• 175
  • عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُ أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الحُلَيْفَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا الفُضَيْلُ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الحُلَيْفَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ

    أري: أُرِيَ : شاهد في المنام
    معرسه: التعريس : نزول المسافر آخر الليل للنوم والراحة
    أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الحُلَيْفَةِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ
    حديث رقم: 1471 في صحيح البخاري كتاب الحج باب
    حديث رقم: 1472 في صحيح البخاري كتاب الحج باب «خروج النبي صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة»
    حديث رقم: 1474 في صحيح البخاري كتاب الحج باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «العقيق واد مبارك»
    حديث رقم: 1510 في صحيح البخاري كتاب الحج باب: من أين يدخل مكة؟
    حديث رقم: 1511 في صحيح البخاري كتاب الحج باب: من أين يخرج من مكة؟
    حديث رقم: 1719 في صحيح البخاري أبواب العمرة باب القدوم بالغداة
    حديث رقم: 2239 في صحيح البخاري كتاب المزارعة باب من أحيا أرضا مواتا
    حديث رقم: 2278 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ مَكَّةَ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُلْيَا وَالْخُرُوجِ مِنْهَا مِنَ الثَّنِيَّةِ
    حديث رقم: 2473 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ
    حديث رقم: 2475 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ
    حديث رقم: 2476 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ
    حديث رقم: 2477 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ
    حديث رقم: 1627 في سنن أبي داوود كِتَاب الْمَنَاسِكِ بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 1628 في سنن أبي داوود كِتَاب الْمَنَاسِكِ بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 1785 في سنن أبي داوود كِتَاب الْمَنَاسِكِ بَابُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ
    حديث رقم: 2644 في السنن الصغرى للنسائي كتاب مناسك الحج التعريس بذي الحليفة
    حديث رقم: 2645 في السنن الصغرى للنسائي كتاب مناسك الحج التعريس بذي الحليفة
    حديث رقم: 2849 في السنن الصغرى للنسائي كتاب مناسك الحج من أين يدخل مكة
    حديث رقم: 2937 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 918 في موطأ مالك كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ صَلَاةِ الْمُعَرَّسِ وَالْمُحَصَّبِ
    حديث رقم: 2413 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّعَرُّسِ فِي بَطْنِ الْوَادِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ
    حديث رقم: 2488 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ أَفْعَالٍ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي إِبَاحَتِهِ لِلْمُحْرِمِ ، نَصَّتْ
    حديث رقم: 914 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 2760 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ أَفْعَالٍ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي إِبَاحَتِهِ لِلْمُحْرِمِ ، نَصَّتْ
    حديث رقم: 4488 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4586 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4680 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4703 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5076 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5440 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5476 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5599 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5655 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5756 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5837 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5902 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6036 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6060 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6111 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3516 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك الْمَوَاقِيتُ
    حديث رقم: 3517 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك الْمَوَاقِيتُ
    حديث رقم: 3720 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 4116 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 18833 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْحَجِّ فِي مَكَّةَ مِنْ أَيْنَ تُدْخَلُ
