে উমার (রাযিঃ) হাফসার নিকট আসলেন। তখন আসমা বিনতু উমায়স (রাযিঃ) তার নিকট উপস্থিত ছিলেন। তখন উমার (রাযিঃ) আসমাকে দেখে বললেন, ইনি কে? হাফসাহ (রাযিঃ) বললেন, তিনি আসমা বিনতু উমায়স। উমার (রাযিঃ) বললেন, "ইনিই কি হাবশায় হিজরাতকারিণী, নৌকায় আরোহণকারিণী?" তখন আসমা (রাযিঃ) বললেন, জ্বি হ্যাঁ। উমর (রাযিঃ) বললেন, হিজরাতের দৃষ্টিকোণে আমরা তোমাদের চেয়ে অগ্রগামী। অতএব তোমাদের চেয়ে আমরা রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সম্বন্ধে বেশি হকদার। তখন আসমা (রাযিঃ) রাগান্বিত স্বরে বললেন, হে উমার! কথাটি সঠিক নয়। কক্ষনো সঠিক হতে পারে না। আল্লাহর শপথ! তোমরা রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সাথে ছিলে। তিনি তোমাদের ক্ষুধার্তদের খাবার দান করতেন, অজ্ঞদের জ্ঞানের আলো বিতরণ করতেন। আর আমরা আবিসিনিয়ায় প্রবাসে বিপদের ঝুঁকি মাথায় নিয়ে অবস্থান করছিলাম। এটা শুধু আল্লাহ ও তার রসূলের সান্নিধ্য লাভের জন্যই। আল্লাহর শপথ! তুমি যা বলেছ তা রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট আলোচনা না করা পর্যন্ত আমি কোন খাবার খাব না এবং পানীয় দ্রব্যও ছুইবো না। আমরা (বিদেশ বিভুঁইয়ে) সার্বক্ষণিক বিপদ ও ভয়ভীতির মাঝে দিনাতিপাত করতাম। আমি ব্যাপারটি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে উত্থাপন করব এবং প্রশ্ন করব। আল্লাহর শপথ আমি মিথ্যাচার করব না, বিপথগামীও হব না এবং প্রকৃত ঘটনার চেয়ে বাড়িয়েও কিছু বলব না। রাবী বলেন, যখন রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আসলেন তখন আসমা (রাযিঃ) বললেন, হে আল্লাহর নবী! উমর (রাযিঃ) এই এই বলেছেন। তখন রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ আমার প্রতি তোমাদের তুলনায় তার হক অধিক নেই। কারণ, তার ও তার সঙ্গীদের জন্য আছে কেবল একটি হিজরাত। আর তোমাদের নৌকারোহীদের জন্য আছে দু'টি হিজরাত। তিনি আসমা (রাযিঃ) বলেন, আমি আবূ মূসা (রাযিঃ) ও নৌকারোহীদের দলবেঁধে এসে আমার নিকট এ হাদীসটি প্রশ্ন করতে দেখেছি। তাদের বিষয়ে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যা বলেছেন তাদের নিকট এর চেয়ে বেশি আনন্দদায়ক এবং বড় ও মহৎ কোন ব্যাপার দুনিয়াতে ছিল না। আবূ বুরদাহ (রাযিঃ) বলেন যে, আসমা (রাযিঃ) বলেছেন, আমি আবূ মূসা (রাযিঃ) কে দেখেছি, তিনি আমার নিকট হতে এ হাদীসটি আনন্দের আতিশয্যে বারবার শুনতে চাইতেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬১৮৫, ইসলামিক সেন্টার)

    அபூபுர்தா ஆமிர் பின் அபீமூசா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை) அபூமூசா (ரலி) அவர்கள், "அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (மக்காவிலிருந்து புலம்பெயர்ந்து மதீனாவை நோக்கி ஹிஜ்ரத்) புறப்பட்டுவிட்ட செய்தி, நாங்கள் யமன் நாட்டில் இருந்தபோது எங்களுக்குத் தெரியவந்தது. உடனே நானும் என் இரு சகோதரர்களும் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களை நோக்கி ஹிஜ்ரத் செய்யப் புறப்பட்டோம். அவர்களில் ஒருவர் அபூபுர்தா