• 682
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ ، قَالَ : وَإِنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بِي إِلَيْهِ ، فَحَمَلَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ جِيءَ بِأَحَدِ ابْنَيْ فَاطِمَةَ ، فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ ، قَالَ : فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ ، ثَلَاثَةً عَلَى دَابَّةٍ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وقَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنَا - أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ ، قَالَ : وَإِنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بِي إِلَيْهِ ، فَحَمَلَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ جِيءَ بِأَحَدِ ابْنَيْ فَاطِمَةَ ، فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ ، قَالَ : فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ ، ثَلَاثَةً عَلَى دَابَّةٍ

    فأردفه: أردفه : حمله خلفه
    إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ ، قَالَ :
    حديث رقم: 4561 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2246 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ
    حديث رقم: 3770 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ
    حديث رقم: 1695 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَهْلِ الْبَيْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمِ أَجْمَعِينَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4117 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 25831 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ فِي رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ
    حديث رقم: 823 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الِاسْتِئْذَانِ بَابُ : فِي الدَّابَّةِ يَرْكَبُ عَلَيْهَا ثَلَاثَةٌ
    حديث رقم: 13627 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13629 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13628 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 9751 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1016 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ
    حديث رقم: 144 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ مَا جَاءَ فِي رُكُوبِ ثَلَاثَةٍ عَلَى دَابَّةٍ
    حديث رقم: 2698 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْأَدَبِ بَابُ أَدَبِ الرُّكُوبِ
    حديث رقم: 6644 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيِّ

    [2428] (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدَمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ) هَذِهِ سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ أَنْ يَتَلَقَّى الصِّبْيَانُ الْمُسَافِرَ وَأَنْ يُرْكِبَهُمْ وَأَنْ يُرْدِفَهُمْ ويلاطفهم والله اعلم(باب فضائل خديجة) قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته قال: وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه. فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه. قال: فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.
    المعنى العام:
    إن الرحمة كلمة صغيرة ولكن معناها وأثرها كبير في نفس من تلحقه هذه الرحمة والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان من أبرز خلاله الرحمة وقد وصفه الله تعالى {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: 128] وقد يأنف بعض الكبراء من مداعبة الصبيان، والتلطف معهم، والتعاطف عليهم ترفعا وتكبرا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل كل ذلك تواضعا وشفقة، يحمل الصبي، ويركبه خلفه، وأمامه بين يديه على الراحلة، ويمسح على رأسه، حتى أحب الصبية لقاءه وترقبوا قدومه ليستقبلوه بكل الحب والبشر والسرور وكان الصبي الذي يحظى بشيء من ذلك يزهو ويفخر، ويعد من مناقبه وفضائله أن حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أردفه خلفه، أو حمله أمامه بين يديه ونعمت المنقبة ونعمت الفضيلة. المباحث العربية (قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير) أي لعبد الله بن الزبير وكانا في سن متقاربة وكان هذا القول في كبرهما وكانت الحادثة المحكية في صباهما وسنهما نحو سبع سنين. (أتذكر إذ تلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم) كان الصبية يتلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا به وتبركا إذا قدم من سفر وكان صلى الله عليه وسلم يتباسط منهم ويمسح برءوسهم ويلاطفهم. (أنا وأنت وابن عباس) سبق أن ذكرنا بعض فضائل الزبير وسيأتي باب خاص بابن عباس. (قال: نعم فحملنا وتركك) ظاهر العبارة أن قوله فحملنا وتركك من كلام ابن الزبير وهكذا توهم القاضي عياض فخطأ الرواية ووصفها بالخلط لأن الذي وقع أن الرسول صلى الله عليه وسلم حمل في هذه الحادثة ابن جعفر وابن عباس وترك ابن الزبير لأن الدابة حينئذ كان يشق عليها حمل الثلاثة والتحقيق أن الرواية لا وهم فيها ولا خلط وكل ما فيها أن لفظ قال: نعم مقدمة من تأخير وأن قوله فحملنا وتركك من تتمة كلام ابن جعفر قال النووي: معناه: قال ابن جعفر: فحملنا وتركك اهـ. فقدر النووي: قال ابن جعفر بعد نعم ثم قال النووي: وتوضحه الروايات بعده. اهـ. وليس في الروايات بعده ما يوضح أن المتروك ابن الزبير فالروايتان الثانية والثالثة. ليس في أيهما ذكر لابن الزبير ولا لابن عباس بل هما في حادثة أخرى أفرادها ابن جعفر وأحد ابني فاطمة، وإنما الذي يوضح ذلك واقع القصة. (إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته) وبغيرهم من الصبيان وتلقى بضم التاء مبني للمجهول للإشارة إلى أن أهليهم هم الذين كانوا يدفعونهم لذلك، ولذلك بني للمجهول أيضا قوله فسبق بي إليه ولم يقل: فسبقت إليه وقوله ثم جيء ولم يقل: ثم جاء. (فحملني بين يديه) أي حملني على الدابة التي يركبها ووضعني أمامه عليها. (فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة) الرسول صلى الله عليه وسلم وابن جعفر وأحد ابني فاطمة ولم يحددهما كما ورد بينهما في الرواية الثالثة فقال وبالحسن أو بالحسين. فقه الحديث عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابن ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم كنيته أبو محمد، وأبو جعفر والثانية أشهر، أمه أسماء بنت عميس أخت ميمونة بنت الحارث لأمها ولد بأرض الحبشة، لما هاجر أبواه إليها، وهو أول من ولد بها من المسلمين وقدم مع أبيه من الحبشة إلى المدينة مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه، كما كان يحب أباه، وبعد أن استشهد أبوه زاد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم له وكان يدعو اللهم اخلف جعفرا في ولده وأخباره في الكرم كثيرة ومشهورة مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين وكان أحد أمراء علي في حرب صفين ومات بالمدينة سنة ثمانين على الصحيح. ما يؤخذ من الحديث استحباب تلقي الصبيان للعلماء وأهل الفضل عند عودتهم من سفر أو غيبة وأن يتلطف بهم وأن يركب الصبيان معه ولا نقص في ذلك وأنه لا بأس بركوب ثلاثة على دابة إذا كانت مطيقة وفي ذلك فضل ومنقبة لعبد الله بن جعفر. والله أعلم

