• 2777
  • أَنَّ أَبَاهُ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ ، فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ ، فَقَالَتْ : أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ لَمْ أَجِدْكَ ؟ قَالَ : " إِنْ لَمْ تَجِدِينِي ، فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ "

    حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، وَعَمِّي ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، أَنَّ أَبَاهُ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ ، فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ ، فَقَالَتْ : أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ لَمْ أَجِدْكَ ؟ قَالَ : إِنْ لَمْ تَجِدِينِي ، فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ زَادَ لَنَا الحُمَيْدِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ كَأَنَّهَا تَعْنِي المَوْتَ

    لا توجد بيانات
    إِنْ لَمْ تَجِدِينِي ، فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ زَادَ لَنَا
    حديث رقم: 3492 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذا خليلا»
    حديث رقم: 6832 في صحيح البخاري كتاب الأحكام باب الاستخلاف
    حديث رقم: 4502 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3767 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 16458 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16470 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 6782 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ
    حديث رقم: 6997 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 6998 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ
    حديث رقم: 1538 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابٌ
    حديث رقم: 15456 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَنْبِيهِ الْإِمَامِ عَلَى مَنْ يَرَاهُ أَهْلًا لِلْخِلَافَةِ بَعْدَهُ
    حديث رقم: 975 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 1443 في مسند الروياني مسند الروياني جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 441 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي كِتَابُ الزَّكَاةِ
    حديث رقم: 3138 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ الْغَارِ وَالْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 3139 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث ذِكْرُ الْغَارِ وَالْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 555 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 7238 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2318 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 1162 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي دَلَّتْ عَلَى مَا قُلْنَا
    حديث رقم: 1163 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي دَلَّتْ عَلَى مَا قُلْنَا
    حديث رقم: 45 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضاهُ

    [7360] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي اسْمُ عَمِّهِ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ الدِّمْيَاطِيُّ مَاتَ يَعْقُوبُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَصْغَرَ مِنْ أَخِيهِ سَعْدٍ انْفَرَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَاتَّفَقَا عَلَى أَخِيهِ انْتَهَى وَظَنَّ بَعْضُ مَنْ نَقَلَ كَلَامَهُ أَنَّ الضَّمِيرَ فِي قَوْلِهِ أَخِيهِ لِيَعْقُوبَ وَمُقْتَضَاهُ أَنْيَكُونَ اتَّفَقَا عَلَى التَّخْرِيجِ لِسَعْدٍ ثُمَّ اعْتَرَضَ بِأَنَّ الْوَاقِعَ خِلَافُهُ وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ وَالِاعْتِرَاضُ سَاقِطٌ وَالضَّمِيرُ إِنَّمَا هُوَ لِسَعْدٍ وَالْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ يَعْقُوبُ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ لِأَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَهُوَ سَعِيدٌ لَا لِيَعْقُوبَ الْمُحَدَّثِ عَنْهُ أَوَّلًا قَوْلُهُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبِي أَيْ قَالَ كُلٌّ مِنْهُمَا ذَلِك قَوْله ان امْرَأَة تقدم فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ شَرْحُ الْحَدِيثِ وَأَنَّهَا لَمْ تُسَمَّ قَوْلُهُ زَادَ لَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ إِلَخْ يُرِيدُ بِالسَّنَدِ الَّذِي قَبْلَهُ وَالْمَتْنِ كُلِّهِ وَالْمَزِيدُ هُوَ قَوْلُهُ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ وَقَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ بِلَفْظِ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ وَفِيهِ الزِّيَادَةُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّهُ إِذَا قَالَ زَادَنَا وَزَادَ لَنَا وَكَذَا زَادَنِي وَزَادَ لِي وَيَلْتَحِقُ بِهِ قَالَ لَنَا وَقَالَ لِي وَمَا أَشْبَهُهَا فَهُوَ كَقَوْلِهِ حَدَّثَنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَنَّهُ حَمَلَ ذَلِكَ عَنْهُ سَمَاعًا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَجِيزُهَا فِي الْإِجَازَةِ وَمَحَلُّ الرَّدِّ مَا يُشْعِرُ بِهِ كَلَامُ الْقَائِلِ مِنَ التَّعْمِيمِ وَقَدْ وُجِدَ لَهُ فِي مَوْضِعٍ زَادَنَا حَدَّثَنَا وَذَلِكَ لَا يَدْفَعُ احْتِمَالَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيزُ فِي الْإِجَازَةِ أَنْ يَقُولَ قَالَ لنا وَلَا يستجيز حَدثنَا قَالَ بن بَطَّالٍ اسْتَدَلَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَاهِرِ قَوْلِهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَنَّهَا أَرَادَتِ الْمَوْتَ فَأَمَرَهَا بِإِتْيَانِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ وَكَأَنَّهُ اقْتَرَنَ بِسُؤَالِهَا