• 1904
  • سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ " فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ "

    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ

    وجع: الوجع : اسم جامع لكل مرض أو ألم أو تعب
    خاتمه: خاتم النبوة : علامة في أعلى ظهر النبي صلى الله عليه وسلم
    زر الحجلة: زر الحجلة : واحد الأزرار ، وزر الحجلة بيضتها ، والحجلة وهو طائر كالحمام ، فالخاتم مثل زِرِّ العروة أو مثل بيضة الطائر
    فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ
    حديث رقم: 186 في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب
    حديث رقم: 3380 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب خاتم النبوة
    حديث رقم: 5370 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب من ذهب بالصبي المريض ليدعى له
    حديث رقم: 6017 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء للصبيان بالبركة، ومسح رءوسهم
    حديث رقم: 3734 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في خاتم النبوة
    حديث رقم: 7274 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الذِّهَابُ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيَدْعُو لَهُ
    حديث رقم: 6523 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ السَّائِبُ مَا أَسْنَدَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
    حديث رقم: 6525 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ السَّائِبُ مَا أَسْنَدَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
    حديث رقم: 15 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ النُّبُوَّةِ
    حديث رقم: 2144 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3033 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم خَالَةُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ
    حديث رقم: 984 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ ذِكْرِ مَا خَتَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَنْبِيَاءَ وَجَعَلَهُ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ
    حديث رقم: 7437 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء خَالَةُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ حَدِيثُهَا عِنْدَ : الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 3073 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ وَهُوَ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ عَائِذِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ ، وَيُقَالُ : الْهُذَلِيُّ . يُكَنَّى : أَبَا يَزِيدَ . حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَسِنِّهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَتِسْعِينَ . تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ كَانَ لَهُ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ سَبْعُ سِنِينَ . سَكَنَ الْمَدِينَةَ

    [2345] رِوَايَةٍ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلُ زِرِّ الْحَجَلَةِوَفِي

    [2345] زر الحجلة قيل المُرَاد بهَا وَاحِدَة الحجال وَهِي بَيت كالقبة لَهَا أزرار وعرى وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا الشجاناة وَقيل المُرَاد بهَا الطَّائِر الْمَعْرُوف وزرها بيضها

    عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن ابن أختي وجع. فمسح رأسي ودعا لي بالبركة. ثم توضأ. فشربت من وضوئه. ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة.
    المعنى العام:
    كثير من العلماء يرون أن خاتم النبوة من صنع الملكين، وهو قطعة لحم مستديرة بارزة في ظهره صلى الله عليه وسلم، بين كتفيه، أقرب ما تكون إلى الكتف الأيسر في حجم بيضة الحمامة، وأنه علامة من علامات نبوته. ونحن نؤمن ببروز هذه المضغة من اللحم بين كتفيه في صدره صلى الله عليه وسلم لثبوت رؤية الصحابة لها في الأحاديث الصحيحة، ولكن لم يثبت في حديث صحيح أنها علامة النبوة، نعم في بعض الأحاديث أن بعض اليهود كشفوا عن كتفيه صلى الله عليه وسلم، فلما رأوها عرفوا رسالته لكن في هذه الروايات مقال. وعلى الرغم من أن البخاري وغيره ذكر أحاديث الخاتم في علامات النبوة، وفي مناقب الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من روايات ضعيفة ذكرها علماء السير في وصف الخاتم، فقد قال الحافظ ابن حجر: ما ورد في أنها كأثر محجم، أو كالشامة السوداء، أو الخضراء، أو مكتوب عليها محمد رسول الله أو سر، فأنت المنصور أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء، وقد أطنب الحافظ قطب الدين استيعابها، في شرح السيرة، وتبعه مغلطاي في الزهر الباسم، ولم يبين شيئا من حالها، والحق ما ذكرته ولا تغتر بما وقع منها في صحيح ابن حبان، فإنه غفل، حيث صحح ذلك. والله أعلم المباحث العربية (فقال رجل: وجهه مثل السيف. قال جابر: لا. بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا) في رواية للبخاري سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول، فرد عليه البراء، فقال: بل مثل القمر في التدوير، ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال؟ فقال: بل فوق ذلك، وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين، من التدوير واللمعان، وفي رواية أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم حديدا مثل السيف؟ والسؤال في رواية البخاري وجه إلى البراء بن عازب رضي الله عنه، وهو الذي أجاب، وفي روايتنا وجه السؤال إلى جابر بن سمرة رضي الله عنه، وهو الذي أجاب، ولا مانع من تعدد القصة، ولا من أن يكون السائل واحدا، وتعدد المسئولون، وقد زاد جابر في التشبيه عن البراء مثل الشمس وقد جرى التعارف في أن التشبيه بالشمس إنما يراد به غالبا الإشراق، والتشبيه بالقمر إنما يراد به الملاحة، دون غيرها، ولهذا جاء في الجواب وكان مستديرا، للتنبيه على أنه جمع الصفتين معا، الحسن والاستدارة، وعند أحمد وابن سعد وابن حبان عن أبي هريرة ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في جبهته قال الطيبي: شبه جريان الشمس في فلكها بجريان الحسن في وجهه صلى الله عليه وسلم وهو من التشبيه المقلوب، وعند الطبراني والدارمي عن الربيع بنت معوذ لو رأيته لرأيت الشمس طالعة. (ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده) في الرواية الثانية كأنه بيضة حمام لكن وقع عند ابن حبان كبيضة نعامة ونبه على أنها غلط، وعند ابن حبان من حديث ابن عمر مثل البندقة من اللحم وعند الترمذي كبضعة ناشزة من اللحم وفي رواية للبخاري كانت بضعة ناشزة أي مرتفعة على جسده، ومعنى يشبه جسده في روايتنا أي في اللون، قال الحافظ ابن حجر: وأما ما ورد من أنها كانت كأثر محجم، وكالشامة السوداء أو الخضراء، أو مكتوب عليها محمد رسول الله أو سر، فأنت المنصور أو نحو ذلك، فلم يثبت منها شيء. اهـ. ولا تنافي بين قوله عند كتفه وقوله في الرواية الثانية في ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله في الرواية الثالثة والرابعة بين كتفيه فقد كان في ظهره وبين كتفيه، عند كتفه الأيسر، قال القرطبي: اتفقت الأحاديث الثابتة على أن خاتم النبوة كان شيئا بارزا أحمر، عند كتفه الأيسر قدره إذا قل بيضة الحمامة، وإذا كبر جمع اليد. (عن السائب بن يزيد) في البخاري عن الجعيد بن عبد الرحمن. قال: رأيت السائب بن يزيد ابن أربع وتسعين، جلدا معتدلا، فقال: قد علمت ما متعت به، سمعي وبصري، إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خالتي ذهبت بي إليه.... ولد سنة أربع من الهجرة. (ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع) بفتح الواو، وكسر الجيم وتنوين العين، وفي رواية للبخاري وقع بوزن وجع وبمعناها، وجاء بلفظ الفعل الماضي المبني للمعلوم، والمراد أنه كان يشتكي رجله، كما ثبت في بعض الطرق. (فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة) أي فهذا سر طول عمري، وتمتعي بسمعي وبصري. (ثم توضأ فشربت من وضوئه) بفتح الواو، أي من الماء الذي تجمع بعد أن تساقط من وضوئه. (ثم قمت خلف ظهره) أي وقفت خلف ظهره حين قام إلى الصلاة بعد الوضوء. (فنظرت إلى خاتمه، بين كتفيه، مثل زر الحجلة) زر بكسر الزاي وتشديد الراء، والحجلة بفتح الحاء والجيم، واحدة الحجال، وهي بيوت تزين بالثياب، فيكون لها عرى وأزرار كبار، وتستعمل كذلك في دوائر الأسرة وتعرف بالكلة، وفي الستائر، وزرها في حجم بيضة الحمامة غالبا، هذا هو الصواب المشهور الذي قاله الجمهور، وقال بعضهم: المراد بالحجلة الطائر المعروف، وزرها بيضتها، وقيل: من حجل الفرس، وهو البياض بين عينيه، ورد بأن التحجيل إنما يكون في القوائم، وأما الذي في الوجه فهو الغرة، وأجيب بأنه قد يطلق على ذلك مجازا، واعترض بأن الغرة لا زر لها، وكون هذه الكلمة مقحمة تكلف دون موجب، وجزم الترمذي بأن المراد بالحجلة الطير المعروف، وأن المراد بزرها بيضها، ويقال لهذا الطير اليعقوب، ويقال للأنثى منه حجلة. وجاء في رواية رز بتقديم الراء على الزاي، وهو مأخوذ من ارتز الشيء إذا دخل في الأرض، والمراد بها هنا البيضة، يقال: ارتزت الجرادة، إذا أدخلت ذنبها في الأرض لتبيض، وعلى هذا فالمراد بالحجلة الطير المعروف أيضا. (أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. ولك) يا عاصم، وهو الراوي عن عبد الله بن سرجس، ويقصد بالاستغفار لهما دخولهما في عموم المؤمنين والمؤمنات في الآية. (فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه، عند ناغض كتفه اليسرى جمعا) ناغض بكسر الغين، بعدها ضاد، قال الجمهور: النغض بسكون الغين وفتحها والناغض أعلى الكتف، وقيل: هو العظم الرقيق الذي على طرفه، وقيل: ما يظهر منه عند التحرك. وأما قوله جمعا فبضم الجيم، وسكون الميم، ومعناه أنه كجمع الكف، وهو صورته بعد أن تجمع الأصابع وتضمها. (عليه خيلان، كأمثال الثآليل) خيلان بكسر الخاء جمع خال وهو الشامة في الجسد، أي على الخاتم، أو حوله خيلان، كأمثال الثآليل، والثآليل، بفتح الثاء ممدودة جمع ثؤلول بضم الثاء، وهو خراج أو الحبة تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها، ويطلق على حلمة الثدي، وهو المناسب هنا. فقه الحديث قال الحافظ ابن حجر: كان الخاتم الذي بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم علامة من علامات النبوة، التي كان أهل الكتاب يعرفونه بها، قال: وادعى عياض هنا أن الخاتم هو أثر شق الملكين لما بين كتفيه، وتعقبه النووي: فقال: هذا باطل، لأن الشق إنما كان في صدره وبطنه، وأثره إنما كان خطا واضحا من صدره إلى مراق بطنه، كما في الصحيحين، قال: ولم يثبت قط أنه بلغ بالشق، حتى نفذ من وراء ظهره، ولو ثبت للزم عليه أن يكون مستطيلا من بين كتفيه إلى قطنته، لأنه الذي يحاذي الصدر، من سرته إلى مراق بطنه، قال: فهذه غفلة من هذا الإمام، ولعل هذا وقع من بعض نساخ كتابه، فإنه لم يسمع عليه، فيما علمت. ودافع الحافظ ابن حجر عن القاضي عياض، وقال: وقد وقفت على مستند القاضي، وهو حديث عتبة بن عبد السلمي، أخرجه أحمد والطبراني، وغيرهما عنه، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان بدء أمرك؟ فذكر القصة في ارتضاعه في بني سعد، وفيه أن الملكين لما شقا صدره قال أحدهما للآخر: خطه، فخاطه، وختم عليه بخاتم النبوة، اهـ. قال: فلما ثبت أن خاتم النبوة كان بين كتفيه حمل ذلك عياض على أن الشق لما وقع في صدره، ثم خيط، حتى التأم كما كان، ووقع الختم بين كتفيه كان ذلك أثر الشق، وفهم النووي وغيره منه، أن قوله بين كتفيه متعلق بالشق، وليس كذلك، بل هو متعلق بأثر الختم، ثم ساق الحافظ ابن حجر أحاديث ضعيفة لا يحتج بها، دفاعا عن القاضي عياض، ولسنا معه، والقول هنا قول النووي. وقد ذكر البخاري حديث السائب بن يزيد، وروايتنا الثالثة في باب استعمال فضل وضوء الناس من كتاب الطهارة، مستدلا بشرب السائب من ماء وضوئه صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ابن حجر: أراد البخاري الاستدلال بهذا الحديث على رد قول من قال بنجاسة الماء المستعمل وهو قول أبي يوسف، وعن أبي حنيفة ثلاث روايات: الأولى طاهر، لا طهور، وهو قول الشافعي في الجديد، وهو المفتى به عند الحنفية، الثاني نجس نجاسة خفيفة، الثالثة نجس نجاسة غليظة، وهذه الأحاديث ترد عليه، لأن النجس لا يتبرك به. قال ابن المنذر: وفي إجماع أهل العلم على أن البلل الباقي على أعضاء المتوضئ، وما قطر منه على ثيابه طاهر، دليل قوي على طهارة الماء المستعمل. كما ذكر البخاري هذا الحديث تحت باب المسح على رأس المريض، والدعاء له بالبركة في كتاب الدعوات. وذكره أيضا تحت باب من ذهب بالصبي المريض ليدعي له، في كتاب المرضى. كما ذكره تحت باب خاتم النبوة، من كتاب المناقب. والله أعلم

    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنِ الْجَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ ‏.‏ فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتِمِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ ‏.‏

    As-Sa'ib b. Yazid reported:My mother's sister took me to Allah's Messenger (ﷺ) and said: Allah's Messenger, here is the son of my sister and he is ailing. He touched my head and invoked blessings upon me. He then performed ablution and I drank the water left from his ablution; then I stood behind him and I saw the seal between his shoulders

    As-Sâ'ib Ibn Yazîd (que Dieu l'agrée) a dit : Ma tante maternelle m'emmena chez le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui). - "Ô Envoyé de Dieu!, lui dit-elle, voici le fils de ma sœur; il est malade". Le Prophète passa sa main sur ma tête et appela sur moi les bénédictions du Ciel. Ensuite, il fit ses ablutions; je bus de l'eau restante de ses ablutions et me tins debout derrière lui. Entre ses deux épaules, je vis le sceau de la prophétie qui ressemblait à l'œuf de la perdrix. Aspect du Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui), son âge

    Dan telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] dan [Muhammad bin 'Abbad] keduanya berkata; Telah menceritakan kepada kami [Hatim] yaitu Ibnu Isma'il dari [Al Ja'ad bin 'Abdur Rahman] dia berkata; Aku mendengar [As Saib bin Yazid] berkata; "Aku dan Bibiku pergi bersama Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, lalu bibi berkata kepada beliau; "Ya Rasulullah, keponakanku sakit." Maka beliau mengusap kepalaku, kemudian beliau mendoakan keberkahan bagiku. Sesudah itu beliau berwudlu lalu kuminum sisa air wudlunya. Kemudian aku berdiri di belakang beliau. Aku melihat cap kenabian beliau terletak antara kedua bahu kira-kira sebesar telor burung

    Bize Kuteybe b. Saîd ile Muhammed b. Abbâd rivayet ettiler. (Dedilerki): Bize Hatim (bu zat İbni İsmail'dir) Ca'd b. Abdirrahman'dan rivayet etti. (Demişki): Sâib b. Yezid'i şöyle derken işittim: Teyzem beni Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e götürdü de: - Yâ Resûlallah! Gerçekten kız kardeşimin oğlu rahatsızdır, dedi. O da benim başımı sıvazladı. Ve bana bereket duasında bulundu. Sonra abdest aldı. Ve ben abdest suyundan içtim. Sonra arkasında ayakta durdum. Ve iki omuzunun arasındaki çadır düğmesi gibi mührüne baktım. İzah 2346 da

    جعد بن عبدالرحمان نے کہا : میں نے حضرت سائب بن یزید سے سنا ، وہ کہہ رہے تھے ، کہ میری خالہ مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لے گئی اور کہا کہ یا رسول اللہ! میرا بھانجا بہت بیمار ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے میرے سر پر ہاتھ پھیرا اور برکت کی دعا کی ۔ پھر وضو کیا تو میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے وضو کا بچا ہوا پانی پی لیا ۔ پھر میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی پیٹھ کے پیچھے کھڑا ہوا تو مجھے آپ کے د ونوں کندھوں کے درمیان آپ کی مہر ( نبوت ) مسہری کے لٹو کی طرح نظر آئی ۔

    কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ ও মুহাম্মদ ইবনু আব্বাদ (রহঃ) .... সায়িব ইবনু ইয়াযীদ (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমার খালা আমাকে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট নিয়ে গেলেন। তিনি বললেন, হে আল্লাহর রসূল! এটি আমার বোনের পুত্র। সে রোগগ্রস্তু। তখন তিনি আমার মাথায় হাত বুলিয়ে দিলেন এবং আমার জন্য বারাকাতের দু'আ করলেন। তারপর তিনি ওযু করলেন। আমি তার ওযুর পানি হতে পান করলাম। অতঃপর তাঁর পশ্চাতে দাঁড়ালাম এবং তার দু’কাঁধের মাঝে মোহরে নুবুওয়াত প্রত্যক্ষ করলাম হজালার ডিমের ন্যায়। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৫৮৭৭, ইসলামিক সেন্টার)

    சாயிப் பின் யஸீத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: என்னை என் தாயின் சகோதரி அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் அழைத்துச் சென்று, "அல்லாஹ்வின் தூதரே! என் சகோதரி மகன் (பாதங்களில்) நோய் கண்டுள்ளான்" என்று சொன்னார்கள். உடனே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (அன்புடன்) என் தலையை வருடிக் கொடுத்து, என் வளத்திற்காகப் பிரார்த்தித்தார்கள். பின்னர் அங்கத் தூய்மை (உளூ) செய்தார்கள். அவர்கள் அங்கத் தூய்மை செய்(து மிச்சம் வைத்)த தண்ணீரில் நான் சிறிது குடித்தேன். பிறகு நான் அவர்களுடைய முதுகுக்குப் பின்னே நின்றேன். அப்போது அவர்களுடைய தோள்களுக்கிடையே இருந்த நபித்துவ முத்திரையை நான் பார்த்தேன். அது மணவறைத் திரையில் பொருத்தப்படுகின்ற பித்தானைப் போன்றிருந்தது. இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :