• 1046
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ يَأْتِي ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى القَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ ، فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ ، فَيُؤْتِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِي عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لاَ يَأْتِي ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى القَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ ، فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ البَخِيلِ ، فَيُؤْتِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِي عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ

    فيستخرج: يستخرج به : يجعل البخيل يخرج من أمواله الصدقات
    لاَ يَأْتِي ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ
    حديث رقم: 6263 في صحيح البخاري كتاب القدر باب إلقاء النذر العبد إلى القدر
    حديث رقم: 3181 في صحيح مسلم كتاب النَّذْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّذْرِ وَأَنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا
    حديث رقم: 3182 في صحيح مسلم كتاب النَّذْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّذْرِ وَأَنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا
    حديث رقم: 3183 في صحيح مسلم كتاب النَّذْرِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّذْرِ وَأَنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا
    حديث رقم: 2912 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النُّذُورِ
    حديث رقم: 1528 في جامع الترمذي أبواب النذور والأيمان باب في كراهية النذر
    حديث رقم: 3784 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأيمان والنذور النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره
    حديث رقم: 3785 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأيمان والنذور النذر يستخرج به من البخيل
    حديث رقم: 7049 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7135 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7814 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7969 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8679 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9156 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9772 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4453 في صحيح ابن حبان كِتَابُ النُّذُورِ ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا زَجَرَ عَنِ النَّذْرِ
    حديث رقم: 4611 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّذُورِ النَّذْرُ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلَا يُؤَخِّرُهُ
    حديث رقم: 4612 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّذُورِ النَّذْرُ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ
    حديث رقم: 7949 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ النُّذُورِ كِتَابُ النُّذُورِ
    حديث رقم: 13988 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ مَنْ نَهَى عَنِ النَّذْرِ وَكَرِهَهُ
    حديث رقم: 1562 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 18727 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النُّذُورِ بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّذْرِ
    حديث رقم: 908 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 1061 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 39 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 87 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 375 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر عَاشِرًا : أَحَادِيثُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ
    حديث رقم: 6225 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 4710 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4711 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4712 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4713 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4714 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4715 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 4750 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي النُّذُورِ
    حديث رقم: 359 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي ذَمِّ الْبُخْلِ ، وَالْكَرَاهَةِ لَهُ
    حديث رقم: 824 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
    حديث رقم: 13215 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    حديث رقم: 168 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ مَا كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ وَجَرَى بِهِ
    حديث رقم: 167 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ مَا كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ وَجَرَى بِهِ
    حديث رقم: 710 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّذْرِ أَنَّهُ
    حديث رقم: 711 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّذْرِ أَنَّهُ

    [6694] قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أبي هُرَيْرَة لَا يَأْتِي بن آدم النّذر بِشَيْء بن آدَمَ بِالنَّصْبِ مَفْعُولٌ مُقَدَّمٌ وَالنَّذْرُ بِالرَّفْعِ هُوَ الْفَاعِلُ قَوْلُهُ لَمْ أَكُنْ قَدَّرْتُهُ هَذَا مِنَ الْأَحَادِيثِ الْقُدُسِيَّةِ لَكِنْ سَقَطَ مِنْهُ التَّصْرِيحُ بِنِسْبَتِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَة بن العَبْد عَنهُ من رِوَايَة مَالك وَالنَّسَائِيّ وبن مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي الزِّنَادِ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ أُبَيٍّ وَعُمَرُ عَنِ الْأَعْرَجِ وَتَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ الْقَدَرِ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَفْظُهُ لَمْ يَكُنْ قَدَّرْتُهُ وَفِي رِوَايَةٍ لِلنَّسَائِيِّ لَمْ أُقَدِّرْهُ عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ بن مَاجَهْ إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ وَلَكِنْ يَغْلِبُهُ النَّذْرُ فَأُقَدِّرُ لَهُ وَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ بِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى الْقَدَرِ قَدَّرْتُهُ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ قَدَّرَهُ لَهُ وَكَذَا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي قَوْلِهِ فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ فَفِي رِوَايَةِ مَالِكٍ فَيُسْتَخْرَجُ بِهِ عَلَى الْبِنَاءِ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ بن مَاجَهْ وَالنَّسَائِيِّ وَعَبْدَةَ وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ وَفِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ وَقَدْ قَدَّرْتُهُ لَهُ أَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَلَكِنَّ النَّذْرَ يُوَافِقُ الْقَدَرَ فَيُخْرِجُ بِذَلِكَ مِنَ الْبَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ الْبَخِيلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَ قَوْلُهُ وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى الْقَدَرِ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِيهِ فِي بَابُ إِلْقَاءِ الْعَبْدِ النَّذْرَ إِلَى الْقَدَرِ وَأَنَّ هَذِهِ الرِّوَايَةَمُطَابِقَةٌ لِلتَّرْجَمَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا قَالَ الْكَرْمَانِيُّ فَإِنْ قِيلَ الْقَدَرُ هُوَ الَّذِي يُلْقِيهِ إِلَى النَّذْرِ قُلْنَا تَقْدِيرُ النَّذْرِ غَيْرُ تَقْدِيرِ الْإِلْقَاءِ فَالْأَوَّلُ يُلْجِئُهُ إِلَى النَّذْرِ وَالنَّذْرُ يُلْجِئُهُ إِلَى الْإِعْطَاءِ قَوْلُهُ فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ فِيهِ الْتِفَاتٌ وَنَسَقُ الْكَلَامِ أَنْ يُقَالَ فَأَسْتَخْرِجُ لِيُوَافِقَ قَوْلَهُ أَوَّلًا قَدَّرْتُهُ وَثَانِيًا فَيُؤْتِينِي قَوْلُهُ فَيُؤْتِينِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يكن يؤتيني عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ أَيْ يُعْطِينِي وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ يُؤْتِنِي بِالْجَزْمِ وَوُجِّهَتْ بِأَنَّهَا بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ يَكُنْ فَجُزِمَتْ بِلَمْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ يُؤْتِي فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَفِي رِوَايَة بن مَاجَهْ فَيُيَسَّرُ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُيَسَّرُ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَيُخْرِجُ بِذَلِكَ مِنَ الْبَخِيلِ مَا لَمْ يَكُنِ الْبَخِيلُ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَ وَهَذِهِ أَوْضَحُ الرِّوَايَاتِ قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ عَادَةُ النَّاسِ تَعْلِيقُ النَّذْرِ عَلَى تَحْصِيلِ مَنْفَعَةٍ أَوْ دَفْعِ مَضَرَّةٍ فَنُهِيَ عَنْهُ لِأَنَّهُ فِعْلُ الْبُخَلَاءِ إِذِ السَّخِيُّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ بَادَرَ إِلَيْهِ وَالْبَخِيلُ لَا تُطَاوِعُهُ نَفْسُهُ بِإِخْرَاجِ شَيْءٍ مِنْ يَدِهِ إِلَّا فِي مُقَابَلَةِ عِوَضٍ يَسْتَوْفِيهِ أَوَّلًا فَيَلْتَزِمُهُ فِي مُقَابَلَةِ مَا يَحْصُلُ لَهُ وَذَلِكَ لَا يُغْنِي مِنَ الْقَدَرِ شَيْئًا فَلَا يَسُوقُ إِلَيْهِ خَيْرًا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وَلَا يَرُدُّ عَنْهُ شَرًّا قُضِيَ عَلَيْهِ لَكِنَّ النَّذْرَ قَدْ يُوَافِقُ الْقَدَرَ فَيُخْرِجُ مِنَ الْبَخِيلِ مَا لَوْلَاهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْرِجَهُ قَالَ بن الْعَرَبِيِّ فِيهِ حُجَّةٌ عَلَى وُجُوبِ الْوَفَاءِ بِمَا الْتَزَمَهُ النَّاذِرُ لِأَنَّ الْحَدِيثَ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ يُسْتَخْرَجُ بِهِ فَإِنَّهُ لَوْ لَمْ يَلْزَمْهُ إِخْرَاجُهُ لَمَا تَمَّ الْمُرَادُ مِنْ وَصْفِهِ بِالْبُخْلِ مِنْ صُدُورِ النَّذْرِ عَنْهُ إِذْ لَوْ كَانَ مُخَيَّرًا فِي الْوَفَاءِ لَاسْتَمَرَّ لِبُخْلِهِ عَلَى عَدَمِ الْإِخْرَاجِ وَفِي الْحَدِيثِ الرَّدُّ عَلَى الْقَدَرِيَّةِ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي الْبَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ فَظَاهِرُهُ يُعَارِضُ قَوْلَهُ إِنَّ النَّذْرَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّ الصَّدَقَةَ تَكُونُ سَبَبًا لِدَفْعِ مِيتَةِ السُّوءِ وَالْأَسْبَابُ مُقَدَّرَةٌ كَالْمُسَبَّبَاتِ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ سَأَلَهُ عَنِ الرُّقَى هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ وَنَحْوُهُ قَوْلِ عُمَرَ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ وَمِثْلُ ذَلِكَ مَشْرُوعِيَّةُ الطِّبِّ وَالتَّدَاوِي وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ النَّذْرُ شَبِيهٌ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ وَلَكِنَّهُ مِنَ الْقَدَرِ أَيْضًا وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ نُهِيَ عَنِ النَّذْرِ وَنُدِبَ إِلَى الدُّعَاءِ وَالسَّبَبُ فِيهِ أَنَّ الدُّعَاءَ عِبَادَةٌ عَاجِلَةٌ وَيَظْهَرُ بِهِ التَّوَجُّهُ إِلَى اللَّهِ وَالتَّضَرُّعُ لَهُ وَالْخُضُوعُ وَهَذَا بِخِلَافِ النَّذْرِ فَإِنَّ فِيهِ تَأْخِيرَ الْعِبَادَةِ إِلَى حِينِ الْحُصُولِ وَتَرْكَ الْعَمَلِ إِلَى حِينِ الضَّرُورَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ كُلَّ شَيْء يبتدؤه الْمُكَلَّفَ مِنْ وُجُوهِ الْبِرِّ أَفْضَلُ مِمَّا يَلْتَزِمُهُ بِالنَّذْرِ قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الْإِخْلَاصِ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ وَذَمِّ الْبُخْلِ وَأَنَّ مَنِ اتَّبَعَ الْمَأْمُورَاتِ وَاجْتَنَبَ الْمَنْهِيَّاتِ لَا يُعَدُّ بَخِيلًا تَنْبِيه قَالَ بن الْمُنِيرِ مُنَاسَبَةُ أَحَادِيثِ الْبَابِ لِتَرْجَمَةِ الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ قَوْلُهُ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ وَإِنَّمَا يُخْرِجُ الْبَخِيلُ مَا تَعَيَّنَ عَلَيْهِ إِذْ لَوْ أَخْرَجَ مَا يَتَبَرَّعُ بِهِ لَكَانَ جَوَادًا وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ يُؤْخَذُ مَعْنَى التَّرْجَمَةِ مِنْ لَفْظِ يُسْتَخْرَجُ قُلْتُ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى تَخْصِيصِ النَّذْرِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ بِنَذْرِ الْمُعَاوَضَةِ وَاللَّجَاجِ بِدَلِيلِ الْآيَةِ فَإِنَّ الثَّنَاءَ الَّذِي تَضَمَّنَتْهُ مَحْمُولٌ عَلَى نَذْرِ الْقُرْبَةِ كَمَا تَقَدَّمَ أَوَّلَ الْبَابِ فَيُجْمَعُ بَيْنَ الْآيَةِ وَالْحَدِيثِ بِتَخْصِيصِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِصُورَةٍ من صور النّذر وَالله اعْلَم(قَوْلُهُ بَابُ إِثْمِ مَنْ لَا يَفِي بِالنَّذْرِ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لِغَيْرِهِ لَفْظُ إِثْمِ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي خَيْرُ الْقُرُونِ وَفِي سَنَدِهِ أَبُو جَمْرَةَ وَهُوَ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ وَاسْمُهُ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ وَزَهْدَمٌ بِمُعْجَمَة أَوله وزن جَعْفَر بن مُضَرِّبٍ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمَكْسُورَةِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي الشَّهَادَاتِ وَفِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ يَنْذُرُونَ بِكَسْرِ الذَّالِ وَبِضَمِّهَا لُغَتَانِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6344 ... ورقمه عند البغا: 6694 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ يَأْتِى ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَىْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى الْقَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ فَيُؤْتِى عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِى عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ».وبه قال: (حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: (أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة قال: (حدّثنا أبو الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرَّحمن بن هرمز (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(لا يأتي ابن آدم النذر بشيء) بنصب ابن على المفعولية والنذر بالرفع على الفاعلية (لم يكن قدر له) بضم القاف مبنيًّا للمفعول والجملة صفة لقوله بشيء وفي نسخة بغير الفرع وعليها شرح في فتح الباري وهو في اليونينية لأبي ذر لم أكن قدرته قال: وهذا من الأحاديث القدسية لكن سقط منه التصريح بنسبته إلى الله تعالى (ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدر له) بضم القاف وكسر المهملة المشددة مبنيًّا للمفعول ولأبي ذر قدرته له (فيستخرج الله به) بالنذر (من البخيل) فيه التفات على رواية لم أكن قدرته إذ كان نسق الكلام أن يقال فأستخرج به ليوافق قوله قدرته (فيؤتي) بكسر المثناة الفوقية، ولأبي ذر: فيؤتيني وله عن الحموي والمستملي يؤتيني بحذف الفاء وله أيضًا عن الكشميهني يؤتني بحذف الياء للجزم بدل من قوله يكن المجزوم بلم أي يعطني (عليه) أي على ذلك الأمر الذي بسببه نذر كالشفاء (ما لم يكن يؤتى) يعطي (عليه من قبل) أي من قبل النذر.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6344 ... ورقمه عند البغا:6694 ]