حَالَةَ أَفْهَمَتْ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ تَنْطِقْ بِهَا قُلْتُ وَإِلَى ذَلِكَ وَقَعَتِ الْإِشَارَةُ فِي الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ هُنَا الَّتِي فِيهَا كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ لَكِنَّ قَوْلَهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَعَمُّ فِي النَّفْيِ مِنْ حَالِ الْحَيَاةِ وَحَالِ الْمَوْتِ وَدَلَالَتُهُ لَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُطَابِقٌ لِذَلِكَ الْعُمُومِ وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحِيحٌ لَكِنْ بِطَرِيقِ الْإِشَارَةِ لَا التَّصْرِيحِ وَلَا يُعَارِضُ جَزْمَ عُمَرَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ لِأَنَّ مُرَادَهُ نَفْيُ النَّصِّ عَلَى ذَلِكَ صَرِيحًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الْكِرْمَانِيُّ مُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَمُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ لِأَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَلَكَ يَتَأَذَّى بِالرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ قُلْتُ فِي هَذَا الثَّانِي نَظَرٌ لِأَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ فَهَذَا حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالنَّصِّ وَالتَّرْجَمَةُ حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالِاسْتِدْلَالِ فَالَّذِي قَالَهُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ مُسْتَقِيمٌ بِخِلَافِ هَذَا وَالَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ مِنَ اسْتِدْلَالِ أَبِي أَيُّوبَ عَلَى كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثُّومِ بِامْتِنَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَةِ عُمُوم التأسى أقرب مِمَّا قَالَه(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ) هَذِه التَّرْجَمَة لفظ حَدِيث أخرجه احْمَد وبن أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَغَضِبَ وَقَالَ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسعه الاان يتبعنى وَرِجَاله موثوقون إِلَّا أَنَّ فِي مُجَالِدٍ ضَعْفًا وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ نَسَخَ صَحِيفَةً مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَفِي سَنَدِهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاسْتَعْمَلَهُ فِي التَّرْجَمَةِ لِوُرُودِ مَا يَشْهَدُ بِصِحَّتِهِ مِنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ حُرَيْثِ بْنِ ظَهِيرٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ أَضَلُّوا أَنْفُسَهُمْ فَتُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ وَأَخْرَجَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِلَفْظِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَو تصدقوا بباطل وَسَنَده حسن قَالَ بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ هَذَا النَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ فِي سُؤَالِهِمْ عَمَّا لَا نَصَّ فِيهِ لِأَنَّ شَرْعَنَا مُكْتَفٍ بِنَفْسِهِ فَإِذَا لَمْ يُوجَدْ فِيهِ نَصٌّ فَفِي النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ غِنًى عَنْ سُؤَالِهِمْ وَلَا يَدْخُلُ فِي النَّهْيِ سُؤَالُهُمْ عَنِ الْأَخْبَارِ الْمُصَدِّقَةِ لِشَرْعِنَا وَالْأَخْبَارِ عَنِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى فاسأل الَّذين يقرؤون الْكتاب من قبلك فَالْمُرَادُ بِهِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَالنَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُؤَالِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْهُمْ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ يَخْتَصُّ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّوْحِيدِ وَالرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَالنَّهْيُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ كَذَا عِنْدَ الْجَمِيعِ وَلَمْ أَرَهُ بِصِيغَةِ حَدَّثَنَا وَأَبُو الْيَمَانِ مِنْ شُيُوخِهِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْهُ مُذَاكَرَةً وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَ التَّصْرِيحَ بِقَوْلِهِ حَدَّثَنَا لِكَوْنِهِ أَثَرًا مَوْقُوفًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِمَّا فَاتَهُ سَمَاعُهُ ثُمَّ وَجَدْتُ الْإِسْمَاعِيلِيَّ أَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فَذَكَرَهُ فَظَهَرَ أَنَّهُ مَسْمُوعٌ لَهُ وَتَرَجَّحَ الِاحْتِمَالُ الثَّانِي ثُمَّ وَجَدْتُهُ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ لِلْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَوْلُهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن أَي بن عَوْفٍ وَقَوْلُهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ أَيْ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ وَحَذَفَ أَنَّهُ يَقَعُ كَثِيرًا قَوْلُهُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِهِمْ وَقَوْلُهُ بِالْمَدِينَةِ يَعْنِي لَمَّا حَجَّ فِي خِلَافَتِهِ قَوْلُهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ إِنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَمِنْ أَصْدَقِ بِزِيَادَةِ اللَّامِ الْمُؤَكِّدَةِ قَوْلُهُ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَيِ الْقَدِيمُ فَيَشْمَلُ التَّوْرَاةَ وَالصُّحُفَ وَفِي رِوَايَةِ الذُّهْلِيِّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهَذَا السَّنَدِ يَتَحَدَّثُونَ بِزِيَادَةِ مُثَنَّاةٍ قَوْلُهُ لَنَبْلُو بِنُونٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ أَيْ نَخْتَبِرُ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الْكَذِبَ أَيْ يَقَعُ بَعْضُ مَا يُخْبِرُنَا عَنْهُ بِخِلَاف مَا يخبرنا بِهِ قَالَ بن التِّين وَهَذَا نَحْو قَول بن عَبَّاسٍ فِي حَقِّ كَعْبٍ الْمَذْكُورِ بَدَلَ مَنْ قَبْلَهُ فَوَقَعَ فِي الْكَذِبِ قَالَ وَالْمُرَادُ بِالْمُحَدِّثِينَ أَنْدَادُ كَعْبٍ مِمَّنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَأَسْلَمَ فَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْهُمْ وَكَذَا مَنْ نَظَرَ فِي كُتُبِهِمْ فَحَدَّثَ عَمَّا فِيهَا قَالَ وَلَعَلَّهُمْ كَانُوا مِثْلَ كَعْبٍ إِلَّا أَنَّ كَعْبًا كَانَ أَشَدَّ مِنْهُمْ بَصِيرَةً وَأَعْرَفَ بِمَا يَتَوَقَّاهُ وَقَالَيَكُونَ اتَّفَقَا عَلَى التَّخْرِيجِ لِسَعْدٍ ثُمَّ اعْتَرَضَ بِأَنَّ الْوَاقِعَ خِلَافُهُ وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ وَالِاعْتِرَاضُ سَاقِطٌ وَالضَّمِيرُ إِنَّمَا هُوَ لِسَعْدٍ وَالْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ يَعْقُوبُ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ لِأَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَهُوَ سَعِيدٌ لَا لِيَعْقُوبَ الْمُحَدَّثِ عَنْهُ أَوَّلًا قَوْلُهُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبِي أَيْ قَالَ كُلٌّ مِنْهُمَا ذَلِك قَوْله ان امْرَأَة تقدم فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ شَرْحُ الْحَدِيثِ وَأَنَّهَا لَمْ تُسَمَّ قَوْلُهُ زَادَ لَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ إِلَخْ يُرِيدُ بِالسَّنَدِ الَّذِي قَبْلَهُ وَالْمَتْنِ كُلِّهِ وَالْمَزِيدُ هُوَ قَوْلُهُ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ وَقَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ بِلَفْظِ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ وَفِيهِ الزِّيَادَةُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّهُ إِذَا قَالَ زَادَنَا وَزَادَ لَنَا وَكَذَا زَادَنِي وَزَادَ لِي وَيَلْتَحِقُ بِهِ قَالَ لَنَا وَقَالَ لِي وَمَا أَشْبَهُهَا فَهُوَ كَقَوْلِهِ حَدَّثَنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَنَّهُ حَمَلَ ذَلِكَ عَنْهُ سَمَاعًا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَجِيزُهَا فِي الْإِجَازَةِ وَمَحَلُّ الرَّدِّ مَا يُشْعِرُ بِهِ كَلَامُ الْقَائِلِ مِنَ التَّعْمِيمِ وَقَدْ وُجِدَ لَهُ فِي مَوْضِعٍ زَادَنَا حَدَّثَنَا وَذَلِكَ لَا يَدْفَعُ احْتِمَالَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيزُ فِي الْإِجَازَةِ أَنْ يَقُولَ قَالَ لنا وَلَا يستجيز حَدثنَا قَالَ بن بَطَّالٍ اسْتَدَلَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَاهِرِ قَوْلِهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَنَّهَا أَرَادَتِ الْمَوْتَ فَأَمَرَهَا بِإِتْيَانِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ وَكَأَنَّهُ اقْتَرَنَ بِسُؤَالِهَا حَالَةَ أَفْهَمَتْ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ تَنْطِقْ بِهَا قُلْتُ وَإِلَى ذَلِكَ وَقَعَتِ الْإِشَارَةُ فِي الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ هُنَا الَّتِي فِيهَا كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ لَكِنَّ قَوْلَهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَعَمُّ فِي النَّفْيِ مِنْ حَالِ الْحَيَاةِ وَحَالِ الْمَوْتِ وَدَلَالَتُهُ لَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُطَابِقٌ لِذَلِكَ الْعُمُومِ وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحِيحٌ لَكِنْ بِطَرِيقِ الْإِشَارَةِ لَا التَّصْرِيحِ وَلَا يُعَارِضُ جَزْمَ عُمَرَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ لِأَنَّ مُرَادَهُ نَفْيُ النَّصِّ عَلَى ذَلِكَ صَرِيحًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الْكِرْمَانِيُّ مُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَمُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ لِأَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَلَكَ يَتَأَذَّى بِالرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ قُلْتُ فِي هَذَا الثَّانِي نَظَرٌ لِأَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ فَهَذَا حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالنَّصِّ وَالتَّرْجَمَةُ حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالِاسْتِدْلَالِ فَالَّذِي قَالَهُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ مُسْتَقِيمٌ بِخِلَافِ هَذَا وَالَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ مِنَ اسْتِدْلَالِ أَبِي أَيُّوبَ عَلَى كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثُّومِ بِامْتِنَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَةِ عُمُوم التأسى أقرب مِمَّا قَالَه(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ) هَذِه التَّرْجَمَة لفظ حَدِيث أخرجه احْمَد وبن أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَغَضِبَ وَقَالَ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسعه الاان يتبعنى وَرِجَاله موثوقون إِلَّا أَنَّ فِي مُجَالِدٍ ضَعْفًا وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ نَسَخَ صَحِيفَةً مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَفِي سَنَدِهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاسْتَعْمَلَهُ فِي التَّرْجَمَةِ لِوُرُودِ مَا يَشْهَدُ بِصِحَّتِهِ مِنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ حُرَيْثِ بْنِ ظَهِيرٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ أَضَلُّوا أَنْفُسَهُمْ فَتُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ وَأَخْرَجَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِلَفْظِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَو تصدقوا بباطل وَسَنَده