ஆவார்; மற்றொருவர் அபூருஹ்ம் ஆவார். நான்தான் அவர்களில் இளையவன் ஆவேன்" என்று கூறிவிட்டு, "என் (அஷ்அரீ) குலத்தாரில் "ஐம்பதுக்கும் மேற்பட்டவர்களுடன்" அல்லது "ஐம்பத்திரண்டு பேர்களுடன்" அல்லது "ஐம்பத்து மூன்று பேர்களுடன்" சேர்ந்து நாங்கள் சென்றோம்" என்று (அபூமூசா (ரலி) அவர்கள்) கூறினார்கள். பிறகு பின்வருமாறும் குறிப்பிட்டார்கள்: நாங்கள் ஒரு கப்பலில் ஏறி (மதீனாவை நோக்கி)ப் பயணம் செய்தோம். எங்கள் கப்பல் (திசைமாறி) அபிசீனியாவில் (மன்னர்) நஜாஷீயிடம் எங்களை (கொண்டு சென்று) இறக்கிவிட்டது. அங்கு ஜஅஃபர் பின் அபீதாலிப் (ரலி) அவர்களையும் அவர்களுடைய சகாக்களையும் நஜாஷீக்கு அருகில் சந்திக்க நேர்ந்தது. (ஏற்கெனவே அவர்கள் மக்காவிலிருந்து அங்கு வந்து தங்கியிருந்தனர்.) அப்போது ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்கள், "அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் எங்களை அனுப்பி (இங்கு) தங்கியிருக்கும்படி உத்தரவிட்டார்கள். நீங்களும் எங்களுடன் (இங்கேயே) தங்கிவிடுங்கள்" என்று கூறினார்கள். ஆகவே, நாங்களும் அவர்களுடன் (அபிசீனியாவில்) தங்கினோம். இறுதியில் நாங்கள் அனைவரும் சேர்ந்து (மதீனா) வந்துசேர்ந்தோம். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கைபரை வெற்றி கொண்ட சந்தர்ப்பத்தில் நாங்கள் அவர்களைச் சென்றடைந்தோம். அப்போது அவர்கள் (கைபர் போரில் கிடைத்த செல்வங்களில்) "எங்களுக்கும் பங்கு கொடுத்தார்கள்". அல்லது "எங்களுக்கும் அதிலிருந்து கொடுத்தார்கள்". கைபர் போரில் கலந்து கொள்ளாத எவருக்கும் அதிலிருந்து எதையும் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் பங்கிட்டுத் தரவில்லை; தம்முடன் அதில் கலந்துகொண்டவர்களுக்கு மட்டுமே பங்கிட்டுத் தந்தார்கள். ஆனால், ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களுடனும் அவர்களுடைய சகாக்களுடனும் எங்களது கப்பலில் வந்தவர்களுக்கு மட்டும் (முஸ்லிம்களிடம் ஆலோசனை கலந்து ஒப்புதல் பெற்றபின்) பங்கிட்டுக் கொடுத்தார்கள். அப்போது மக்களில் சிலர் கப்பலில் வந்தவர்களான எங்களை நோக்கி, "உங்களுக்கு முன்பே நாங்கள் ஹிஜ்ரத் செய்துவிட்டோம்" என்று கூறலானார்கள். - எங்களுடன் (மதீனாவுக்கு) வந்தவர்களில் ஒருவரான (ஜஅஃபர் (ரலி) அவர்களின் துணைவியார்) அஸ்மா பின்த் உமைஸ் (ரலி) அவர்கள், அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் துணைவியார் ஹஃப்ஸா பின்த் உமர் (ரலி) அவர்களைச் சந்திப்பதற்காகச் சென்றார்கள். நஜாஷீ மன்னரை நோக்கி (அபிசீனியாவிற்கு) ஹிஜ்ரத் செய்தவர்களில் அஸ்மாவும் ஒருவராவார். ஹஃப்ஸா (ரலி) அவர்களுக்கு அருகில் அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் இருந்தபோது, அங்கு உமர் (ரலி) அவர்கள் வந்தார்கள். உமர் (ரலி) அவர்கள் அஸ்மாவைக் கண்டபோது "இவர்யார்?" என்று (தம் மகள்) ஹஃப்ஸாவிடம் கேட்டார்கள். "இவர் அஸ்மா பின்த் உமைஸ்" என்று ஹஃப்ஸா பதிலளித்தார்கள். உமர் (ரலி) அவர்கள், "இவர் அபிசீனிய (ஹிஜ்ரத்கார)ரா? இவர் கடல் மார்க்கமாக (மதீனா) வந்தவரா?" என்று கேட்டார்கள். அதற்கு அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் "ஆம்" என்று பதிலளித்தார்கள். அப்போது உமர் (ரலி) அவர்கள், "உங்களுக்கு முன்பே நாங்கள் (மதீனாவுக்கு) ஹிஜ்ரத் செய்து வந்துவிட்டோம். ஆகவே, உங்களைவிட நாங்களே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு மிகவும் உரியவர்கள் (நெருக்கமானவர்கள்)" என்று கூறினார்கள். இதைக் கேட்டு அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் கோபப்பட்டு, ஏதோ சொல்லிவிட்டுப் பின்வருமாறு கூறினார்கள்: உமரே! நீங்கள் தவறாகச் சொல்கிறீர்கள். அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! (நீங்கள் கூறியதைப் போன்று) இல்லை. நீங்கள் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுடன் (அவர்களுக்கு அருகிலேயே) இருந்தீர்கள். உங்களில் பசித்தவருக்கு அவர்கள் உணவளித்தார்கள். உங்களில் அறியாதவருக்கு அவர்கள் அறிவூட்டினார்கள். (உடல் மற்றும் அறிவுரீதியாக அவர்களிடமிருந்து நீங்கள் உதவி பெற்றுவந்தீர்கள்.) நாங்களோ உறவிலும் மார்க்கத்திலும் வெகு தொலைவிலிருக்கும் அபிசீனிய "நாட்டில்" அல்லது "அந்தப் பகுதியில்"இருந்தோம். அல்லாஹ்வுக்காகவும் அவனுடைய தூதருக்காகவுமே இவ்வாறு செய்தோம். அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! நீங்கள் சொன்னதை அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் தெரிவிக்காமல் நான் எதையும் உண்ணவோ பருகவோமாட்டேன். நாங்கள் துன்புறுத்தப்பட்டோம்; அச்சுறுத்தப்பட்டோம். நான் இதை அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் கூறி அவர்களிடம் (நியாயம்) கேட்கப்போகிறேன். அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! நான் பொய் சொல்லமாட்டேன். திரித்துப் பேசவு மாட்டேன்; நீங்கள் சொன்னதைவிடக் கூட்டிச் சொல்லவுமாட்டேன். பின்னர் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (அங்கு) வந்தபோது, அஸ்மா பின்த் உமைஸ் (ரலி) அவர்கள், "அல்லாஹ்வின் தூதரே! உமர் (ரலி) அவர்கள் இப்படி இப்படிச் சொன்னார்கள்" என்று கூறினார்கள். அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், "அவர், உங்களை விட எனக்கு உரியவர் அல்லர். அவருக்கும் அவருடைய சகாக்களுக்கும் ஒரேயொரு ஹிஜ்ரத் (செய்த சிறப்பு)தான் உண்டு. (அபிசீனியாவிலிருந்து) கப்பலில் வந்தவர்களே! உங்களுக்கு (அபிசீனியாவுக்கு ஒன்றும், மதீனாவுக்கு ஒன்றுமாக) இரண்டு ஹிஜ்ரத் (செய்த சிறப்பு) உண்டு" என்று கூறினார்கள். அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்: அபூமூசாவும் அவர்களுடைய கப்பல் தோழர்களும் கூட்டம் கூட்டமாக என்னிடம் வந்து, இந்த ஹதீஸ் குறித்துக் கேட்பார்கள். அவர்களைப் பற்றி அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறிய இந்தப் புகழுரையைவிட இந்த உலகத்தில் வேறெதுவும் அவர்களின் மகிழ்ச்சிக்குரியதாகவோ அவர்களின் மனதில் பெருமிதத்துக்குரியதாகவோ இருக்கவில்லை. என்னிடம் அபூமூசா (ரலி) அவர்கள் இந்த ஹதீஸைத் திரும்பத்திரும்பக் கேட்டுக் கொண்டேயிருந்தார்கள். இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :