• 1833
  • فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَنْقُلُ الْحَدِيثَ إِلَى الْأَمِيرِ ، فَكُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ : الْقَوْمُ هَذَا مِمَّنْ يَنْقُلُ الْحَدِيثَ إِلَى الْأَمِيرِ ، قَالَ : فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ

    قتات: القتات : النمام الذي يتسمّع كلام الناس من حيث لا يعلمون ثم ينقل ما سمع
    لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ
    حديث رقم: 5732 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب ما يكره من النميمة
    حديث رقم: 176 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 178 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَيَانِ غِلَظِ تَحْرِيمِ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 4291 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي الْقَتَّاتِ
    حديث رقم: 2035 في جامع الترمذي أبواب البر والصلة باب ما جاء في النمام
    حديث رقم: 22668 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22721 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22726 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22741 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22747 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22776 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22785 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22803 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22836 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22844 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22860 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5859 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 11168 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقَلَمِ
    حديث رقم: 26043 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا جَاءَ فِي النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 26044 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا جَاءَ فِي النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 4289 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 562 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ
    حديث رقم: 2951 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ وَمِنْ مُسْنَدِ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 15533 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا عَلَى مَنْ رَفَعَ إِلَى السُّلْطَانِ مَا فِيهِ ضَرَرٌ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ غَيْرِ جِنَايَةٍ
    حديث رقم: 19713 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : مَنْ عَضَهَ غَيْرَهُ بِحَدٍّ أَوْ نَفْيِ نَسَبٍ رُدَّتْ شَهَادَتُهُ
    حديث رقم: 430 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 417 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَحَادِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 690 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ مَا جَاءَ فِي الشُّحِّ
    حديث رقم: 435 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 436 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 1201 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ النَّمِيمَةِ وَالْمَجَالِسِ بِالْأَمَانَةِ
    حديث رقم: 331 في الأدب المفرد للبخاري
    حديث رقم: 251 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 252 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 270 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 112 في ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 113 في ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 131 في ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ النَّمِيمَةِ
    حديث رقم: 2035 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ ذِكْرُ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ أُسْتَاذُ أَبِي حَنِيفَةَ الْفَقِيهِ . وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ . وَحَمَّادُ بْنُ نَافِعٍ يَرْوِي عَنْهُ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ . وَجَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ كُوفِيٌّ سَكَنَ الْمَدِينَةَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَخْزُومٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَنَّادُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ الرَّازِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ الْمَقْدِسِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ ثَابِتٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ ، يَرْوِي عَنْهُ قُتَيْبَةُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ ، يَرْوِي عَنْهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ . وَإِبْرَاهِيمُ عَنْ حُذَيْفَةَ ، قُرَّةُ رَوَى عَنْهُ . وَإِبْرَاهِيمُ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَ عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، كُلُّ هَؤُلَاءِ كُنْيَتُهُمْ أَبُو إِسْمَاعِيلَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِدْرِيسُ يَرْوِي عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ قُتَيْبَةُ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ يَحْيَى بْنُ يَسَارٍ ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ قُرَّةُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ كَثِيرٌ النَّوَّاءِ كُوفِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ شَامِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَسَدٌ الْكُوفِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مِصْرِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَبَانُ بْنُ عَيَّاشٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ شَيْخٌ مِنَ السُّكُونِ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَيْدٍ ، يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ ، حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ .
    حديث رقم: 69 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي إِذَا قَالَهَا الْعَبْدُ أَوْ عَمِلَهَا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ
    حديث رقم: 70 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي إِذَا قَالَهَا الْعَبْدُ أَوْ عَمِلَهَا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ
    حديث رقم: 498 في اعتلال القلوب للخرائطي اعتلال القلوب للخرائطي بَابُ حَمْلِ الْوُشَاةِ بِالنَّمَائِمِ لِيُفَرِّقُوا بَيْنَ الْأَحْبَابِ
    حديث رقم: 207 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بِالنَّمِيمَةِ مِنَ الْكَرَاهَةِ
    حديث رقم: 4 في جزء القاضي الأشناني جزء القاضي الأشناني
    حديث رقم: 457 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 5291 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ
    حديث رقم: 5292 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ
    حديث رقم: 224 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ أَبُو جَعْفَرٍ يُعْرَفُ بِأُحْمُولَةَ كَثِيرُ الْإِطْعَامِ وَالْمَعْرُوفِ وَالصَّدَقَاتِ ، تُوُفِّيَ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ رَوَى عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَخَلَّادٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَعَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَالْأَخْرَمُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ *
    حديث رقم: 229 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ أَبُو جَعْفَرٍ يُعْرَفُ بِأُحْمُولَةَ كَثِيرُ الْإِطْعَامِ وَالْمَعْرُوفِ وَالصَّدَقَاتِ ، تُوُفِّيَ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ رَوَى عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، وَخَلَّادٍ ، وَالْقَعْنَبِيِّ ، وَعَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَالْأَخْرَمُ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ *
    حديث رقم: 2618 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُوسَى بْنُ خَازِمِ بْنِ سَيَّارٍ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو عِمْرَانَ يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، وَحَاتِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ
    حديث رقم: 87 في الأربعون الصغرى للبيهقي الْبَابُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ فِي الْإِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ

    [105] فِي رِوَايَةٍ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ وَفِي أُخْرَى قَتَّاتٌ وَهُوَ مِثْلُ الْأَوَّلِ فَالْقَتَّاتُ هُوَ النَّمَامُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فوق قال الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ يُقَالُ نَمَّ الْحَدِيثَ يَنُمِّهُ وَيَنِمُّهُ بِكَسْرِ النُّونِ وَضَمِّهَا نَمًّا وَالرَّجُلُ نَمَّامٌ وَنَمٌّ وَقَتَّهُ يَقُتُّهُ بِضَمِّ الْقَافِ قَتًّا قَالَ الْعُلَمَاءُ النَّمِيمَةُ نَقْلُ كَلَامِ النَّاسِ بَعْضِهِمْ إِلَى بَعْضٍ عَلَى جِهَةِ الْإِفْسَادِ بَيْنَهُمْ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو حَامِدٍ الْغَزَالِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْإِحْيَاءِ اعْلَمْ أَنَّ النَّمِيمَةَ إِنَّمَا تُطْلَقُ فِي الْأَكْثَرِ عَلَى مَنْ يَنِمَّ قَوْلَ الْغَيْرِ إِلَى الْمَقُولِ فِيهِ كَمَا تَقُولُ فُلَانٌ يَتَكَلَّمُ فِيكَ بِكَذَا قَالَ وَلَيْسَتِ النَّمِيمَةُ مَخْصُوصَةٌ بِهَذَا بَلْ حَدُّ النَّمِيمَةِ كَشْفُ مَا يُكْرَهُ كَشْفُهُ سَوَاءٌ كَرِهَهُ الْمَنْقُولُ)عَنْهُ أَوِ الْمَنْقُولُ إِلَيْهِ أَوْ ثَالِثٌ وَسَوَاءٌ كان الكشف بالنكاية أَوْ بِالرَّمْزِ أَوْ بِالْإِيمَاءِ فَحَقِيقَةُ النَّمِيمَةِ إِفْشَاءُ السِّرِّ وَهَتْكُ السِّتْرِ عَمَّا يُكْرَهُ كَشْفُهُ فَلَوْ رَآهُ يُخْفِي مَالًا لِنَفْسِهِ فَذَكَرَهُ فَهُوَ نَمِيمَةٌ قَالَ وَكُلُّ مَنْ حُمِلَتْ إِلَيْهِ نَمِيمَةٌ وَقِيلَ لَهُ فُلَانٌ يَقُولُ فِيكَ أَوْ يَفْعَلُ فِيكَ كذا فعليه ستة أمور الأول أن لا يُصَدِّقَهُ لِأَنَّ النَّمَّامَ فَاسِقٌ الثَّانِي أَنْ يَنْهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَيَنْصَحَهُ وَيُقَبِّحَ لَهُ فِعْلَهُ الثَّالِثُ أَنْ يُبْغِضَهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ بَغِيضٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَيَجِبُ بُغْضُ مَنْ أَبْغَضَهُ الله تعالى الرابع أن لا يظن بأخيه الغائب السوء الخامس أن لا يَحْمِلَهُ مَا حُكِيَ لَهُ عَلَى التَّجَسُّسِ وَالْبَحْثِ عن ذلك السادس أن لا يَرْضَى لِنَفْسِهِ مَا نُهِيَ النَّمَّامُ عَنْهُ فَلَا يَحْكِي نَمِيمَتَهُ عَنْهُ فَيَقُولُ فُلَانٌ حَكَى كَذَا فَيَصِيرُ بِهِ نَمَّامًا وَيَكُونُ آتِيًا مَا نُهِيَ عَنْهُ هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْغَزَالِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكُلُّ هَذَا الْمَذْكُورِ فِي النَّمِيمَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَصْلَحَةٌ شَرْعِيَّةٌ فَإِنْ دَعَتْ حَاجَةٌ إِلَيْهَا فَلَا مَنْعَ مِنْهَا وَذَلِكَ كَمَا إِذَا أَخْبَرَهُ بِأَنَّ إِنْسَانًا يُرِيدُ الْفَتْكَ بِهِ أَوْ بأهله أو بماله أو أخبر الامام أومن لَهُ وِلَايَةٌ بِأَنَّ إِنْسَانًا يَفْعَلُ كَذَا وَيَسْعَى بِمَا فِيهِ مَفْسَدَةٌ وَيَجِبُ عَلَى صَاحِبِ الْوِلَايَةِ الْكَشْفُ عَنْ ذَلِكَ وَإِزَالَتُهُ فَكُلُّ هَذَا وَمَا أشبهه لَيْسَ بِحَرَامٍ وَقَدْ يَكُونُ بَعْضُهُ وَاجِبًا وَبَعْضُهُ مُسْتَحَبًّا عَلَى حَسَبِ الْمَوَاطِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الْإِسْنَادِ فَرُّوخُ وَهُوَ غَيْرُ مَصْرُوفٍ تَقَدَّمَ مَرَّاتٍ وفيه الضبعى بضم الضاد المعجمة وفتح الوحدة وَقَوْلُهُ فِي الْإِسْنَادِ الْأَخِيرِ (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة إلى آخره) كلهم كوفيون الا حذيفة بن اليمان فانه استوطن المداين وأما قوله صلى الله عليه وسلم (لايدخل الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ الْمُتَقَدِّمَانِ فِي نَظَائِرِهِ أَحَدُهُمَا يُحْمَلُ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ مَعَ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيمِ وَالثَّانِي