• 1271
  • أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الحَارِثِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : " صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العَصْرَ ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ البَيْتَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الحَارِثِ ، حَدَّثَهُ قَالَ : صَلَّى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ العَصْرَ ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ البَيْتَ

    لا توجد بيانات
    صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العَصْرَ ، فَأَسْرَعَ ثُمَّ
    حديث رقم: 826 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب من صلى بالناس، فذكر حاجة فتخطاهم
    حديث رقم: 1177 في صحيح البخاري أبواب العمل في الصلاة باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة
    حديث رقم: 1374 في صحيح البخاري كتاب الزكاة باب من أحب تعجيل الصدقة من يومها
    حديث رقم: 1356 في السنن الصغرى للنسائي كتاب السهو باب الرخصة للإمام في تخطي رقاب الناس
    حديث رقم: 15851 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ
    حديث رقم: 19019 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ
    حديث رقم: 1265 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ الرُّخْصَةُ لِلْإِمَامِ فِي تَخَطِّي رِقَابِ النَّاسِ
    حديث رقم: 33706 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الزُّهْدِ مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
    حديث رقم: 3614 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1921 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ الدَّنَانِيرِ الَّتِي قَسَمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ
    حديث رقم: 908 في مسند ابن أبي شيبة عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 445 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ
    حديث رقم: 6 في الأربعون على مذهب المتحققين من الصوفية لأبي نعيم الأصبهاني وَمِنْهَا خُرُوجُهُمْ عَنِ التَّبْيِيتِ حَذَرًا مِنَ التَّعْيِيرِ وَالتَّبْكِيتِ

    باب مَنْ أَسْرَعَ فِى مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ(باب من أسرع في مشيه) بفتح الميم في الفرع (لحاجة) أي لأجل سبب من الأسباب (أو قصد) أي لأمر مقصود.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5944 ... ورقمه عند البغا: 6275 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْعَصْرَ فَأَسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ.وبه قال: (حدّثنا أبو عاصم) الضحاك النبيل البصري (عن عمر بن سعيد) بضم العين في الأول وبكسرها في الثاني القرشي النوفلي المكي (عن ابن أبي مليكة) عبد الله بن عبد الرحمن (أن عقبة بن الحارث) بن عامر بن نوفل بن عبد مناف (حدثه قال:
    صلّى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- العصر فأسرع)
    في مشيه بعد فراغه من الصلاة (ثم دخل البيت) زاد في الصلاة في باب من صلّى بالناس فذكر حاجة فتخطاهم ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته فقال: ذكرت شيئًا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمه، وفي باب من أحب تعجيل الصدقة من الزكاة فلم يلبث أن خرج فقلت أو قيل له فقال: كنت خلفت في البيت تبرًا من الصدقة فكرهت أن أبيته فقسمته، وفي قوله ففزع الناس من سرعته إشعار بأن مشيه لغير حاجة كان على هينته ففيه أن الإسراع في المشي إن كان لحاجة فلا بأس به، إلا فلا. نعم روي عن ابن عمر أنه كان يسرع المشي ويقول هو أبعد من الزهو وأسرع في الحاجة أخرجه ابن المبارك في الاستئذان.

