• 3029
  • عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : ابْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيٍّ وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ

    عاتقه: العاتق : ما بين المنكب والعنق
    اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ
    حديث رقم: 3572 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما
    حديث رقم: 4552 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3873 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 3874 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 18159 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 18232 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 7088 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَحَبَّةِ
    حديث رقم: 7896 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 31555 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2001 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2519 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَقِيَّةُ أَخْبَارِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2520 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَقِيَّةُ أَخْبَارِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2521 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَقِيَّةُ أَخْبَارِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 19634 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : شَهَادَةُ أَهْلِ الْعَصَبِيَّةِ
    حديث رقم: 761 في مسند الطيالسي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ
    حديث رقم: 374 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ
    حديث رقم: 1633 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الرُّؤَاسِيُّ الْأَغَرُّ
    حديث رقم: 1311 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1346 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1356 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1357 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 86 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ حَمْلِ الصَّبِيِّ عَلَى الْعَاتِقِ
    حديث رقم: 787 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 1589 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ ذِكْرِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1590 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ ذِكْرِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْأُولَى ذِكْرُ أَسَامِي الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الَّذِينَ قَدِمُوا أَصْبَهَانَ
    حديث رقم: 1427 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
    حديث رقم: 14 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:4575 ... ورقمه عند عبد الباقي:2422]
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ ابْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيٍّ وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ


    قَوْلُهُ : ( رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ ) الْعَاتِقُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ وَالْعُنُقِ ، وَفِيهِ مُلَاطَفَةُ الصِّبْيَانِ وَرَحْمَتُهُمْ وَمُمَاسَّتُهُمْ . وَأَنَّ رُطُوبَاتِ وَجْهِهِ وَنَحْوَهَا طَاهِرَةٌ حَتَّى تَتَحَقَّقَ نَجَاسَتُهَا ، وَلَمْ يُنْقَلْ عَنِ السَّلَفِ التَّحَفُّظُ مِنْهَا ، وَلَا يَخْلُونَ مِنْهَا غَالِبًا .



    عن البراء رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه. فأحبه.
    المعنى العام:
    الحسن والحسين عاشا حياة الطفولة بين يدي ألطف الناس وأرحم الناس بالناس كان إذا سجد في صلاته صلى الله عليه وسلم وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أراد الصحابة أن يمنعوهما أشار إليهم: أن دعوهما فإذا قضى صلاته وضعهما في حجره فقال: من أحبني فليحب هذين. عاش الحسن بالمدينة حتى دعاه معاوية بعد أن قتل علي رضي الله عنه وكان الحسن يكره القتال فتنازل لمعاوية وبايعه وأعطاه معاوية من المال أربعمائة ألف وأجرى عليه كل عام ألف ألف درهم وأعطاه عهدا، إن حدث لمعاوية حدث والحسن حي ليجعلن هذا الأمر إليه فجمع الحسن رءوس أهل العراق في قصر المدائن فقال: إنكم قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية، فاسمعوا له وأطيعوا فكانوا يقولون: يا عار أمير المؤمنين فيقول: العار خير من النار وأقنع أخاه الحسين بذلك وعادا إلى المدينة وعاشا فيها عاش الحسن بعد ذلك نحو عشر سنين، ثم مات مسموما سنة خمسين على المشهور. أما الحسين فقد استمر في المدينة مع أخيه حتى مات معاوية فخرج إلى مكة فأتته كتب أهل العراق أن بايعوه فتوجه إليهم وكان يزيد بن معاوية قد عين عبيد الله بن زياد على الكوفة والبصرة فقتل بالشبهة، وذبح بالظنة وأرهب أهل العراق والحسين لا يعلم ذلك حتى كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال وكان عبيد الله قد جهز الجيش لملاقاته، على رأسه عمر بن سعد بن أبي وقاص، فالتقيا عند كربلاء، فقتل الحسين وأصحابه وفيهم سبعة عشر شابا من أهل بيته وأتى برأس الحسين إلى عبيد الله، فأرسله ومن بقي من أهل بيته إلى يزيد بن معاوية ومنهم علي بن الحسين فأدخلهم على عياله ثم جهزهم إلى المدينة. المباحث العربية (أنه قال لحسن: اللهم إني أحبه) اللام بمعنى عن أي قال عن حسن... (فأحبه وأحبب من يحبه) وفي الرواية الثالثة والرابعة فأحبه وليس فيهما وأحبب من يحبه. (وفي طائفة من النهار) طائفة الشيء جزؤه والمراد في ساعة من نهار، وفي رواية صائفة بالصاد أي في حر النهار. (حتى جاء سوق بني قينقاع) السوق اسم لكل مكان يقع فيه التبايع بين من يتعاطى البيع والشراء، وقينقاع بفتح القاف وسكون الياء وضم النون وضبط بكسرها وحكي فتحها اسم لقبيلة من اليهود نسب إليها السوق فإذا أريد القبيلة منع من الصرف للعلمية والتأنيث وإذا أريد الحي صرف وهو أحد أسواق المدينة المشهورة والظاهر أنه كان في طريقه إلى بيت فاطمة فمر به ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. (ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة) في رواية البخاري حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة قال الراوي سقط في رواية البخاري بعض الحديث، لأن بيت فاطمة ليس في سوق بني قينقاع، فرواية مسلم تثبت ما سقط والفناء بكسر الفاء بعدها نون ممدودة، الموضع المتسع أمام البيت وفي مسلم خباء فاطمة بالخاء المكسورة بعدها باء والمراد به بيتها. (فقال: أثم لكع؟ أثم لكع؟ يعني حسنا) الهمزة للاستفهام وثم بفتح الثاء وتشديد الميم بمعنى هنا واللكع بضم اللام وفتح الكاف يراد به الصغير يقال: لكع فلان بفتح اللام والكاف يلكع بفتح الكاف لكعا، بسكونها، أي أكل وشرب، ولكع الصبي إذا نهز في الرضاع ويقال: لكع بكسر الكاف يلكع بفتحها، ولكع يلكع بضم الكاف فيهما لكعا بفتحها ولكاعة إذا لؤم وحمق فهو ألكع، وهي لكعاء، ويقال في سب المرأة بالحمق لكع، بضم اللام وفتح الكاف، فقوله لكع في الحديث إن كان من فتح الكاف فهو الصغير وإن كان من كسرها أو ضمها فالمراد منه المداعبة والتلميح بهذا الوصف، غير المراد حقيقته. (فظننا أنه إنما تحبسه أمه، لأن تغسله وتلبسه سخابا) الفاء عاطفة على محذوف، أي فتأخر الجواب أو فتأخر مجيئه، فظننا أن أمه تؤخره، لتنظيفه، وإلباسه ما يجمله وتغسله بضم التاء وفتح الغين وكسر السين من غسل المشدد وتلبسه بضم التاء من ألبس، والسخاب بكسر السين وبالخاء مفرد سخب بضمتين قال النووي: والسخاب قلادة من القرنفل والمسك والعود ونحوها من أخلاط الطيب، يعمل على هيئة السبحة ويجعل قلادة للصبيان والجواري، وقيل: هو خيط فيه خرز، سمي بذلك لصوت خرزه عند حركته، من السخب، بفتح السين والخاء ويقال: صخب بالصاد وهو اختلاط الأصوات. (فلم يلبث أن جاء يسعى) أي فلم يمكث مجيئه ولم يتأخر بل جاء يجري نحو جده. (حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه) تعلق الحسن برقبة جده واحتضنه جده، وفي رواية البخاري فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وفي رواية فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا - أي مدها، والمراد يديه- فقال الحسن بيده هكذا، فالتزمه. (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي على عاتقه) العاتق ما بين المنكب والعنق. (لقد قدت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء) يقال: قاد البغلة يقودها، إذا أمسك بلجامها وسار بها والشهباء ما خالط بياض شعرها سواد، وهذه البغلة هي التي أهداها له المقوقس وكانت له صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء أهداها له صاحب أيلة. (خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود) الغداة أول النهار والمرط بكسر الميم، وسكون الراء كساء وجمعه مروط والمرحل بضم الميم وفتح الراء وتشديد الحاء المفتوحة الموشى المنقوش عليه صور رحال الإبل ووقع لبعض رواة كتاب مسلم مرجل بالجيم، أي المنقوش عليه صور المراجل وهي القدور. (فجاء الحسن بن علي، فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي، فأدخله) وإنما دخل الحسين بنفسه دون إدخال لصغره وتغايرا من أخيه وإدلالا على جده بخلاف غيره. (ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ) الرجس في الأصل الشيء القذر، وأريد به هنا الذنب مجازا وقيل: الإثم، وقيل: الفسق وقيل: الشرك وقيل: الشيطان وقيل: الشك، وقيل: البخل والطمع وقيل الأهواء والبدع وقيل: ما يعم كل ذلك والمعنى: إنما يريد الله سبحانه وتعالى أن يذهب عنكم الرجس ويصونكم من المعاصي صونا بليغا، فيما أمر ونهى، ونصب أهل البيت على النداء، وأل في البيت للعهد أي بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وجمهور المفسرين على أن المراد من أهل البيت أزواجه المطهرات وتوحيد البيت لأن بيوتهن باعتبار إضافتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بيت واحد وباعتبار إضافتها إليهن متعددات، كما في قوله تعالى {وقرن في بيوتكن} وأورد ضمير جمع المذكر عنكم... ويطهركم رعاية للفظ الأهل، والعرب كثيرا ما يستعملون صيغ المذكر في مثل ذلك، فقد قال موسى لامرأته {امكثوا إني ءانست نارا} [طه: 10، القصص: 29] والتذكير أدخل في التعظيم وسابق الآية ولاحقها يؤيد ذلك. وقيل: المراد من البيت بيت النسب، وقيل: المراد بهم جميع بني هاشم ذكورهم وإناثهم أي المؤمنون من بني هاشم عند الحنفية وبنو المطلب عند الشافعية وفي المسألة كلام كثير. فقه الحديث ولد الحسن في نصف شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة على المشهور ومات مسموما، ودفن بالبقيع سنة خمسين. أما الحسين فولد في شعبان سنة أربع من الهجرة على الصحيح وقتل بكربلاء يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وقد أخرج البخاري بالإضافة إلى بعض أحاديث الباب - عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر - والحسن إلى جنبه - ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي فجعل في طست فجعل ينكت - في رواية بقضيب له في أنفه وفي رواية في عينه وأنفه - وقال في حسنه شيئا فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية للطبراني فقلت: ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضعه وعن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول: بأبي. شبيه بالنبي، ليس بعلي، وعلي يضحك. وعن أنس لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي. وعن عبد الله بن عمر - وسأله سائل عن المحرم يقتل الذباب - فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتاي من الدنيا. وعند الترمذي من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الحسن والحسين، فيشمهما ويضمهما إليه. وعند الطبراني عن أبي أيوب دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: وكيف لا؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما ويؤخذ من أحاديث الباب