حسن قَالَ بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ هَذَا النَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ فِي سُؤَالِهِمْ عَمَّا لَا نَصَّ فِيهِ لِأَنَّ شَرْعَنَا مُكْتَفٍ بِنَفْسِهِ فَإِذَا لَمْ يُوجَدْ فِيهِ نَصٌّ فَفِي النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ غِنًى عَنْ سُؤَالِهِمْ وَلَا يَدْخُلُ فِي النَّهْيِ سُؤَالُهُمْ عَنِ الْأَخْبَارِ الْمُصَدِّقَةِ لِشَرْعِنَا وَالْأَخْبَارِ عَنِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى فاسأل الَّذين يقرؤون الْكتاب من قبلك فَالْمُرَادُ بِهِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَالنَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُؤَالِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْهُمْ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ يَخْتَصُّ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّوْحِيدِ وَالرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَالنَّهْيُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ كَذَا عِنْدَ الْجَمِيعِ وَلَمْ أَرَهُ بِصِيغَةِ حَدَّثَنَا وَأَبُو الْيَمَانِ مِنْ شُيُوخِهِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْهُ مُذَاكَرَةً وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَ التَّصْرِيحَ بِقَوْلِهِ حَدَّثَنَا لِكَوْنِهِ أَثَرًا مَوْقُوفًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِمَّا فَاتَهُ سَمَاعُهُ ثُمَّ وَجَدْتُ الْإِسْمَاعِيلِيَّ أَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فَذَكَرَهُ فَظَهَرَ أَنَّهُ مَسْمُوعٌ لَهُ وَتَرَجَّحَ الِاحْتِمَالُ الثَّانِي ثُمَّ وَجَدْتُهُ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ لِلْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَوْلُهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن أَي بن عَوْفٍ وَقَوْلُهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ أَيْ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ وَحَذَفَ أَنَّهُ يَقَعُ كَثِيرًا قَوْلُهُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِهِمْ وَقَوْلُهُ بِالْمَدِينَةِ يَعْنِي لَمَّا حَجَّ فِي خِلَافَتِهِ قَوْلُهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ إِنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَمِنْ أَصْدَقِ بِزِيَادَةِ اللَّامِ الْمُؤَكِّدَةِ قَوْلُهُ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَيِ الْقَدِيمُ فَيَشْمَلُ التَّوْرَاةَ وَالصُّحُفَ وَفِي رِوَايَةِ الذُّهْلِيِّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهَذَا السَّنَدِ يَتَحَدَّثُونَ بِزِيَادَةِ مُثَنَّاةٍ قَوْلُهُ لَنَبْلُو بِنُونٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ أَيْ نَخْتَبِرُ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الْكَذِبَ أَيْ يَقَعُ بَعْضُ مَا يُخْبِرُنَا عَنْهُ بِخِلَاف مَا يخبرنا بِهِ قَالَ بن التِّين وَهَذَا نَحْو قَول بن عَبَّاسٍ فِي حَقِّ كَعْبٍ الْمَذْكُورِ بَدَلَ مَنْ قَبْلَهُ فَوَقَعَ فِي الْكَذِبِ قَالَ وَالْمُرَادُ بِالْمُحَدِّثِينَ أَنْدَادُ كَعْبٍ مِمَّنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَأَسْلَمَ فَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْهُمْ وَكَذَا مَنْ نَظَرَ فِي كُتُبِهِمْ فَحَدَّثَ عَمَّا فِيهَا قَالَ وَلَعَلَّهُمْ كَانُوا مِثْلَ كَعْبٍ إِلَّا أَنَّ كَعْبًا كَانَ أَشَدَّ مِنْهُمْ بَصِيرَةً وَأَعْرَفَ بِمَا يَتَوَقَّاهُ وَقَالَيَكُونَ اتَّفَقَا عَلَى التَّخْرِيجِ لِسَعْدٍ ثُمَّ اعْتَرَضَ بِأَنَّ الْوَاقِعَ خِلَافُهُ وَلَيْسَ كَمَا ظَنَّ وَالِاعْتِرَاضُ سَاقِطٌ وَالضَّمِيرُ إِنَّمَا هُوَ لِسَعْدٍ وَالْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ يَعْقُوبُ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ لِأَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَهُوَ سَعِيدٌ لَا لِيَعْقُوبَ الْمُحَدَّثِ عَنْهُ أَوَّلًا قَوْلُهُ قَالَا حَدَّثَنَا أَبِي أَيْ قَالَ كُلٌّ مِنْهُمَا ذَلِك قَوْله ان امْرَأَة تقدم فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ شَرْحُ الْحَدِيثِ وَأَنَّهَا لَمْ تُسَمَّ قَوْلُهُ زَادَ لَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ إِلَخْ يُرِيدُ بِالسَّنَدِ الَّذِي قَبْلَهُ وَالْمَتْنِ كُلِّهِ وَالْمَزِيدُ هُوَ قَوْلُهُ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ وَقَدْ مَضَى فِي مَنَاقِبِ الصِّدِّيقِ بِلَفْظِ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ وَفِيهِ الزِّيَادَةُ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّهُ إِذَا قَالَ زَادَنَا وَزَادَ لَنَا وَكَذَا زَادَنِي وَزَادَ لِي وَيَلْتَحِقُ بِهِ قَالَ لَنَا وَقَالَ لِي وَمَا أَشْبَهُهَا فَهُوَ كَقَوْلِهِ حَدَّثَنَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَنَّهُ حَمَلَ ذَلِكَ عَنْهُ سَمَاعًا لِأَنَّهُ لَا يَسْتَجِيزُهَا فِي الْإِجَازَةِ وَمَحَلُّ الرَّدِّ مَا يُشْعِرُ بِهِ كَلَامُ الْقَائِلِ مِنَ التَّعْمِيمِ وَقَدْ وُجِدَ لَهُ فِي مَوْضِعٍ زَادَنَا حَدَّثَنَا وَذَلِكَ لَا يَدْفَعُ احْتِمَالَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيزُ فِي الْإِجَازَةِ أَنْ يَقُولَ قَالَ لنا وَلَا يستجيز حَدثنَا قَالَ بن بَطَّالٍ اسْتَدَلَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَاهِرِ قَوْلِهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَنَّهَا أَرَادَتِ الْمَوْتَ فَأَمَرَهَا بِإِتْيَانِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ وَكَأَنَّهُ اقْتَرَنَ بِسُؤَالِهَا حَالَةَ أَفْهَمَتْ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ تَنْطِقْ بِهَا قُلْتُ وَإِلَى ذَلِكَ وَقَعَتِ الْإِشَارَةُ فِي الطَّرِيقِ الْمَذْكُورَةِ هُنَا الَّتِي فِيهَا كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ لَكِنَّ قَوْلَهَا فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ أَعَمُّ فِي النَّفْيِ مِنْ حَالِ الْحَيَاةِ وَحَالِ الْمَوْتِ وَدَلَالَتُهُ لَهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُطَابِقٌ لِذَلِكَ الْعُمُومِ وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ هُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحِيحٌ لَكِنْ بِطَرِيقِ الْإِشَارَةِ لَا التَّصْرِيحِ وَلَا يُعَارِضُ جَزْمَ عُمَرَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ لِأَنَّ مُرَادَهُ نَفْيُ النَّصِّ عَلَى ذَلِكَ صَرِيحًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الْكِرْمَانِيُّ مُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَمُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ الَّذِي قَبْلَهُ لِأَنَّهُ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْمَلَكَ يَتَأَذَّى بِالرَّائِحَةِ الْكَرِيهَةِ قُلْتُ فِي هَذَا الثَّانِي نَظَرٌ لِأَنَّهُ قَالَ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ فَهَذَا حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالنَّصِّ وَالتَّرْجَمَةُ حُكْمٌ يُعْرَفُ بِالِاسْتِدْلَالِ فَالَّذِي قَالَهُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ مُسْتَقِيمٌ بِخِلَافِ هَذَا وَالَّذِي أَشَرْتُ إِلَيْهِ مِنَ اسْتِدْلَالِ أَبِي أَيُّوبَ عَلَى كَرَاهِيَةِ أَكْلِ الثُّومِ بِامْتِنَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جِهَةِ عُمُوم التأسى أقرب مِمَّا قَالَه(قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ) هَذِه التَّرْجَمَة لفظ حَدِيث أخرجه احْمَد وبن أَبِي شَيْبَةَ وَالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَغَضِبَ وَقَالَ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسعه الاان يتبعنى وَرِجَاله موثوقون إِلَّا أَنَّ فِي مُجَالِدٍ ضَعْفًا وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ عُمَرَ نَسَخَ صَحِيفَةً مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَفِي سَنَدِهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ وَاسْتَعْمَلَهُ فِي التَّرْجَمَةِ لِوُرُودِ مَا يَشْهَدُ بِصِحَّتِهِ مِنَ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ طَرِيقِ حُرَيْثِ بْنِ ظَهِيرٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ أَضَلُّوا أَنْفُسَهُمْ فَتُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ وَأَخْرَجَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِلَفْظِ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَو تصدقوا بباطل وَسَنَده حسن قَالَ بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ هَذَا النَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ فِي سُؤَالِهِمْ عَمَّا لَا نَصَّ فِيهِ لِأَنَّ شَرْعَنَا مُكْتَفٍ بِنَفْسِهِ فَإِذَا لَمْ يُوجَدْ فِيهِ نَصٌّ فَفِي النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ غِنًى عَنْ سُؤَالِهِمْ وَلَا يَدْخُلُ فِي النَّهْيِ سُؤَالُهُمْ عَنِ الْأَخْبَارِ الْمُصَدِّقَةِ لِشَرْعِنَا وَالْأَخْبَارِ عَنِ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى فاسأل الَّذين يقرؤون الْكتاب من قبلك فَالْمُرَادُ بِهِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَالنَّهْيُ إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُؤَالِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ مِنْهُمْ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ يَخْتَصُّ بِمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّوْحِيدِ وَالرِّسَالَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَالنَّهْيُ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ كَذَا عِنْدَ الْجَمِيعِ وَلَمْ أَرَهُ بِصِيغَةِ حَدَّثَنَا وَأَبُو الْيَمَانِ مِنْ شُيُوخِهِ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْهُ مُذَاكَرَةً وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَرَكَ التَّصْرِيحَ بِقَوْلِهِ حَدَّثَنَا لِكَوْنِهِ أَثَرًا مَوْقُوفًا وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مِمَّا فَاتَهُ سَمَاعُهُ ثُمَّ وَجَدْتُ الْإِسْمَاعِيلِيَّ أَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيِّ عَنِ الْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فَذَكَرَهُ فَظَهَرَ أَنَّهُ مَسْمُوعٌ لَهُ وَتَرَجَّحَ الِاحْتِمَالُ الثَّانِي ثُمَّ وَجَدْتُهُ فِي التَّارِيخِ الصَّغِيرِ لِلْبُخَارِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَوْلُهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن أَي بن عَوْفٍ وَقَوْلُهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ أَيْ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ وَحَذَفَ أَنَّهُ يَقَعُ كَثِيرًا قَوْلُهُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِهِمْ وَقَوْلُهُ بِالْمَدِينَةِ يَعْنِي لَمَّا حَجَّ فِي خِلَافَتِهِ قَوْلُهُ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ إِنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَمِنْ أَصْدَقِ بِزِيَادَةِ اللَّامِ الْمُؤَكِّدَةِ قَوْلُهُ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَيِ الْقَدِيمُ فَيَشْمَلُ التَّوْرَاةَ وَالصُّحُفَ وَفِي رِوَايَةِ الذُّهْلِيِّ فِي الزُّهْرِيَّاتِ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ بِهَذَا السَّنَدِ يَتَحَدَّثُونَ بِزِيَادَةِ مُثَنَّاةٍ قَوْلُهُ لَنَبْلُو بِنُونٍ ثُمَّ مُوَحَّدَةٍ أَيْ نَخْتَبِرُ وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ الْكَذِبَ أَيْ يَقَعُ بَعْضُ مَا يُخْبِرُنَا عَنْهُ بِخِلَاف مَا يخبرنا بِهِ قَالَ بن التِّين وَهَذَا نَحْو