• 2239
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيَقُولُونَ الكَرْمُ ، إِنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَيَقُولُونَ الكَرْمُ ، إِنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ

    لا توجد بيانات
    الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ
    حديث رقم: 4566 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {وما يهلكنا إلا الدهر} [الجاثية: 24] الآية
    حديث رقم: 5852 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب: لا تسبوا الدهر
    حديث رقم: 5853 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب: لا تسبوا الدهر
    حديث رقم: 7093 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} [الفتح: 15]
    حديث رقم: 4261 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 4262 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 4263 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 4264 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 4265 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 4266 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
    حديث رقم: 4267 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
    حديث رقم: 4268 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
    حديث رقم: 4269 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
    حديث رقم: 4270 في صحيح مسلم كتاب الْأَلْفَاظِ مِنَ الْأَدَبِ وَغَيْرِهَا بَابُ كَرَاهَةِ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا
    حديث رقم: 4386 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي الْكَرْمِ وَحِفْظِ الْمَنْطِقِ
    حديث رقم: 4656 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ أَبْوَابُ النَّوْمِ
    حديث رقم: 1807 في موطأ مالك كِتَابُ الْكَلَامِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ
    حديث رقم: 2282 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الزَّكَاةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 7086 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7349 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7508 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7509 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7545 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7725 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7804 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8007 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8048 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8931 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8954 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9786 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9965 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10168 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10230 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10270 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10372 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10403 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5805 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ وَمَا لَا يُكْرَهُ
    حديث رقم: 5806 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ وَمَا لَا يُكْرَهُ
    حديث رقم: 5808 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ وَمَا لَا يُكْرَهُ
    حديث رقم: 5928 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 5929 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 5930 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 11041 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
    حديث رقم: 11042 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
    حديث رقم: 11198 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّبَأِ
    حديث رقم: 1473 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الزَّكَاةِ وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ
    حديث رقم: 3649 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ حم الْجَاثِيَةِ
