• 2970
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ : يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ "

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ : يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ

    لا توجد بيانات
    لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ :

    [7115] قَوْله حَدثنَا إِسْمَاعِيل هُوَ بن أُوَيْسٍ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَافَقَ مَالِكًا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْهُ كَمَا سَيَأْتِي بَعْدَ بَابَيْنِ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ قَوْلُهُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ أَي كنت مَيتا قَالَ بن بَطَّالٍ تَغَبُّطُ أَهْلِ الْقُبُورِ وَتَمَنِّي الْمَوْتِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ إِنَّمَا هُوَ خَوْفُ ذَهَابِ الدِّينِ بِغَلَبَةِ الْبَاطِلِ وَأَهْلِهِ وَظُهُورِ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرِ انْتَهَى وَلَيْسَ هَذَا عَامًّا فِي حَقِّ كُلِّ أَحَدٍ وَإِنَّمَا هُوَ خَاصٌّ بِأَهْلِ الْخَيْرِ وَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَقَدْ يَكُونُ لِمَا يَقَعُ لِأَحَدِهِمْ مِنَ الْمُصِيبَةِ فِي نَفْسِهِ أَوْ أَهْلِهِ أَوْ دُنْيَاهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ يَتَعَلَّقُ بِدِينِهِ وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ وَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَّا الْبَلَاءُ وَذَكَرَ الرَّجُلَ فِيهِ لِلْغَالِبِ وَإِلَّا فَالْمَرْأَةُ يُتَصَوَّرُ فِيهَا ذَلِكَ وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ مَا ذُكِرَ فِي رِوَايَةِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ يَقَعُ الْبَلَاءُ وَالشِّدَّةُ حَتَّى يَكُونَ الْمَوْتُ الَّذِي هُوَ أَعْظَمُ الْمَصَائِبِ أَهْوَنَ عَلَى الْمَرْءِ فَيَتَمَنَّى أَهْوَنَ الْمُصِيبَتَيْنِ فِي اعْتِقَادِهِ وَبِهَذَا جَزَمَ الْقُرْطُبِيُّ وَذَكَرَهُ عِيَاضٌ احْتِمَالًا وَأَغْرَبَ بَعْضُ شُرَّاحِ الْمَصَابِيحِ فَقَالَ الْمُرَادُ بِالدِّينِ هُنَا الْعِبَادَةُ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَتَمَرَّغُ عَلَى الْقَبْرِ وَيَتَمَنَّى الْمَوْتَ فِي حَالَةٍ لَيْسَ الْمُتَمَرِّغُ فِيهَا مِنْ عَادَتِهِ وَإِنَّمَا الْحَامِلُ عَلَيْهِ الْبَلَاءُ وَتَعَقَّبَهُ الطِّيبِيُّ بِأَنَّ حَمْلَ الدِّينِ عَلَى حَقِيقَتِهِ أَوْلَى أَيْ لَيْسَ التَّمَنِّي وَالتَّمَرُّغُ لِأَمْرٍ أَصَابَهُ مِنْ جِهَةِ الدِّينِ بَلْ مِنْ جِهَةِ الدُّنْيَا.
    وَقَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ ظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مُعَارِضٌ لِلنَّهْيِ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا فِي هَذَا أَنَّ هَذَا الْقَدْرَ سَيَكُونُ لِشِدَّةٍ تَنْزِلُ بِالنَّاسِ مِنْ فَسَادِ الْحَالِ فِي الدِّينِ أَوْ ضَعْفِهِ أَوْ خَوْفِ ذَهَابِهِ لَا لِضَرَرٍ يَنْزِلُ فِي الْجِسْمِ كَذَا قَالَ وَكَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ هُوَ حَيْثُ يَتَعَلَّقُ بِضَرَرِ الْجِسْمِ وَأَمَّا إِذَا كَانَ لِضَرَرٍ يَتَعَلَّقُ بِالدِّينِ فَلَا وَقَدْ ذَكَرَهُ عِيَاضٌ احْتِمَالًا أَيْضًا.
