• 1114
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ : فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِذَا قَالَ : هَا ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ "

    حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ : فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِذَا قَالَ : هَا ، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ

    العطاس: العطاس : اندفاع الهواء من الأنف لعارض، وسمع له صوت عطس
    التثاؤب: التثاؤب : تنفس ينفتح منه الفم بلا قصد وذلك لأنه يكون عن امتلاء البدن وثقله وكثرة الغذاء وميله إلى الكسل
    يشمته: التشميت : دعاء للعاطس بالرحمة إذا حمد اللَّه
    اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ
    حديث رقم: 3140 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده
    حديث رقم: 5895 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب إذا عطس كيف يشمت
    حديث رقم: 5897 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب إذا تثاءب فليضع يده على فيه
    حديث رقم: 5421 في صحيح مسلم كِتَابُ الزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ بَابُ تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَكَرَاهَةِ التَّثَاؤُبِ
    حديث رقم: 4437 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّثَاؤُبِ
    حديث رقم: 4441 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ
    حديث رقم: 373 في جامع الترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في كراهية التثاؤب في الصلاة
    حديث رقم: 2800 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب
    حديث رقم: 2801 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب
    حديث رقم: 963 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا يُكْرَهُ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 877 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 878 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 879 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 7132 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7431 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8447 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8977 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9347 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10477 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10489 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2398 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2399 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2400 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ بَابُ الْحَدَثِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 600 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ فَصَلٌ فِي تَشْمِيتِ الْعَاطِسِ
    حديث رقم: 9698 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ
    حديث رقم: 9700 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ
    حديث رقم: 9699 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ
    حديث رقم: 9701 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ
    حديث رقم: 9711 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ نَوْعٌ آخَرُ
    حديث رقم: 7793 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَدَبِ كِتَابُ الْأَدَبِ
    حديث رقم: 7796 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَدَبِ كِتَابُ الْأَدَبِ
    حديث رقم: 7797 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَدَبِ كِتَابُ الْأَدَبِ
    حديث رقم: 25467 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ وَمَا يُقَالُ لَهُ ؟
    حديث رقم: 3212 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3334 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3335 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1087 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1110 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2424 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 64 في جزء ابن جريج جزء ابن جريج
