• 147
  • عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا " فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قَالَ : " تَحْجُزُهُ ، أَوْ تَمْنَعُهُ ، مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قَالَ : تَحْجُزُهُ ، أَوْ تَمْنَعُهُ ، مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ

    لا توجد بيانات
    انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ : يَا
    حديث رقم: 2338 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب: أعن أخاك ظالما أو مظلوما
    حديث رقم: 2339 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب: أعن أخاك ظالما أو مظلوما
    حديث رقم: 2279 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب
    حديث رقم: 12851 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 5258 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْغَصْبِ ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ
    حديث رقم: 5259 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْغَصْبِ ذِكْرُ الْأَمْرِ لِلْمَرْءِ بِنُصْرَةِ الظَّالِمِ وَالْمَظْلُومِ مَعًا ، إِذَا قَدَرَ الْمَرْءُ
    حديث رقم: 577 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ
    حديث رقم: 10766 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْغَصْبِ بَابُ نَصْرِ الْمَظْلُومِ وَالْأَخْذِ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ عِنْدَ الْإِمْكَانِ
    حديث رقم: 10767 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْغَصْبِ بَابُ نَصْرِ الْمَظْلُومِ وَالْأَخْذِ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ عِنْدَ الْإِمْكَانِ
    حديث رقم: 18795 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ آدَابِ الْقَاضِي بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْقَضَاءَ وَسَائِرَ أَعْمَالِ الْوُلَاةِ مِمَّا
    حديث رقم: 252 في الجامع لعبد الله بن وهب الْإِخَاءُ
    حديث رقم: 52 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَانِيًا : أَحَادِيثُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
    حديث رقم: 17 في حديث محمد بن عبدالله الأنصاري حديث محمد بن عبدالله الأنصاري حَدِيثُ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ تِيرَوَيْهِ الطَّوِيلِ
    حديث رقم: 40 في نسخة أبي مسهر و غيره نسخة أبي مسهر آخِرُ حَدِيثِ أَبِي مِسْهِرٍ
    حديث رقم: 41 في نسخة أبي مسهر و غيره نسخة أبي مسهر آخِرُ حَدِيثِ أَبِي مِسْهِرٍ
    حديث رقم: 1404 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 5 في سباعيات أبي المعالي الفراوي سباعيات أبي المعالي الفراوي
    حديث رقم: 9 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 3735 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 621 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ مِنَ الْفَضْلِ ، وَمَا جَاءَ
    حديث رقم: 3419 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ
    حديث رقم: 15934 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَهْلٍ
    حديث رقم: 1447 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ أَحَدُ أَعْلَامِ الْمُتَصَوِّفَةِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبِنَاءِ , ثُمَّ بَلَغَ مِنْ شَأْنِهِ أَنَّهُ كَانَ يُكَاتِبُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَأَقْرَانَهُ , تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وثَلَاثِمِائَةٍ , سَمِعَ مِنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ .
    حديث رقم: 747 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْفِتَنِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا بَابُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

    [6952] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ هُوَ الْبَزَّازُ بِمُعْجَمَتَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ الْمُلَقَّبُ صَاعِقَةَ وَهُوَ مِنْ طَبَقَةِ الْبُخَارِيِّ فِي أَكْثَرِ شُيُوخِهِ وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ فَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ فِي مَوَاضِعَ أَقْرَبُهَا فِي بَابِ مَنِ اخْتَارَ الضَّرْبَ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ الْبَابِ فِي كِتَابِ الْمَظَالِمِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَن هشيمفَنَزَلَ فِيهِ هُنَا دَرَجَتَيْنِ لِأَنَّ سِيَاقَهُ هُنَا أَتَمُّ وَلِمُغَايَرَةِ الْإِسْنَادِ قَوْلُهُ فَقَالَ رَجُلٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ قَالُوا قَوْلُهُ آنْصُرُهُ مَظْلُومًا بِالْمَدِّ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ وَهُوَ اسْتِفْهَامُ تَقْرِيرٍ وَيَجُوزُ تَرْكُ الْمَدِّ قَوْلُهُ أَفَرَأَيْتَ أَيْ أَخْبِرْنِي قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فِي هَذِهِ الصِّيغَةِ مَجَازَانِ إِطْلَاقُ الرُّؤْيَةِ وَإِرَادَةُ الْإِخْبَارِ وَالْخَبَرُ وَإِرَادَةُ الْأَمْرِ قَوْلُهُ إِذَا كَانَ ظَالِمًا أَيْ كَيْفَ أَنْصُرهُ عَلَى ظُلْمِهِ قَوْلُهُ تَحْجِزُهُ بِمُهْمَلَةٍ ثمَّ جِيم ثمَّ زَاي للْأَكْثَر ولبعضهم بالراء بَدَلَ الزَّايِ وَكِلَاهُمَا بِمَعْنَى الْمَنْعِ وَفِي رِوَايَةِ عُثْمَانَ تَأْخُذُ فَوْقَ يَدِهِ وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْمَنْعِ وَتَقَدَّمَ بَيَانُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِهِ هُنَاكَ وَمِنْهَا أَنَّ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ قَالَ إِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَخُذْ لَهُ بِحَقِّهِ وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا فَخذ لَهُ من نَفسه أخرجه بن أَبِي عَاصِمٍ فِي كِتَابِ أَدَبِ الْحُكَمَاءِ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْإِكْرَاهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى خَمْسَةَ عَشَرَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا ثَلَاثَةٌ وَسَائِرُهَا مَوْصُولٌ وَهِيَ مُكَرَّرَةٌ كُلُّهَا فِيمَا مَضَى وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ تِسْعَةُ آثَار وَالله أعلم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (كِتَابُ الْحِيَلِ) جَمْعُ حِيلَةٍ وَهِيَ مَا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى مَقْصُودٍ بِطَرِيقٍ خَفِيٍّ وَهِيَ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَقْسَامٍ بِحَسَبِ الْحَامِلِ عَلَيْهَا فَإِنْ تَوَصَّلَ بِهَا بِطَرِيقٍ مُبَاحٍ إِلَى إِبْطَالِ حَقٍّ أَوْ إِثْبَاتِ بَاطِلٍ فَهِيَ حَرَامٌ أَوْ إِلَى إِثْبَاتِ حَقٍّ أَوْ دَفْعِ بَاطِلٍ فَهِيَ وَاجِبَةٌ أَوْ مُسْتَحَبَّةٌ وَإِنْ تَوَصَّلَ بِهَا بِطَرِيقٍ مُبَاحٍ إِلَى سَلَامَةٍ مِنْ وُقُوعٍ فِي مَكْرُوهٍ فَهِيَ مُسْتَحَبَّةٌ أَوْ مُبَاحَةٌ أَوْ إِلَى تَرْكِ مَنْدُوبٍ فَهِيَ مَكْرُوهَةٌ وَوَقَعَ الْخِلَافُ بَيْنَ الْأَئِمَّةِ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ هَلْ يَصِحُّ مُطْلَقًا وَيَنْفُذُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا أَوْ يَبْطُلُ مُطْلَقًا أَوْ يَصِحُّ مَعَ الْإِثْمِ وَلِمَنْ أَجَازَهَا مُطْلَقًا أَوْ أَبْطَلَهَا مُطْلَقًا أَدِلَّةٌ كَثِيرَةٌ فَمِنَ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ وَقَدْ عَمِلَ بِهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَقِّ الضَّعِيفِ الَّذِي زَنَى وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ فِي السُّنَنِ وَمِنْهُ قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مخرجا وَفِي الْحِيَلِ مَخَارِجُ مِنَ الْمَضَايِقِ وَمِنْهُ مَشْرُوعِيَّةُ الِاسْتِثْنَاءِ فَإِنَّ فِيهِ تَخْلِيصًا مِنَ الْحِنْثِ وَكَذَلِكَ الشُّرُوطُ كُلُّهَا فَإِنَّ فِيهَا سَلَامَةً مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَجِ وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ فِي قِصَّةِ بِلَالٍ بِعِ الْجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيبًا وَمِنَ الثَّانِي قِصَّةُ أَصْحَابِ السَّبْتِ وَحَدِيثُ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا ثَمَنَهَا وَحَدِيثُ النَّهْيِ عَنِ النَّجْشِ وَحَدِيثُ لَعْنِ الْمُحَلِّلِ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ وَالْأَصْلُ فِي اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافُهُمْ هَلِ الْمُعْتَبَرُ فِي صِيَغِ الْعُقُودِ أَلْفَاظُهَا أَوْ مَعَانِيهَا فَمَنْ قَالَ بِالْأَوَّلِ أَجَازَ الْحِيَلَ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَهَا تَنْفُذُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِي جَمِيعِ الصُّوَرِ أَوْ فِي بَعْضِهَا وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ تَنْفُذُ ظَاهِرًا لَا بَاطِنًا وَمَنْ قَالَ بِالثَّانِي أَبْطَلَهَا وَلَمْ يُجِزْ مِنْهَا إِلَّا مَا وَافَقَ فِيهِ اللَّفْظُ الْمَعْنَى الَّذِي تَدُلُّ عَلَيْهِ الْقَرَائِنُ الْحَالِيَّةُ وَقَدِ اشْتَهَرَ الْقَوْلُ بِالْحِيَلِ عَنِ الْحَنَفِيَّةِ لِكَوْنِ أَبِي يُوسُفَ صَنَّفَ فِيهَا كِتَابًا لَكِنَّ الْمَعْرُوفَ عَنْهُ وَعَنْ كَثِيرٍ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ تَقْيِيدُ أَعْمَالِهَا بِقَصْدِ الْحَقِّ قَالَ صَاحِبُ الْمُحِيطِ أَصْلُ الْحِيَل قَوْله تَعَالَى وَخذ بِيَدِك ضغثا الْآيَةَ وَضَابِطُهَا إِنْ كَانَتْ لِلْفِرَارِ مِنَ الْحَرَامِ وَالتَّبَاعُدِ مِنَ الْإِثْمِ فَحَسَنٌ وَإِنْ كَانَتْ لِإِبْطَالِ حَقِّ مُسْلِمٍ فَلَا بَلْ هِيَ إِثْمٌ وَعُدْوَانٌ( قَوْله بَاب ترك الْحِيَل) قَالَ بن الْمُنِيرِ أَدْخَلَ الْبُخَارِيُّ التَّرْكَ فِي التَّرْجَمَةِ لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَيْ مِنَ التَّرْجَمَةِ الْأُولَى إِجَازَةُ الْحِيَلِ قَالَ وَهُوَ بِخِلَافِ مَا ذَكَرَهُ فِي بَابِ بَيْعَةِ الصَّغِيرِ فَإِنَّهُ أَوْرَدَ فِيهِ أَنَّهُ لَمْ يُبَايِعْهُ بَلْ دَعَا لَهُ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَلَمْ يَقُلْ بَابُ تَرْكِ بَيْعَةِ الصَّغِيرِ وَذَلِكَ أَنَّ بَيْعَتَهُ لَوْ وَقَعَتْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا إِنْكَارٌ بِخِلَافِ الْحِيَلِ فَإِنَّ فِي الْقَوْلِ بِجَوَازِهَا عُمُومًا إِبْطَالَ حُقُوقٍ وَجَبَتْ وَإِثْبَاتَ حُقُوقٍ لَا تَجِبُ فَتَحَرَّى فِيهَا لِذَلِكَ قُلْتُ وَإِنَّمَا أَطْلَقَ أَوَّلًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ مِنَ الْحِيَلِ مَا يُشْرَعُ فَلَا يُتْرَكُ مُطْلَقًا قَوْلُهُ وَأَنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فِي الْأَيْمَانِ وَغَيْرِهَا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَغَيْرِهِ وَجَعَلَ الضَّمِيرَ مُذَكَّرًا عَلَى إِرَادَةِ الْيَمِينِ الْمُسْتَفَادِ مِنْ صِيغَةِ الْجَمْعِ وَقَوْلُهُ فِي الْأَيْمَانِ وَغَيْرِهَا مِنْ تَفَقُّهِ الْمُصَنِّفِ لَا مِنَ الحَدِيث قَالَ بن الْمُنِيرِ اتَّسَعَ الْبُخَارِيُّ فِي الِاسْتِنْبَاطِ وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ النُّظَّارِ حَمْلُ الْحَدِيثِ عَلَى الْعِبَادَاتِ فَحَمَلَهُ الْبُخَارِيُّ عَلَيْهَا وَعَلَى الْمُعَامَلَاتِ وَتَبِعَ مَالِكًا فِي الْقَوْلِ بِسَدِّ الذَّرَائِعِ وَاعْتِبَارِ الْمَقَاصِدِ فَلَوْ فَسَدَ اللَّفْظُ وَصَحَّ الْقَصْدُ أُلْغِيَ اللَّفْظُ وَأُعْمِلَ الْقَصْدُ تَصْحِيحًا وَإِبْطَالًا قَالَ وَالِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى سَدِّ الذَّرَائِعِ وَإِبْطَالِ التَّحَيُّلِ مِنْ أَقْوَى الْأَدِلَّةِ وَوَجْهُ التَّعْمِيمِ أَنَّ الْمَحْذُوفَ الْمُقَدَّرَ الِاعْتِبَارُ فَمَعْنَى الِاعْتِبَارِ فِي الْعِبَادَاتِ إِجْزَاؤُهَا وَبَيَانُ مَرَاتِبِهَا وَفِي الْمُعَامَلَاتِ وَكَذَلِكَ الْأَيْمَانُ الرَّدُّ إِلَى الْقَصْدِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ مَا جَاءَ أَنَّ الْأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ مِنْ كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي أَوَائِلِ الْكِتَابِ تَصْرِيحُ الْبُخَارِيِّ بِدُخُولِ الْأَحْكَامِ كُلِّهَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ ونقلت هُنَاكَ كَلَام بن الْمُنِيرِ فِي ضَابِطِ ذَلِكَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6586 ... ورقمه عند البغا: 6952 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ: «تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».وبه قال: (حدّثنا محمد بن عبد الرحيم) البزاز بمعجمتين الأولى مشددة بعد الموحدة المعروف بصاعقة قال: (حدّثنا سعيد بن سليمان) الواسطي وهو أيضًا من شيوخ المؤلّف قال: (حدّثنا هشيم) بضم الهاء وفتح المعجمة ابن بشير بضم الموحدة وفتح المعجمة الواسطي قال: (أخبرنا عبيد الله) بضم العين (ابن أبي بكر بن أنس عن) جده (أنس رضي الله عنه) أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(انصر أخاك) المسلم (ظالمًا أو مظلومًا فقال رجل): لم أعرف اسمه (يا رسول الله أنصره) بهمزة قطع مفتوحة ورفع الراء (إذا كان مظلومًا أفرأيت) الفاء عاطفة على مقدر بعد الهمزة وأطلق الرؤية وأراد الإخبار والاستفهام وأراد الأمر أي أخبرني (إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (تحجزه) بالحاء المهملة الساكنة بعدها جيم فزاي ولأبي ذر عن الكشميهني تحجزه بالراء بدل الزاي (أو) قال (تمنعه من الظلم فإن ذلك) المنع (نصره) والشك من الراوي.والحديث سبق في المظالم.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6586 ... ورقمه عند البغا:6952 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ عبْدِ الرَّحِيمِ، حدّثنا سَعيدُ بنُ سُلَيْمانَ، حَدثنَا هُشَيْمٌ، أخبرنَا عُبَيْدُ الله بنُ أبي بَكْره بنِ أنَسٍ عنْ أنَسٍ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: قَالَ رسولُ الله انْصُرْ أخاكَ ظالِماً أوْ مَظْلُوماً فَقَالَ رجُلٌ: يَا رسولَ الله أنْصُرُهُ إذَا كانَ مَظْلُوماً؟ أفَرَأيْتَ إذَا كَانَ ظالِماً كَيْفَ أنْصُرُهُ؟ قَالَ: تَحْجُزُه أوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فإنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُانْظُر الحَدِيث 2443 وطرفهمطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم الْبَزَّاز بمعجمتين الملقب بصاعقة وَهُوَ من طبقَة البُخَارِيّ فِي أَكثر شُيُوخه، وَسَعِيد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ سكن بَغْدَاد وَهُوَ أَيْضا من شُيُوخ البُخَارِيّ. وَقد روى عَنهُ بِغَيْر وَاسِطَة فِي مَوَاضِع، وهشيم مصغر هشيم ابْن بشير مصغر بشر الوَاسِطِيّ، وَعبيد الله بن أبي بكر بن أنس يروي عَن جده أنس بن مَالك، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.والْحَدِيث مر فِي كتاب الْمَظَالِم من حَدِيث عبيد الله بن أبي بكر بن أنس وَحميد الطَّوِيل سمعا أنس بن مَالك يَقُول: قَالَ رَسُول الله انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما انْتهى هَذَا الْمِقْدَار. وَأخرجه فِيهِ أَيْضا عَن مُسَدّد عَن مُعْتَمر عَن حميد عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما. قَالُوا: يَا رَسُول الله هَذَا ننصره مَظْلُوما
    فَكيف ننصره ظَالِما؟ قَالَ: تَأْخُذ فَوق يَدهقَوْله: أَفَرَأَيْت أَي: أَخْبرنِي وَالْفَاء عاطفة على مُقَدّر بعد الْهمزَة، وَفِيه نَوْعَانِ من الْمجَاز أطلق الرُّؤْيَة وَأَرَادَ، الْإِخْبَار، وَأطلق الِاسْتِفْهَام وَأَرَادَ الْأَمر، والعلاقتان ظاهرتان، وَكَذَا الْقَرِينَة. قَوْله إِذا كَانَ ظَالِما كَيفَ أنصره؟ أَي: كَيفَ أنصره على ظلمه؟ قَوْله: تحجزه بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْجِيم وَالزَّاي: تَمنعهُ، ويروى: تحجره بالراء مَوضِع الزَّاي من الْحجر وَهُوَ الْمَنْع. قَوْله: أَو تَمنعهُ شكّ من الرَّاوِي قَوْله: فَإِن ذَلِك أَي: مَنعه عَن الظُّلم نَصره

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا ‏"‏‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ ‏"‏ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Help your brother whether he is an oppressor or an oppressed," A man said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! I will help him if he is oppressed, but if he is an oppressor, how shall I help him?" The Prophet (ﷺ) said, "By preventing him from oppressing (others), for that is how to help him

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abdurrahim] telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin Sulaiman] telah menceritakan kepada kami [Husyaim] Telah mengabarkan kepada kami [Ubaidullah bin Abi Bakr bin Anas] dari [Anas] radliallahu 'anhu mengatakan, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "'Tolonglah saudaramu baik ia zhalim atau dizhalimi." Ada seorang laki-laki bertanya; 'ya Rasulullah, saya maklum jika ia dizhalimi, namun bagaimana saya menolong padahal ia zhalim? ' Nabi menjawab; "engkau mencegahnya atau menahannya dari kezhaliman, itulah cara menolongnya

    Enes b. Malik'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Müslüman kardeşine zalim iken de, mazlum iken de yardım et!" buyurdu. Bir kişi "Ya Resulallah! Müslüman kardeş mazlum olduğu zaman ona yardım ederim, fakat o zalim olduğu zaman ona nasıl yardım edeceğim söyler misin!" diye sordu. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Onu zulümden alıkoyarsın ya da zulmüne engel olursun. İşte bu ona yardım etmektir" buyurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Bir erkeğin arkadaşının öldürülmesinden endişe etmesi veya buna benzer bir zarar dolayısı ile onun kardeşi olduğuna yemin etmesi" Bu şart cümlesine bağlanan hüküm daha sonra gelmektedir. "Korku duyan her zorlanmış kişi de böyledir. Çünkü o kişi" yani Müslüman "yeminiyle o kimseden zalimi ve zulmü savuşturur, onun önünde çarpışır ve onu• desteksiz bırakmaz." İbn Battal şöyle der: İmam Malik ve çoğunluğun görüşüne göre etmediği takdirde din kardeşinin öldürülmesi tehdidi ile yemine zorlanan bir kimse, yemin ettiği takdirde bu yemini geçerli değildir. "Bir kimse mazlumun önünde çarpışsa (bu sırada zalimi öldürse) ona diyet ve kısas yoktur." Davudı şöyle der: Buhari'nin demek istediği böyle bir kimseye kısas ve diyet olmadığıdır. Diyete "erş" denilir. Biz de şunu ekleyelim: En uygun olanı Buharl'nin sözündeki "......." ifadesinin tekid olduğudur ya da "diyet"e "kaved" denilmiştir. İbn Battal şu açıklamayı yapar: Bilginler öldürüleceğinden korktuğu bir kimseyi savunmak için çarpışan ve bu sırada saldırganı öldüren kişi hakkında buna kısas veya diyet gerekip gerekmeyeceği konusunda ihtilaf etmişlerdir. Bir grup bilgin böyle bir kimseye "MüslümanMüslümanı (başına gelen musibet esnasında) terk etmez" hadisiyle ondan sonraki "Müslüman kardeşine yardım et" hadisi dolayısıyla hiçbir şey gerekmez demişlerdir. Hz. Ömer'in görüşü bu doğrultudadır. Bir başka grup bilgin ise böyle bir kimseye _ diyet gerekir demişlerdir. Bu görüş Klife bilginlerine aittir. Bu konuda tercihe değer olan İbn Battal'ın "Mazlumu kurtarmaya gücü yeten kimse olanca gücüyle zalimi etkisiz hale getirmekle yükümlüdüL Mazlumu savunurken zalimi öldürmek niyetiyle hareket etmez. Sadece onu etkisiz hale getirmeye niyet eder. Zalimi etkisiz kılarken onu öldürmek durumunda kalırsa, o zalim in kanı hederdiL Bu durumda kişinin kendi canını savunmasıyla bir başkasını savunması arasında fark yoktur" şeklindeki görüşüdür. "Bir kimseye kendisini zorlamakta olan bir zalim tarafından şarap içeceksin veya ölmüş hayvan eti yiyeceksin ... denilse, o kişinin bunları yapması caizdiL Çünkü Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Müslüman Müslümanın kardeşidir" buyurmuştur." KirmEml şöyle der: Hadisteki "akdi çözme" ifadesinden maksat, onu fesh etmektir. "Kardeş"in "İslam" kelimesiyle kayıtlanması, yakın ve akrabadan daha genelolmasını sağlamak içindir. "c.!.lll'; •..••.•••. /' yani kişinin babasını ve kardeşini kurtarmak için bütün bunları yapması caizdir. İbn Battal özet olarak şöyle der: İmam Buharl'nin demek istediği şudur: Herhangi bir günahı işlemezse veya üzerinde hiçbir borç yokken filan kimseye borcu olduğunu itiraf etmezse ya da gönül rızası olmadan bir bağışta bulunmazsa veya talak ve ıtak gibi bir akdi rızası olmadığı halde çözmezse babası veya din kardeşi öldürülmekle tehdit edilen bir kimse babasını ve din kardeşini o zalimden kurtarmak için tehdit edildiği şeylerin tümünü yapabiliL "Bazı bilginler şöyle derler: Bir zorba zalim tarafından herhangi bir kimseye mutlaka şarap içeceksin veya muhakkak ölmüş hayvan eti yiyeceksin dese ... " İbn Battal bu cümleyi şöyle açıklar: Zalimin biri bir kimseyi öldürmek istese ve o kişinin mesela çocuğuna şayet içki içmez veya ölmüş hayvan eti yemezsen babanı öldürürüm dese yine bunun gibi oğlunu veya yakın akrabanı öldürürüm dese de o kişi de istenileni yapsa, çoğunluğa göre günaha girmez. İmam