قَول بن عَبَّاسٍ فِي حَقِّ كَعْبٍ الْمَذْكُورِ بَدَلَ مَنْ قَبْلَهُ فَوَقَعَ فِي الْكَذِبِ قَالَ وَالْمُرَادُ بِالْمُحَدِّثِينَ أَنْدَادُ كَعْبٍ مِمَّنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَأَسْلَمَ فَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْهُمْ وَكَذَا مَنْ نَظَرَ فِي كُتُبِهِمْ فَحَدَّثَ عَمَّا فِيهَا قَالَ وَلَعَلَّهُمْ كَانُوا مِثْلَ كَعْبٍ إِلَّا أَنَّ كَعْبًا كَانَ أَشَدَّ مِنْهُمْ بَصِيرَةً وَأَعْرَفَ بِمَا يَتَوَقَّاهُ وَقَالَوانما قيل لَهُ ذَلِك لكَونه مِمَّا يستحيي مِنْ ذِكْرِهِ فَفَهِمَتْ عَائِشَةُ غَرَضَهُ فَبَيَّنَتْ لِلْمَرْأَةِ مَا خَفِيَ عَلَيْهَا مِنْ ذَلِكَ وَحَاصِلُهُ أَنَّ الْمُجْمَلَ يُوقَفُ عَلَى بَيَانِهِ مِنَ الْقَرَائِنِ وَتَخْتَلِفُ الْأَفْهَامُ فِي إِدْرَاكِهِ وَقَدْ عَرَّفَ أَئِمَّةُ الْأُصُولِ الْمُجْمَلَ بِمَا لَمْ تَتَّضِحْ دَلَالَتُهُ وَيَقَعُ فِي اللَّفْظِ الْمُفْرَدِ كَالْقُرْءِ لِاحْتِمَالِهِ الطُّهْرِ وَالْحَيْضِ وَفِي الْمُرَكَّبِ مِثْلَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ لِاحْتِمَالِهِ الزَّوْجِ وَالْوَلِيِّ وَمِنَ الْمُفْرَدِ الْأَسْمَاءُ الشَّرْعِيَّة مثل كتب عَلَيْكُم الصّيام فَقِيلَ هُوَ مُجْمَلٌ لِصَلَاحِيَّتِهِ لِكُلِّ صَوْمٍ وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى شَهْرُ رَمَضَانَ وَنَحْوِهِ حَدِيثَ الْبَابِ فِي قَوْلِهِ تَوَضَّئِي فَإِنَّهُ وَقَعَ بَيَانُهُ لِلسَّائِلَةِ بِمَا فَهِمَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأُقِرَّتْ عَلَى ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيث بن عَبَّاسٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6967 ... ورقمه عند البغا: 7360 ]
    - حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِى وَعَمِّى قَالاَ: حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّ أَبَاهُ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَكَلَّمَتْهُ فِى شَىْءٍ، فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ: «إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أَبَا بَكْرٍ».زَادَ الْحُمَيْدِىُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ كَأَنَّهَا تَعْنِى الْمَوْتَ.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (عبيد الله) بضم العين (ابن سعد بن إبراهيم) بن سعد بسكونالعين فيهما ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو الفضل البغدادي قاضي أصبهان قال: (حدّثنا أبي) سعد (وعمي) يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (قالا) أي قال كلٌّ منهما (حدّثنا أبي) إبراهيم (عن أبيه) سعد قال (أخبرني) بالإفراد (محمد بن جبير أن أباه جبير بن مطعم) القرشي النوفلي (أخبره أن امرأة من الأنصار) أي تسمّ وسقط من اليونينية والملكية لفظ من الأنصار (أتت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكلمته في شيء) يعطيها (فأمرها بأمر) وفي مناقب أبي بكر فأمرها أن ترجع إليه (فقالت: أرأيت) أي أخبرني (يا رسول الله إن لم أجدك. قال) عليه الصلاة والسلام:(إن لم تجديني فائتي أبا بكر) الصديق -رضي الله عنه- (زاد الحميدي) عبد الله بن الزبير على الحديث السابق ولأبى ذر زاد لنا الحميدي (عن إبراهيم بن سعد) المذكور بالسند المذكور (كأنها تعني) بقولها إن لم أجدك (الموت) أي إن جئت فوجدتك قد من ماذا أفعل؟ قال في الكواكب: ومناسبة هذا الحديث للترجمة أنه يستدل به على خلافة أبي بكر لكن بطريق الإشارة لا التصريح.والحديث سبق في مناقب أبي بكر.بسم الله الرحمن الرحيم


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6967 ... ورقمه عند البغا:7360 ]
    - حدّثني عُبَيْدُ الله بنُ سَعْدِ بنِ إبْراهِيمَ، حدّثنا أبي وَعَمِّي قَالَا: حدّثنا أبي عنْ أبِيهِ أَخْبرنِي مُحَمَّدُ بنُ جُبَيْرٍ أنَّ أباهُ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ أخبرَهُ أنَّ امْرأةً مِنَ الأنْصارِ أتَتْ رسولَ الله فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيءٍ، فأمَرَها بِأمْرٍ فقالَتْ: أرَأيْتَ يَا رسولَ الله إنْ لمْ أجِدْكَ؟ قَالَ: إنْ لَمْ تَجِدِينِي فأْتِي أَبَا بَكْرٍانْظُر الحَدِيث 3659 وطرفهمطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه، قَالَ للْمَرْأَة الْمَذْكُورَة فِيهِ: إِنَّهَا إِن لم تَجدهُ تَأتي أَبَا بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. قَالَ الْكرْمَانِي: مَا وَجه مُنَاسبَة هذَيْن الْحَدِيثين بالترجمة؟ . قلت: أما الأول: فيستدل مِنْهُ أَن الْملك يتَأَذَّى بالرائحة الكريهة. وَأما الثَّانِي: فيستدل بِهِ على خلَافَة أبي بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. قلت: بابُُ الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل لَيْسَ بَينهَا وَبَين الْحَدِيثين مُطَابقَة بِالْوَجْهِ الَّذِي ذكره من استنباط الحكم من الْحَدِيثين، وَإِنَّمَا وَجه الْمُطَابقَة مَا ذكرته من الْفَيْض الرحماني.وَشَيْخه عبيد الله بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرحمان بن عَوْف، وَأَبوهُ سعد وَعَمه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَقَالَ الدمياطي: مَاتَ يَعْقُوب سنة ثَمَان وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَصْغَر من أَخِيه سعد، انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ واتفقا على أَخِيه، وَجبير بِضَم الْجِيم وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة ابْن مطعم اسْم فَاعل من الْإِطْعَام ابْن عدي بن نَوْفَل الْقرشِي النَّوْفَلِي.والْحَدِيث مضى فِي فضل أبي بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، عَن الْحميدِي وَفِي الْأَحْكَام عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله وَمضى الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: إِن امْرَأَة لم يدر اسْمهَا. قَوْله: فِي شَيْء يَعْنِي: سَأَلته فِي شَيْء يَخُصهَا.