لَا يَدْخُلُهَا دُخُولَ الْفَائِزِينَ والله أعلمعَنْهُ أَوِ الْمَنْقُولُ إِلَيْهِ أَوْ ثَالِثٌ وَسَوَاءٌ كان الكشف بالنكاية أَوْ بِالرَّمْزِ أَوْ بِالْإِيمَاءِ فَحَقِيقَةُ النَّمِيمَةِ إِفْشَاءُ السِّرِّ وَهَتْكُ السِّتْرِ عَمَّا يُكْرَهُ كَشْفُهُ فَلَوْ رَآهُ يُخْفِي مَالًا لِنَفْسِهِ فَذَكَرَهُ فَهُوَ نَمِيمَةٌ قَالَ وَكُلُّ مَنْ حُمِلَتْ إِلَيْهِ نَمِيمَةٌ وَقِيلَ لَهُ فُلَانٌ يَقُولُ فِيكَ أَوْ يَفْعَلُ فِيكَ كذا فعليه ستة أمور الأول أن لا يُصَدِّقَهُ لِأَنَّ النَّمَّامَ فَاسِقٌ الثَّانِي أَنْ يَنْهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَيَنْصَحَهُ وَيُقَبِّحَ لَهُ فِعْلَهُ الثَّالِثُ أَنْ يُبْغِضَهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ بَغِيضٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَيَجِبُ بُغْضُ مَنْ أَبْغَضَهُ الله تعالى الرابع أن لا يظن بأخيه الغائب السوء الخامس أن لا يَحْمِلَهُ مَا حُكِيَ لَهُ عَلَى التَّجَسُّسِ وَالْبَحْثِ عن ذلك السادس أن لا يَرْضَى لِنَفْسِهِ مَا نُهِيَ النَّمَّامُ عَنْهُ فَلَا يَحْكِي نَمِيمَتَهُ عَنْهُ فَيَقُولُ فُلَانٌ حَكَى كَذَا فَيَصِيرُ بِهِ نَمَّامًا وَيَكُونُ آتِيًا مَا نُهِيَ عَنْهُ هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْغَزَالِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكُلُّ هَذَا الْمَذْكُورِ فِي النَّمِيمَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَصْلَحَةٌ شَرْعِيَّةٌ فَإِنْ دَعَتْ حَاجَةٌ إِلَيْهَا فَلَا مَنْعَ مِنْهَا وَذَلِكَ كَمَا إِذَا أَخْبَرَهُ بِأَنَّ إِنْسَانًا يُرِيدُ الْفَتْكَ بِهِ أَوْ بأهله أو بماله أو أخبر الامام أومن لَهُ وِلَايَةٌ بِأَنَّ إِنْسَانًا يَفْعَلُ كَذَا وَيَسْعَى بِمَا فِيهِ مَفْسَدَةٌ وَيَجِبُ عَلَى صَاحِبِ الْوِلَايَةِ الْكَشْفُ عَنْ ذَلِكَ وَإِزَالَتُهُ فَكُلُّ هَذَا وَمَا أشبهه لَيْسَ بِحَرَامٍ وَقَدْ يَكُونُ بَعْضُهُ وَاجِبًا وَبَعْضُهُ مُسْتَحَبًّا عَلَى حَسَبِ الْمَوَاطِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الْإِسْنَادِ فَرُّوخُ وَهُوَ غَيْرُ مَصْرُوفٍ تَقَدَّمَ مَرَّاتٍ وفيه الضبعى بضم الضاد المعجمة وفتح الوحدة وَقَوْلُهُ فِي الْإِسْنَادِ الْأَخِيرِ (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة إلى آخره) كلهم كوفيون الا حذيفة بن اليمان فانه استوطن المداين وأما قوله صلى الله عليه وسلم (لايدخل الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ الْمُتَقَدِّمَانِ فِي نَظَائِرِهِ أَحَدُهُمَا يُحْمَلُ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ مَعَ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيمِ وَالثَّانِي لَا يَدْخُلُهَا دُخُولَ الْفَائِزِينَ والله أعلمعَنْهُ أَوِ الْمَنْقُولُ إِلَيْهِ أَوْ ثَالِثٌ وَسَوَاءٌ كان الكشف بالنكاية أَوْ بِالرَّمْزِ أَوْ بِالْإِيمَاءِ فَحَقِيقَةُ النَّمِيمَةِ إِفْشَاءُ السِّرِّ وَهَتْكُ السِّتْرِ عَمَّا يُكْرَهُ كَشْفُهُ فَلَوْ رَآهُ يُخْفِي مَالًا لِنَفْسِهِ فَذَكَرَهُ فَهُوَ نَمِيمَةٌ قَالَ وَكُلُّ مَنْ حُمِلَتْ إِلَيْهِ نَمِيمَةٌ وَقِيلَ لَهُ فُلَانٌ يَقُولُ فِيكَ أَوْ يَفْعَلُ فِيكَ كذا فعليه ستة أمور الأول أن لا يُصَدِّقَهُ لِأَنَّ النَّمَّامَ فَاسِقٌ الثَّانِي أَنْ يَنْهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَيَنْصَحَهُ وَيُقَبِّحَ لَهُ فِعْلَهُ الثَّالِثُ أَنْ يُبْغِضَهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّهُ بَغِيضٌ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَيَجِبُ بُغْضُ مَنْ أَبْغَضَهُ الله تعالى الرابع أن لا يظن بأخيه الغائب السوء الخامس أن لا يَحْمِلَهُ مَا حُكِيَ لَهُ عَلَى التَّجَسُّسِ وَالْبَحْثِ عن ذلك السادس أن لا يَرْضَى لِنَفْسِهِ مَا نُهِيَ النَّمَّامُ عَنْهُ فَلَا يَحْكِي نَمِيمَتَهُ عَنْهُ فَيَقُولُ فُلَانٌ حَكَى كَذَا فَيَصِيرُ بِهِ نَمَّامًا وَيَكُونُ آتِيًا مَا نُهِيَ عَنْهُ هَذَا آخِرُ كَلَامِ الْغَزَالِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَكُلُّ هَذَا الْمَذْكُورِ فِي النَّمِيمَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا مَصْلَحَةٌ شَرْعِيَّةٌ فَإِنْ دَعَتْ حَاجَةٌ إِلَيْهَا فَلَا مَنْعَ مِنْهَا وَذَلِكَ كَمَا إِذَا أَخْبَرَهُ بِأَنَّ إِنْسَانًا يُرِيدُ الْفَتْكَ بِهِ أَوْ بأهله أو بماله أو أخبر الامام أومن لَهُ وِلَايَةٌ بِأَنَّ إِنْسَانًا يَفْعَلُ كَذَا وَيَسْعَى بِمَا فِيهِ مَفْسَدَةٌ وَيَجِبُ عَلَى صَاحِبِ الْوِلَايَةِ الْكَشْفُ عَنْ ذَلِكَ وَإِزَالَتُهُ فَكُلُّ هَذَا وَمَا أشبهه لَيْسَ بِحَرَامٍ وَقَدْ يَكُونُ بَعْضُهُ وَاجِبًا وَبَعْضُهُ مُسْتَحَبًّا عَلَى حَسَبِ الْمَوَاطِنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي الْإِسْنَادِ فَرُّوخُ وَهُوَ غَيْرُ مَصْرُوفٍ تَقَدَّمَ مَرَّاتٍ وفيه الضبعى بضم الضاد المعجمة وفتح الوحدة وَقَوْلُهُ فِي الْإِسْنَادِ الْأَخِيرِ (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبة إلى آخره) كلهم كوفيون الا حذيفة بن اليمان فانه استوطن المداين وأما قوله صلى الله عليه وسلم (لايدخل الْجَنَّةَ نَمَّامٌ) فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ الْمُتَقَدِّمَانِ فِي نَظَائِرِهِ أَحَدُهُمَا يُحْمَلُ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ مَعَ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيمِ وَالثَّانِي لَا يَدْخُلُهَا دُخُولَ الْفَائِزِينَ والله أعلمباب بيان غلط تَحْرِيمِ إِسْبَالِ الْإِزَارِ وَالْمَنِّ بِالْعَطِيَّةِ (وَتَنْفِيقِ السِّلْعَةِ بالحلف وبيان الثلاثة الذين لايكلمهم الله يوم القيامة) (ولا ينظر إليهم ولا يُزَكِّيهِمِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

    [105] ينم الحَدِيث بِكَسْر النُّون وَضمّهَا نمام والنميمة نقل كَلَام النَّاس بَعضهم إِلَى بعض على جِهَة الْإِفْسَاد بَينهم فَإِن دعت إِلَى ذَلِك مصلحَة شَرْعِيَّة لم تحرم قَتَّات بِفَتْح الْقَاف وبتشديد الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة هُوَ النمام

    عن همام بن الحارث، قال: كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير. فكنا جلوسا في المسجد. فقال القوم: هذا ممن ينقل الحديث إلى الأمير، قال: فجاء حتى جلس إلينا. فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات.