    حديث رقم: 253 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر رَابِعًا أَحَادِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    حديث رقم: 2403 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي مَخْلَدُ بْنُ خُفَافٍ
    حديث رقم: 348 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ وَمَا يُقَالُ لَهُ
    حديث رقم: 951 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْعُطَاسِ
    حديث رقم: 953 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ
    حديث رقم: 959 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ كَيْفَ تَشْمِيتُ مَنْ سَمِعَ الْعَطْسَةَ
    حديث رقم: 960 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ كَيْفَ تَشْمِيتُ مَنْ سَمِعَ الْعَطْسَةَ
    حديث رقم: 974 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ التَّثَاؤُبِ
    حديث رقم: 67 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 6325 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6491 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6538 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 56 في غرائب مالك بن أنس لابن المظفر غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
    حديث رقم: 1336 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْيَاءِ بَابُ الْيَاءِ
    حديث رقم: 1585 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الْكَلَامِ الْمُبَاحِ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ وَمُسَاءَلَةِ اللَّهِ
    حديث رقم: 3378 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [6223] قَوْلُهُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هَكَذَا قَالَ آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاس عَن بن أَبِي ذِئْبٍ وَتَابَعَهُ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ كَمَا سَيَأْتِي بَعْدَ بَابٍ وَالْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عِنْدَ النَّسَائِيِّ وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وبن أَبِي فُدَيْكٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ عِنْد الْحَاكِم كلهم عَن بن أَبِي ذِئْبٍ وَخَالَفَهُمُ الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ عِنْدَ النَّسَائِيِّ فَلَمْ يَقُلْ فِيهِ عَنْ أَبِيهِ وَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ الطَّيَالِسِيِّ وَكَذَلِكَ أخرجه النَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وبن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ وَرَجَّحَ التِّرْمِذِيُّ رِوَايَةَ مَنْ قَالَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ قَوْلُهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ يَعْنِي الَّذِي لَا يَنْشَأُ عَنْ زُكَامٍ لِأَنَّهُ الْمَأْمُورُ فِيهِ بِالتَّحْمِيدِ وَالتَّشْمِيتِ وَيَحْتَمِلُ التَّعْمِيمَ فِي نَوْعَيِ الْعُطَاسِ وَالتَّفْصِيلُ فِي التَّشْمِيتِ خَاصَّةً وَقَدْ وَرَدَ مَا يَخُصُّ بَعْضَ أَحْوَالِ الْعَاطِسِينَ فَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْيَقْظَانِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رَفَعَهُ قَالَ الْعُطَاسُ وَالنُّعَاسُ وَالتَّثَاؤُبُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَلَهُ شَاهد عَن بن مَسْعُودٍ فِي الطَّبَرَانِيِّ لَكِنْ لَمْ يَذْكُرِ النُّعَاسَ وَهُوَ مَوْقُوفٌ وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ أَيْضًا قَالَ شَيْخُنَا فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ لَا يُعَارِضُ هَذَا حَدِيثُ أبي هُرَيْرَة يَعْنِي حَدِيثُ الْبَابِ فِي مَحَبَّةِ الْعُطَاسِ وَكَرَاهَةِ التَّثَاؤُبِ لكَونه مُقَيّدا بِحَالِ الصَّلَاةِ فَقَدْ يَتَسَبَّبُ الشَّيْطَانُ فِي حُصُولِ الْعُطَاسِ لِلْمُصَلِّي لِيَشْغَلَهُ عَنْ صَلَاتِهِ وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ الْعُطَاسَ إِنَّمَا لَمْ يُوصَفْ بِكَوْنِهِ مَكْرُوهًا فِي الصَّلَاةِ لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ رَدُّهُ بِخِلَافِ التَّثَاؤُبِ وَلِذَلِكَ جَاءَ فِي التَّثَاؤُبِ كَمَا سَيَأْتِي بَعْدُ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ وَلَمْ يَأْتِ ذَلِكَ فِي العطاس وَأخرج بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ وَيُحِبُّ الْعُطَاسَ فِي الصَّلَاةِ وَهَذَا يُعَارِضُ حَدِيثَ جَدِّ عَدِيٍّ وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ أَيْضًا وَهُوَ مَوْقُوفٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَمِمَّا يُسْتَحَبُّ لِلْعَاطِسِ أَنْ لَا يُبَالِغَ فِي إِخْرَاجِ الْعَطْسَةِ فَقَدْ ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَبْعٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَذَكَرَ مِنْهَا شِدَّةَ الْعُطَاسِ قَوْلُهُ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى اسْتِحْبَابِ مبادرة الْعَاطِس بالتحميد وَنقل بن دَقِيق الْعمد عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَنَّى فِي حَقِّهِ حَتَّى يَسْكُنَ وَلَا يُعَاجِلْهُ بِالتَّشْمِيتِ قَالَ وَهَذَا فِيهِ غَفْلَةٌ عَنْ شَرْطِالتَّشْمِيتِ وَهُوَ تَوَقُّفُهُ عَلَى حَمْدِ الْعَاطِسِ وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ عَنْ مَكْحُولٍ الْأَزْدِيِّ كنت إِلَى حنب بن عُمَرَ فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ بن عُمَرَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ إِنْ كُنْتَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ التَّشْمِيتَ إِنَّمَا يُشْرَعُ لِمَنْ سَمِعَ الْعَاطِسَ وَسَمِعَ حَمْدَهُ فَلَوْ سَمِعَ مَنْ يُشَمِّتُ غَيْرَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ هُوَ عُطَاسَهُ وَلَا حَمْدَهُ هَلْ يُشْرَعُ لَهُ تَشْمِيتَهُ سَيَأْتِي قَرِيبًا قَوْلُهُ وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ سَيَأْتِي شَرْحُهُ بَعْدَ بَابَيْنِ (قَوْلُهُ بَابُ إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ) بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ الْمَفْتُوحَةِ

    باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْعُطَاسِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّثَاؤُبِ(باب ما يستحب من العطاس) بضم العين (وما يكره من التثاوب) بالفوقية ثم المثلثة والواو بغير همز في الفرع وأصله. قال في الكواكب؛ وهو بالهمز على الأصح وهو تنفس ينفتح منه الفم من الامتلاء وثقل النفس وكدورة الحواس.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5894 ... ورقمه عند البغا: 6223 ]
    - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاوُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِذَا قَالَ: هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ».وبه قال: (حدّثنا آدم بن أبي اياس) بكسر الهمزة وتخفيف التحتية العسقلاني أصله خراساني يكنى أبا الحسن ونشأ ببغداد قال: (حدّثنا ابن أبي ذئب) هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن سعد المدني قال: (حدّثنا سعيد المقبري) بضم الموحدة (عن أبيه) كيسان المدني مولى أم شريك (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(إن الله يحب العطاس) الذي لا ينشأ عن زكام لأنه يكون من خفة البدن وانفتاح السدد وذلك مما يقتضي النشاط لفعل الطاعة والخير (ويكره التثاؤب) لأنه يكون عن غلبة امتلاء البدن والإكثار من الأكل والتخليط فيه فيؤدي إلى الكسل والتقاعد عن العبادة وعن
    الأفعال المحمودة فالمحبة والكراهة المذكوران منصرفان إلى ما ينشأ عن سببهما (فإذا عطس) بفتح الطاء (فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته) احتج به من قال بالوجوب وسبق ما فيه في الباب قبله (وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان) لأنه الذي يزين للنفس شهوتها من امتلاء البدن بكثرة المآكل(فليرده) الذي يتثاوب (ما استطاع) إما بوضع يده على فمه أو بتطبيق الشفتين (فإذا قال ها) هي حكاية صوت المتثاوب (ضحك منه الشيطان) فرحًا بتشويه صورته.والحديث سبق في بدء الخلق.

    (بابُُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العُطاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التّثاؤُبِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الَّذِي يسْتَحبّ من العطاس، وَكَرَاهَة التثاؤب وَهُوَ بِالْهَمْزَةِ على الْأَصَح، وَقيل بِالْوَاو، وَقيل: التثاؤب
    على وزن التفاعل، وَهُوَ النَّفس الَّذِي ينفتح مِنْهُ الْفَم من الامتلاء وَثقل النَّفس وكدورة الْحَواس وَيُورث الْغَفْلَة والكسل، وَلذَلِك أحبه الشَّيْطَان وَضحك مِنْهُ، والعطاس سَبَب لخفة الدِّمَاغ واستفراغ الفضلات عَنهُ وصفاء الرّوح، وَلذَلِك كَانَ أمره بِالْعَكْسِ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5894 ... ورقمه عند البغا:6223 ]