    حديث رقم: 18834 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْحَجِّ فِي مَكَّةَ مِنْ أَيْنَ تُدْخَلُ
    حديث رقم: 1533 في سنن الدارمي مِنْ كِتَابِ الْمَنَاسِكِ بَابٌ فِي أَيِّ طَرِيقٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ
    حديث رقم: 4376 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 5289 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 5402 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 8097 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 12930 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12950 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13143 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 8651 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 8652 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 8653 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 9153 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 9652 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 9653 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 9654 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 9745 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ السَّفَرِ
    حديث رقم: 1271 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 461 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي كِتَابُ الزَّكَاةِ
    حديث رقم: 452 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر سَادِسَ عَشَرَ : أَحَادِيثُ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ
    حديث رقم: 1634 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ ثُمَّ غَزْوَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : لَمَّا دَخَلَ شَعْبَانُ عَلَى رَأْسِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ شَهْرًا مِنْ صُلْحِ الْحُدَيْبِيَةِ كَلَّمْتُ بَنُو نُفَاثَةَ وَهُمْ مِنْ بَنِي بَكْرٍ أَشْرَافَ قُرَيْشٍ أَنْ يُعِينُوهُمْ عَلَى خُزَاعَةَ بِالرِّجَالِ وَالسِّلَاحِ فَوَعَدُوهُمْ وَوَافَوْهُمْ بِالْوَتِيرِ مُتَنَكِّرِينَ مُتَنَقِّبِينَ فِيهِمْ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى وَمِكْرَزُ بْنُ حَفْصِ بْنُ الْأَخْيَفِ فَبَيَّتُوا خُزَاعَةَ لَيْلًا وَهُمْ غَارُّونَ آمِنُونَ فَقَتَلُوا مِنْهُمْ عِشْرِينَ رَجُلًا ثُمَّ نَدِمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى مَا صَنَعَتْ وَعَلِمُوا أَنَّ هَذَا نَقْضٌ لِلْمُدَّةِ وَالْعَهْدِ الَّذِي بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ الْخُزَاعِيُّ فِي أَرْبَعِينَ رَاكِبًا مِنْ خُزَاعَةَ فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُونَهُ بِالَّذِي أَصَابَهُمْ وَيَسْتَنْصِرُونَهُ فَقَامَ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ وَهُوَ يَقُولُ : لَا نُصِرْتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرْ بَنِي كَعْبٍ مِمَّا أَنْصُرُ مِنْهُ نَفْسِي ، وَقَالَ : إِنَّ هَذَا السَّحَابَ لَيَسْتَهِلُ بِنَصْرِ بَنِي كَعْبٍ وَقَدِمَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ يَسْأَلُهُ أَنْ يُجَدِّدَ الْعَهْدَ وَيَزِيدَ فِي الْمُدَّةِ فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَامَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ : إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى مَكَّةَ فَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْفَى أَمَرَهُ وَأَخَذَ بِالْأَنْقَابِ وَقَالَ اللَّهُمَّ خُذْ عَلَى أَبْصَارَهُمْ فَلَا يَرَوْنِي إِلَّا بَغْتَةً فَلَمَّا أَجْمَعَ الْمَسِيرَ كَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى قُرَيْشٍ يُخْبِرُهُمْ بِذَلِكَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَالْمِقْدَادَ بْنَ عَمْرٍو فَأَخَذَا رَسُولَهُ وَكِتَابَهُ فَجَاءَا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْعَرَبِ فَجُلُّهُمْ أَسْلَمُ وَغِفَارُ وَمُزَيْنَةُ وَجُهَيْنَةُ وَأَشْجَعُ وَسُلَيْمٌ فَمِنْهُمْ مَنْ وَافَاهُ بِالْمَدِينَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَحِقَهُ بِالطَّرِيقِ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ عَشْرَةُ آلَافٍ وَاسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ وَخَرَجَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الصَّلْصُلِ قَدَّمَ أَمَامَهُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ فِي مِائَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَنَادَى مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ ثُمَّ سَارَ فَلَمَّا كَانَ بِقُدَيْدٍ عَقَدَ الْأَلْوِيَةَ وَالرَّايَاتِ وَدَفَعَهَا