    المعنى العام:
    كان حذيفة بن اليمان وأصحابه جالسين في مسجد الكوفة يتذاكرون ويتدارسون أمورهم، في زمن تذمر الناس من ولاة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فدخل من باب المسجد رجل عرف بين القوم بالتجسس للحاكم ونقل أخبار الناس وأحوالهم إليه، فنظر بعضهم إلى بعض ثم نظروا إلى حذيفة الذي لم يكن يعلم حقيقة الرجل، فأسروا إليه: إن هذا الرجل الداخل جاسوس، يرفع ما يرى وما يسمع إلى السلطان على طريق الوشاية والإيقاع. وجاء الرجل، وجلس إليهم، لعله يسمع أو يرى ما ينقله عنهم، ورفع حذيفة صوته بحديث سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد به الرجل، ويقصد عظته، ونهيه عن هذا المنكر بأسلوب لطيف غير جارح، دون مجابهة ولا اتهام، خشية أن تنفر نفسه الأمارة بالسوء وتتأبى النصح، وترد الاتهام، وقد يبلغ السلطان، مما يسيء القوم، وقد كان هذا شأن الرسول صلى الله عليه وسلم في نصحه، لا يواجه المخطئ بخطئه، وإنما يختار الوقت لعظته، ويطلقها على العموم، فيقول مثلا: ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا؟ . رفع حذيفة صوته بحديث- وكأنه في سياق كلامه مع أصحابه - فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام ولا يتمتع بنعيمها من ينقل الحديث بقصد الإفساد والإضرار، وهكذا أدى حذيفة وأصحابه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -رضي الله عنهم- وأرضاهم أجمعين. المباحث العربية (أن رجلا ينم الحديث) يقال: نم الحديث ينمه - بفتح الياء وضم النون - وينمه- بفتح الياء وكسر النون- وأصل النميمة: الهمس والحركة. والنم: إظهار الحديث بالوشاية. قال الحافظ ابن حجر: ولم أقف على اسم هذا الرجل. اهـ ولعل سبب عدم معرفة الحفاظ لهذا الرجل ما كان عليه الصحابة والتابعون من الستر، وعدم تسمية أصحاب العيوب. (فقال حذيفة) بن اليمان رضي الله عنه، الذي يطلق عليه أمين سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، استعمله عمر على المدائن، ومات بعد أن نعي عثمان إلى الكوفة بأربعين ليلة، ولم يدرك موقعة الجمل. (كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير) وفي الرواية الثالثة إن هذا يرفع إلى السلطان أشياء وفي رواية البخاري إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان أي ابن عفان، فالمقصود من الأمير والسلطان: الخليفة، سواء كان نقل الرجل الحديث إليه مباشرا أو بالواسطة. (فكنا جلوسا في المسجد) أي في مسجد الكوفة. (فقال القوم) أي قال واحد منهم ووافقوه، فنسب القول إليهم مجازا. (فقال حذيفة -إرادة أن يسمعه- سمعت إلخ) إرادة أن يسمعه معترضة بين الفاعل والمفعول، وهي في محل نصب على الحال أي: قال حذيفة مريدا أن يسمعه. (قتات) -بفتح القاف وتشديد التاء- من قت- بفتح القاف- يقت بضمها، وأصله من قت الحديث بمعنى سمعه وجمعه. قال الحافظ ابن حجر: والقتات هو النمام، وقيل: الفرق بين القتات والنمام، أن النمام: الذي يحضر القصة فينقلها، والقتات: الذي يتسمع من حيث لا يعلم به، ثم ينقل ما سمعه. فقه الحديث قال العلماء: النميمة نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم. وقال الإمام الغزالي في الإحياء: اعلم أن النميمة إنما تطلق في الأكبر على من ينم قول الغير إلى المقول فيه، كما تقول: فلان يتكلم فيك بكذا. قال: وليت النميمة مخصوصة بهذا، بل حد النميمة: كشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو ثالث، وسواء كان الكشف بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، وسواء كان المنقول قولا أو فعلا، وسواء كان عيبا أو لا، حتى لو رأى شخصا يخفي ماله لنفسه فأفشى كان نميمة. قال: وكل من حملت إليه نميمة، وقيل له: فلان يقول فيك أو يفعل فيك كذا، فعليه ستة أمور: الأول: ألا يصدقه، لأن النمام فاسق. الثاني: أن ينهاه عن ذلك، وينصحه، ويقبح له فعله. الثالث: أن يبغضه في الله تعالى، فإنه بغيض عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى. الرابع: ألا يظن بأخيه الغائب السوء. الخامس: ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك. السادس: ألا يرضى لنفسه ما نهي النمام عنه فلا يحكي نميمته عنه فيقول: فلان حكى لي كذا فيصير به نماما، ويكون آتيا ما نهى عنه. اهـ. قال الإمام النووي: وكل هذا المذكور في النميمة إذا لم يكن فيها مصلحة شرعية، فإن دعت حاجة إليها فلا منع منها، وذلك كما إذا أخبره بأن إنسانا يريد الفتك به أو بأهله، أو بماله، أو أخبر الإمام، أو من له ولاية بأن إنسانا يفعل كذا، ويسعى بما فيه مفسدة، ويجب على صاحب الولاية الكشف عن ذلك وإزالته. فكل ذلك وما أشبهه ليس بحرام، وقد يكون بعضه واجبا وبعضه مستحبا. على حسب المواطن. اهـ. ومع أن النميمة كبيرة من الكبائر إلا أنها قد يكون المقول فيه كافرا فلا تحرم، كما أنه يجوز التجسس في بلاد الكفار، ونقل أخبارهم التي تفيد المسلمين. أما أنها كبيرة فلما رواه البخاري عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال يعذبان وما يعذبان في كبير، وإنه لكبير، كان أحدهما لا يستتر من البول، وكان الآخر يمشي بالنميمة ولقوله تعالى في الصفات الذميمة: {هماز مشاء بنميم} [القلم: 11] قال الراغب: همز الإنسان اغتيابه، والنم إظهار الحديث بالوشاية. واختلف في الغيبة والنميمة، هل هما متغايرتان أو متحدتان؟ قال الحافظ ابن حجر: والراجح التغاير، وأن بينهما عموما وخصوصا وجهيا، وذلك لأن النميمة: نقل حال الشخص لغيره على جهة الإفساد بغير رضاه، سواء كان بعلمه، أو بغير علمه، والغيبة: ذكره في غيبته بما لا يرضيه، فامتازت النميمة بقصد الإفساد، ولا يشترط ذلك في الغيبة وامتازت الغيبة بكونها في غيبة المقول فيه، واشتركتا فيما عدا ذلك. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام ففيه التأويلان المتقدمان في نظائره. أحدهما: أن ذلك في المستحل، ومستحل الكبيرة التي علم حرمتها من الدين بالضرورة كافر، فلا يدخل الجنة أبدا. ثانيهما: أنه لا يدخل الجنة ابتداء عند دخول الفائزين وأهل السلامة، ثم إنه قد يجازى، فيمنعها عند دخولهم، ثم يدخلها بعد ذلك، وقد لا يجازى بل يعفو الله عنه. هذا، ولا يخفى أن المذموم من نقله الأخبار من يقصد الإفساد، أما من يقصد النصيحة ويتحرى الصدق، ويتجنب الأذى فلا ذم، وقل من يفرق بين البابين، فطريق السلامة في ذلك - لمن يخشى عدم الوقوف على ما يباح من ذلك مما لا يباح -الإمساك عن ذلك. ذكره في الفتح. والله أعلم

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَنْقُلُ الْحَدِيثَ إِلَى الأَمِيرِ فَكُنَّا جُلُوسًا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ الْقَوْمُ هَذَا مِمَّنْ يَنْقُلُ الْحَدِيثَ إِلَى الأَمِيرِ ‏.‏ قَالَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا ‏.‏ فَقَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ‏"‏ ‏.‏

