• 2559
  • عَنْ سَهْلٍ ، قَالَ : أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وُلِدَ ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ ، وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ ، فَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ ، فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَيْنَ الصَّبِيُّ " فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " مَا اسْمُهُ " قَالَ : فُلاَنٌ ، قَالَ : " وَلَكِنْ أَسْمِهِ المُنْذِرَ " فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ المُنْذِرَ

    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، قَالَ : أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ وُلِدَ ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ ، وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ ، فَلَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ ، فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ : قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : مَا اسْمُهُ قَالَ : فُلاَنٌ ، قَالَ : وَلَكِنْ أَسْمِهِ المُنْذِرَ فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ المُنْذِرَ

    قلبناه: قلبناه : أعدناه إلى بيته
    مَا اسْمُهُ قَالَ : فُلاَنٌ ، قَالَ :
    حديث رقم: 4097 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،
    حديث رقم: 5657 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ وَمِمَّا أَسْنَدَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ
    حديث رقم: 17995 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 822 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1020 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ
    حديث رقم: 2484 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ
    حديث رقم: 845 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ تَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى الِاسْمِ
    حديث رقم: 5516 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْمُنْذِرُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرَ ، وَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ حِينَ أُتِيَ بِهِ

    [6191] قَوْلُهُ أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بن أبي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وُلِدَ أَبُو أُسَيْدٍ بِالتَّصْغِيرِ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ وَلَهُ أَحَادِيثُ فِي الصَّحِيحِ وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ وَلَدِهِ هَذَا فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الْمَغَازِي وَتَقَدَّمَتْ رِوَايَتُهُ عَنْ أَبِيهِ فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ وَكَانَ الصَّحَابَةُ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِهِمُ الْوَلَدُ أُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ وَيُبَارِكَ عَلَيْهِ وَقَدْ تَكَرَّرَ ذَلِكَ فِي الْأَحَادِيثِ قَوْلُهُ فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ يَعْنِي إِكْرَامًا لَهُ قَوْلُهُ فلهى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ أَيِ اشْتَغَلَ وَكُلُّ مَا شَغَلُكَ عَنْ شَيْء فقد ألهاك عَن غَيره قَالَ بن التِّينِ رُوِيَ لَهِيَ بِوَزْنِ عَلِمَ وَهِيَ اللُّغَةُ الْمَشْهُورَة وبالفتح لُغَة طَيء قَوْلُهُ فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيِ انْقَضَى مَا كَانَ مُشْتَغِلًا بِهِ فَأَفَاقَ مِنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَرَ الصَّبِيَّ فَسَأَلَ عَنْهُ يُقَالُ أَفَاقَ مِنْ نَوْمِهِ وَمِنْ مَرَضِهِ وَاسْتَفَاقَ بِمَعْنًى قَوْلُهُ قَلَّبْنَاهُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ سَاكِنَةٌ أَيْ صَرَفْنَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ وَذكر بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي رِوَايَتِهِ أَقْلَبْنَاهُ بِزِيَادَةِ هَمْزَةٍ أَوَّلَهُ قَالَ وَالصَّوَابُ حَذْفُهَا وَأَثْبَتَهَا غَيْرُهُ لُغَةً قَوْلُهُ مَا اسْمُهُ قَالَ فُلَانٌ لَمْ أَقِفْ عَلَى تَعْيِينِهِ فَكَأَنَّهُ كَانَ سَمَّاهُ اسْمًا لَيْسَ مُسْتَحْسَنًا فَسَكَتَ عَنْ تَعْيِينِهِ أَوْ سَمَّاهُ فَنَسِيَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ قَوْلُهُ وَلَكِنَّ اسْمَهُ الْمُنْذِرُ أَيْ لَيْسَ هَذَا الِاسْمُ الَّذِي سَمَّيْتُهُ بِهِ اسْمه الَّذِي يَلِيقُ بِهِ بَلْ هُوَ الْمُنْذِرُ قَالَ الدَّاوُدِيُّ سَمَّاهُ الْمُنْذِرَ تَفَاؤُلًا أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلْمٌ يُنْذِرُ بِهِ قُلْتُ وَتَقَدَّمَ فِي الْمَغَازِي أَنَّهُ سُمِّيَ الْمُنْذِرَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ عَمْرٍو السَّاعِدِيِّ الْخَزْرَجِيِّ وَهُوَ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ مِنْ رَهْطِ أَبِي أسيد الحَدِيث الثَّانِي

    باب تَحْوِيلِ الاِسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ(باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5862 ... ورقمه عند البغا: 6191 ]
    - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ قَالَ: أُتِىَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِى أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حِينَ وُلِدَ فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ، وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ فَلَهَا النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِشَىْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَاسْتَفَاقَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «أَيْنَ الصَّبِىُّ»؟ فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَا اسْمُهُ»؟ قَالَ: فُلاَنٌ. قَالَ: «وَلَكِنْ أَسْمِهِ الْمُنْذِرَ» فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ.وبه قال: (حدّثنا سعيد بن أبي مريم) هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي مولاهم البصري قال: (حدّثنا أبو غسان) بفتح الغين المعجمة والسين المهملة المشدّدة وبعد الألف نون محمد بن مطرّف بكسر الراء المشددة (قال: حدثني) بالإفراد (أبو حازم) بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار الأعرج (عن سهل) بفتح السين المهملة وسكون الهاء ابن سعد الساعدي (قال: أُتي) بضم الهمزة وكسر الفوقية (بالمنذر) بضم الميم وسكون النون وكسر المعجمة (ابن أبي أسيد) بضم الهمزة وفتح المهملة وسكون الياء مالك بن ربيعة الساعدي الأنصاري (إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين ولد) ليحنكه ويبارك عليه (فوضعه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (على فخذه) بالذال المعجمة إكرامًا لأبيه (وأبو أسيد) والده (جالس فلها) بفتح الهاء في الفرع كأصله وهي لغة طيىء وبكسرها بوزن علم وهي اللغة المشهورة أي اشتغل (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بشيء بين يديه) عن الصبي فنسيه (فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل) بضم الفوقية وكسر الميم فرفع (من فخذ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاستفاق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) هو استفعل من أفاق إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه فلم ير الصبي (فقال):(أين الصبي)؟ (فقال): أبوه (أبو أسيد قلبناه) بفتح القاف وتخفيف اللام بعدها موحدة ولأبي ذر عن الكشميهني أقلبناه بزيادة همزة قبل القاف. قال السفاقسي: والصواب حذفها لكن أثبتها غيره لغة أي رددناه إلى المنزل (يا رسول الله. قال: ما اسمه؟ قال: فلان) قال الحافظ ابن حجر: لم أقف على تعيينه فكأنه كان سماه اسمًا ليس مستحسنًا فسكت عن تعيينه أو سماه فنسيه بعض الرواة (قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ليس هذا الاسم الذي سميته به اسمه الذي
    يليق به (ولكن) ولأبي ذر قال: لا ولكن (اسمه المنذر فسماه) عليه الصلاة والسلام (يومئذ المنذر) تفاؤلاً أن يكون له علم ينذر به قاله الداودي ومثله قول الطيبي لعله عليه الصلاة والسلام تفاءل به ولمح إلى معنى التفقه في الدين في قوله تعالى: {{فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة}} إلى قوله: {{ولينذروا قومهم}} [التوبة: 122] وسقطت الواو من قوله: ولكن في رواية أبي ذر.ومطابقته للترجمة واضحة والحديث أخرجه مسلم في الأدب.