    - حدّثنا أبُو اليَمانِ أخبرنَا شُعَيْبٌ حدّثنا أبُو الزِّنادِ عَن الأعْرَجِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (لَا يَأْتِي ابنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشْيءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ، وَلاكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى القَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ، فَيَسْتَخْرِجُ الله بِهِ مِنَ البَخِيلِ فَيُؤْتِينِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِينِي عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ) . (انْظُر الحَدِيث 9066) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، وَأَبُو الزِّنَاد بالزاي وَالنُّون عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن ابْن هُرْمُز.وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه من طَرِيق الثَّوْريّ عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة فِي الْكَفَّارَات وَلَفظه: إِن النّذر لَا يَأْتِي ابْن آدم بِشَيْء إلاَّ مَا قدر لَهُ.قَوْله: (ابْن آدم) مَنْصُوب لِأَنَّهُ مفعول، (وَالنّذر) ، بِالرَّفْع فَاعله. قَوْله: (لم يكن قدر لَهُ) على صِيغَة الْمَجْهُول، وَالْجُمْلَة صفة لقَوْله: (بِشَيْء) وَفِي رِوَايَة لأبي ذَر. لم أكن قدرته، وعَلى هَذَا فَهُوَ فِي الْحَقِيقَة من الْأَحَادِيث القدسية، وَلكنه مَا صرح بِرَفْعِهِ إِلَى الله تَعَالَى. وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ: لم أكن، وَفِي أَوَاخِر كتاب الْقدر من طَرِيق همام عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ: لم يكن قد قدرته، ويروى هُنَا: قدر بِهِ، بِضَم الْقَاف وَكسر الدَّال الْمُشَدّدَة. قَوْله: (يلقيه) بِضَم الْيَاء من الْإِلْقَاء وَالنّذر بِالرَّفْع فَاعله. قَوْله: (قد قدر لَهُ) على صِيغَة الْمَجْهُول وَالْجُمْلَة حَال من الْقدر، وَقيل: الْأَمر بِالْعَكْسِ فَإِن الْقدر يلقيه إِلَى النّذر. وَأجِيب: بِأَن تَقْدِير النّذر غير تَقْدِير الْإِنْفَاق فَالْأول يلجئه إِلَى النّذر وَالنّذر يوصله إِلَى الإيتاء والإخراج. قَوْله: (فيستخرج الله بِهِ من الْبَخِيل) فِيهِ الْتِفَات على رِوَايَة: أكن قدرته، وَاصل الْكَلَام أَن يُقَال: فاستخرج بِهِ، ليُوَافق رِوَايَة: لم أكن قدرته. قَوْله: (فيؤتيني عَلَيْهِ) أَي: فيعطيني على ذَلِك الْأَمر الَّذِي بِسَبَبِهِ نذر كالشفاء (مَا لم يكن يؤتيني عَلَيْهِ من قبل) النّذر، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: يؤتني، بِالْجَزْمِ. وَوَجهه أَن يكون بَدَلا من قَوْله: لم يكن، المجزوم بلم، وَفِي رِوَايَة مَالك: يُؤْتى، فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: فييسر عَلَيْهِ مَا لم يكن ييسر عَلَيْهِ من قبل ذَلِك، وَفِي رِوَايَة مُسلم: فَيخرج بذلك من الْبَخِيل مَا لم يكن الْبَخِيل يُرِيد أَن يُخرجهُ، وَهَذَا أوضح الرِّوَايَات.

    حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ لاَ يَأْتِي ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ بِشَىْءٍ لَمْ يَكُنْ قُدِّرَ لَهُ، وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ إِلَى الْقَدَرِ قَدْ قُدِّرَ لَهُ، فَيَسْتَخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ، فَيُؤْتِي عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتِي عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Allah says, 'The vow, does not bring about for the son of Adam anything I have not decreed for him, but his vow may coincide with what has been decided for him, and by this way I cause a miser to spend of his wealth. So he gives Me (spends in charity) for the fulfillment of what has been decreed for him what he would not give Me before but for his vow

