• 67
  • سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : " كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ "

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ ، عَنِ الجُعَيْدِ ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ اليَوْمَ ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ سَمِعَ القَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الجُعَيْدَ

    الصاع: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    مدا: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    بمدكم: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدًّا
    حديث رقم: 1772 في صحيح البخاري كتاب جزاء الصيد باب حج الصبيان
    حديث رقم: 1773 في صحيح البخاري كتاب جزاء الصيد باب حج الصبيان
    حديث رقم: 6362 في صحيح البخاري كتاب كفارات الأيمان باب صاع المدينة، ومد النبي صلى الله عليه وسلم وبركته، وما توارث أهل المدينة من ذلك قرنا بعد قرن
    حديث رقم: 907 في جامع الترمذي أبواب الحج باب ما جاء في حج الصبي
    حديث رقم: 2181 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
    حديث رقم: 2502 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزكاة كم الصاع
    حديث رقم: 15438 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ
    حديث رقم: 2270 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزَّكَاةِ كَمِ الصَّاعُ
    حديث رقم: 6760 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبِي السَّائِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6521 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ السَّائِبُ مَا أَسْنَدَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
    حديث رقم: 6524 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ السَّائِبُ مَا أَسْنَدَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ
    حديث رقم: 9129 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 658 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 779 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ الْحَجِّ بِالصِّبْيَانِ الصِّغَارِ ، وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 2143 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 986 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الزَّكَاةِ بَابُ قَدْرِ الْصَّاعِ
    حديث رقم: 3074 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ وَهُوَ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ عَائِذِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ ، وَيُقَالُ : الْهُذَلِيُّ . يُكَنَّى : أَبَا يَزِيدَ . حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَسِنِّهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَتِسْعِينَ . تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ كَانَ لَهُ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ سَبْعُ سِنِينَ . سَكَنَ الْمَدِينَةَ
    حديث رقم: 124 في الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي ذِكْرُ بَعْضِ أَخْبَارِ مَنْ قَدَّمْنَا تَسْمِيَتَهُ