إِلَى الْقَبَائِلِ ، ثُمَّ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ عِشَاءً فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ فَأَوْقَدُوا عَشَرَةَ آلَافِ نَارٍ وَلَمْ يَبْلُغْ قُرَيْشًا مَسِيرُهُ وَهُمْ مُغْتَمُّونَ لِمَا يَخَافُونَ مِنْ غَزْوِهِ إِيَّاهُمْ فَبَعَثُوا أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ يَتَحَسَّبُ الْأَخْبَارَ وَقَالُوا : إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا فَخُذْ لَنَا مِنْهُ أَمَانًا فَخَرَجَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ فَلَمَّا رَأَوُا الْعَسْكَرَ أَفْزَعَهُمْ , وَقَدِ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ عَلَى الْحَرَسِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَسَمِعَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ صَوْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ أَبَا حَنْظَلَةَ فَقَالَ : لَبَّيْكَ فَمَا وَرَاءَكَ فَقَالَ : هَذَا رَسُولُ اللَّهِ فِي عَشْرَةِ آلَافٍ فَأَسْلِمْ ثَكِلَتْكَ أُمُّكُ وَعَشِيرَتُكَ فَأَجَارَهُ وَخَرَجَ بِهِ وَبِصَاحِبَيْهِ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمُوا وَجَعَلَ لِأَبِي سُفْيَانَ أَنَّ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ فِي كَتِيبَتِهِ الْخَضْرَاءِ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَقَدْ حُبِسَ أَبُو سُفْيَانَ فَرَأَى مَا لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ فَقَالَ : يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ أَصْبَحَ مُلْكُ ابْنُ أَخِيكَ عَظِيمًا فَقَالَ الْعَبَّاسُ : وَيْحَكَ إِنَّهُ لَيْسَ بِمِلْكٍ وَلَكِنَّهَا نُبُوَّةٌ قَالَ : فَنَعَمْ . وَكَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَبَلَغَهُ عَنْهُ فِي قُرَيْشٍ كَلَامٌ وَتَوَاعُدٌ لَهُمْ فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَدَفَعَهَا إِلَى ابْنِهِ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ أَنْ يَدْخُلَ مِنْ كَدَاءٍ وَالزُّبَيْرَ مِنْ كُدًى وَخَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ مِنَ اللِّيطِ وَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَذَاخِرَ وَنَهَى عَنِ الْقِتَالِ وَأَمَرَ بِقَتْلِ سِتَّةِ نَفَرٍ وَأَرْبَعِ نِسْوَةٍ : عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ وَهَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ اللَّيْثِيُّ وَالْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْذٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِلَالِ بْنِ خَطَلٍ الْأَدْرَمِيُّ وَهِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ وَسَارَةُ مَوْلَاةُ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ وَفَرْتَنَا وَقَرِيبَةَ فَقُتِلَ مِنْهُمُ ابْنُ خَطَلٍ وَالْحُوَيْرِثُ بْنُ نُقَيْذٍ وَمِقْيَسُ بْنُ صُبَابَةَ وَكُلُّ الْجُنُودِ لَمْ يُلْقَوْا جَمْعًا غَيْرَ خَالِدٍ لَقِيَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَعِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ فِي جَمَعٍ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْخَنْدَمَةِ فَمَنَعُوهُ مِنَ الدُّخُولِ وَشَهَرُوا السِّلَاحَ وَرَمَوْا بِالنَّبْلِ فَصَاحَ خَالِدٌ فِي أَصْحَابِهِ وَقَاتَلَهُمْ فَقَتَلَ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَأَرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ هُذَيْلٍ وَانْهَزَمُوا أَقْبَحَ الِانْهِزَامِ فَلَمَّا ظَهْرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ رَأَى الْبَارِقَةَ فَقَالَ : أَلَمْ أَنْهَ عَنِ الْقِتَالِ ؟ ، فَقِيلَ خَالِدٌ قُوتِلَ فَقَاتَلَ فَقَالَ : قَضَاءُ اللَّهِ خَيْرٌ وَقُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلَانِ أَخْطَئَا الطَّرِيقَ أَحَدُهُمَا كُرْزُ بْنُ جَابِرٍ الْفِهْرِيُّ ، وَخَالِدٌ الْأَشْقَرُ الْخُزَاعِيُّ وَضُرِبَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبَّةٌ مِنْ أَدَمٍ بِالْحَجُونِ فَمَضَى الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بِرَايَتِهِ حَتَّى رَكَزَهَا عِنْدَهَا وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَهَا فَقِيلَ لَهُ : أَلَا تَنْزِلُ مَنْزِلَكَ ؟ فَقَالَ وَهَلْ تَرَكَ عَقِيلٌ لَنَا مَنْزِلًا وَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَنْوَةً فَأَسْلَمَ النَّاسُ طَائِعِينَ وَكَارِهِينَ وَطَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَحَوْلَ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا فَجَعَلَ كُلَّمَا مَرَّ بِصَنَمٍ مِنْهَا يُشِيرُ إِلَيْهِ بِقَضِيبٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ : جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ، فَيَقَعُ الصَّنَمُ لِوَجْهِهِ وَكَانَ أَعْظَمَهَا هُبَلُ وَهُوَ وِجَاهَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَقَامِ وَهُوَ لَاصِقٌ بِالْكَعْبَةِ فَصَلَّى خَلْفَهُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ نَاحِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ وَأَرْسَلَ بِلَالًا إِلَى عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ أَنْ يَأْتِيَ بِمِفْتَاحِ الْكَعْبَةِ فَجَاءَ بِهِ عُثْمَانُ فَقَبَضَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَتَحَ الْبَابَ وَدَخَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى فِيهَا رَكْعَتَيْنِ وَخَرَجَ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَالْمِفْتَاحُ مَعَهُ وَقَدْ لُبِطَ بِالنَّاسِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَخَطَبَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ وَدَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْمِفْتَاحَ وَقَالَ : خُذُوهَا يَا بَنِي أَبِي طَلْحَةَ تَالِدَةً خَالِدَةً لَا يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا ظَالِمٌ وَدَفَعَ السِّقَايَةَ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَقَالَ : أَعْطَيْتُكُمْ مَا تَرْزَأُكُمْ وَلَا تَرْزَؤُونَهَا . ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الْخُزَاعِيَّ فَجَدَّدَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ وَحَانَتِ الظُّهْرُ فَأَذَّنَ بِلَالٌ فَوْقَ ظَهْرِ الْكَعْبَةِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُغْزَى قُرَيْشٌ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَعْنِي عَلَى الْكُفْرِ وَوَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَزْوَرَةِ ، وَقَالَ : إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَيَّ - يَعْنِي مَكَّةَ - وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ، وَبَثَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّرَايَا إِلَى الْأَصْنَامِ الَّتِي حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَكَسَرَهَا مِنْهَا ، الْعُزَّى وَمَنَاةُ وَسُوَاعٌ وَبُوَانَةُ وَذُو الْكَفَّيْنِ فَنَادَى مُنَادِيَهُ بِمَكَّةَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَدَعُ فِي بَيْتِهِ صَنَمًا إِلَّا كَسَرَهُ , وَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ مِنْ يَوْمِ الْفَتْحِ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الظُّهْرِ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَهِيَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَمْ تَحِلُّ لِي إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ رَجَعَتْ كَحُرْمَتِهَا بِالْأَمْسِ فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ وَلَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ غَنَائِمِهَا شَيْءٌ . وَفَتَحَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَأَقَامَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ وَاسْتَعْمَلَ عَلَى مَكَّةَ عَتَّابَ بْنَ أَسِيدٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ وَالْفِقْهَ
    حديث رقم: 2338 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ الْمُحَصَّبِ ، وَحُدُودِهِ ، وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 2395 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ مَعْلَاةِ مَكَّةَ وَمَسْفَلَتِهَا
    حديث رقم: 2431 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي أُولَاتُ يَحَامِيمَ
    حديث رقم: 5332 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5563 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 2510 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2520 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ الطَّرِيقِ الَّذِي مِنْهُ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3010 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ
    حديث رقم: 3011 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ
    حديث رقم: 3012 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ
    حديث رقم: 3014 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ
    حديث رقم: 3016 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ بَيَانِ طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ
    حديث رقم: 218 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة ذِكْرُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي صَلَّى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [7345] قَوْلُهُ أُرِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْحَجِّ وَبَقِيَّتُهُ تُوَافِقُ حَدِيث عمر الْمَذْكُور قبله بِحَدِيث قَالَ بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ غَرَضُ الْبُخَارِيِّ بِهَذَا الْبَابِ وَأَحَادِيثِهِ تَفْضِيلُ الْمَدِينَةِ بِمَا خَصَّهَا اللَّهُ بِهِ من معالم الدّين وانها دَار الْوَحْي ومهبط الْمَلَائِكَةِ بِالْهُدَى وَالرَّحْمَةِ وَشَرَّفَ اللَّهُ بُقْعَتَهَا بِسُكْنَى رَسُولِهِ وَجَعَلَ فِيهَا قَبْرَهُ وَمِنْبَرَهُ وَبَيْنَهُمَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ثُمَّ تَكَلَّمَ عَلَى أَحَادِيثِ الْبَابِ بِمَا تَقَدَّمَ نَقْلُهُ عَنْهُ وَالْبَحْثُ فِيهِ بِمَا يُغْنِي عَنْ إِعَادَتِهِ وَحَذَفْتُ مَا بَعْدَ الْحَدِيثِ الْعَاشِرِ مِنْ كَلَامِهِ لِقِلَّةِ جَدْوَاهُ وَقَدْ ظَهَرَ عِنْوَانُهُ فِيمَا ذَكَرْتُهُ عَنْهُ فِي الْأَحَادِيثِ الْعشْرَة الأول وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَفَضْلُ الْمَدِينَةِ ثَابِتٌ لَا يَحْتَاجُ إِلَى إِقَامَةِ دَلِيلٍ خَاصٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي فَضْلِهَا فِي آخِرِ الْحَجِّ مَا فِيهِ شِفَاءٌ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ هُنَا تَقَدُّمُ أَهْلِهَا فِي الْعِلْمِ عَلَى غَيْرِهِمْ فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِذَلِكَ تَقْدِيمَهُمْ فِي بَعْضِ الْأَعْصَارِ وَهُوَ الْعَصْرُ الَّذِي كَانَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقِيمًا بِهَا فِيهِ وَالْعَصْرُ الَّذِي بَعْدَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَفَرَّقَ الصَّحَابَةُ فِي الْأَمْصَارِ فَلَا شَكَّ فِي تَقْدِيمِ الْعَصْرَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ عَلَى غَيْرِهِمْ وَهُوَ الَّذِي يُسْتَفَادُ مِنْ أَحَادِيثِ الْبَابِ وَغَيْرِهَا وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ اسْتِمْرَارُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ مَنْ سَكَنَهَا فِي كُلِّ عَصْرٍ فَهُوَ مَحَلُّ النِّزَاعِ وَلَا سَبِيلَ إِلَى تَعْمِيمِ الْقَوْلِ بِذَلِكَ لِأَنَّ الْأَعْصَارَ الْمُتَأَخِّرَةَ مِنْ بَعْدِ زَمَنِ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا بِالْمَدِينَةِ مَنْ فَاقَ وَاحِدًا مِنْ غَيْرِهَا فِي الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ فَضْلًا عَنْ جَمِيعِهِمْ بَلْ سَكَنَهَا مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ الشَّنْعَاءِ مَنْ لَا يُشَكُّ فِي سُوءِ نِيَّتِهِ وخبث طويته كَمَا تقدم وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) ذكر فِيهِ حَدِيث بن عُمَرَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6952 ... ورقمه عند البغا: 7345 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ أُرِىَ وَهْوَ فِى مُعَرَّسِهِ بِذِى الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ.وبه قال: (حدّثنا عبد الرحمن بن المبارك) العيشي بالتحتية والمعجمة الطفاوي البصري قال: (حدّثنا الفضيل، بضم الفاء وفتح الضاد المعجمة ابن سليمان النميري قال: (حدّثنا موسى بن عقبة) مولى آل الزبير الإمام في المغازي قال: (حدّثني) بالإفراد (سالم بن عبد الله عن أبيه) عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه أُري) بضم الهمزة وكسر الراء (وهو في معرّسه) بضم الميم وفتح العين المهملة
    والراء المشددة منزله الذي كان فيه آخر الليل (بذي الحليفة) في المنام (فقيل) بالفاء، ولأبي ذر عن الكشميهني وقيل (له) عليه الصلاة والسلام: (إنك ببطحاء مباركة). والحديث سبق في أوائل الحج.ومطابقته للترجمة ظاهرة لمن تأملها والله الموفق والمعين ومراده من سياق أحاديث هذا الباب تقديم أهل المدينة في العلم على غيرهم في العصر النبوي، ثم بعده قبل تفرق الصحابة فيالأمصار ولا سبيل إلى التعميم كما لا يخفى والله تعالى يعين على الإتمام ويمنّ بالإخلاص والنفع أستودعه تعالى ذلك فإنه لا يخيب ودائعه وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6952 ... ورقمه عند البغا:7345 ]
    - حدّثنا عَبْدُ الرَّحْمانِ بنُ المُبَارَكِ، حدّثنا الفُضَيْلُ، حدّثنا مُوسَى بنُ عُقْبَةَ، حدّثني سالِمُ ابنُ عَبْدِ الله عنْ أبِيهِ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ أُرِي وهْوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ: إنكَ بِبَطْحاءَ مُبارَكَةٍ.مطابقته للتَّرْجَمَة لَا تخفى لِأَن ذَا الحليفة أَيْضا من أعظم مشاهده، وَلِهَذَا قيل لَهُ: إِنَّك فِي بطحاء مباركة وبطحاء الْوَادي وأبطحه حصاه اللين فِي بطن المسيل، وَذُو الحليفة على سِتَّة أَمْيَال من الْمَدِينَة، وَقيل: سَبْعَة، وَهُوَ مَاء من مياه بني جشم بَينهم وَبَين جحفة، وَهِي مِيقَات أهل الْمَدِينَة الَّتِي تسميها الْعَوام آبار عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.