    Telah menceritakan kepada kami [Abul Yaman] telah mengabarkan kepada kami [Syu'aib] telah menceritakan kepada kami [Abu Az zanad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] menuturkan; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Nadzar tidak akan menghantarkan anak adam kepada sesuatu yang tidak ditakdirkan baginya, namun nadzar menghantarkannya kepada takdir yang ditakdirkan baginya, Allah mengeluarkan nadzar dari orang bakhil, sehingga menghantarkannya kepada sesuatu yang belum ia dapatkan sebelumnya

    Ebu Hureyre r.a.'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle demiştir: "Nezir Adem oğluna kendisi için takdir edilmemiş bir şey getirmez. Fakat nezir onu (kendisi için takdir edilmiş olan) kadere sürükler ve bu nezir sebebiyle Allah cimriden mal çıkarır. Artık o kimse nezrine sebep olan iş dolayısıyla daha önceden vermez olduğu malı getirip verir." Fethu'l-Bari Açıklaması: AÇIKLAMA’DAN SONRA BİR BAB VE BİR HADİS DAHA VAR !!! "Yaptığı Nezre Uymak" yani bunun hükmü veya fazileti. "Allahu Teala'ın 'onlar adaklarını yerine getirirler' sözü." Bu ayetten kişinin adağını yerine getirmesinin Allah tarafından övgü ye ve yakınlığına sebep olduğu anlaşılmaktadır. Fakat bu, itaat nezrine mahsustur. Kurtubl'nin Allahu Teala'ın "Onlar adaklarını yerine getirirler" ayeti hakkında yaptığı .rivayete göre Mücahid Allah'a itaat uğrunda nezretmişlerse şeklinde bir açıklamada bulunmuştur. Kurtubi şöyle der: Nezir (adak), uyulması emredilen ve failine övilen akitlerdendir. Nezrin en üstün çeşidi herhangi bir şeye bağlı olmaksızın yapılanıdır. Mesela bir kimse yakalandığı hastalıktan kurtulduktan sonra "Allah için şu kadar oruç tutmak veya ona şükretmek için şu kadar tasaddukta bulunmak üzerime nezr (adak) olsun" demesi buna örnektir. Fazilet bakımından bunu herhangi bir itaat fiilini işlemeye bağlanmış olan nezir takip eder. Sözgelimi bir kimse ''Allah bana şu hastalıktan kurtuluş nasip ederse şu kadar gün oruç tutayım veya şu kadar namaz kılayım" dese nezrin bu çeşidine örnek olur. Nezir (adak) çeşitlerinden bunların dışında bir de nezr-i lecac gibi olanı vardır. Mesela bir kimse kölesinin elini ağır bulsa ve ondan kurtulmak için kendisini aza d etmeye nezr etse ve bu hareketiyle Allah'a yakınlık niyeti taşımasa ya da kendi nefsine yüklenip, kendisine ağır gelen ve zarar göreceği şekilde çok namaz kılmaya veya oruç tutmaya nezr etse bütün bunlar mekruhtur ve bazıları haramlık derecesine kadar varır. "İbn Ömer'i 'Onların nezirde bulunması yasak edilmedi mi' sözü." Hakim el-Müstedrek (Hakim, el-Müstedrek, ıV, 338) isimli eserinde el-Muafi b. Süleyman ve İsmaili'den Ebu Amir el-Akadi ve Ebu Davud vasıtasıyla -bu rivayetin lafzı ona aittir- şu nakilde bulunur: Fuleyh'in nakline göre Said b. el-Haris şöyle anlatmıştır: Fars diyarında İbn Ömer'le birlikte bulunuyordum. Orada şiddetli bir veba hastalığı baş gösterdi. Ben de oğlum sağ salim dönecek olursa yürüyerek Beytullaha gitmeyi adadım. Oğlum bize hastalanmış olarak geldi, sonra öldü buna ne dersin? İbn Ömer şöyle cevap verdi: "Size adakta bulunmak yasak edilmedi mi? Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem; "Muhakkak ki Nezir (adak) hiçbir şeyi öne geçiremez, geriye de bırakamaz. Ancak Nezir (adak) sebebiyle cimriden (fakirler lehine) mal çıkarılır.)