    It is reported on the authority of Hammam b, al-Harith that a man used to carry tales to the governor. We were sitting in the mosque. the people said:He is one who carries tales to the governor. He (the narrator) said: Then he came and sat with us. Thereupon Hudhaifa remarked: I heard the Messenger of Allah (ﷺ) saying: The beater of false tales would never enter heaven

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Hujr as-Sa'di] dan [Ishaq bin Ibrahim] berkata [Ishaq] telah mengabarkan kepada kami [Jarir] dari [Manshur] dari [Ibrahim] dari [Hammam bin al-Harits] dia berkata, "Seorang laki-laki menukil pembicaraan kepada seorang amir, sedangkan kami sedang duduk di masjid. Maka orang-orang pun berkata, "Ini orang yang menukilkan pembicaraan kepada amir tersebut." Perawi berkata, "Maka dia datang hingga duduk menghadap kami, [Hudzaifah] lantas berkata, 'Aku mendengar Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tidak akan masuk surga pengadu domba

    Bize Ali b. Hucr es-Sa'di ve İshak b. İbrahim tahdis etti. İshak dedi ki: Bize Cerir, Mansur'dan haber verdi. O İbrahim' den, o Hemmam b. Haris'den şöyle dediğini nakletti: Bir adam konuşulanları emire taşıyordu. Bizler de mescitte otururken oradakiler: Bu konuşulanları emire taşıyanlardan birisidir dediler. (Hemmam) dedi ki: Sonra o adam gelip yanımıza oturdu. Bu sefer Huzeyfe (r.a.) şöyle dedi: Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'i: "Cennete kattat (laf taşıyan kimse) girmeyecektir" buyururken dinledim. Diğer tahric: Buhari, 5709; Ebu Davud, 4871; Tirmizi, 2026; Tuhfetu'l-Eşraf

    منصور نے ابراہیم سے اور انہوں نے ہمام بن حارث سے روایت کی ، انہوں نے کہا کہ ایک آدمی ( لوگوں کی ) باتیں حاکم تک پہنچاتا تھا ، ہم مسجد میں بیٹھے ہوئےتھے تو لوگوں نے کہا : یہ ان میں سے ہے جو باتیں حاکم تک پہنچاتے ہیں ۔ ( ہمام نے ) نےکہا : وہ شخص آیا اور ہمارے پاس بیٹھ گیا ۔ حضرت حذیفہ ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نے کہا : میں نے رسو ل اللہ ﷺ کو یہ فرماتے ہوئے سنا کہ ’’ چغل خور جنت میں داخل نہ ہو گا ۔ ‘ ‘

    –(১৬৯/...) ‘আলী ইবনু হুজুর আস্ সা’দী ও ইসহাক ইবনু ইবরাহীম (রহঃ) ..... হাম্মাম ইবনু আল হারিস (রহঃ) থেকে বর্ণনা করেন যে, এক ব্যক্তি সাধারণ লোকজনের কথাবার্তা শাসনকর্তার নিকট পৌছাত। একদা আমরা মসজিদে বসা ছিলাম। উপবিষ্ট লোকেরা বললো, এ সে ব্যক্তি যে লোকজনের কথাবার্তা শাসনকর্তার নিকট পৌছায়। রাবী বললেন, এরপর সে উপস্থিত হল এবং আমাদের পাশে বসে পড়ল। তখন হুযাইফাহ্ (রাযিঃ) বললেন, আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম কে বলতে শুনেছি,কোন চোগলখোর জান্নাতে প্রবেশ করতে পারবে না*। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ১৯৩, ইসলামিক সেন্টারঃ)