وَعبد الرَّحْمَن بن الْمُبَارك بن عبد الله، والفضيل بِضَم الْفَاء ابْن سُلَيْمَان النميري الْبَصْرِيّ والْحَدِيث مضى فِي أَوَائِل الْحَج.قَوْله: أرِي بِضَم الْهمزَة على بِنَاء الْمَجْهُول. قَوْله: فِي معرسه وَهُوَ اسْم الْمَكَان من التَّعْرِيس وَهُوَ الْمنزل الَّذِي كَانَ فِي آخر اللَّيْل.انْتَهَت أَحَادِيث هَذَا الْبابُُ وَهِي أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ حَدِيثا كلهَا دَاخِلَة تَحت تَرْجَمته، فبعون الله ولطفه ذكرنَا وُجُوه المطابقات فِيهَا على الْفَتْح الإلاهي والفيض الرباني فللَّه الْحَمد أَولا وآخراً أبدا دَائِما.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ أُرِيَ وَهْوَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Umar:The Prophet (ﷺ) had a dream in the last portion of the night when he was sleeping at Dhul-Hulaifa. (I n the dream) it was said to him, "You are in a blessed Batha' (i.e., valley)

    Salim b. Abdullah'ın babasından nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e veda haccında Zulhuleyfe'deki gece sonu istirahati içindeyken rüyasında "Şüphesiz ki sen mübarek bir Batha vadisindesin" denildi. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ilim ehlini ittifaka teşvik etmesi" Başlıkta geçen "hadda" fiili teşvik etti anlamındadır. "İki harem halkının yani Mekke ve Medine'lilerin üzerinde ittifak ettikleri şeyler, bu iki yerde Nebi s.a.v.'in, muhacirlerin ve ensarın hazır bulundukları yerler." Kirmanı şöyle demiştir: İcma, ehlü'l-hal ve'l-akd'in ittifakıdır. Bir başka ifadeyle icma, Muhammed ümmetinden müçtehidlerin dini meselelerden herhangi biri üzerinde ittifakıdır. Çoğunluğa göre icma sadece Haremeyn müçtehitlerinin ittifakı değildir. İmam Malik şöyle demiştir: Medinelilerin iemaının delil değeri vardır. Buharl'nin kullandığı ifade, Haremeyn müçtehitlerinin ittifakının iema olduğuna işaret etmektedir. Biz de şunu belirtelim: Herhalde o icma iddiasını değil, bunu tercih ettiğini ifade etmek istemektedir. İmam Malik ve taraftarları, Medinelilerin iemalarının delil değeri taşıdığını söylediklerinde -Mekkeliler onlara muvafakat ettiği takdirde- bunun delil değeri taşıdığını evleviyetle söylemiş olurlar. İbnü't-Tın'in nakline göre Sehnun Mekkelilerin Medinelilerle birlikteki iemalarının geçerli olduğunu söylemiştir. O şöyle demiştir: Bunların tamamı herhangi bir meselede ittifak etse ve İbn Abbas kendilerine muhalif olsa bu iema sayılmaz. Sözkonusu hüküm, muhalifin nadir bulunmasının iemanın doğmasına etki ettiği görüşüne dayalıdır. "Bedevinin biri" İbn Battal'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: Bu ifade Medine'nin başka şehirlerden daha faziletli olduğunu göstermektedir. Çünkü Yüce Allah bu şehre içindeki kiri dışarı atma özelliği vermiştir. Bu görüş Medinelilerin icmanın delil değeri taşıması sonucunu doğurmuştur. Ancak Mühelleb, İbn Abdilberr'in şu yaklaşımı ile tenkit edilmiştir: Hadis Medine'nin faziletini göstemektedir. Fakat hadiste zikredilen nitelik, bütün zamanlar açısından Medine için geçerli olan bir nitelik değildir. Tam tersine bu, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in zamanına mahsustur. Çünkü Hz. Nebile birlikte ikamet etmek istemeyerek oradan ancak kendisinde hayır olmayan bir kimse çıkar. Kadi İyad da buna benzer bir açıklama yapmıştır. Bu yaklaşımı Ebu Hureyre'nin Müslim'de yer alan şu nakli teyit etmektedir: "Medine, içindeki kötüleri -körüğün demirin cürufunu dışarı attığı gibi- dışarı atmadıkça kıyamet kopmayacaktır."(Müs!im, Hac) Kadi İyad şöyle demiştir: Ateş ancak cüruf ve değersiz olan şeyleri dışarı atar. Hz. Nebiden sonra Medine'den sahabilerin faziletlileri çıkıp gitmişler ve başka şehirlere yerleşip, Medine dışında vefat etmişlerdir. İbn Mesud, Ebu Musa, Ali, Ebu Zerr, Ammar, Huzeyfe, Ubade b. es-Samit, Ebu Ubeyde, Muaz, Ebü'd-Oerda ve başkaları buna örnek olarak gösterilebilir. Bu da bize sözkonusu özelliğin Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in zamanına mahsus olduğunu göstermektedir. Öte yandan kalitesiz kimselerin Medine' den tam olarak çıkarılması -Fiten Bölümünün son kısmında açıkça belirtildiği üzere- Oeccal'in kuşatması esnasında olacaktır. Orada şöyle bir