    زادَ الحُمَيْدِيُّ عنْ إبْرَاهِيمَ بنِ سَعْد: كأنَّها تَعْنِي المَوْتَ.يرْوى: زَاد لنا الْحميدِي، أَي: زَاد الْحميدِي عبد الله بن الزبير بن عِيسَى الْمَنْسُوب إِلَى أحد أجداده حميد، يَعْنِي: زَاد على الحَدِيث الَّذِي قبله لفظ: كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْت، يَعْنِي: تَعْنِي بِعَدَمِ وجدانها النَّبِي مَوته وَقد مضى فِي مَنَاقِب الصّديق: حَدثنَا الْحميدِي وَمُحَمّد بن عبد الله قَالَا: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد، وَسَاقه بِتَمَامِهِ، وَفِيه الزِّيَادَة، وَيُسْتَفَاد مِنْهُ أَنه إِذا قَالَ: زادنا، أَو: زَاد لنا، أَو زادني أَو زَاد لي فَهُوَ كَقَوْلِه: حَدثنَا، وَكَذَلِكَ: قَالَ لنا، وَقَالَ لي وَنَحْو ذَلِك.(بِسم الله الرحمان الرَّحِيم)

    حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالاَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ، أَنَّ أَبَاهُ، جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَىْءٍ، فَأَمَرَهَا بِأَمْرٍ فَقَالَتْ أَرَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ قَالَ ‏ "‏ إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ ‏"‏‏.‏ زَادَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ‏.‏

    Narrated Jubair bin Mut`im:A lady came to Allah's Messenger (ﷺ) and she talked to him about something, and he gave her some order. She said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! If I should not find you?" He said, "If you should not find me, then go to Abu Bakr." Ibrahim bin Sa`d said, "As if she meant the death (of the Prophet)

    Telah menceritakan kepadaku [Ubaidullah bin Sa'd bin Ibrahim] telah menceritakan kepada kami [Ayahku] dan [pamanku] berkata telah menceritakan kepada kami [Ayahku] dari [Ayahnya] telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Jubair] bahwa bapaknya [Jubair bin Muth'im] mengabarkan kepadanya, bahwa seorang wanita menemui Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam dan mengajak beliau bicara tentang sesuatu. Lantas si wanita tadi berkata, 'Menurut anda bagaimana ya rasulullah sekiranya aku datang lagi namun tidak bertemu dengan baginda? ' Nabi menjawab: "Kalaulah engkau tidak menemuiku, temuilah Abu Bakar." [Al Humaidi] menambahkan untuk kami dari [Ibrahim bin sa'd] yang wanita maksudkan, adalah, sekiranya ia temukan nabi telah wafat

    Cübeyr b. Mut'im'in nakline göre ensardan bir kadın Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e geldi ve onunla (vereceği) bir şey hakkında konuştu. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem de ona (dönerken) bir şeyemretmişti. Bunun üzerine kadın "Ya Resulallah! Ben gelir de seni bulamazsam?" dedi. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Şayet benİ bulamazsan EbU Bekir'e git" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Delillerle bilinecek hükümler." İbare çoğu kitaplarda böyledir. Küşmıhenl'nin rivayetinde tekil olarak "bi'd-delili" şeklindedir. Delil insanı matluba götüren ve medhllün varlığı hakkında bilgi doğuran şey demektir. Kelimenindil açısından aslı herhangi bir mekana gitmek isteyen kimseyi oraya ulaştıran yolu gösteren kimse demektir. "Delaletin manasının nasılolduğu ve bunun tefsiri." Şeriat terimi olarak delalet, hakkında özel bir nas gelmeyen, özel bir şeyin hükmünün genelleme yoluyla bir başka delilin hükmü altına girdiğini göstermektir. Delaletin manası budur. Delaletin tefsirine gelince, bundar l11akat onu açıklamaktır. Tefsir, emre muhatap olan kimseye kendisine emredilen şeyin nasılolduğunu öğretmek demektir. Bu başlık' altındaki ikinci hadiste buna işaret edilmektedir. Buharl'nin attığı başlıktan övülen ve güzel görülen reyin ne olduğunun açıklaması anlaşılmaktadır ki bu Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den tansis (nas olarak belirtme) ve işaret yoluyla sabit olan söz ve fiillerinden elde edilen şeydir. İstinbat da buna dahildir. Zahir üzerine donup kalmak istisnadır. "Nebi s.a.v. atların ve diğerlerinin durumunu haber vermiştir." İmam Buhari bu ifadeyle bu başlık altındaki birinci hadise işaret etmiştir. Maksadı Yüce Allah'ın "Kim zerre miktarı hayır yapmışsa onu görür, kim zerre miktarı şer işlemişse Gnu görür" ayetidir. Bu ifade amel eden kimseyle, ameli hakkında genellik ifade etmektedir. Haberde Hz. Nebi s.a.v. at beslemenin hükmünü ve onu besleyenlerin durumlarını açıklamış, kendisine eşeklerin durumu sorulunca onların, atların ve başkalarının hükmünün ayetten çıkarılan genellik hükmüne dahil olduğuna işaret etmiştir. İmam Buhari bu konuda beş hadise yer vermiştir. Bunlardan birincisi "At ırkı üç sınıf insan için olur" şeklindeki Ebu Hureyre hadisidir. Bu hadisin açıklaması Cihad Bölümünde geçmişti. "Bir kadın Nebie adet gördükten sonra nasıl yıkanacağını sordu." İbn Battal şöyle demiştir: Soruyu soran kadın, Nebi s.a.v.'in ne demek istediğini anlamadı. Çünkü o, bir bez parçasıyla kanın takip edilmesine "kan ve rahatsızlık"tan söz edildiği zaman "tevaddu=temizlenme" ismi verileceğini bilmiyordu. Kendisine bu şekilde cevap verilmesi, açıkça anlatılması utanılacak şeylerden olduğu içindir. Hz. fişe radıyalIahu anha, Nebi s.a.v.'in maksadını anlamış ve kadına bilmediği bu konuyu açıklamıştır. "O sahabi de Nebi s.a.v.'in böyle yaptığını görünce onu yemek istemedi." Yemek istemeyen kişi, Ebu Eyyub'tur. İfadede hazf vardır. Takdiri şöyledir: "O kişi Nebi s.a.v.'in onu yemekten kaçındığını ve kendisine verilmesini emrettiğini görünce, onu yemek istemedi." Bu cümleyi şöyle takdir etme ihtimali de vardır: "O sahabi Nebi s.a.v.'in yemediğini görünce kendisi de yemek istemedi." Ebu Eyyub, Yüce Allah'ın "Andolsun ki Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem sizin için güzel bir örnektir"(Ahzab 21) ayet-i kerimesinin genelliğini, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bütün fiillerinde ona uymanın meşru olduğuna delilolarak değerlendirmiştir. "Nebi s.a.v. O sebzeleri yemekten kaçınınca" Ebu Eyyub ona uymuştur. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem ise neden kendisinin yemek istemediğini açıklayarak "Çünkü ben senin münacat etmediklerinle (meleklerle) münacat ederim (konuşurum)" buyurmuştur. Müslimde Salat Bölümünün sonlarında açıklaması geçtiği üzere Ebu Eyyub'un rivayet ettiği bir hadiste Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem"Arkadaşıma eziyet etmekten korkuyorum" demiştir. İbn Huzeyme rivayetine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Ben Allah'ın meleklerinden haya ederim yoksa bunlar haram değildir" buyurmuştur. İbn Battal şöyle demiştir: Hadisteki "karribUha.=bunu götürünüz" emri, sözkonusu sebzeleri yemenin caizliğine açık bir ifadedir. "Ben münacat ederim" ifadesi de bu niteliktedir. "Ensardan bir kadın Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e geldi." Bu hadisin açıklaması Menakıbu's-Sıddik başlığı altında geçmişti. "Humeydı, İbrahim b. Sa'd rivayetinde kadın "eğer seni bulamazsam" sözüyle Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in vefatını kasteder gibiydi fıkrasını eklemiştir." İbn Battal şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem O kadının "Ben gelir de seni bulamazsam?" cümlesi ile ölümü kastettiği sonucunu çıkarmış ve ona Ebu Bekir' e gitmesini emretmiştir. İbn Battal şöyle devam etmiştir: Sanki kadının sorusuna öyle bir durum eşlik etmiştir ki kadın bunu açıkça ifade etmese bile sözkonusu durum onu kastettiğini ortaya koymuştur. Bu durum, olumsuzluk ifade etme açısından hayat ve ölüm durumundan daha geneldir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in O kadına Ebu Bekir'i göstermesi, sözkonusu genelliğe uygundur. Bazılarının "Bu Hz. Nebiden sonra Ebu Bekir'in halife olması gerektiğini göstermektedir" şeklindeki ifadeleri isabetlidir. Fakat bu açık ve net olarak değil, işaret yoluyla yapılmıştır. Hz. Ömer'in "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem yerine halife bırakmadı" şeklindeki ifadesi bununla çelişmez. Çünkü onun maksadı, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu konuda açıkça bir isim belirtmemiş olduğudur. Doğruyu en iyi Yüce Allah bilir

    مجھ سے عبیداللہ بن سعد بن ابراہیم نے بیان کیا، کہا مجھ سے میرے والد اور چچا نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے میرے والد نے بیان کیا اور ان سے ان کے والد نے، انہیں محمد بن جبیر نے خبر دی اور انہیں ان کے والد جبیر بن مطعم رضی اللہ عنہ نے خبر دی کہ ایک خاتون رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئیں تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں ایک حکم دیا۔ انہوں نے عرض کیا: یا رسول اللہ! اگر میں آپ کو نہ پاؤں تو پھر کیا کروں گی؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جب مجھے نہ پانا تو ابوبکر رضی اللہ عنہ کے پاس جانا۔ حمیدی نے ابراہیم بن سعد سے یہ اضافہ کیا کہ غالباً خاتون کی مراد وفات تھی۔ امام بخاری رحمہ اللہ نے کہا کہ حمیدی نے اس روایت میں ابراہیم بن سعد سے اتنا بڑھایا ہے کہ آپ کو نہ پاؤں، اس سے مراد یہ ہے کہ آپ کی وفات ہو جائے۔

    জুবায়র ইবনু মুত্ঈম (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, এক স্ত্রীলোক রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট হাযির হল এবং তাঁর সঙ্গে কোন ব্যাপারে কথাবার্তা বলল। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁকে কোন বিষয়ে নির্দেশ দিলেন। এরপর স্ত্রীলোকটি বলল, হে আল্লাহর রাসূল। আপনাকে যদি না পাই? তিনি বললেনঃ যখন আমাকে পাবে না, তখন আসবে আবূ বকর (রাঃ)-এর কাছে। আবূ ‘আবদুল্লাহ্ [(ইমাম বুখারী (রহ.)] বলেন, বর্ণনাকারী হুমায়দী (রহ.) ইবরাহীম ইবনু সা‘দ (রহ.) থেকে আরো অতিরিক্ত বলেছেন, স্ত্রীলোকটি সম্ভবত তার কথা দ্বারা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর মৃত্যুর প্রতি ইঙ্গিত করেছেন। [৩৬৫৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৪৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஜுபைர் பின் முத்இம் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அன்சாரி பெண்மணி ஒருவர், அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து (தம் தேவைகளில்) ஒன்றைக் குறித்துப் பேசினார். நபி (ஸல்) அவர்கள் அப்பெண்மணிக்கு (பிறகு வருமாறு) உத்தரவிட்டார்கள். அவர், “நான் (திரும்பவும் வரும்போது) தங்களைக் காணாவிட்டால் என்ன செய்வது, அல்லாஹ்வின் தூதரே?” என்று கேட்டார். நபி (ஸல்) அவர்கள், “என்னைக் காணாவிட்டால் அபூபக்ரிடம் செல்” என்று பதிலளித்தார்கள். இந்த ஹதீஸ் மூன்று அறிவிப்பாளர் தொடர்களில் வந்துள்ளது. அவற்றில் ஹுமைத் (ரஹ்) அவர்களது அறிவிப்பில், ‘நான் திரும்பிவரும்போது தாங்கள் இறந்துவிட்டிருந்தால்’ என்பதையே ‘தங்களைக் காணாவிட்டால்’ என்று அப்பெண்மணி குறிப்பிட்டார் என்று கூடுதலாகக் காணப்படுகிறது.95 அத்தியாயம் :