    حديث رقم: 3648 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ حم الْجَاثِيَةِ
    حديث رقم: 3650 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ حم الْجَاثِيَةِ
    حديث رقم: 3775 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّغَابُنِ
    حديث رقم: 792 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الِاسْتِئْذَانِ بَابُ : لَا يُقَالُ لِلْعِنَبِ : الْكَرْمُ
    حديث رقم: 5656 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 7011 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 9029 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 972 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ مَحْمُودٌ
    حديث رقم: 6115 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 6113 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 6114 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 6117 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدَّهْرِ
    حديث رقم: 1555 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ
    حديث رقم: 1556 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ
    حديث رقم: 1046 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1049 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 78 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 118 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 107 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 104 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 792 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ
    حديث رقم: 793 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ
    حديث رقم: 360 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ مَا نُهِيَ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ
    حديث رقم: 5795 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 5931 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6185 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6206 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6335 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 118 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ الْبَاءِ
    حديث رقم: 526 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو يُوسُفَ أَبُو يُوسُفَ يَزِيَدُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو يُوسُفَ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ وَاسِطِيٌّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : يَزِيَدُ بْنُ هَارُونَ . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ جُبَيْرٍ . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَا . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَاحِبُ أَبِي حَنِيفَةَ . وَأَبُو يُوسُفَ يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ . وَأَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ يَمَانِيٌّ . وَأَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ يَمَانِيٌّ سَكَنَ الثُّغُورَ ، يَرْوِي عَنِ : الْأَوْزَاعِيِّ ، وَمَعْمَرٍ ، وَابْنِ شَوْذَبَ . وَأَبُو يُوسُفَ أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ ، يَرْوِي عَنِ : ابْنِ الْمُبَارَكِ . وَأَبُو يُوسُفَ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيُّ . وَأَبُو يُوسُفَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الزُّبيْديُّ حِمْصِيٌّ . وَأَبُو يُوسُفَ أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ
    حديث رقم: 70 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 80 في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي حَرْفُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 154 في غرائب مالك بن أنس لابن المظفر غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
    حديث رقم: 1307 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْوَاوِ بَابُ الْوَاوِ
    حديث رقم: 12421 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ
    حديث رقم: 388 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ أَبُو أُسَيْدٍ الْمَدِينِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي رَمَضَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ ، وَالنَّبَاجِيِّ ، وَابْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ *
    حديث رقم: 554 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خُرْشِيدَ قَوْلَهُ أَبُو عَلِيٍّ التَّاجِرُ سَكَنَ بَغْدَادَ ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ *
    حديث رقم: 1292 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ السِّينِ سَلَّمُ بْنُ عِصَامِ بْنِ سَلْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَبُو أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِمِائَةَ ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، صَاحِبُ كِتَابٍ ، كَثِيرُ الْحَدِيثِ وَالْغَرَائِبِ *
    حديث رقم: 48 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ أَخُو حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَدَنِيِّ : عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ ؛ لِأَنَّهُمْ ضَعَّفُوهُ , قَالَ عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ : ذَكَرَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حُمَيْدًا الْأَعْرَجَ فَوَثَّقَهُ , ثُمَّ قَالَ : أَخُوهُ أَخُوهُ وَضَعَّفَهُ
    حديث رقم: 1275 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1276 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1745 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الْحَلَبِيُّ

    [6183] قَوْلُهُ وَيَقُولُونَ الْكَرْمُ إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَعِيدٍ وَوَقَعَ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ مِنْ رِوَايَةِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بِلَفْظِ لَا تُسَمُّوا الْعِنَبَ كرما وَهِي رِوَايَة بن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَعِنْدَهُ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ لِلْعِنَبِ الْكَرْمَ إِنَّمَا الْكَرْمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ لَا تَقُولُوا الْكَرْمَ وَلَكِنْ قُولُوا الْعِنَبَ وَالْحَبْلَةَ قَالُوا وَفِي قَوْلِهِ فِي الْبَابِ وَيَقُولُونَ عَاطِفَةٌ عَلَى شَيْءٍ حُذِفَ هُنَا وَكَأَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي قبله وَقد أخرجه بن أَبِي عُمَرَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سُفْيَانَ وَمِنْ طَرِيقِهِ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فَقَالَ فِي أَوَّلِهِ يَقُولُونَ بِغَيْرِ وَاوٍ أَخْرَجَهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي مُسْنَدِهِ وَمِنْ طَرِيقِهِ أَبُو نُعَيْمٍ وَذَكَرَهُ بِالْوَاوِ كَمَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سُفْيَانَ وَلَكِنْ قَالَ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ وَقَالَ مَرَّةً يَبْلُغُ بِهِ وَقَالَ مَرَّةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ بن أَبِي عُمَرَ وَعَمْرٍو النَّاقِدِ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِهَذَا السَّنَدِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَقُولُوا كَرْمٌ فَإِنَّ الْكَرْمَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَقَوْلُهُ وَيَقُولُونَ الْكَرْمُ هُوَ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ مَحْذُوفٌ أَيْ يَقُولُونَ الْكَرْمُ شَجَرُ الْعِنَبِ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ رَفَعَهُ إِنَّ اسْمَ الرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ فِي الْكُتُبِ الْكَرْمُ مِنْ أَجْلِ مَا أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَلَى الْخَلِيقَةِ وَإِنَّكُمْ تَدْعُونَ الْحَائِطَ مِنَ الْعِنَبِ الْكَرْمَ الْحَدِيثَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَا مُلَخَّصُهُ إِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّهْيِ تَأْكِيدُ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ بِمَحْوِ اسْمِهَا وَلِأَنَّ فِي تَبْقِيَةِ هَذَا الِاسْمِ لَهَا تَقْرِيرًا لِمَا كَانُوا يَتَوَهَّمُونَهُ مِنْ تَكَرُّمِ شَارِبِهَا فَنَهَى عَنْ تَسْمِيَتِهَا كَرْمًا وَقَالَ إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ لِمَا فِيهِ مِنْ نُورِ الْإِيمَانِ وَهُدَى الْإِسْلَام وَحكى بن بطال عَن بن الْأَنْبَارِيِّ أَنَّهُمْ سَمَّوُا الْعِنَبَ كَرْمًا لِأَنَّ الْخَمْرَ الْمُتَّخَذَةَ مِنْهُ تَحُثُّ عَلَى السَّخَاءِ وَتَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ حَتَّى قَالَ شَاعِرُهُمْ وَالْخَمْرُ مُشْتَقَّةُ الْمَعْنَى مِنَ الْكَرْمِ وَقَالَ آخَرُ شُقِقْتُ مِنَ الصِّبَى وَاشْتُقَّ مِنِّي كَمَا اشْتُقَّتْ مِنَ الْكَرْمِ الْكُرُومُ فَلِذَلِكَ نَهَى عَنْ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ بِالْكَرْمِ حَتَّى لَا يُسَمُّوا أَصْلَ الْخَمْرِ بِاسْمٍ مَأْخُوذٍ مِنَ الْكَرْمِ وَجُعِلَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَتَّقِي شُرْبَهَا وَيَرَى الْكَرَمَ فِي تَرْكِهَا أَحَقَّ بِهَذَا الِاسْمِ انْتَهَى وَأَمَّا قَوْلُ الْأَزْهَرِيِّ سُمِّيَ الْعِنَبُ كَرْمًا لِأَنَّهُ ذُلِّلَ لِقَاطِفِهِ وَلَيْسَ فِيهِ سُلَّاءٌ يَعْقِرُ جَانِيهِ وَيَحْمِلُ الْأَصْلَ مِنْهُ مِثْلَ مَا تَحْمِلُ النَّخْلَةُ فَأَكْثَرُ وَكُلِّ شَيْءٍ كَثُرَ فَقَدْ كَرُمَ فَهُوَ صَحِيحٌ أَيْضًا مِنْ حَيْثُ الِاشْتِقَاقِ لَكِنَّ الْمَعْنَى الْأَوَّلَ أَنْسَبُ لِلنَّهْيِ وَقَالَ النَّوَوِيُّ النَّهْيُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ تَسْمِيَةِ الْعِنَبِ كَرْمًا وَعَنْ تَسْمِيَةِ شَجَرِهَا أَيْضًا لِلْكَرَاهِيَةِ وَحَكَى الْقُرْطُبِيُّ عَنِ الْمَازِرِيِّ أَنَّ السَّبَبَ فِي النَّهْيِ أَنَّهُ لَمَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الْخَمْرُ وَكَانَتْ طِبَاعُهُمْ تَحُثُّهُمْ عَلَى الْكَرَمِ كَرِهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَمَّى هَذَا الْمُحَرَّمُ بِاسْمٍ تَهِيجُ طِبَاعُهُمْ إِلَيْهِ عِنْدَ ذِكْرِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ كَالْمُحَرِّكِ لَهُمْ وَتَعَقَّبَهُ بِأَنَّ مَحِلَّ النَّهْيِ إِنَّمَا هُوَ تَسْمِيَةُ الْعِنَبِ كَرْمًا وَلَيْسَتِ الْعِنَبَةُ مُحَرَّمَةً وَالْخَمْرُ لَا تُسَمَّى عِنَبَةً بَلِ الْعِنَبُ قَدْ يُسَمَّى خَمْرًا بِاسْمِ مَا يَئُولُ إِلَيْهِ قُلْتُ وَالَّذِي قَالَهُ الْمَازِرِيُّ مُوَجَّهٌ لِأَنَّهُ يُحْمَلُ عَلَى إِرَادَةِ حَسْمِ الْمَادَّةِ بِتَرْكِ تَسْمِيَةِ أَصْلِ الْخَمْرِ بِهَذَا الِاسْمِ الْحَسَنِ وَلِذَلِكَ وَرَدَ النَّهْيُ تَارَةً عَنِ الْعِنَبِ وَتَارَةً عَنْ شَجَرَةِ الْعِنَبِ فَيَكُونُ التَّنْفِيرُبِطَرِيقِ الْفَحْوَى لِأَنَّهُ إِذَا نَهَى عَنْ تَسْمِيَةِ مَا هُوَ حَلَالٌ فِي الْحَالِ بِالِاسْمِ الْحَسَنِ لِمَا يَحْصُلُ مِنْهُ بِالْقُوَّةِ مِمَّا يُنْهَى عَنْهُ فَلَأَنْ يَنْهَى عَنْ تَسْمِيَةِ مَا يُنْهَى عَنْهُ بِالِاسْمِ الْحَسَنِ أَحْرَى وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمْرَةَ مَا مُلَخَّصُهُ لَمَّا كَانَ اشْتِقَاقُ الْكَرَمِ مِنَ الْكَرْمِ وَالْأَرْضُ الْكَرِيمَةُ هِيَ أَحْسَنُ الْأَرْضِ فَلَا يَلِيقُ أَنْ يُعَبَّرَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ إِلَّا عَنْ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي هُوَ خَيْرُ الْأَشْيَاءِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ خَيْرُ الْحَيَوَانِ وَخَيْرُ مَا فِيهِ قَلْبُهُ لِأَنَّهُ إِذَا صَلَحَ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَهُوَ أَرْضٌ لِنَبَاتِ شَجَرَةِ الْإِيمَانِ قَالَ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ كُلَّ خَيْرٍ بِاللَّفْظِ أَوِ الْمَعْنَى أَوْ بِهِمَا أَوْ مُشْتَقًّا مِنْهُ أَوْ مُسَمًّى بِهِ إِنَّمَا يُضَافُ بِالْحَقِيقَةِ الشَّرْعِيَّةِ لِأَنَّ الْإِيمَانَ وَأَهْلَهُ وَإِنْ أُضِيفَ إِلَى مَا عَدَا ذَلِكَ فَهُوَ بِطَرِيقِ الْمَجَازِ وَفِي تَشْبِيهِ الْكَرْمِ بِقَلْبِ الْمُؤْمِنِ مَعْنًى لَطِيفٌ لِأَنَّ أَوْصَافَ الشَّيْطَانِ تَجْرِي مَعَ الْكَرْمَةِ كَمَا يَجْرِي الشَّيْطَانُ فِي بَنِي آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ فَإِذَا غَفَلَ الْمُؤْمِنُ عَنْ شَيْطَانِهِ أَوْقَعَهُ فِي الْمُخَالَفَةِ كَمَا أَنَّ مَنْ غَفَلَ عَنْ عَصِيرِ كَرْمِهِ تَخَمَّرَ فَتَنَجَّسَ وَيُقَوِّي التَّشَبُّهَ أَيْضًا أَنَّ الْخَمْرَ يَعُودُ خَلًّا مِنْ سَاعَتِهِ بِنَفْسِهِ أَوْ بِالتَّخْلِيلِ فَيَعُودُ طَاهِرا وَكَذَا الْمُؤْمِنُ يَعُودُ مِنْ سَاعَتِهِ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ طَاهِرًا مِنْ خَبَثِ الذُّنُوبِ الْمُتَقَدِّمَةِ الَّتِي كَانَ مُتَنَجِّسًا بِاتِّصَافِهِ بِهَا إِمَّا بِبَاعِثٍ مِنْ غَيْرِهِ مِنْ مَوْعِظَةٍ وَنَحْوِهَا