    (بابُُ تَحْوِيلِ الإسْمِ إِلَى إسْمٍ أحْسَنَ مِنْهُ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان تَحْويل الإسم الْقَبِيح إِلَى إسم أحسن مِنْهُ، وروى ابْن أبي شيبَة من مُرْسل عُرْوَة: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سمع الإسم الْقَبِيح حوله إِلَى مَا هُوَ أحسن مِنْهُ. وَفِي الحَدِيث: إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء أبائكم، فَأحْسنُوا أسماءكم. وَقَالَ الطَّبَرِيّ: لَا يَنْبَغِي لأحد أَن يُسمى باسم قَبِيح الْمَعْنى وَلَا باسم مَعْنَاهُ التَّزْكِيَة والمدح وَنَحْوه، وَلَا باسم مَعْنَاهُ الذَّم والسب، بل الَّذِي يَنْبَغِي أَن يُسمى بِهِ مَا كَانَ حَقًا وصدقاً.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5862 ... ورقمه عند البغا:6191 ]
    - حدَّثنا سَعِيدُ بنُ أبي مَرْيَمَ حدّثنا أبُو غَسَّانَ قَالَ: حدّثني أبُو حازِمٍ عَنْ سَهْلٍ قَالَ أُتِيَ بالمُنْذِرِ بنِ أبي أسَيْدٍ إِلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، حِينَ وُلِدَ فَوَضَعَهُ عَلَى فَخْذِهِ وأبُو أُسَيْدٍ جالِسٌ، فَلَها النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ فأمَرَ أبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاسْتَفاقَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: أيْنَ الصَّبِيُّ فَقَالَ أبُو أُسَيْد: قَلَبْناهُ يَا رسولَ الله! قَالَ: مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: فُلانٌ، قَالَ: ولاكِنْ اسْمِهِ المُنْذِرَ، فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ المُنْذِرَ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (وَلَكِن اسْمه الْمُنْذر) وَذَلِكَ لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما سَأَلَ عَن اسْمه فَقَالَ، أَبُو أسيد: فلَان، قَالَ: وَلَكِن اسْمه الْمُنْذر، فَكَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَبوهُ قبيحاً فَغَيره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْمُنْذر. وَقَالَ الدَّاودِيّ: سَمَّاهُ بِهِ تفاؤلاً أَن يكون لَهُ
    علم ينذر بِهِ، وَقيل: سَمَّاهُ باسم الْمُنْذر بن عمر والساعدي الخزرجي الصَّحَابِيّ الْمَشْهُور من رَهْط أبي أسيد، وَأَبُو غَسَّان بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد السِّين الْمُهْملَة اسْمه مُحَمَّد بن مطرف بِكَسْر الرَّاء الْمُشَدّدَة، وَأَبُو حَازِم بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي سَلمَة بن دِينَار الْأَعْرَج، وَسَهل هُوَ ابْن سعد السَّاعِي، وَأَبُو أسيد بِضَم الْهمزَة وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف واسْمه مَالك بن ربيعَة السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْأَدَب أَيْضا عَن أبي بكر بن إِسْحَاق وَمُحَمّد بن سهل.قَوْله: (فَوَضعه) أَي: فَوَضعه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فخذاه إِكْرَاما. قَوْله: (فلهي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِكَسْر الْهَاء وَفتحهَا. أَي: اشْتغل بِشَيْء كَانَ بَين يَدَيْهِ فَاحْتمل أَي: رفع. قَوْله: (فاستفاق) أَي: فرغ من اشْتِغَاله كَمَا يُقَال: أَفَاق من مَرضه وَلم ير الصَّبِي، فَقَالَ: (أَيْن الصَّبِي) ، فَقَالَ أَبُو أسيد: قلبناه أَي: صرفناه إِلَى الْبَيْت، وَذكر ابْن التِّين أَنه وَقع فِي رِوَايَة: أقلبناه بِزِيَادَة همزَة فِي أَوله، قَالَ: وَالصَّوَاب حذفهَا وأثبته غَيره لُغَة. وَقَالَ الْكرْمَانِي: أقلبناه لُغَة فِي: قلبناه، فَلَا سَهْو فِي زِيَادَة الْألف. قَوْله: (وَلَكِن) قد علم أَنه للاستدراك، فَأَيْنَ الْمُسْتَدْرك مِنْهُ؟ وَأجِيب: بِأَن تَقْدِيره لَيْسَ ذَلِك الَّذِي عبر عَنهُ بفلان اسْمه بل هُوَ الْمُنْذر.

    حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ، قَالَ أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حِينَ وُلِدَ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ، فَلَهَا النَّبِيُّ ﷺ بِشَىْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ ﷺ فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ ‏"‏ أَيْنَ الصَّبِيُّ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا اسْمُهُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فُلاَنٌ‏.‏ قَالَ ‏"‏ وَلَكِنْ أَسْمِهِ الْمُنْذِرَ ‏"‏‏.‏ فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ‏.‏

    Narrated Sahl:When Al-Mundhir bin Abu Usaid was born, he was brought to the Prophet (ﷺ) who placed him on his thigh. While Abu Usaid was sitting there, the Prophet (ﷺ) was busy with something in his hands so Abu Usaid told someone to take his son from the thigh of the Prophet (ﷺ) . When the Prophet (ﷺ) finished his job (with which he was busy), he said, "Where is the boy?" Abu Usaid replied, "We have sent him home." The Prophet (ﷺ) said, "What is his name?" Abu Usaid said, "(His name is) so-and-so. " The Prophet (ﷺ) said, "No, his name is Al-Mundhir." So he called him Al-Mundhir from that day

    Telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin Abu Maryam] telah menceritakan kepada kami [Abu Ghassan] dia berkata; telah menceritakan kepada kami [Abu Hazim] dari [Sahl] dia berkata; "Al Mundzir bin Abu Usaid di bawa ke hadapan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam ketika ia baru dilahirkan, lalu beliau meletakkannya di pangkuan beliau, sementara Abu Usaid duduk di dekat beliau, tampaknya perhatian Nabi shallallahu 'alaihi wasallam tercurah penuh kepada sesuatu yang berada di hadapannya. Kemudian Abu Usaid menyuruh seorang untuk mengangkat anaknya dari atas paha nabi shallallahu 'alaihi wasallam dan memindahkannya. Ketika Nabi shallallahu 'alaihi wasallam selesai dari urusannya, beliau bertanya: 'Mana bayi itu? 'Abu Usaid menjawab; 'Kami telah memulangkannya, wahai Rasulullah.' Beliau bertanya: 'Siapa namanya? ' Abu Usaid menjawab; 'Fulan.' Lalu beliau bersabda: 'Tidak, tetapi namanya adalah Al Mundzir! ' Dengan demikian, beliau telah memberinya nama Al Mundzir pada hari itu

    Sehl'den, dedi ki: "el-Münzir İbn Ebi Useyd dünyaya gelince, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e getirildi. Allah Rasulü onu uyluğu üzerine oturttu. -Ebu Useyd de oturuyordu.- Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem önünde bulunan bir şey ile meşgul idi. Bunun üzerine Ebu Useyd'in emri ile oğlu Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in uyluğu üzerinden kaldırıldı. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem daldığı işten uzaklaşıp fark edince: Küçük çocuk nerede, diye sordu. Ebu Useyd: Biz onu geri aldık, dedi. Allah Rasulü: Adı ne, diye sordu. Ebu Useyd: Filandır deyince, Allah Rasulü: Hayır, onun ismi el-Münzir olsun, buyurdu ve babası da o gün çocuğa el-Münzir adını verdi

