• 1847
  • عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ اليَمَانِ ، فَقَالَ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي " قَالَتْ : " فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ ، قَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ "

    حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : هِشَامٌ ، أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ اليَمَانِ ، فَقَالَ : أَيْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ ، قَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ قَالَ عُرْوَةُ : فَمَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ

    فاجتلدت: اجتلدت : تقاتلت
    لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ ، فَصَاحَ إِبْلِيسُ :
    حديث رقم: 3141 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده
    حديث رقم: 6319 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب إذا حنث ناسيا في الأيمان
    حديث رقم: 3648 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب ذكر حذيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنه
    حديث رقم: 6520 في صحيح البخاري كتاب الديات باب العفو في الخطإ بعد الموت
    حديث رقم: 3868 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [آل عمران: 122]
    حديث رقم: 36065 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي هَذَا مَا حَفِظَ أَبُو بَكْرٍ فِي أُحُدٍ وَمَا جَاءَ فِيهَا
    حديث رقم: 15350 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَامَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ كَفَّارَةِ الْقَتْلِ
    حديث رقم: 1490 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَتَلَهُ وَحْشِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ قَتَلَهُ أَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتَلَهُ ابْنُ قَمِيئَةَ ، وَشَمَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الشَّرِيدِ الْمَخْزُومِيُّ قَتَلَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنَ ابْنَا الْهُبَيْبِ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ ، وَوَهْبُ بْنُ قَابُوسَ الْمُزَنِيُّ وَابْنُ أَخِيهِ الْحَارِثُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ قَابُوسَ ، وَقُتِلَ مِنَ الْأَنْصَارِ سَبْعُونَ رَجُلًا ، فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ أَخُو سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَالْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَةَ قَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ خَطَأً وَحَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبُ ، وَخَيْثَمَةُ أَبُو سَعْدِ بْنُ خَيْثَمَةَ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ صِهْرُ أَبِي بَكْرٍ ، وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمَالِكُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ وَمُحَذَّرُ بْنُ زِيَادٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَعَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ فِي نَاسٍ كَثِيرٍ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَقُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا فِيهِمْ حَمَلَةُ اللِّوَاءِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَأَبُو عَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيُّ قَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَسِبَاعُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ ابْنُ أُمِّ أَنْمَارٍ قَتَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْوَلِيدُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ هِشَامٍ وَأُمَيَّةُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَخَالِدُ بْنُ الْأَعْلَمِ الْعُقَيْلِيُّ وَأُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، وَأَبُو عَزَّةَ الْجُمَحِيُّ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ وَقَدْ كَانَ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فَمَنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : لَا أُكْثِرُ عَلَيْكَ جَمْعًا ثُمَّ خَرَجَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ أَحَدٍ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسِيرًا وَلَمْ يَأْخُذْ أَسِيرًا غَيْرَهُ ، فَقَالَ : مُنَّ عَلَيَّ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ ، لَا تَرْجِعُ إِلَى مَكَّةَ تَمْسَحُ عَارِضَيْكَ تَقُولُ : سَخِرْتُ بِمُحَمَّدٍ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ أُحُدٍ أَقْبَلَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَمْوَاتِهِمْ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُغَسِّلْهُ وَلَمْ يُغَسِّلِ الشُّهَدَاءَ وَقَالَ : لُفُّوهُمْ بِدِمَائِهِمْ وَجِرَاحِهِمْ أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ ضَعُوهُمْ ، فَكَانَ حَمْزَةُ أَوَّلَ مَنْ كَبَّرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا ثُمَّ جَمَعَ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءَ فَكَانَ كُلَّمَا أُتِيَ بِشَهِيدٍ وُضِعَ إِلَى جَنْبِ حَمْزَةَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَعَلَى الشَّهِيدِ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَقَدْ سَمِعْنَا مَنْ يَقُولُ : لَمْ يُصَلِّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أَحَدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا وَأَوْسِعُوا وَقَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا ، فَكَانَ مِمَّنْ نَعْرِفُ أَنَّهُ دُفِنَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ فِي قَبْرٍ ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ فِي قَبْرٍ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، فَكَانَ النَّاسُ أَوْ عَامَّتُهُمْ قَدْ حَمَلُوا قَتْلَاهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَفَنُوهُمْ فِي نَوَاحِيهَا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُدُّوا الْقَتْلَى إِلَى مَضَاجِعِهِمْ فَأَدْرَكَ الْمُنَادِي رَجُلًا وَاحِدًا لَمْ يَكُنْ دُفِنَ فَرُدَّ وَهُوَ شَمَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ . ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ بِالْمَدِينَةِ ، وَشَمَتَ ابْنُ أُبَيٍّ وَالْمُنَافِقُونَ بِمَا نِيلَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْسِهِ وَأَصْحَابِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَنْ يَنَالُوا مِنَّا مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى نَسْتَلِمَ الرُّكْنَ ، وَبَكَتِ الْأَنْصَارُ عَلَى قَتْلَاهُمْ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ ، فَجَاءَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ إِلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَيْنَ عَلَى حَمْزَةَ فَدَعَا لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُنَّ بِالِانْصِرَافِ فَهُنَّ إِلَى الْيَوْمِ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنَ الْأَنْصَارِ بَدَأَ النِّسَاءُ فَبَكَيْنَ عَلَى حَمْزَةَ ثُمَّ بَكَيْنَ عَلَى مَيِّتِهِنَّ .

    باب إِذَا مَاتَ فِى الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَهذا (باب) بالتنوين يذكر فيه (إذا مات) شخص (في الزحام أو قتل) ولابن بطال زيادة به أي بالزحام.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6527 ... ورقمه عند البغا: 6890 ]
    - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ هِشَامٌ: أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إِبْلِيسُ أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِىَ وَأُخْرَاهُمْ فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ: أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِى أَبِى قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ قَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ. قَالَ عُرْوَةُ: فَمَا زَالَتْ فِى حُذَيْفَةَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد وللأصيلي حدّثنا ولأبي ذر أخبرنا (إسحاق بن منصور) الكوسج الحافظ قال: (أخبرنا) ولأبي ذر حدّثنا (أبو أسامة) حماد بن أسامة (قال هشام: أخبرنا) هو من تقديم اسم الراوي على الصيغة وهو جائز أي قال أبو أسامة أخبرنا هشام (عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام (عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها (قالت: لما كان يوم) وقعة (أُحُد هزم المشركون) بضم الهاء وكسر الزاي مبنيًّا للمفعول (فصاح إبليس) في المسلمين (أي عباد الله) قاتلوا (أخراكم فرجعت أولاهم) لأجل قتال أخراهم ظانين أنهم من المشركين (فاجتلدت) بالجيم الساكنة فالفوقية فاللام فالدال المهملة المفتوحات ففوقية فاقتتلت (هي وأخراهم، فنظر حذيفة) بن اليمان (فإذا هو بأبيه اليمان) يقتله المسلمون يظنونه من المشركين (فقال: أي عباد) هذا (أبي) هذا (أبي) لا تقتلوه (قالت) عائشة (فوالله ما احتجزوا) بالحاء المهملة الساكنة ثم الفوقية والجيم المفتوحتين والزاي أي ما انفصلوا أو ما انكفوا عنه أو ما تركوه (حتى قتلوه. فقال حذيفة) معتذرًا عنهم لكونهم قتلوه ظانينأنه من المشركين (غفر الله لكم. قال عروة) بالسند المذكور (فما زالت في حذيفة منه) أي من ذلك
    الفعل وهو العفو أو من قتلهم لأبيه (بقية) أي من حزن على أبيه ولأبي ذر والأصيلي بقية خير أي من دعاء واستغفار لقاتل أبيه (حتى لحق بالله) عز وجل.وعند السراج في تاريخه من طريق عكرمة أن والد حذيفة قتل يوم أحد قتله بعض المسلمين وهو يظن أنه من المشركين فوداه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ورجاله ثقات مع إرساله، وفي المسألة مذاهب فقيل تجب ديته في بيت المال لأنه مات بفعل قوم من المسلمين فوجبت ديته في بيت مال المسلمين، وقيل تجب على جميع من حضر لأنه مات بفعلهم فلا يتعداهم إلى غيرهم. وقال الشافعي: يقال لوليه ادّع على من شئت واحلف فإن حلفت استحقيت الدّية، وإن نكلت حلف المدعى عليه على النفي وسقطت المطالبة وتوجيهه أن الدم لا يجب إلا بالطلب. وقال مالك دمه هدر لأنه إذا لم يعلم قاتله بعينه استحال أن يؤخذ به أحد.