وَهُوَ كَالتَّخْلِيلِ أَوْ بِبَاعِثٍ مِنْ نَفْسِهِ وَهُوَ كَالتَّخَلُّلِ فَيَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِمُعَالَجَةِ قَلْبِهِ لِئَلَّا يَهْلِكَ وَهُوَ عَلَى الصِّفَةِ الْمَذْمُومَةِ تَنْبِيهٌ الْحَبْلَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي حَدِيثِ وَائِلٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَحُكِيَ ضَمُّهَا وَسُكُونُ الْمُوَحَّدَةِ وَبِفَتْحِهَا أَيْضًا وَهُوَ أَشْهَرُ هِيَ شَجَرَةُ الْعِنَبِ وَقِيلَ أَصْلُ الشَّجَرَةِ وَقِيلَ الْقَضِيبُ مِنْهَا وَقَالَ فِي الْمُحْكَمِ الْحَبَلُ بِفَتْحَتَيْنِ شَجَرُ الْعِنَبِ الْوَاحِدَةُ حَبْلَةُ وَبِالضَّمِّ ثُمَّ السُّكُونِ الْكَرْمُ وَقِيلَ الْأَصْلُ مِنْ أَصُولِهِ وَهُوَ أَيْضًا اسْمُ ثَمَرِ السمر والعضاه (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي) تَقَدَّمَ ضَبْطُ فِدَاكَ وَمَعْنَاهُ فِي بَابِ مَا يَجُوزُ مِنَ الرَّجَزِ وَالشِّعْرِ قَرِيبًا قَوْلُهُ فِيهِ الزُّبَيْرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى مَا وَصَلَهُ فِي مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ فِي النِّسَاءِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَوْلُ الزُّبَيْرِ فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ فَقَالَ فِدَاكَ أبي وَأمي

    باب قَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ»وَقَدْ قَالَ: «إِنَّمَا الْمُفْلِسُ الَّذِى يُفْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» كَقَوْلِهِ: «إِنَّمَا الصُّرَعَةُ الَّذِى يَمْلِكُ نَفْسَهُعِنْدَ الْغَضَبِ» كَقَوْلِهِ: «لاَ مُلْكَ إِلاَّ لِلَّهِ فَوَصَفَهُ بِانْتِهَاءِ الْمُلْكِ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُلُوكَ أَيْضًا فَقَالَ: «{{إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا}}» [النمل: 34].(باب قول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وفي حديث الباب عن أبي هريرة (إنما الكرم قلب المؤمن) يقال رجل كرم وامرأة كرم ورجلان كرم ونسوة كرم كله بفتح الراء وإسكانها بمعنى كريم وصف بالمصدر كعدل وضيف وليس الحصر في قوله إنما الكرم على ظاهره وإنما المعنى أن الأحق باسم الكرم قلب المؤمن ولم يرد أن غيره لا يسمى كرمًا (وقد قال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إنما المفلس الذي يفلس يوم القيامة) رواه الترمذي لكن بلفظ أتدرون من المفلس قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار. وليس المراد أن من يفلس في الدنيا لا يسمى مفلسًا وذلك (كقوله) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حديث أبي هريرة السابق (إنما الصرعة الذي يملك نفسه عند الغضب) و (كقوله لا ملك)
    بضم الميم وسكون اللام (إلا الله) ولا صريح في النفي وإلاّ في الإثبات فيقتضي الحصر ولأبي ذر عن الكشميهني لا ملك إلا الله تعالى بفتح الميم وكسر اللام (فوصفه بانتهاء الملك) بضم الميم وهو عبارة عن انقطاع الملك عنده أي لا ملك بعده فالملك الحقيقي لله تعالى وقد يطلق على غيره مجازًا كما قال: (ثم ذكر الملوك أيضًا فقال: {{إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها}}) [النمل: 34] وهو جمع ملك.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5854 ... ورقمه عند البغا: 6183 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَيَقُولُونَ الْكَرْمُ إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ».وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ويقولون) الواو عاطفة على محذوف أي لا يقولون الكرم قلب المؤمن ويقولون (الكرم) شجر العنب فالكرم مبتدأ محذوف الخبر ويجوز أن يكون خبرًا أي يقولون شجر العنب الكرم (إنما الكرم قلب المؤمن) لما فيه من نور الإيمان وتقوى الإسلام، وليس المراد حقيقة النهي عن تسمية العنب كرمًا بل المراد بيان المستحق لهذا الاسم المشتق من الكرم، وفي حديث سمرة عند البزار والطبراني مرفوعًا: إن اسم الرجل المؤمن في الكتب الكرم من أجل ما كرمه الله على الخليقة وأنكم تدعون الحائط من العنب الكرم الحديث. وقال ابن الأنباري: إنهم سموا العنب كرمًا لأن الخمر المتخذ منه يحث على السخاء ويأمر بمكارم الأخلاق حتى قال شاعرهم:والخمر مشتقة المعنى من الكرمفلهذا نهى عن تسمية العنب بالكرم حتى لا يسمى أصل الخمر باسم مأخوذ الكرم، وجعل المؤمن الذي يتقي شربها ويرى الكرم في تركها أحق بهذا الاسم الحسن.والحديث أخرجه مسلم في الأدب أيضًا.