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ، يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ، اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّيَ بِصِبْيَانِ أَهْلِ بَيْتِهِ - قَالَ - وَإِنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بِي إِلَيْهِ فَحَمَلَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ جِيءَ بِأَحَدِ ابْنَىْ فَاطِمَةَ فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ - قَالَ - فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلاَثَةً عَلَى دَابَّةٍ ‏.‏

    Abdullah b. Ja'far reported that when Allah's Messenger (may peace be, upon him) came back from a journey, the children of his family used to accord him welcome. It was in this way that once he came back from a journey and I went to him first of all. He mounted me before him. Then there came one of the two sons of Fatima and he mounted him behind him and this is how we three entered Medina riding on a beast

    D'après 'Abdoullâh Ibn Ja'far (que Dieu l'agrée), Lorsque l'Envoyé de Dieu (paix et bénédiction de Dieu sur lui) rentrait d'une expédition, les enfants de sa maison l'accueillirent les premiers. Une fois, rentrant d'une expédition, on me lui présenta avant les autres, il me prit dans ses mains, puis on lui amena l'un des fils de Fâtima et il le prit en croupe derrière lui. Nous entrâmes à Médine tous les trois montés sur une même monture. Mérites de Khadîja, mère des Croyants

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Yahya] dan [Abu Bakr bin Abu Syaibah] dan lafazh ini milik Yahya. [Abu Bakr] berkata; Telah menceritakan kepada kami dan berkata [Yahya]; Telah mengabarkan kepada kami [Abu Mu'awiyah] dari ['Ashim Al Ahwash Al Ahwal] dari [Muwarriq Al 'Ijli] dari ['Abdullah bin Ja'far] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam apabila tiba dari suatu perjalanan, biasanya beliau menemui kedua anak kecil dari ahlul baitnya. Abdullah bin Ja'far berkata; 'pernah suatu hari beliau datang dari suatu perjalan, lalu aku segera menyambutnya, maka beliau meletakkan aku di depan beliau, kemudian salah satu putra Fatimah datang lalu beliau meletakkannya di belakang beliau. Dan kami bertiga masuk ke Madinah dengan menaiki hewan tunggangan beliau

    Bize Yahya b. Yahya ile Ebû Bekr b. Ebi Şeybe rivayet ettiler. Lâfız Yahya'nındır. Ebû Bekr: Haddesenâ, Yahya ise: Ahberanâ tâbirlerini kullandılar. (Dedilerki): Bize Ebû Muaviye, Âsim El-Âhvel'den, o da Müverrık El-İceii'den, o da Abdullah b. Ca'fer'den naklen haber verdi. Abdullah şöyle demiş: Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) seferden geldiği vakit ehl-i beytinden bir takım çocuklar tarafından karşılanırdı. Bir defa bir seferden geldi de herkesden önce beni karşılamaya götürdüler. O da beni önüne aldı. Sonra Fâtıme'nin iki oğlundan biri getirildi. Onu da arkasına aldı. Böylece Medine'ye bir hayvan üzerinde üç kişi olarak götürüldük

    ابو معاویہ نے عاصم احول سے ، انھوں نے مورق عجلی سے ، انھوں نے حضرت عبداللہ بن جعفررضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، کہا : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی سفر سے آتے تو آپ کے گھر کے بچوں کو ( باہر لے جاکر ) آپ سے ملایا جاتا ، ایک بار آپ سفر سے آئے ، مجھے سب سے پہلے آپ کے پاس پہنچا دیاگیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے اپنے سامنے بٹھا دیا ، پھر حضرت فاطمہ رضی اللہ تعالیٰ عنہا کے ایک صاحبزادے کو لایا گیا تو انھیں آ پ صلی اللہ علیہ وسلم نے پیچھے بٹھا لیا ۔ کہا : تو ہم تینوں کو ایک سواری پر مدینہ کے اندر لایا گیا ۔

    ইয়াহইয়া ইবনু ইয়াহইয়া ও আবূ বকর ইবনু আবূ শাইবাহ্ (রহঃ) ..... আবদুল্লাহ ইবনু জাফার (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সফর থেকে প্রত্যাবর্তন করতেন তখন স্বীয় গৃহের শিশুদের দ্বারা তাকে স্বাগতম জানানো হত। বর্ণনাকারী বলেন, একদা তিনি সফর হতে আসলেন, প্রথমে আমাকে তার নিকট নিয়ে যাওয়া হল, তখন তিনি আমাকে তার সম্মুখে বসিয়ে দিলেন, তারপর ফাতিমাহ (রাযিঃ) এর এক পুত্র নিয়ে আসা হলে তিনি তাকে পশ্চাতে বসালেন। আমরা তিনজন একই সওয়ারীতে আরোহণ করে মাদীনায় প্রবেশ করলাম। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬০৫০, ইসলামিক সেন্টার)