    [7330] فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ الْيَوْمَ وَقَعَ لِبَعْضِهِمْ مُدًّ وَثُلُثً وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ مَنْ يَكْتُبُ الْمَنْصُوبَ بِغَيْرِ أَلْفٍ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ أَوْ يَكُونُ فِي كَانَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ فَيَرْتَفِعُ عَلَى الْخَبَرِ وَمُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّ قَدْرَ الصَّاعِ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْحَرَمَيْنِ بَعْدَ الْعَهْدِ النَّبَوِيِّ وَاسْتَمَرَّ فَلَمَّا زَادَ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الصَّاعِ لَمْ يَتْرُكُوا اعْتِبَارَ الصَّاعِ النَّبَوِيِّ فِيمَا وَرَدَ فِيهِ التَّقْدِيرُ بِالصَّاعِ مِنْ زَكَاةِ الْفِطْرِ وَغَيْرِهَا بَلِ اسْتَمَرُّوا عَلَى اعْتِبَارِهِ فِي ذَلِكَ وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا الصَّاعَ الزَّائِدَ فِي شَيْءٍ غَيْرِ مَا وَقَعَ فِيهِ التَّقْدِيرُ بِالصَّاعِ كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ مَالِكٌ وَرَجَعَ إِلَيْهِ أَبُو يُوسُفَ فِي الْقِصَّةِ الْمَشْهُورَةِ وَقَوله وَقد زيد فِيهِ زَاد فِي رِوَايَةَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْلُهُ سَمِعَ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْجُعَيْدَ يُشِيرُ إِلَى مَا تَقَدَّمَ فِي كَفَّارَةِ الْأَيْمَانِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجُعَيْدُ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الدُّعَاءِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ بِالْبَرَكَةِ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْبُيُوعِ وَفِي كَفَّارَةِ الْأَيْمَانِ وَقَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6938 ... ورقمه عند البغا: 7330 ]
    - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ الْجُعَيْدِ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ الْيَوْمَ وَقَدْ زِيدَ فِيهِ.سَمِعَ القَاسِمُ بْنُ مالِكٍ الجُعَيْدَ.وبه قال: (حدّثنا عمرو بن زرارة) بفتح العين في الأول وضم الزاي وتكرير الراء بينهما ألف الكلابي النيسابوري قال: (حدّثنا القاسم بن مالك) أبو جعفر المزني الكوفي (عن الجعيد) بضم الجيم وفتح العين مصغرًا وقد يستعمل مكبرًا ابن عبد الرحمن بن أويس الكندي المدني أنه قال: (سمعت السائب بن يزيد) الكندي له ولأبيه صحبة -رضي الله عنهما- (يقول: كان الصاع) جمعه أصوع بوزن أفلس. قال الجوهري: إن
    شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة اهـ. ويقال فيه ايضًا آصع على القلب أي تحويل العين إلى ما قبل الفاء مع قلب الواو همزة فيجتمع همزتان فتبدل الثانية ألفًا لوقوعها ساكنة بعد همزة مفتوحة وكان (على عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مدًّا وثلثًا) نصب خبر كان وللأصيلي وابن عساكر مد وثلث بالرفع على طريق من يكتب المنصوب بغير ألف. وقال في الكواكب: أو يكون في كان ضمير الشأن فيرتفع على الخبر (بمدّكم اليوم) وكان الصاع في زمنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أربعة أمداد والمد رطل وثلث رطل عراقي (وقد زيد فيه) أي في الصاع زمن عمر بن عبد العزيز حتى صار مدًّا وثلث مد من الأمداد العمرية (سمع القاسم بنُ مالك الجعيد) يشير إلى ما سبق في كفارة الأيمان عن عثمان بن أبي شيبة عن القاسم حدّثنا الجعيد، وفي رواية زياد بن أيوب عن القاسم بن مالك قال أخبرنا الجعيد أخرجه الإسماعيلي وقوله سمع إلى آخره ثابت لأبوي ذر والوقت فقط.ومناسبة الحديث للترجمة كما في الفتح أن الصاع مما اجتمع عليه أهل الحرمين بعد العهد النبوي واستمر فلما زاد بنو أمية في الصاع لم يتركوا اعتبار الصاع النبوي فيما ورد فيه التقدير بالصاع من زكاة الفطر وغيرها، بل استمروا على اعتباره في ذلك وإن استعملوا الصاع الزائد في شيء غير ما وقع التقدير فيه بالصاع كما نبه عليه مالك ورجع إليه أبو يوسف في القصة المشهورة.والحديث سبق في الكفارات وأخرجه النسائي.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6938 ... ورقمه عند البغا:7330 ]
    - حدّثنا عَمْرُو بنُ زُرارَةَ، حدّثنا القاسِمُ بنُ مالِكٍ، عنِ الجُعَيْدِ سَمِعْتُ السَّائِبَ بنَ يَزِيدَ يَقُولُ: كانَ الصَّاعُ عَلى عَهْدِ النبيِّ مُدّاً وثُلُثاً بِمُدِّكُمُ اليَوْمِ وقدْ زِيدَ فِيهِانْظُر الحَدِيث 1859 وطرفهلم يذكر أحد هُنَا وَجه الْمُطَابقَة بَين الحَدِيث والترجمة أصلا، وَيُمكن أَن يكون الصَّاع النَّبَوِيّ دَاخِلا فِي قَوْله: وَمَا اجْتمع عَلَيْهِ الحرمان، لِأَن الصَّاع النَّبَوِيّ كَانَ مِمَّا اجْتمع عَلَيْهِ أهل الْحَرَمَيْنِ فِي أَيَّام النَّبِي، وَهُوَ أَنه كَانَ مدا وَثلث مد، وَقد زيد بعده، صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم، فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، مد وَثلث وَهُوَ معنى قَوْله: وَقد زيد فِيهِ وَهِي جملَة حَالية.وَشَيخ البُخَارِيّ عَمْرو بِالْفَتْح ابْن زُرَارَة بِضَم الزَّاي وَفتح الراءين بَينهمَا ألف، وَالقَاسِم بن مَالك أَبُو جَعْفَر الْمُزنِيّ الْكُوفِي، والجعيد بِضَم الْجِيم وَفتح الْعين الْمُهْملَة مصغر جعد وَقد يسْتَعْمل مكبراً، وَهُوَ ابْن
    عبد الرَّحْمَن بن أويس الْكِنْدِيّ الْمدنِي، والسائب بن يزِيد ابْن أُخْت النمر الْكِنْدِيّ، وَيُقَال: غَيره الصَّحَابِيّ.والْحَدِيث مضى فِي الْحَج عَن عَمْرو بن زُرَارَة وَفِي الْكَفَّارَات عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الزَّكَاة عَن عَمْرو بن زُرَارَة.قَوْله: مدا وَثلثا ويروى: مد وَثلث، وَوَجهه أَن يكون على اللُّغَة الربيعية يَكْتُبُونَ الْمَنْصُوب بِدُونِ الْألف، وَقَالَ الْكرْمَانِي: أَو يكون فِي: وَكَانَ، ضمير الشَّأْن. قلت: فعلى هَذَا يكون: مد وَثلث، مرفوعان على الخبرية عَن الصَّاع الْمَرْفُوع على الِابْتِدَاء.

