عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " ثَلَاثٌ مِنَ النُّبُوَّةِ : تَعْجِيلُ الْإِفْطَارِ ، وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ ، وَوَضْعُ الرَّجُلِ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، ثنا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فِي الدُّنْيَا فَيَمُوتُ وَيَمُوتَانِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ لِأَيِّهِمَا تَكُونُ لِلْآخِرِ ؟ قَالَ : لِأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