ifade geçmişti: "Medine' den çıkmamış hiçbir erkek ve kadın münafık kalmayacaktır. Bu kurtuluş günüdür." Medinelilerin iemaının delil değeri taşıdığı görüşünde olan birçok bilgin bu meseleyi sahabilerin iemaı meselesine katmış ve şöyle demiştir: Çünkü onlar vahyin inişine şahit oldular. Vahiy inerken orada bulundular ve buna benzer başka özelliklere sahiptirler. Bu iki mesele birbirinden farklıdır. Sahabilerin icmaı delil değeri taşır görüşü, başka görüşten daha güçlüdür. Ancak bu iema merfu bir nas ile çatışmamalıdır. Ayrıca sahabilerin rivayetleri, nakilde araştırma yapmak ve tedlise prim vermemekle meşhur oldukları için tercih edilir. Bu bölüme mahsus olan, ittifak ettikleri takdirde Medinelilerin görüşlerinin delil değeri taşıdığıdır. Medine'nin ve Medinelilerin faziletlerine gelince, bu bölümde zikredilenIerin çoğu bu amaca delil olmak noktasında güçlü değildir. Üçüncü hadiste yer alan "sevbani mümeşşekani" mışk denilen kırmızı çamur boyasıyla boyanmış elbise demektir. "Bah bah" hayret ve övgü ifade eden bir kelimedir. Bu kelimenin çeşitli şekillerden telaffuzu bulunmaktadır. Sözkonusu kelimenin açıklaması Rikak Bölümünde Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yaşantısı başlığı altında geçmişti. Hadisin burada zikredilmesinden maksat "Ben Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in minberi ile Aişe r.anha'nın hücresi arasında baygın olarak yere düşerdim" cümlesidir. Kastedilen yer, Nebi s.a.v.'in mübarek kabrinin olduğu noktadır. İbn Battal'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: Bu ifadenin Buharl'nin başlığında yer alması, Ebu Hureyre'nin ilim öğrenmek amacıyla Hz. Nebiden ayrılmama uğruna işaret ettiği sıkıntıya katlanmış olduğuna dikkat çekmek içindir. Çektiği bu sıkıntıya çok hadis ezberleme, ahkam ve benzeri konularda çok nakilde bulunma açısından birieik olmak gibi bir mükafat verilmiştir. Bu, onun Medine'ye sabrının bereketiyle olmuştur. "Aişe r.anha, Abdullah b. ZUbeyr' e dedi ki" "Maa savahibi" Bu kelime "sahibe" kelimesinin çoğulu olup, kastettiği Nebi s.a.v.'in diğer eşleridir. "Çünkü tezkiye edilip (övülmeyi) istemiyorum." Yani hiç kimsenin beni bende olan bir özellikten dolayı değil, diğer eşlerinden farklı olarak onun yanında gömülmüş olmamdan dolayı övmesini istemiyorum. Çünkü bu durumda buraya gömülmek onun diğer eşlerine değil -bende bulunmayan bir nitelikten dolayı- bana mahsus zannedilir. Bu ifade, Aişe r.anha'nın ne kadar alçak gönüllü olduğunu göstermektedir. On altıncı sırada zikredilen İbn Ömer'in atlar arasındaki yarışla ilgili hadisinin açıklaması Cihad Bölümünde geçmişti. Hadiste yer alan "Hafya" Medine' de bir yerin adıdır. Kelime uzatılarak ve uzatılmadan okunabilir. Belki ya harfi, fa harfinden önce olmak suretiyle "hayfa" da olabilir. İbn Batta1'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: Sehl hadisinde mescidin kıble tarafındaki duvarıyla minberi arasında bir koyun geçecek kadar açıklık bırakmak gibi uyulan bir sünnetten söz edilmektedir ki bu boşluk, oraya bu noktadan girmek için bırakılmıştır. Bir de Hafya ile Seniyyetu'l-Veda arasında at yarışıarı yapmak için tahsis edilmiş bir alan bırakmak gibi bir başka sünnet sözkonusudur. Bu mesafe yarış esnasında idman yaptırılarak zayıflatılmış atlar içindir. "Osman b. Affan'ı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in minberi üzerinde konuşma yaparken işittiği nakledilmiştir." İbn Batta1'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: Bu iki hadiste bir sünnetten daha söz edilmektedir. Buna göre halife önemli işler hakkında minbere çıkıp, konuşma yapabilir. Halife minberde insanlara yüzünü döndüğünde yaptığı konuşmayı insanlar duysun diye sesini kısmadan yapar. Hadisten Nebi s.a.v.'in minberinin o döneme kadar herhangi bir ilave veya noksanlık sözkonusu olmaksızın olduğu gibi durduğuna işaret vardır. Bir başka hadiste minberin bu dönemden sonra uzun bir süre ilk haliyle kaldığı ifade edilmektedir. "Haze'l-mirken." el-Halil, bunun deriden yapılmış su kabına benzer bir şey olduğunu ifade etmiştir. Bir başkası ise bakırdan yapılmış leğen benzeri bir şeydir demiştir. "Fe neşra'u fihi cemian" yani biz o leğenden bir kap