    ہم سے سعید بن ابی مریم نے بیان کیا، کہا ہم سے ابوغسان نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے ابوحازم نے بیان کیا اور ان سے سہل رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ منذر بن ابی اسید رضی اللہ عنہ کی ولادت ہوئی تو انہیں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لایا گیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بچہ کو اپنی ران پر رکھ لیا۔ ابواسید رضی اللہ عنہ بیٹھے ہوئے تھے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کسی چیز میں جو سامنے تھی مصروف ہو گئے ( اور بچہ کی طرف توجہ ہٹ گئی ) ۔ ابواسید رضی اللہ عنہ نے بچہ کے متعلق حکم دیا اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی ران سے اٹھا لیا گیا۔ پھر جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم متوجہ ہوئے تو فرمایا کہ بچہ کہاں ہے؟ ابواسید رضی اللہ عنہ نے عرض کیا: یا رسول اللہ! ہم نے اسے گھر بھیج دیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا: اس کا نام کیا ہے؟ عرض کیا کہ فلاں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا، بلکہ اس کا نام منذر ہے۔ چنانچہ اسی دن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کا یہی نام منذر رکھا۔

    সাহল (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, যখন মুনযির ইবনু আবূ উসায়দ জন্মলাভ করলেন, তখন তাকে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিকট নিয়ে আসা হলো। তিনি তাকে নিজের উরুর উপর রাখলেন। আবূ উসায়দ পাশেই উপবিষ্ট ছিলেন। এ সময় নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাঁর সামনেই কোন জরুরী কাজে ব্যস্ত হয়ে পড়লেন। ইত্যবসরে আবূ উসায়দ কারো মাধ্যমে তাঁর উরু থেকে তাকে উঠিয়ে নিয়ে গেলেন। পরে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সে কাজ থেকে মুক্ত হয়ে জিজ্ঞেস করলেনঃ শিশুটি কোথায়? আবূ উসায়দ বললঃ হে আল্লাহর রাসূল! আমি তাকে ফেরত পাঠিয়ে দিয়েছি। তিনি জিজ্ঞেস করলেনঃ তার নাম কী? তিনি বললেনঃ অমুক। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ বরং তার নাম ‘মুনযির’। সে দিন হতে তার নাম রাখলেন ‘মুনযির’। [মুসলিম ৩৮/৫, হাঃ ২১৪৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৭৫০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    சஹ்ல் பின் சஅத் அஸ்ஸாஇதீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அபூஉசைத் மாலிக் பின் ரபீஆ (ரலி) அவர்களின் புதல்வர் ‘முன்திர்’ என்பவர் பிறந்தவுடன் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் கொண்டுவரப்பட்டார். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், அக்குழந்தையைத் தமது மடியில் வைத்துக்கொண்டார்கள். அப்போது (குழந்தையின் தந்தை) அபூஉசைத் (ரலி) அவர்களும் அமர்ந்திருந்தார்கள். (திடீரென) நபி (ஸல்) அவர்களுக்கு முன்னால் நடந்த (சம்பவம்) ஒன்றினால் அவர்களின் கவனம் (வேறு பக்கம்) திரும்பியது. உடனே அபூஉசைத் (ரலி) அவர்கள் தம் புதல்வரை நபியவர்களின் மடியிலிருந்து எடுத்துவிடுமாறு கூற, அவ்வாறே (குழந்தை) தூக்கப்பட்டது. (சிறிது நேரத்தில்) தன்னிலைக்குத் திரும்பிய நபி (ஸல்) அவர்கள் “அந்தக் குழந்தை எங்கே?” என்று கேட்டார்கள். அதற்கு அபூஉசைத் (ரலி) அவர்கள், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! குழந்தையை (வீட்டுக்கு) அனுப்பிவிட்டோம்” என்று கூறினார். “அக்குழந்தையின் பெயரென்ன?” என நபி (ஸல்) அவர்கள் கேட்க, ‘இன்னது’ என (தம் மகனுக்கு வைக்கப்பட்ட பெயரை) அபூஉசைத் கூறினார்கள். (அப்பெயர் பிடிக்காததால்) நபி (ஸல்) அவர்கள் “அல்ல; (இனிமேல்) அவர் பெயர் ‘முன்திர்’ (எச்சரிப்பவர்) ஆகும்” என்று கூறினார்கள். ஆகவே, அன்று அவருக்கு நபி (ஸல்) அவர்கள்தான் ‘முன்திர்’ எனப் பெயர் சூட்டினார்கள். அத்தியாயம் :