    (بابٌُ إِذا ماتَ فِي الزِّحامِ أوْ قُتِلَ)أَي: هَذَا بابُُ مترجم بِمَا إِذا مَاتَ شخص فِي الزحام أَو قتل، وَفِي رِوَايَة ابْن بطال: أَو قتل بِهِ، أَي: بالزحام، وَلم يذكر جَوَاب: إِذا، الَّذِي هُوَ الحكم لمَكَان الِاخْتِلَاف فِيهِ، على مَا سَيَجِيءُ بَيَانه عَن قريب إِن شَاءَ الله.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6527 ... ورقمه عند البغا:6890 ]
    - حدّثني إسْحاقُ بنُ مَنْصُورٍ، أخبرنَا أبُو أُسامَة قَالَ: هِشامٌ أخبرنَا عَن أبِيهِ، عنْ عائِشَةَ قالَتْ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ المُشْرِكُونَ، فَصاحَ إبْلِيسُ: أيْ عِبادَ الله أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أولاهُمْ فاجْتَلَدَتْ هِيَ وأُخْراهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذا هُوَ بِأبِيهِ اليَمانِ فَقَالَ: أيْ عِبادَ الله أبي أبي قالَتْ: فَوَالله مَا احْتَجَزُوا حتَّى قَتَلُوهُ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ الله لَكُمْ.قَالَ عُرْوَةُ: فَما زالَتْ فِي حُذَيْفَةَ منْهُ بَقيَّةٌ حتَّى لَحِقَ بِالله.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: فوَاللَّه مَا احتجزوا حَتَّى قَتَلُوهُ لأَنهم كَانُوا متزاحمين عَلَيْهِ.قَوْله: حَدثنِي إِسْحَاق ويروى: أخبرنَا. وَأما إِسْحَاق هَذَا فقد قَالَ الغساني: لَا يَخْلُو أَن يُرَاد بِهِ إِمَّا ابْن مَنْصُور وَإِمَّا ابْن نصر وَإِمَّا ابْن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي. قلت: وَقع فِي بعض النّسخ: إِسْحَاق بن مَنْصُور، بِذكر أَبِيه، وَأَبُو أُسَامَة حَمَّاد بن أُسَامَة، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة بن الزبير.قَوْله: قَالَ: هِشَام أخبرنَا عَن أَبِيه من تَقْدِيم اسْم الرَّاوِي على الصِّيغَة.قَوْله: هزم على بِنَاء الْمَجْهُول. قَوْله: أَي عباد الله أَي: يَا عباد الله أخراكم أَي: قَاتلُوا أخراكم. قَوْله: فاجتلدت من الْجلد وَهُوَ الْقُوَّة وَالصَّبْر. قَوْله: الْيَمَان اسْم أبي حُذَيْفَة. قَوْله: أبي أبي أَي: هَذَا أبي لَا تقتلوه. قَوْله: فَمَا احتجزوا أَي: فَمَا امْتَنعُوا وَمَا انفكوا، وَيُقَال: فَمَا تَرَكُوهُ، وَمن ترك شَيْئا فقد انحجز عَنهُ. قَوْله: قَتَلُوهُ أَي: الْمُسلمُونَ قَتَلُوهُ. قَوْله: مِنْهُ قَالَ بَعضهم: أَي من ذَلِك الْفِعْل، وَهُوَ الْعَفو. قلت: الظَّاهِر أَن الْمَعْنى أَي: من قَتلهمْ الْيَمَان. قَوْله: بَقِيَّة أَي: بَقِيَّة خير، قَالَه الْكرْمَانِي، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ عَن قريب فِي: بابُُ الْعَفو عَن الْخَطَأ، وَمر مطولا فِي غَزْوَة أحد.وَاخْتلفُوا فِي حكم التَّرْجَمَة الْمَذْكُورَة، فَروِيَ عَن عمر وَعلي، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: أَن دِيَته تجب فِي بَيت المَال، وَبِه قَالَ إِسْحَاق، وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ: إِن دِيَته تجب على من حضر، وَقَالَ الشَّافِعِي: يُقَال لوَلِيِّه، أدع على من شِئْت واحلف، فَإِن حلف اسْتحق الدِّيَة، وَإِن نكل حلف الْمُدعى عَلَيْهِ على النَّفْي، وَسَقَطت الْمُطَالبَة. وَقَالَ مَالك: دَمه هدر.

    حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ هِشَامٌ أَخْبَرَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ لَمَّا كَانَ يَوْمَ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ فَصَاحَ إِبْلِيسُ أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أُخْرَاكُمْ‏.‏ فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ، فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمَانِ فَقَالَ أَىْ عِبَادَ اللَّهِ أَبِي أَبِي‏.‏ قَالَتْ فَوَاللَّهِ مَا احْتَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ‏.‏ قَالَ حُذَيْفَةُ غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ‏.‏ قَالَ عُرْوَةُ فَمَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ بَقِيَّةٌ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ‏.‏

    Narrated `Aisha:"When it was the day of (the battle of) Uhud, the pagans were defeated. Then Satan shouted, "O Allah's worshipers! Beware of what is behind you!" So the front files attacked the back files of the army. Hudhaifa looked, and behold, there was his father, Al-Yaman (being attacked) ! He shouted (to his companions), "O Allah's worshipers, my father, my father!" But by Allah, they did not stop till they killed him (i.e., Hudhaifa's father). Hudhaifa said, "May Allah forgive you." (`Urwa said, Hudhaifa continued asking Allah's Forgiveness for the killer of his father till he died)

    Telah menceritakan kepadaku [Ishaq bin manshur] telah mengabarkan kepada kami [Abu Usamah], [Hisyam] mengatakan, ia mengabarkan kepada kami dari [Ayahnya] dari ['Aisyah], mengatakan, Dalam perang Uhud kaum musyrikin kocar kacir dan Iblis berseru; 'hai hamba Allah, awas barisan belakang kalian! ' Maka pasukan depan kaum musyrikin berbalik kearah belakang sehingga tubrukan sesama mereka tak terelakkan. Lantas Hudzaifah melihat anggota pasukan satu persatu, dan dia dapatkan ayahnya, Al Yaman. Maka ia berseru: 'hai hamba Allah, awas itu ayahku, awas itu ayahku! ' Aisyah berkata; Demi Allah, kaum muslimin tak sabar menahan diri hingga mereka membunuh ayahnya. Khudzaifah kemudian mengatakan; 'Semoga Allah mengampuni kalian.' 'Urwah berkomentar; pada diri Khudzaifah tiada henti tertanam sifat-sifat kebaikan hingga ia menjumpai Allah

    Aişe r.anha şöyle anlatmıştır: Uhud savaşı günü müşrikler yenildiler. İblis "Ey Allah'ın kulları! Arkanıza dikkat!" diye bağırdı. Bunun üzerine önde bulunanlar arkaya döndüler ve onlarla arkadakiler çatışmaya başladılar. Huzeyfe etrafa bakarken bir de ne görsün, babası el-Yeman Huzeyfe "Ey Allah'ın kulları! Babam o, babam o!" diye bağırdı. Hz. Aişe r.anha şöyle devam eder: Allah'a yemin olsun ki onu kurtaramadılar ve sonunda öldürdüler. Huzeyfe "Allah sizi affetsin" dedi. Urve şöyle demiştir: Huzeyfe babasını öldüren Müslümanlara son nefesini verinceye kadar dua ve istiğfar etti durdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Kalabalık içinde ölme veya öldürülme." İmam Buhari burada Huzeyfe'nin babası el-Yeman'ın öldürülmesi olayını konu alan Aişe r.anha hadisine yer vermiştir. İbn Battal şöyle der: Hz. Ali ve Ömer bu durumda ölen kimsenin beytü'l-malden diyetini vermek gerekir mi yoksa gerekmez mi diye ihtilaf etmişlerdir. İshak, verilmesi gerektiğini söylemiştir. Onun bakış açısı şöyledir: Ölen kişi, . Müslüman bir topluluğun fiili neticesinde ölmüş bir Müslümandır. Dolayısıyla beytü'l-malden diyetini vermek gerekir. Biz de şunu ekleyelim: Herhalde İshak'ın delili Huzeyfe olayının rivayet yollarından birinde yer alan ifadedir. Bunu Ebü'!Abbas es-Serrac, Tarih'inde İkrime'den şöyle nakleder: Uhud günü Huzeyfe'nin babasını bir Müslüman müşriklerden zannederek öldürdü. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Sallallahu Aleyhi ve Sellem onun diyetini ödedi. Bu haberin ravileri -mürsel olmakla birlikte- sikadır. Söz konusu haberin yanlışlıkla öldürmede af konusunda mürsel bir şahidi geçmişti. Müsedded'in Müsned'inde Yezid b. Mezkur'dan rivayetine göre adamın biri bir Cuma günü kalabalık tarafından sıkıştırıldı ve öldü. Bunun üzerine Hz. Ali onun diyetini beytü'l-malden ödedi. Bu konuda başka görüşler de vardır. Bunlardan birisi Hasen-i Basrl'ye aittir. Buna göre ölen kişinin diyeti orada bulunan herkes tarafından ödenmelidir. Bu bir önceki görüşten daha özeldir. Bu görüşün dayanağı şu anlayıştır: O kişi orada bulunanların fiilleri neticesinde ölmüştür. Dolayısıyla yaptıkları fiilin neticesi kendilerinden öteye geçip, başkalarını etkilemez. Bu konudaki görüşlerden birisi de İmam Şafiı ve ona tabi olanlara aittir. Buna göre ölen kişinin velisine "Dilediğin bir kimseden davacı 01. Eğer yemin edersen diyeti hak edersin, yeminden kaçınırsan davalı kimse gerçeğin böyle olmadığına dair yemin eder ve böylece dava düşer" denir. Bu yaklaşımın düşünce tarzına gelince, alen kimsenin kan bedeli ancak talep neticesinde ödenmesi gerekli olan bir yükümlülük haline gelir. Bir başka görüş ise İmam Malik' e aittir. Ona göre bu durumda ölen kimsenin kanı heder olmuştur. Bu yaklaşımın düşünce tarzı ise şöyledir: Ölen kimsenin katilinin kim olduğu bilinmediğine göre herhangi bir kimseyi sorumlu tutmak imkansızdır. Bu görüşlerden hangisinin tercihe değer olduğuna "Yanlışlıkla Öldürmede Af" başlığı altında işaret edilmiştir