    وَقَالَ غَيْرُهُ لَيْسَ بَيْنَ هَذَا الْخَبَرِ وَحَدِيثِ النَّهْيِ عَنْ تَمَنِّي الْمَوْتِ مُعَارَضَةٌ لِأَنَّ النَّهْيَ صَرِيحٌ وَهَذَا إِنَّمَا فِيهِ إِخْبَارٌ عَنْ شِدَّةٍ سَتَحْصُلُ يَنْشَأُ عَنْهَا هَذَا التَّمَنِّي وَلَيْسَ فِيهِ تَعَرُّضٌ لِحُكْمِهِ وَإِنَّمَا سِيقَ لِلْإِخْبَارِ عَمَّا سَيَقَعُ قُلْتُ وَيُمْكِنُ أَخْذُ الْحُكْمِ مِنَ الْإِشَارَةِ فِي قَوْلِهِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِنَّمَا هُوَ الْبَلَاءُ فَإِنَّهُ سِيقَ مَسَاقَ الذَّمِّ وَالْإِنْكَارِ وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّهُ لَوْ فُعِلَ ذَلِكَ بِسَبَبِ الدِّينِ لَكَانَ مَحْمُودًا وَيُؤَيِّدُهُ ثُبُوتُ تَمَنِّي الْمَوْتِ عِنْدَ فَسَادِ أَمْرِ الدِّينِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ قَالَ النَّوَوِيُّ لَا كَرَاهَةَ فِي ذَلِكَ بَلْ فَعَلَهُ خَلَائِقُ مِنَ السَّلَفِ مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعِيسَى الْغِفَارِيُّ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَغَيْرُهُمْ ثُمَّ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ كَأَنَّ فِي الْحَدِيثِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ الْفِتَنَ وَالْمَشَقَّةَ الْبَالِغَةَ سَتَقَعُ حَتَّى يَخِفَّ أَمْرُ الدِّينِ وَيَقِلَّ الِاعْتِنَاءُ بِأَمْرِهِ وَلَا يَبْقَى لِأَحَدٍ اعْتِنَاءٌ إِلَّا بِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَمَعَاشِهِ نَفْسِهِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ وَمِنْ ثَمَّ عَظُمَ قَدْرُ الْعِبَادَةِ أَيَّامَ الْفِتْنَةِ كَمَا أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَفَعَهُ الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ وَيُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ أَنَّ التَّمَنِّيَ الْمَذْكُورَ إِنَّمَا يَحْصُلُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْقَبْرِ وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَادًا بَلْ فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى قُوَّةِ هَذَا التَّمَنِّي لِأَنَّ الَّذِي يَتَمَنَّى الْمَوْتَ بِسَبَبِ الشِّدَّةِ الَّتِي تَحْصُلُ عِنْدَهُ قَدْ يَذْهَبُ ذَلِكَ التَّمَنِّي أَوْ يَخِفُّ عِنْدَ مُشَاهَدَةِ الْقَبْرِ وَالْمَقْبُورِ فَيَتَذَكَّرُ هَوْلَ الْمَقَامِ فَيَضْعُفُ تَمَنِّيهِ فَإِذَا تَمَادَى عَلَى ذَلِكَ دَلَّ عَلَى تَأَكُّدِ أَمْرِ تِلْكَ الشِّدَّةِ عِنْدَهُ حَيْثُ لَمْ يَصْرِفْهُ مَا شَاهَدَهُ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ وَتَذَكُّرِ مَا فِيهِ مِنَ الْأَهْوَالِ عَنِ اسْتِمْرَارِهِ عَلَى تَمَنِّي الْمَوْتِ وَقَدْ أَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِأَبِي سَلَمَةَ قَالَ عُدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَا تَرْجِعْهَا إِنِ اسْتَطَعْتَ يَا أَبَا سَلَمَةَ فَمُتْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الْعُلَمَاءِ زَمَانٌ الْمَوْتُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ وَلَيَأْتِيَنَّ أَحَدُهُمْ قَبْرَ أَخِيهِ فَيَقُولُ لَيْتَنِي مَكَانَهُ وَفِي كِتَابِ الْفِتَنِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ يُوشِكُ أَنْ تَمُرَّ الْجِنَازَةُ فِي السُّوقِ عَلَى الْجَمَاعَةِ فَيَرَاهَا الرَّجُلُ فَيَهُزَّ رَأْسَهُ فَيَقُولَ يَا لَيْتَنِي مَكَانَ هَذَا قُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ ذَلِك لمن أَمر عَظِيم قَالَ اجل (قَوْلُهُ بَابُ تَغَيُّرِ الزَّمَانِ حَتَّى تُعْبَدَ الْأَوْثَانُ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ

    باب لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَطَ أَهْلُ الْقُبُورِهذا (باب) بالتنوين يذكر فيه (لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور) بضم التحتية وسكون الغين المعجمة وفتح الموحدة والطاء مهملة والغبطة تمني حال المغبوط مع بقائها له.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6733 ... ورقمه عند البغا: 7115 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِى مَالِكٌ، عَنْ أَبِى الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَهُ».وبه قال: (حدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس قال: (حدّثني) بالإفراد (مالك) هو ابن أنس بن مالك الأصبحي أبو عبد الله المدني إمام دار الهجرة -رحمه الله تعالى- (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز الكوفي (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) أي كنت ميتًا وذلك عند ظهور الفتن وخوف ذهاب الدين لغلبة الباطل وأهله وظهور المعاصي، أو لما يقع لبعضهم من المصيبة في نفسه أو أهله أو دنياه وإن لم يكن في ذلك شيء يتعلق بدينه. وعند مسلم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة: لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدين إلا البلاء الحديث. وعن ابن مسعود قال: سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه وعليه قول الشاعر:وهذا العيش ما لا خير فيه ... ألا موت يباع فأشتريهوسبب ذلك أنه يقع البلاء والشدة حتى يكون الموت الذي هو أعظم المصائب أهون على المرء فيتمنى أهون المصيبتين في اعتقاده، وذكر الرجل في الحديث للغالب وإلا فالمرأة يمكن أن تتمنى الموت لذلك أيضًا نسأل الله العافية.

    (بابٌُ لَا تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَط أهْلُ القُبُورِ)أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يغبط على صِيغَة الْمَجْهُول، الْغِبْطَة تمني مثل حَال المغبوط من غير إِرَادَة زَوَالهَا عَنهُ بِخِلَاف الْحَسَد فَإِن الْحَاسِد يتَمَنَّى زَوَال نعْمَة الْمَحْسُود. تَقول: غبطته أغبطه غبطاً وغبطة، وتغبيط أهل الْقُبُور تمني الْمَوْت عِنْد ظُهُور الْفِتَن إِنَّمَا هُوَ لخوف ذهَاب الدّين لغَلَبَة الْبَاطِل وَأَهله وَظُهُور الْمعاصِي وَالْمُنكر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6733 ... ورقمه عند البغا:7115 ]
    - حدّثنا إسْماعِيلُ، حدّثني مالِكٌ عَن أبي الزِّنادِ، عنِ الأعْرَجِ، عنْ أبي هُرَيْرَةَ عنِ النبيِّ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَمُرَّ الرجُلُ بِقَبْرِ الرجلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكانَهُمطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس اسْمه عبد الله، وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْفِتَن عَن قُتَيْبَة. قَوْله: يَا لَيْتَني مَكَانَهُ يَعْنِي: يَا لَيْتَني كنت مَيتا، وَقد مر الْوَجْه فِي ذَلِك الْآن. وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ: سَيَأْتِي عَلَيْكُم زمَان لَو وجد أحدكُم فِيهِ الْمَوْت يُبَاع لاشتراه.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "The Hour will not be established till a man passes by a grave of somebody and says, 'Would that I were in his place