Ebu Hanife ise "Günaha gireL Çünkü darda kalmış değildir. Zira zorlama başkasına değil, bizzat insanın kendisine yöneldiğinde geçerli OIUL Böyle bir kimsenin başkasına saldıranı etkisiz hale getirmek için Allah'a isyan etme hakkı yoktur. Tam tersine Allah zalime soracak, oğlunu hesaba çekmeyecektiL Çünkü oğlu ona yapılan saldırıyı işlenmesi helal olmayan bir fiili yapmadıktan sonra önlemeyi başaramamıştır" demiştir. İbrahim en-Nehaı "Yemin veren zalim ise itibar yemin edenin niyetinedir, yemin veren mazlum ise itibar edilecek olan yemin verenin niyetidir demiştir." İbn Battal şöyle der: Nehal'nin bu ifadesi, ona göre geçerli olanın daima mazlumun niyeti olduğunu göstermektedir. İmam Malik ve çoğunluk da bu kanaattedir. İmam Ebu Hanıfe'ye göre yeminlerde daima yemin edenin niyeti geçerlidiL Biz de şunu vurgulayalım: İmam Şafii'nin görüşüne göre yemin hakimin huzurunda yapılıyorsa, hakimin niyeti esastır. Bu durumda hakimin niyeti hak sahibinin niyeti demek blur. Hüküm meclisi dışında ise yemin edenin niyeti geçerlidir. İbn Battal şöyle der: Yemin veren kimsenin mazlum olması şöyle düşünülebilir: Yemin veren kişinin birisinde hakkı vardır ve o kişi bunu inkar etmektedir ve hak sahibinin de elinde herhangi bir beyyine ve delil yoktur ve karşı tarafın yemin etmesini istemektedir. Bu durumda geçerli olan, yemin edenin değil, ettirenin niyetidir. Bu konuda tevriyenin (açığa vurmadığı bir şeyi kastetmek) de herhangi bir faydası yoktur. Bundan sonra Buhari "Müslüman Müslümanın kardeşidir" şeklindeki merfu İbn Ömer hadisi zikreder. Bu hadis açıklamasıyla birlikte Meza!im bölümünde geçmişti

    ہم سے محمد بن عبدالرحیم نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے سعید بن سلیمان واسطی نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ہشیم نے بیان کیا، کہا ہم کو عبیداللہ بن ابی بکر بن انس نے خبر دی اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اپنے بھائی کی مدد کرو خواہ وہ ظالم ہو یا مظلوم۔“ ایک صحابی نے عرض کیا: یا رسول اللہ! جب وہ مظلوم ہو تو میں اس کی مدد کروں گا لیکن آپ کا کیا خیال ہے جب وہ ظالم ہو گا پھر میں اس کی مدد کیسے کروں؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس وقت تم اسے ظلم سے روکنا کیونکہ یہی اس کی مدد ہے۔

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমার ভাইকে সাহায্য কর। সে জালিম হোক অথবা মজলুম হোক। এক লোক বলল, হে আল্লাহর রাসূল! মজলুম হলে তাকে সাহায্য করব তা তো বুঝলাম। কিন্তু জালিম হলে তাকে কিভাবে সাহায্য করব? তিনি বললেনঃ তাকে অত্যাচার থেকে বিরত রাখবে। আর এটাই হল তার সাহায্য। [২৪৪৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৪৬৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒருமுறை) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், “உன் சகோதரன் அநீதியாளனாக இருக்கும் நிலையிலும் அநீதிக்குள்ளானவனாக இருக்கும் நிலையிலும் அவனுக்கு நீ உதவி செய்” என்று சொன்னார்கள். அப்போது ஒரு மனிதர், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! அநீதியிழைக்கப்பட்ட வனுக்கு நான் உதவி செய்வேன். (அது சரிதான்.) அநீதியாளனுக்கு எப்படி நான் உதவி செய்வேன்? கூறுங்கள்!” என்றார். நபி (ஸல்) அவர்கள், “அவனை அநீதியிழைக்கவிடாமல் நீ தடுப்பாயாக! இதுவே நீ அநீதியாளனுக்குச் செய்யும் உதவியாகும்” என்றார்கள்.21 அத்தியாயம் :