    - حدَّثنا آدَمْ بنُ أبي إياسٍ حَدثنَا ابنُ أبي ذِئْب حَدثنَا سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ عَنْ أبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إنَّ الله يُحِبُّ العُطاسَ ويَكْرَهُ التَّثاوُبِ، فَإِذا عَطَسَ فَحَمِدَ الله فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يُشَمِّتَهُ، وأمَّا التثاؤُبُ فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطانِ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتطاعَ، فَإِذا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ. (انْظُر الحَدِيث 3289 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَابْن أبي ذِئْب هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمُغيرَة بن الْحَارِث بن أبي ذِئْب. واسْمه هِشَام بن سعد الْقرشِي الْمدنِي، وَسَعِيد المَقْبُري ابْن كيسَان الْمدنِي والمقبري بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتحهَا، وَكَانَ يسكن عِنْد مَقْبرَة فنسب إِلَيْهَا.والْحَدِيث مضى فِي بَدْء الْخلق عَن عَاصِم بن عَليّ.قَوْله: (إِن الله يحس العطاس) ، يَعْنِي الَّذِي لَا ينشأ من الزُّكَام لِأَنَّهُ الْمَأْمُور فِيهِ بالتحميد والتشميت، وَيحْتَمل التَّعْمِيم، كَذَا قَالَه بَعضهم. قلت: ظَاهره التَّعْمِيم لَكِن خرج مِنْهُ الَّذِي يعطس أَكثر من ثَلَاث مَرَّات، كَمَا ذَكرْنَاهُ عَن قريب. قَوْله: (فَحق على كل مُسلم سَمعه أَن يشمته) ، ظَاهره الْوُجُوب، وَلَكِن نقل النَّوَوِيّ الِاتِّفَاق على الِاسْتِحْبابُُ، وَقد مر بَيَان الْخلاف فِيهِ، ويستدل بِهِ على اسْتِحْبابُُ مبادرة الْعَاطِس بالتحميد. قَوْله: (من الشَّيْطَان) ، إِنَّمَا نسب التثاؤب إِلَيْهِ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يزين للنَّفس شهوتها وَهُوَ من امتلاء الْبدن وَكَثْرَة المأكل، وَقيل: مَا تثاءب نَبِي قطّ لِأَنَّهُ لَا يُضَاف إِلَيْهِ عمل للشَّيْطَان فِيهِ حَظّ. قَوْله: (فليرده) ، يَعْنِي: إِمَّا بِوَضْع الْيَد على الْفَم، وَإِمَّا بتطبيق الشفتين وَذَلِكَ لِئَلَّا يبلغ الشَّيْطَان مُرَاده من ضحكه عَلَيْهِ من تَشْوِيه صورته أَو من دُخُوله فَمه، كَمَا جَاءَ فِي بعض الرِّوَايَات، ويخفض صَوته وَلَا يمده فِي تثاؤبه، وَقد كره ذَلِك فِي العطاس فضلا عَن التثاؤب، وَقَالُوا: وَمن آدَاب الْعَاطِس أَن يخْفض بالعطسة صَوته، وَأَن يُزَوجهُ بِالْحَمْد، وَأَن يُغطي وَجهه لِئَلَّا يَبْدُو من فِيهِ أَو أَنفه مَا يُؤْذِي جليسه، وَلَا يلوى عُنُقه يَمِينا وَلَا شمالاً لِئَلَّا يتَضَرَّر بذلك، وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ بِسَنَد جيد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا عطس وضع يَده على فَمه وخفض صَوته. قَوْله: (فَإِذا قَالَ: هَا، ضحك مِنْهُ الشَّيْطَان) ، وَلَفظه: هَا، حِكَايَة صَوت المتثاوب يَعْنِي: إِذْ بَالغ فِي الثوباء ضحك مِنْهُ الشَّيْطَان فَرحا بذلك.

    حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ‏ "‏ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاوُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ هَا‏.‏ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Allah likes sneezing and dislikes yawning, so if someone sneezes and then praises Allah, then it is obligatory on every Muslim who heard him, to say: May Allah be merciful to you (Yar-hamuka-l-lah). But as regards yawning, it is from Satan, so one must try one's best to stop it, if one says 'Ha' when yawning, Satan will laugh at him

    Telah menceritakan kepada kami [Adam bin Iyas] telah menceritakan kepada kami [Ibnu Abu Dzi`b] telah menceritakan kepada kami [Sa'id Al Maqburi] dari [Ayahnya] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam: "Sesungguhnya Allah menyukai bersin, dan membenci menguap, apabila salah seorang dari kalian bersin, hendaklah ia memuji Allah, dan kewajiban seorang muslim yang mendengarnya untuk mendo'akan, sedangkan menguap datangnya dari syetan, hendaknya ia menahan semampunya, jika ia sampai mengucapkan haaah, maka syetan akan tertawa karenanya