! buyurmuştur. İbn Ömer bu hadisi zikrettikten sonra "Nezrini (adağını) yerine getir" şeklinde bir ilave de bulundu. Ebu Amir "Ey Ebu Abdurrahman! Ben oğlumun yürümsini nezretmiştim" deyince, İbn Ömer "Adağını yerine getir" demiştir. İbn Ömer'in bu rivayetteki "Onların nezirde bulunmaları yasak edilmedi mi?" cümlesi bizce tartışılır. Çünkü onun zikrettiği merfu hadiste yasaklık açık olarak geçmemektedir. Fakat İbn Ömer bunu açıkça ifade etmektedir. Ondan sonraki Abdullah b. Murre el-Hemdani vasıtasıyla yapılan rivayette İbn Ömer şöyle demiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem nezirde bulunmayı yasakladı." Bu isnadla Müslim' de yer alan rivayet ise "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bize nezirde bulunmamızı yasaklamaya başladı" şeklindedir. (Müs!im, Nezir) Yine Müslim'de yer alan el-Ala b. Abdurrahman'ın babası vasıtasıyla Ebu Hureyre'den yaptığı nakilde yasaklık açık bir şekilde "Nezirde bulunmayınız" şeklinde yer almaktadır. (Müs!im, Nezir) Bilginler bu yasaklığın mahiyeti konusunda ihtilaf etmişlerdir. Bazıları bunu zahiri üzere anlarken, bazıları tevil etmişlerdir. İbnü'l-Esır, en-Nihaye'de şöyle der: Hadiste nezirde bulunmak yasaklığı tekerrür etmektedir. Bu, yasaklığı pekiştirmekte ve adakta bulunduktan sonra onu hafife almaktan kaçındırmaktadır. Yasaklık bundan kaçındırma manasında olsaydı ve adakta bulunmamak gerektiği anlamını taşısaydı bu adağın hükmünü iptal ve gereğini yerine getirmenin zorunluluğunu ıskat ederdi. Çünkü bu yasaklıkla adakta bulunmak masiyet haline gelir ve dolayısıyla kişiyi bağlamazdı. Oysa hadiste söylenmek istenen, yapılan adağın acil olarak herhangi bir faydayı getirmeyeceği ve zararı gidermeyeceği, kaderde olan bir şeyi değiştirmeyeceğidir. Bundan dolayı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle demek istemiştir: Allah'ın sizin için takdir etmediği bir şeyi elde edeceğiniz veya hakkınızda takdir ettiği bir şeyi çevireceğiniz zannıyla adakta bulunmayınız. Nezirde bulunduğunuzda onu yerine getiriniz. Çünkü yaptığınız adak sizi bağlar. Hattabİ, el-A'lam'da şöyle der: İlmin bu kısmı garibtir. Çünkü bir şeyin yapılması yasak ediliyor, fakat kişi onu yaptığında gereğini yerine getirmesi vacip oluyor. Şafillerin çoğunluğu nezrin sözkonusu yasaklıktan dolayı mekruh olduğundan söz etmişlerdir. Malikllerden de bu doğrultuda bir görüş nakledilmiştir. İbn Dakık el-Iyd onların bu görüşte olduğunu kesin bir dille ifade etmiştir. İbnü'lArabı ise bu mezhepte ihtilaf olduğuna işaret etmiştir. Şafillerden nakledilen kesin görüş, bunun mekruh olduğu yolundadır. Hattabı şöyle devam eder: Şafiller, delilolarak adağın sırf itaat nitelikli olmamasına dayanmışlardır. Zira nezirle saf ve halis bir yakınlık (kurbe) kastedilmez. Kişinin yaptığı bu adakla hedefi kendisine menfaat sağlamak ve bir zararı gidermektir. HanbeIller de kesin bir dille nezrin mekruh olduğunu ifade etmişlerdir. Tirmizi, adağın mekruh olduğu başlığını attıktan ve Ebu Hureyre hadisine yer verdikten sonra şöyle der: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sahabilerinden ve başkalarından olmak üzere ilim ehli bazı kimseler nezdinde uygulama, onların adakta bulunmayı mekruh gördükleri yolundadır. İbnü'l-Mübarek şöyle demiştir: Mekruhluk, itaatte ve masiyette nezir (adak) konusunda geçerlidir. Bir kimse itaatte bulunacağına adakta bulunsa ve bunu yerine getirse ecir alır ancak nezirde bulunması mekruhtur. "(Tirmizi, Nezir) Kurtubi, el-Müfhim'de hadislerde söz konusu olan yasaklığın bir şey karşılığında yapılan nezirle ilgili olduğu şeklinde yorumlandığını kesin bir dille ifade etmiş ve bu yasaklık "Allah hastamı şifaya kavuşturursa şu kadar sadaka vermek üzerime nezr olsun" gibi durumlarda sözkonusudur demiştir. Mekruhluk şuradan kaynaklanmaktadır. Söz konusu Allah'a yakınlaşma fiili, zikri geçen amacın gerçekleşmesine dayandırılınca buradan kulda Allah'a yaklaşmanın halisane olmadığı ortaya çıkıyor. Çünkü o burada karşılıklı bedel alış verişi yolunu tutmaktadır. Nitekim durumun böyle olduğunu hastası sağlığına kavuşmadığı takdirde onun şifasına bağladığı şeyi vermeyeceği ortaya koymaktadır. Bu bir cimrinin ruh halidir. Zira cimri, genellikle verdiğinden daha fazlasını peşin olarak almadıkça malından hiçbir şeyi elden çıkarmaz. Hadiste işaret edilen sebep budur. Zira Rasulullah nezir cimriden (normalde) elden çıkarmayacağı şeyleri çıkarır demiştir. Bu sakıncaya cahilin nezrin amacını gerçekleştireceği ya da Allahu Teala'ın hedeflediği şeyi kendisine bu nezir sebebiyle vereceği zannına kapılmasını eklemek mümkündür. Birinci durum küfre yakınken, ikincisi apaçık bir hatadır. Bizce bu ikincisi de küfre yakındır. Kurtubi alimlerin bu haberde yer alan yasaklığı mekruhluk şeklinde yorumladıklarını nakleder ve şöyle der: Benim anladığım bunun sözkonusu bozuk inanca kapılacağından korkulan kimseler açısından haramlık olduğudur. Dolayısıyla böyle bir kimsenin adakta bulunmaya kalkışması haram olur. Mekruhluk bu şekilde bir inanca kapılmayan kimseler için sözkonusudur. Kurtubi'nin bu ayrıntılı açıklaması güzeldir. Hadisten Çıkan Sonuçlar 1- Hadisten bir mükellefin iyilik olarak yapmaya başladığı bütün amellerin adakla üstüne aldığından daha faziletli olduğu anlaşılmaktadır. Bu görüş Maverdl'ye aittir. 2- Hadiste hayır işlerinde ihlas teşvik edilmekte ve cimrilik kınanmaktadır. 3- Hadise göre emredilen şeylere uyup, yasak edilenlerden kaçınan cimri sayılmaz

    ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو شعیب نے خبر دی، کہا ہم سے ابوالزناد نے بیان کیا، ان سے اعرج نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”نذر انسان کو کوئی ایسی چیز نہیں دیتی جو اس کے مقدر میں نہ ہو، البتہ اللہ تعالیٰ اس کے ذریعہ بخیل سے اس کا مال نکلواتا ہے اور اس طرح وہ چیزیں صدقہ کر دیتا ہے جس کی اس سے پہلے اس کی امید نہیں کی جا سکتی تھی۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ মানত আদম সন্তানকে এমন কিছু এনে দিতে পারে না, যা আমি (আল্লাহ) তার তাক্দীরে নির্দিষ্ট করিনি। বরং মানতটি তাক্দীরের মাঝেই ঢেলে দেয়া হয় যা তার জন্য বিধিবদ্ধ করা হয়েছে। এর মাধ্যমে আল্লাহ্ কৃপণের নিকট হতে (সম্পদ) বের করে নিয়ে আসেন। অতঃপর তাকে এমন কিছু দেন যা তাকে পূর্বে দেয়া হয়নি। [৬৬০৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬০২২৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: நேர்த்திக்கடனானது, விதியில் எழுதப்படாத எந்தவொன்றையும் மனிதனிடம் கொண்டுவந்துவிடாது. மாறாக, அவனுக்கு எழுதப்பட்ட விதியின் பக்கமே நேர்த்திக்கடன் அவனைக் கொண்டுசெல்கிறது. நேர்த்திக்கடன் மூலம் கஞ்சனிடமிருந்து இறைவன் (செல்வத்தை) வெளிக்கொணர்கிறான். இதற்குமுன் எந்தக் காரணத்திற்காக (ஏழைக்கு) அவன் வழங்காமல் இருந்தானோ அதே காரணத்திற்காக (இப்போது) வழங்கத் தொடங்கிவிடுகிறான். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.95 அத்தியாயம் :