kullanmaksızın suyu elimizle alır ve yıkanırdık. İbn Battal şöyle demiştir: Hadiste karı ve kocanın boy abdesti aldıklarında kendilerine yetecek miktardaki sUYl1n açıklaması konusunda bir sünnetten söz edilmektedir. Yirminci sıradaki Kureyşle, ensar arasındaki muhalefet ve Nebi s.a.v.'in Süleym oğullarından bir kabileye bir ay boyunca kunut okuyarak beddua etmesi konusundaki Asım el-Ahvel rivayetiyle gelen Enes hadisini İmam Buhari iki hadisten özetleyerek nakletmiştir. Bunların her ikisi onun burada zikrettiğinden daha uzundur. Birinci !:ı adisin açıklaması Edeb bölümünde geçmişti. Orada kardeşlikle muahede arasındaki fark açıklanmıştı. İkinci hadisin açıklaması ise Vitr bölümünde geçmişti. Yirmi üçüncü sıradaki "O vakit Irak yoktu" ifadesi, o vakit Irak müslümanların elinde değildi anlamındadır. Çünkü o zamanlar Irak, baştan sona kadar Kisra ve onun Fars ve Araplardan olan valilerinin elinde bulunuyordu. İbn Ömer adeta Iraklılar o zamanlar Müslüman değillerdi ki kendilerine mikat mahalli tespit edilsin demiş olmaktadır. Bu hükmü, "Şamiılar" ifadesi bulandırmaktadır. Herhalde İbn Ömer'in maksadı, iki Irak olmadığını söylemektir. Bunlar meşhur Kufe ve Basra şehirleridir. Bu iki şehirden her biri müslümanların Fars beldesini fethetmelerinin ardından büyük şehir haline geldiler. İbn Battal'ın nakline göre Mühelleb şöyle demiştir: İmam BuhMi'nin bu başlık ve hadisleriyle maksadı Medine'nin Yüce Allah'ın buraya dinin sembollerinden bahşettiği şeylerle üstün olduğunu vurgulamaktır. Hadiste Medine'nin vahyin yurdu, meleklerin hidayet ve rahmetle indikleri yer olduğu belirtilmektedir. Yüce Allah, bu toprak parçasını Nebiinin ikameti ile şereflendirmiş, onun kabrini, minberini buraya tahsis etmiştir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kabriyle minberi arasında cennet bahçelerinden bir bahçe vardır. Mühelleb bundan sonra bölümün hadisleri hakkında kendisinden daha önce nakledildiği şekilde açıklamada bulunmuş ve bunları tekrarına ihtiyaç kalmayacak şekilde incelemiştir. Medine'nin faziletli bir şehir olduğu sabittir. Buna özel delil getirmeye ihtiyaç yoktur. Medine'nin fazileti hakkında Hac Bölümünün sonlarında tatmin edici şekilde hadislergeçmişti. Burada Medine'nin fazileti ile ilgili hadise yer verilmesinin nedeni, Medinelilerin ilimde başka şehrin insanlarını geride bırakmış olmalarıdır. Bundan maksat, onlamı bazı çağlarda önde olduklarını vurgulamaksa bu Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in burada ikamet ettiği asır ile sahabilerin başka şehirlere dağılmadan önce kendisinden sonra yaşadıkları asırdır. Bu iki asrın başkalarına üstün olduğu noktasında hiçbir kuşku yoktur. Zaten bu, bu bölümdeki hadislerden ve başkalarından anlaşılmaktadır. Bundan maksat sözkonusu üstünlüğün her çağda Medine' de oturan herkese mahsus olduğunu vurgulamaksa bu, tartışılır. Bu konuda genellemeye gitmeye imkan yoktur. Çünkü müçtehit imamlar döneminden sonraki geç dönemde Medine' de ikamet edenlerin tümü şöyle dursun, ilimde ve fazilette başkalarına üstün olan bir kimse bile yoktu. Tam tersine -daha önce vurguladığımız üzere- kötü niyetinde ve habisliğinde kuşku duyulmayan iğrenç bid'at ehli kimseler oturmaktaydl. Doğruyu en iyi Yüce Allah bilir

    ہم سے عبدالرحمٰن بن مبارک نے بیان کیا، کہا ہم سے فضیل نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے موسیٰ بن عقبہ نے بیان کیا، ان سے سالم بن عبداللہ نے، ان سے ان کے والد عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو جب کہ آپ مقام ذوالحلیفہ میں پڑاؤ کئے ہوئے تھے، خواب دکھایا گیا اور کہا گیا کہ آپ ایک مبارک وادی میں ہیں۔

    ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু ‘উমার (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত যে, তিনি যুলহুলায়ফাতে রাতের শেষ ভাগে অবস্থানকালে তাকে বলা হলো আপনি একটি বরকতপূর্ণ জায়গায় আছেন। [৪৮৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮৩২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (பத்னுல்வாதி யிலுள்ள) துல்ஹுலைஃபாவில் (இரவின் கடைசி நேரத்தில்) ஓய்வெடுக்கும் இடத்தில் (உறங்கிக்கொண்டு) இருந்த போது அவர்களுக்குக் கனவு காட்டப் பட்டது. அப்போது (கனவில்) “வளமிக்க பள்ளத்தாக்கில் நீங்கள் இருக்கின்றீர்கள்” என்று நபியவர்களிடம் கூறப்பட்டது.73 அத்தியாயம் :