    (بابُُ مَنْ أسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ لِحاجَةٍ أوْ قَصْد)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان أَمر من أسْرع فِي مشيته بِكَسْر الْمِيم على وزن فعلة بِالْكَسْرِ وَهِي صِيغَة تدل على نوع مَخْصُوص من الْفِعْل. قَوْله: لحَاجَة، أَي: لحَاجَة مَقْصُودَة، وَحكمه أَنه لَا بَأْس بِهِ وَإِن كَانَ عمدا لَا لحَاجَة فَلَا، وَكَانَ ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يسْرع الْمَشْي وَيَقُول: هُوَ أبعد من الزهو وأسرع فِي الْحَاجة، وَقيل: فِيهِ اشْتِغَال عَن النّظر إِلَى مَا لَا يَنْبَغِي التشاغل بِهِ، وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ: الْمَشْي على قدر الْحَاجة هُوَ السّنة إسراعاً وبطءاً لَا التصنع فِيهِ وَلَا التهور. قَوْله: أَو قصدا، أَي: أَو أسْرع لأجل قصد أَي مَقْصُود من مَعْرُوف، وَقَالَ الْكرْمَانِي: الْقَصْد إِيثَار الشَّيْء وَالْعدْل، ويروى: أَو قصد، على صِيغَة الْفِعْل الْمَاضِي أَي: أَو قصد الْمَعْرُوف فِي إسراعه.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5944 ... ورقمه عند البغا:6275 ]
    - حدَّثنا أبُو عاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بنِ سَعِيدٍ عَنِ ابنِ أبي مُلَيْكَةَ أنَّ عُقْبَةَ بنَ الحارِثِ حدَّثَهُ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: العَصْرَ فأسْرَعَ ثُمَّ دَخَلَ البَيْتَ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (فأسرع) وَكَانَ إسراعه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لأجل صَدَقَة أحب أَن يفرقها.وَأَبُو عَاصِم النَّبِيل هُوَ الضَّحَّاك بن مخلد الْبَصْرِيّ، وَعمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن الْقرشِي النَّوْفَلِي الْمَكِّيّ يروي عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي مليكَة بِضَم الْمِيم واسْمه زُهَيْر، وَعقبَة بِضَم الْعين وَسُكُون الْقَاف وبالباء الْمُوَحدَة ابْن الْحَارِث بن عَامر بن نَوْفَل بن عبد منَاف بن قصي الْقرشِي النَّوْفَلِي أَبُو سروعة الْمَكِّيّ، أسلم يَوْم فتح مَكَّة.والْحَدِيث قِطْعَة من حَدِيث مضى فِي كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ من صلى بِالنَّاسِ فَذكر حَاجَة فتخطاهم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد قَالَ: أخبرنَا عِيسَى بن يُونُس عَن عمر بن سعيد قَالَ: أَخْبرنِي ابْن أبي مليكَة عَن عقبَة، قَالَ: صليت وَرَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ الْعَصْر، فَسلم ثمَّ قَامَ مسرعاً فتخطى رِقَاب النَّاس إِلَى بعض حجر نِسَائِهِ، فَفَزعَ النَّاس من سرعته فَخرج عَلَيْهِم فَرَأى أَنهم قد عجبوا من سرعته، فَقَالَ: ذكرت شَيْئا من تبر عندنَا فَكرِهت أَن يحبسني، فَأمرت بقسمته، وَأخرجه أَيْضا فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ من أحب تَعْجِيل الصَّدَقَة من يَوْمهَا: عَن أبي عَاصِم عَن عمر بن سعيد عَن ابْن أبي مليكَة إِلَى أَن قَالَ: ثمَّ دخل الْبَيْت فَلم يلبث أَن خرج، فَقلت: أَو قيل لَهُ، فَقَالَ: كنت خلفت فِي الْبَيْت تبراً من الصَّدَقَة فَكرِهت أَن أبيته فقسمته.وَفِيه: جَوَاز إسراع السُّلْطَان والعالم فِي حوائجهم والمبادرة إِلَيْهَا. وَفِيه: فضل تَعْجِيل إِيصَال الْبر وَترك تَأْخِيره.

    حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ الْعَصْرَ، فَأَسْرَعَ، ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ‏.‏

    Narrated `Uqba bin Al-Harith:Once the Prophet (ﷺ) offered the `Asr prayer and then he walked quickly and entered his house

    Telah menceritakan kepada kami [Abu 'Ashim] dari [Umar bin Sa'id] dari [Ibnu Abu Mulaikah] bahwa [Uqbah bin Al Harits] telah menceritakan kepadanya, ia berkata; "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah mengerjakan shalat Ashar setelah itu beliau segera masuk ke rumah

    Ukbe İbn el-Haris'den dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ikindi namazını kıl(dır)dı ve hemen hızlıca kalkıp eve girdL" Fethu'l-Bari Açıklaması: "Bir ihtiyacını karşılamak için hızlıca yürüyen kimse." Yani herhangi bir sebep için hızlıca yürüyen kimse. "Yahut bir maksadı görmek için" Maruf olan bir maksat için demektir. İbn Battal dedi ki: Hadisten imamın bir ihtiyacını karşılamak üzere acele etmesinin caiz olduğu anlaşılmaktadır. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in eve girmekte acele etme sebebinin vaktinde dağıtmayı arzu ettiği bir sadaka olduğu bilinmektedir. İbnu'l-Mübarek Kitabu'l-İsti'zan'da "İbn Ömer yürüyüşte acele eder ve böylesi kibirden daha uzak, ihtiyacı görmek için de daha çabuklaştırıcıdır, derdi." Başkası da şöyle demektedir: Çabuk yürümekle uğraşılmaması gereken şeylerden vakit bulup uğraşılması gereken şeylere yönelme imkanı elde edilir. İbnu'lArabi dedi ki: İhtiyaca göre yürümek -çabuk ya da yavaş olsun- sünnet olandır. Yoksa yürüyüşte yapmacıklık ya da tehevvür değildir

    ہم سے ابوعاصم نے بیان کیا، ان سے عمر بن سعید نے بیان کیا، ان سے ابن ابی ملیکہ نے اور ان سے عقبہ بن حارث رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں عصر کی نماز پڑھائی اور پھر بڑی تیزی کے ساتھ چل کر آپ گھر میں داخل ہو گئے۔

    ‘উকবাহ ইবনু হারিস (রাঃ) বলেন, একবার নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম ‘আসরের সালাত আদায় পূর্বক দ্রুত গিয়ে নিজ ঘরে প্রবেশ করলেন। [৮৫১] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৮৩৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    உக்பா பின் அல்ஹாரிஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் அஸ்ர் தொழுகையைத் தொழுவித்துவிட்டு உடனே (வழக்கத்திற்கு மாறாக) விரைவாகச் சென்று வீட்டுக்குள் நுழைந்தார்கள்.57 அத்தியாயம் :