    1- من الرواية الثانية جواز إلباس الصبيان القلائد والسخب ونحوها من الزينة، قاله النووي

    2- واستحباب تنظيفهم، لا سيما عند لقائهم أهل الفضل واستحباب النظافة مطلقا

    3- استحباب ملاطفة الصبي ومداعبته رحمة له ولطفا.
    4- استحباب التواضع مع الأطفال وغيرهم.
    5- أن مماسة الأطفال وأن رطوبات وجههم ونحوها طاهرة حتى تتحقق نجاستها قال النووي: ولم ينقل عن السلف التحفظ منها، ولا يخلون منها غالبا.
    6- ومن الرواية الخامسة جواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كانت مطيقة قال النووي: وهذا مذهبنا ومذهب العلماء كافة وحكى القاضي عن بعضهم منع ذلك مطلقا وهو فاسد. والله أعلم.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ ابْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، - وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ - عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَاضِعًا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ يَقُولُ ‏ "‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ‏"‏ ‏.‏

    Al-Bara' b. Azib reported:I saw the Messenger of Allah (ﷺ) with Al-Hasan b. 'Ali placed upon his shoulders and he was saying: O Allah, I love him, and love him Thou

    Al-Barâ' Ibn 'Azib (que Dieu l'agrée) a dit : J'ai vu le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) portant sur son épaule Al-Hasan Ibn 'Alî et disant : "Seigneur, je l'aime, aime-le aussi". Mérites de Zayd Ibn Hâritha et de Ousâma Ibn Zayd

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Basysyar] dan [Abu Bakr bin Nafi'] Berkata [Ibnu Nafi'] berkata; Telah menceritakan kepada kami [Ghundar]; Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari ['Adi] yaitu Ibnu Tsabit dari [Al Bara'] dia berkata; "Aku melihat Rasulullah meletakkan Al Hasan bin Ali di atas pundak beliau seraya berkata; 'Ya Allah, Sungguh aku mencintainya, maka cintailah ia

    Bize Muhammed b. Beşşâr ile Ebû Bekr b. Nâfi' rivayet ettiler. İbnü Nâfi' dedi ki: Bize Gunder rivayet etti. (Dediki): Bize Şu'be, Adiy'den (bu zat İbni Sabit'dir.) O da Bera'dan naklen rivayet etti. Bera' şöyle demiş: Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in Hasan b. Ali'yi omuzuna koyduğunu gördüm: «Allah'ım! Ben bunu seviyorum; onu sen de sev!» diyordu

    ۔ ( محمد بن جعفر ) غندر نے کہا : ہمیں شعبہ نے عدی بن ثابت سے حدیث بیان کی ، انھوں نے حضرت براء رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایت کی ، کہا : میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہ آپ نے حضرت حسن بن علی رضی اللہ تعالیٰ عنہ کو اپنے کندھے پر بٹھا رکھا تھا اور فرمارہے تھے : " اے اللہ! میں اس سے محبت کرتا ہوں ، تو بھی اس سے محبت فرما ۔

    (…) মুহাম্মাদ ইবনু বাশশার ও আবূ বাকর ইবনু নাফি' (রহঃ) ..... বারা (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে দেখলাম, হাসান ইবনু আলীকে তার ঘাড়ে বসিয়ে রেখেছেন। তিনি বলছেন হে আল্লাহ! আমি একে ভালবাসি, তুমিও তাকে ভালবাসো। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬০৪১, ইসলামিক সেন্টার)