    Telah menceritakan kepada kami [Isma'il] telah menceritakan kepadaku [Malik] dari [Abu Zanad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Hari kiamat tidak akan terjadi sehingga seseorang melewati kuburan seseorang, lantas mengatakan; 'duhai sekiranya aku menggantikan dia

    Ebu Hureyre r.a.'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'Hayattaki bir kişi kabirdeki bir adam'ın yanından geçerken 'Keşke şu ölünün yerinde ben olaydım' diye ölümü temenni etmedikçe kıyamet kopmaz' buyurmuştur. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Kabirlerde olanlar (diriler tarafından) gıpta edilmedikçe kıyametin kapmayacağı." Hadiste yer alan "gıpta", gıpta edilen kimse aynı durumda kalmak şartıyla onun gibi olmayı temenni etmek demektir. "Hayattaki bir kişi kabirdeki bir adamın yanından geçerken 'Keşke şu ölünün yerinde ben olaydım' diyecektir." Yani keşke ben de ölü olaydım diyecektir. , İbn Battal şöyle demiştir: Fitne zamanlarında kabirde bulunanlara gıpta edip, ölmeyi temenni etmek batılın galebe çalmasından dolayı dinin elden gideceği korkusu, masiyetterin ve münkerin ortaya çıkması nedeniyledir. Bu, herkes için genel bir durum değildir. Bu sadece hayır ehli kimselere mahsustur. Onların dışındakiler, canlarına veya ailelerine ya da dünyalıklarına gelecek bir musibetten dolayı -dinleriyle ilgili bu konuda hiçbir şeyolmasa bile- bunu temenni ederler. Bu anlayışı Müslim'in Ebu H1zim rivayetiyle Ebu Hureyre' den naklettiği şu hadis teyit etmektedir: "Dünya hayatı, bir kimsenin birisinin kabrine gidip, toprağına bulanarak 'Keşke şu kabirde yatanın yerinde ben olsaydım' demedikçe ve din, onun açısından beladan başka bir anlam ifade etmedikçe sona ermeyecektir."(Müslim, fiten) Hadiste "recul=erkek" kelimesinin kullanılması, genellikle kabristana erkeklerin gitmesinden dolayıdır. Aksi takdirde kadın açısından da aynı şeyleri tasawur etmek mümkündür. Bundan sonra Kurtub! şöyle demiştir: Bu hadis, ileride fitne ve ağır meşakkati n baş göstereceğine, bundan dolayı dinin hafife alınacağına ve dini meselelere özen göstermenin azalacağına, kimsenin dünyası, geçimi ve bununla ilgili şeylerden başka bir derdinin olmayacağına işaret etmektedir. Bundan dolayı fitne zamanlarındaibadetin değeri daha da büyük olmuştur. Nitekim Müslim'in Makil b. Yesar' dan naklettiği bir hadiste Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Fitne zamanlarında ibadet bana hicret gibidir" buyurmuştur. (Müslim, fiten)

    ہم سے اسماعیل نے بیان کیا، کہا مجھ سے امام مالک نے بیان کیا، ان سے ابوالزناد نے، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”قیامت قائم نہ ہو گی یہاں تک کہ ایک شخص دوسرے کی قبر کے پاس سے گزرے گا اور کہے گا، کاش! میں اسی کی جگہ ہوتا۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে বর্ণনা করেছেন। তিনি বলেছেনঃ ক্বিয়ামাত (কিয়ামত) সংঘটিত হবে না, যতক্ষণ কোন লোক অন্য লোকের কবরের পাশ দিয়ে যাবার সময় না বলবে হায়! যদি আমি তার স্থলে হতাম। [৮৫] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৬১৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: ஒரு மனிதர் மற்றொரு மனிதரின் மண்ணறையை (கப்றை)க் கடந்து செல்லும் போது, “அந்தோ! நான் இவரது இடத்தில் (மண்ணறைக்குள்) இருக்கக் கூடாதா?” என்று (ஏக்கத்துடன்) சொல்லும் காலம் வராத வரை மறுமை நாள் வராது.45 இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :