• 1298
  • عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ : " أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ "

    حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، ح قَالَ : وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ : أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ

    عسعس: عسعس : إذا أَقبل بظلامه وإذا أَدبر، فهو من الأَضداد
    يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ " *
    حديث رقم: 947 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح القراءة في الصبح بإذا الشمس كورت
    حديث رقم: 18378 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 18383 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 1006 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ الْقِرَاءَةُ فِي الصُّبْحِ بِإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
    حديث رقم: 11205 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ التَّكْوِيرِ
    حديث رقم: 3503 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2122 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2628 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2857 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3735 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 550 في مسند الحميدي مسند الحميدي حَدِيثَا عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 697 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ وَتَرْكِ الْمُعَادِ مِنْهَا
    حديث رقم: 7 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1431 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 1438 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 1410 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى
    حديث رقم: 1411 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى
    حديث رقم: 10688 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وَرَوَى مِسْعَرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ،
    حديث رقم: 223 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْأَلِفِ بَابُ أَيُّوبَ

    [456] بن سريع بِفَتْح السِّين وَكسر الرَّاء يقْرَأ فِي الْفجْر وَاللَّيْل إِذا عسعس أَي يقْرَأ السُّورَة الَّتِي فِيهَا وَاللَّيْل إِذا عسعس وعسعس يُقَال لأقبل وَأدبر من الأضداد وَالْأَكْثَرُونَ على أَن المُرَاد فِي الْآيَة أدبر

    عن عمرو بن حريث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {والليل إذا عسعس} [التكوير:17]
    المعنى العام:
    نكتفي بالمعنى العام:
    للباب التالي. المباحث العربية (صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم) وفي الرواية الثالثة صلى بنا فكل من اللام والباء مقصود به المصاحبة، أي صلى لنا إماما أو صلى بنا إماما. (بمكة) أخذ منه بعضهم أن سورة المؤمنين مكية، قال الحافظ ابن حجر: وهو قول الأكثر، ولمن خالف أن يعتمد على رواية النسائي والطبراني وفيها يوم الفتح. (فاستفتح سورة المؤمنين) أي جعل بداية قراءته فاتحة سورة المؤمنين {قد أفلح المؤمنون} قال النووي: يقال. سورة بلا همز وبالهمز لغتان ذكرهما ابن قتيبة وغيره، وترك الهمزة هنا هو المشهور الذي جاء به القرآن العزيز، ويقال قرأت السورة، وقرأت بالسورة، وافتتحتها وافتتحت بها. اهـ (حتى جاء ذكر موسى وهارون) في قوله تعالى: {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين} [المؤمنون: 45] (أو ذكر عيسى) في قوله تعالى: {وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون: 50] وذكر عيسى متصل في الآيات بذكر قصة موسى، وفي رواية الطحاوي على ذكر موسى وعيسى بقصد نهاية قصة موسى وبداية قصة عيسى، بقوله تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون. وجعلنا ابن مريم وأمه آية} [المؤمنون:4
    9-50]
    (أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة) بفتح السين وسكون العين. وفتح اللام من السعال، ويجوز ضم السين، وفي رواية لابن ماجه فلما بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته سعلة - أو قال - شهقة وفي رواية شرقة بفتح الشين وسكون الراء وفتح القاف. (فحذف فركع) قال الحافظ ابن حجر: فحذف أي ترك القراءة. {(والليل إذا عسعس)} أي بالسورة التي فيها {والليل إذا عسعس} وهي سورة التكوير، قال جمهور أهل اللغة: معنى عسعس الليل أدبر، كذا نقله صاحب المحكم عن الأكثرين، ونقل القراء إجماع المفسرين عليه. قال: وقال آخرون: معناه أقبل وقال آخرون: هو من الأضداد، يقال إذا أقبل، وإذا أدبر. {(والنخل باسقات)} أي طويلات. {(لها طلع نضيد)} قال النووي: قال أهل اللغة والمفسرون: معناها منضود متراكب بعضه فوق بعض. قال ابن قتيبة: هذا قبل أن ينشق فإذا انشق كمامه وتفرق فليس هو بعد ذلك بنضيد. (وربما قال) ق (والنخل باسقات لها طلع نضيد) هي الآية العاشرة من سورة ق فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ق ويصل الآية المذكورة وما بعدها، فالإخبار بـ ق صحيح والإخبار بهذه الآية أو غيرها من سورة ق صحيح وليس مراد الراوي بيان عدد الآيات المقروءة من السورة، فعدد آيات ق خمس وأربعون آية، والظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السورة في ركعتين كما يفهم من الروايات التالية. (وكان صلاته بعد تخفيفا) أي بعد القراءة، فلم يكن يطيل في الركوع والسجود مثلا فوق ما يتحمل المأمومون. (وفي الصبح أطول من ذلك) هذه الجملة هي التي أدخلت الحديث تحت الترجمة والباب. وأطول وإن كانت تحتمل طوال السور إلا أن المراد ما يلي السورة المذكورة في الطول. (من الستين إلى المائة) من الستين كحد أقل، وإلى المائة كحد أعلى، وهذا بيان لبعض حالاته صلى الله عليه وسلم، وكل راو عبر عن أكثر ما شاهد، والظاهر أن هذا العدد مقسوم على الركعتين. (عن ابن عباس قال: إن أم الفضل بنت الحارث) هي والدة ابن عباس الراوي عنها، وكان الظاهر أن يقول: أمي دون ذكر اسمها، ولكن الإسلام وقد رفع من شأن المرأة جعل المسلمين لا يستنكفون ذكر أسماء النساء، بل يجدون في ذلك فخرا وبرا، وخصوصا إذا كان الاسم مشتهرا أو مشعرا بالمدح، وقد جاء الجمع بين ذكر الأمومة واسمها في رواية الترمذي وفيها عن ابن عباس عن أمه أم الفضل واسمها لبابة بنت الحارث، كنيت بابنها الفضل بن العباس، وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، والصحيح أن أخت عمر سبقتها إلى الإسلام. (سمعته) أي سمعت ابن عباس، وفيه التفات من التكلم إلى الغيبة، لأن ابن عباس قال: إن أم الفضل سمعته، كما في الرواية، فكان الأصل أن يقول: سمعتني. (يا بني) تصغير ابن للشفقة والترحم. (لقد ذكرتني) بتشديد الكاف وسكون الراء. (بقراءتك هذه السورة) هذه السورة تنازعها ذكرتني وقراءتك فهي معمول للأول عند الكوفيين وللثاني عند البصريين. (إنها لأخر ما سمعت) أي إن السورة لآخر ما سمعت ويروى ما سمعته. (يقرأ بها) في موضع الحال، أي سمعته في حال قراءته. (في المغرب) قال الحافظ ابن حجر: تقدم في حديث عائشة أن الصلاة التي كانت آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه في مرض موته كانت الظهر، وقد جمعنا بينه وبين حديث أم الفضل هذا بأن الصلاة التي حكتها عائشة كانت في المسجد، والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي. (جبير بن مطعم) كان سماعه لهذه السورة سبب إسلامه، فقد روى أنه جاء من مكة يكلم النبي صلى الله عليه وسلم في أسرى بدر، فاضطجع في المسجد بعد العصر، فأصابه النعاس، فنام، فأقيمت صلاة المغرب، فقام فزعا بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب بسورة الطور قال: فلما بلغ (إن عذاب ربك لواقع) فكأنما صدع قلبي، وكان يومئذ أول ما دخل الإسلام قلبي. فقه الحديث سندمج فقه الحديث عن هذا الباب في فقه الحديث في الباب التالي.


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:733 ... ورقمه عند عبد الباقي:456]
    حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ


    قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ ) هُوَ بِفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ الرَّاءِ .

    قَوْلُهُ : ( سَمِعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ : وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ) أَيْ يَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الَّتِي فِيهَا : وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ قَالَ جُمْهُورُ أَهْلِ اللُّغَةِ : مَعْنَى عَسْعَسَ اللَّيْلُ أَدْبَرَ ، كَذَا نَقَلَهُ صَاحِبُ الْمُحْكَمِ عَنِ الْأَكْثَرِينَ . وَنَقَلَ الْفَرَّاءُ إِجْمَاعَ الْمُفَسِّرِينَ عَلَيْهِ . قَالَ : قَالَ آخَرُونَ : مَعْنَاهُ أَقْبَلَ : وَقَالَ آخَرُونَ : هُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ يُقَالُ : إِذَا أَقْبَلَ ، وَإِذَا أَدْبَرَ .



    حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْبٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ ‏{‏ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ‏}‏

    Amr b. Huwairith reported:I heard the Messenger of Allah (ﷺ) recite in the morning prayer" Wa'l-lail-i-idhd 'As'asa" (ixxxi)

    Telah menceritakan kepadaku [Zuhair bin Harb] telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Sa'id] dia berkata --lewat jalur periwayatan lain-- dan telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abi Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Waki'] --lewat jalur periwayatan lain-- dan telah menceritakan kepadaku [Abu Kuraib] dan lafazh tersebut miliknya, telah mengabarkan kepada kami [Ibnu Bisyr] dari [Mis'ar] dia berkata, telah menceritakan kepadaku [al-Walid bin Sari'] dari [Amru bin Huraits] bahwasanya dia mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membaca dalam shalat shubuh, 'Wallaili idza 'as'as

    Bana Züheyr b. Harb rivayet etti. (Dediki) Bize Yahya b. Saîd rivayet etti. Dediki: H. Bize Ebu Bekir b. Ebî Şeybe de rivayet etti. (Dediki): Bana Vekî' rivayet etti. H. Bana Ebu Kureyb dahî rivayet etti. Lâfız onundur. (Dediki): Bize İbni Bişr, Mis'âr'dan naklen haber verdi. Demişki: Bana Velid b. Seri, Amr b. Hureys'den naklen rivayet ettiki, Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'i sabah namazında: «Karanlık bastığı zaman geceye yemîn ederimi» [ Tekvir 17 ] âyeti kerimesinin bulunduğu sureyi okurken işitmiş. İzah’ı 463 te

    حضرت عمرو بن حریث ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت کہ انہوں نے رسول اللہﷺ کو فجر کی نماز میں ﴿واليل إذا عسعس﴾ ( قسم ہے رات کی! جب وہ جانے لگتی ہے ) پڑھتے ہوئے سنا

    যুহায়র ইবনু হারব, আবূ বাকর ইবনু আবূ শাইবাহ ও আবূ কুরায়ব (রহঃ) ..... 'আমর ইবনু হুরায়স (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি ফজরের সালাতে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম-কে "ওয়াল লাইলি ইযা- 'আস'আসা' অর্থাৎ- "শপথ রাতের যখন সে চলে যেতে থাকে"- (সূরাহ আত তাকবীর ৮১ঃ ১৭) পাঠ করতে শুনেছেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৯০৫, ইসলামিক সেন্টারঃ)