    مجھ سے اسحاق بن منصور نے بیان کیا، کہا ہم کو ابواسامہ نے خبر دی، انہیں ہشام نے خبر دی، کہا ہم کو ہمارے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ احد کی لڑائی میں مشرکین کو پہلے شکست ہو گئی تھی لیکن ابلیس نے چلا کر کہا اے اللہ کے بندو! پیچھے کی طرف والوں سے بچو! چنانچہ آگے کے لوگ پلٹ پڑے اور آگے والے پیچھے والوں سے ( جو مسلمان ہی تھے ) بھڑ گئے۔ اچانک حذیفہ رضی اللہ عنہ نے دیکھا تو ان کے والد یمان رضی اللہ عنہ تھے۔ حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہا: اللہ کے بندو! یہ تو میرے والد ہیں، میرے والد۔ بیان کیا کہ اللہ کی قسم مسلمان انہیں قتل کر کے ہی ہٹے۔ اس پر حذیفہ رضی اللہ عنہ نے کہا اللہ تمہاری مغفرت کرے۔ عروہ نے بیان کیا کہ اس واقعہ کا صدمہ حذیفہ رضی اللہ عنہ کو آخر وقت تک رہا۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, উহুদের দিন যখন মুশরিকরা পরাজিত হয়ে গেল তখন ইব্লীস চিৎকার দিয়ে বলল, হে আল্লাহর বান্দাগণ! পিছনের দলের উপর আক্রমণ কর। তখন সামনের লোকেরা পেছনের লোকেদের উপর আক্রমণ করল ও পরস্পরে লড়াইয়ে লিপ্ত হল। তখন হুযাইফাহ (রাঃ) তাকিয়ে দেখতে পেলেন যে তাঁর বাবা ইয়ামান আক্রান্ত হয়েছেন। তখন তিনি বললেন, হে আল্লাহর বান্দাগণ! (এতো) আমার পিতা! আমার পিতা! তিনি বলেন, আল্লাহর কসম! তারা তাকে হত্যা না করে থামল না। হুযাইফাহ (রাঃ) বলেন, আল্লাহ্ তোমাদেরকে ক্ষমা করুন। ‘উরওয়াহ (রহ.) বলেন, এ কারণে আল্লাহর সঙ্গে সাক্ষাত না হওয়া পর্যন্ত হুযাইফাহ (রাঃ)-এর অন্তরে এই স্মৃতি জাগরুক ছিল। [৩২৯০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৪১০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: உஹுத் போர் நாளில் (ஆரம்பத் தில்) இணைவைப்பாளர்கள் தோற்கடிக் கப்பட்டார்கள். அப்போது இப்லீஸ், “அல்லாஹ்வின் அடியார்களே! உங்களுக்குப் பின்னால் இருப்பவர்களைக் கவனியுங்கள்!” என்று கத்தினான். உடனே முஸ்லிம்களில் முன்அணிப் படையினர் திரும்பிச் சென்று (எதிரிகள்தான் பின்னால் இருக்கின்றார்கள் என்று நினைத்துக்கொண்டு) பின்அணிப் படையினருடன் மோதினார்கள். அப்போது அங்கு (தமக்கு அருகேயிருந்த) தம் தந்தை அல்யமான் (ரலி) அவர்கள் (முன்னணிப் படையினரிடம்) சிக்கிக்கொண்டதை ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் பார்த்துவிட்டு, “அல்லாஹ்வின் அடியார்களே! (அவர்) என் தந்தை! என் தந்தை” என்று (உரத்த குரலில்) கூறினார்கள். ஆனால், அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! அவரைக் கொன்றபின்பே (அவரைவிட்டு) அவர்கள் விலகினார்கள். ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள், “அல்லாஹ் உங்களை மன்னிப்பானாக!” என்று கூறினார்கள். (இதன் அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான) உர்வா பின் அஸ்ஸுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் மன்னித்ததால் அவர்கள் இறைவனை அடையும்வரை (அவர் களது வாழ்க்கையில்) நல்ல பலன் இருந்துகொண்டேயிருந்தது.28 அத்தியாயம் :