    Ebu Hureyre r.a.'dan rivayete göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Şüphesiz Allah, aksırmayı sever ve esnemekten hoşlanmaz. Kişi aksırıp Allah'a hamdederse, onu işiten her Müslüman üzerine ona yerhamukellah demek bir haktır. Esnemeye gelince, o ancak şeytandandır. Elinden geldiği kadar onu geri çevirsin. Esneyip de 'ha' dediği vakit, şeytan ona güler." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Aksırmadan müstehap olan ve esnemekten mekruh alan," el-Hattabi dedi ki: Sevmenin ve mekruh görmenin bu iki fiildeki anlamı, bunların sebepleri hakkındadır. Çünkü aksırmak, bedendeki bir hafiflikten, deri gözeneklerinin açılmasından ve ileri derecede tok olmamaktan ileri gelir. Bu ise esnemenin aksine olan bir durumdur. Çünkü esnemek, genelde bedenin dopdolu ve ağır oluş illetinden ileri gelir. Bu da çokça yemekten ve abur cubur karıştırmaktan dolayıdır. Birinci hal ibadet için gayret ve çalışkanlığı, ikincisi ise aksini gerektirmektedir. "Şüphesiz Allah aksırmayı sever." Yani nezleden ileri olmayan aksırmayı sever. Çünkü elhamdulillah demenin ve yerhamukellah diye karşılık vermenin emrolunduğu aksırma çeşidi budur. Bununla birlikte sevmenin, her iki aksırma türü hakkında genelolma ihtimali, farklı hükümlerin ise özellikle yerhamukellah demek hakkında sözkonusu olma ihtimali de vardır. Aksıran için müstehap olan hususlardan birisi de aksınrken aşınya kaçmamaktır. Abdurrezzak, Ma'mer'den, o Katade'den şöyle dediğini zikretmektedir: "Yedi şey şeytandandır." Bunlar arasında da şiddetlice, hızlıca aksırmayı zikretmiştir. "Onu duyan her Müslüman üzerine ona yerhamukellah demek, bir haktır." Bu buyruk, aksıran kimsenin hemen elhamdulillah demesinin müstehap olduğuna delil gösterilmiştir. İbn Dakiki'l-'Id bazı ilim adamlarından şunu nakletmektedir: Üzerindeki hakkı, sakinleşinceye kadar ifa etmekte acele etmemesi ve hemen ona yerhamukellah demek için elini çabuk tutmaması gerekir. İbn Dakiki'l-'Id der ki: Ancak böyle bir şeyde yerhamukellah demenin şartı göz önünde bulundurulmamış görülüyor. Bu şart ise yerhamukellah demenin, aksıran kimsenin Allah'a hamdetmesine bağlı olduğudur. Buhari el-Edebu'l-Müfred'de, MekhCıI el-Ezdi'den şunu rivayet etmiştir: "Ben İbn Ömer'in yanında bulunuyordum. Mescidin uzak bir tarafındaki bir adam aksırdı. İbn Ömer: Eğler Allah'a hamd etti isen, yerhamukellah, dedi." Bu da aksırana yerhamukellah demenin, aksıranın aksırmasını ve elhamdulillah demesini işiten kimseler için meşru olduğuna delil gösterilmiştir

    ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ابن ابی ذئب نے بیان کیا، ان سے سعید مقبری نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے، ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے اور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ( فرمایا کہ ) اللہ تعالیٰ چھینک کو پسند کرتا ہے اور جمائی کو ناپسند کرتا ہے۔ اس لیے جب تم میں سے کوئی شخص چھینکے اور الحمدللہ کہے تو ہر مسلمان پر جو اسے سنے، حق ہے کہ اس کا جواب یرحمک اللہ سے دے۔ لیکن جمائی شیطان کی طرف سے ہوتی ہے اس لیے جہاں تک ہو سکے اسے روکے کیونکہ جب وہ منہ کھول کر ہاہاہا کہتا ہے تو شیطان اس پر ہنستا ہے۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ আল্লাহ তা‘আলা হাঁচি দেয়া পছন্দ করেন, আর হাই তোলা অপছন্দ করেন। কাজেই কেউ হাঁচি দিয়ে الْحَمْدُ للهِ বলবে, যারা তা শোনবে তাদের প্রত্যেককে তার জবাব দেয়া ওয়াজিব হবে। আর হাই তোলা, শয়তানের পক্ষ থেকে হয়, তাই যথাসম্ভব তা রোধ করা উচিত। কারণ কেউ যখন মুখ খুলে হা করে তখন শয়তান তাতে হাসে। [৩২৮৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৭৮২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ் தும்மலை விரும்புகிறான்; கொட்டாவியை வெறுக்கிறான். ஆகவே, ஒருவர் தும்மியவுடன் ‘அல்ஹம்து லில் லாஹ்’ (எல்லாப் புகழும் அல்லாஹ் வுக்கே) என்று சொன்னால், அதைக் கேட்கும் ஒவ்வொரு முஸ்லிமின் மீதும் அவருக்கு (‘யர்ஹமுக்கல்லாஹ்-அல்லாஹ் உங்களுக்குக் கருணை புரியட்டும்’ என்று) மறுமொழி கூறுவது அவசியமாகும். ஆனால், கொட்டாவி ஷைத்தானிட மிருந்து வருவதாகும். உங்களில் யாராவது கொட்டாவி விட்டால் முடிந்த வரை அதைக் கட்டுப்படுத்தட்டும். ஏனெனில், யாரேனும் (கட்டுப்படுத்தாமல்) ‘ஹா’ என்று (கொட்டாவியால்) சப்தமிட்டால் ஷைத்தான் சிரிக்கிறான். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.259 அத்தியாயம் :