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ الْجُعَيْدِ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ الْيَوْمَ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ‏.‏ سَمِعَ الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْجُعَيْدَ

    Narrated As-Sa'ib bin Yazid:The Sa' (a kind of measure) during the lifetime of the Prophet (ﷺ) used to be equal to the one Mudd (another kind of measure) and one third of a Mudd which we use today, but the Sa' of today has become large

    Telah menceritakan kepada kami ['Amru bin Zurarah] telah menceritakan kepada kami [Alqasim bin Malik] dari [Al Ju'aid] aku mendengar [As Saib bin Yazid] berkata, "Satu sha' di jaman Nabi shallallahu 'alaihi wasallam adalah satu mud lebih sepertiga (mud kalian) hari ini, dan bahkan terkadang ditambahi lagi." Alqasim bin Malik mendengar dari Ju'aid

    Saib b. Yezid şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem zamanında sağ ölçeği bugünkü müddümüz ölçüsüyle bir müd ile üçte bir müd miktarı idi. Sağ ölçeği (Ömer b. Abdulaziz'in zamanında) arttırıldı

    ہم سے عمرو بن زرارہ نے بیان کیا، کہا ہم سے قاسم بن مالک نے بیان کیا، ان سے جعید نے، انہوں نے سائب بن یزید سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانے میں صاع تمہارے وقت کی مد سے ایک مد اور ایک تہائی مد کا ہوتا تھا، پھر صاع کی مقدار بڑھ گئی یعنی عمر بن عبدالعزیز کے زمانہ میں وہ چار مد کا ہو گیا۔

    সায়িব ইবনু ইয়াযীদ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর যুগের সা‘ তোমাদের এ সময়ের এক মুদ ও এক মুদের এক-তৃতীয়াংশের মাপের ছিল। অবশ্য (পরবর্তী সময়ে) তা বৃদ্ধি পেয়েছে। (হাদীসটি) কাসিম ইবনু মালিক (রহ.) যুআয়দ (রহ.) থেকে শুনেছেন। [১৮৫৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৮১৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    சாயிப் பின் யஸீத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களின் காலத்தில் ‘ஸாஉ’ என்பது, இன்றைக்கு (நடைமுறையிலிருக்கும்) உங்களது ‘முத்’தில் ஒரு ‘முத்’தும் மூன்றில் ஒரு பாகமும் (1 1/3) கொண்டதாக இருந்தது. பின்னர் (உமர் பின் அப்தில் அஸீஸ் (ரஹ்) அவர்களின் காலத்தில்தான்) அதன் அளவு அதிகமாக்கப்பட்டது.59 அத்தியாயம் :