    (بابُُ قَوْلِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إنَّما الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن، هَذَا قِطْعَة من آخر حَدِيث رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة وَيَأْتِي الْآن فِي هَذَا الْبابُُ من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة، وَرَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة الْأَعْرَج عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (لَا يَقُولَن أحدكُم: الْكَرم، فَإِن الْكَرم قلب الْمُؤمن) وَله من رِوَايَة ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم فَإِن الْكَرم الرجل الْمُسلم، وَفِي رِوَايَة لَهُ من حَدِيث عَلْقَمَة إِن وَائِل عَن أَبِيه: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: (لَا تَقولُوا الْكَرم وَلَكِن قُولُوا الْعِنَب والحبلة) . قَوْله: (إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن) أَي: لما فِيهِ من نور الْإِيمَان وَالتَّقوى. قَالَ الله تَعَالَى: {{ (94) إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم}} (الحجرات: 13) وَقَالَ فِي الْبابُُ الَّذِي قبله: (لَا تسموا الْعِنَب الْكَرم) . وَقَالَ هُنَا: إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن. قَالَت الْعلمَاء: سَبَب كَرَاهَة ذَلِك أَن لفظ الْكَرم كَانَت الْعَرَب تطلقها على شجر الْعِنَب وعَلى الْخمر المتخذة من الْعِنَب سَموهَا كرماً لكَونهَا متخذة مِنْهَا، وَلِأَنَّهَا تحمل على الْكَرم والسخاء، فكره الشَّارِع إِطْلَاق هَذِه اللَّفْظَة على الْعِنَب وشجره لأَنهم إِذا سمعُوا اللَّفْظ فَرُبمَا تَذكرُوا بهَا الْخمر وهيجت نُفُوسهم إِلَيْهَا فيقعوا فِيهَا، أَو قاربوا. وَقَالَ: إِنَّمَا يسْتَحق هَذَا الإسم قلب الْمُؤمن لِأَنَّهُ منبع الْكَرم وَالتَّقوى والنور وَالْهدى، وَالْمَشْهُور فِي اللُّغَة أَن الْكَرم، بِسُكُون الرَّاء: الْعِنَب. قَالَ الْأَزْهَرِي: سمى الْعِنَب كرماً لكرمه وَذَلِكَ لِأَنَّهُ ذلل لقاطعه وَيحمل الأَصْل عَنهُ مثل مَا تحمل النَّخْلَة وَأكْثر، وكل شَيْء كثر فقد كرم. وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: سمي كرماً لِأَن الْخمر مِنْهُ وَهِي تحث على السخاء وتأمر بمكارم الْأَخْلَاق، كَمَا سَموهَا رَاحا، وَذَلِكَ قَالَ: لَا تسموا الْعِنَب كرماً، كره أَن يُسمى أصل الْخمر باسم مَأْخُوذ من الْكَرم، وَجعل الْمُؤمن الَّذِي يَتَّقِي شربهَا وَيرى الْكَرم فِي تَركهَا أَحَق بِهَذَا الإسم الْحسن تَأْكِيدًا لِحُرْمَتِهِ، وَأسْقط الْخمر عَن هَذِه الرُّتْبَة تحقيراً لَهَا.وقَدْ قَالَ: المُفْلِسُ الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَقَوْلِهِ: إنَّما الصُّرَعَةُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَب، كَقَوْلِهِ: لَا مَلِكَ إلاَّ الله فَوَصَفَهُ بانْتِهاءِ المُلْكِ ثُمَّ ذَكَرَ المُلُوكَ أيْضاً فَقَالَ: {{إِن الْمُلُوك إِذا دخلُوا قَرْيَة أفسدوها}} (النَّمْل: 34) [/ ح.مَقْصُود البُخَارِيّ من ذكر هَذَا الْكَلَام الَّذِي فِيهِ أدوات الْحصْر أَن الْحصْر فِيهِ ادعائي لَا حَقِيقِيّ، فَكَذَلِك الْحصْر فِي قَوْله: إِنَّمَا الْكَرم قلب الْمُؤمن، فَكَأَن الْكَرم الْحَقِيقِيّ الْقلب لَا الشّجر، وَإِنَّمَا هُوَ على سَبِيل الادعاء لَا على الْحَقِيقَة، أَلا ترى أَنه يُطلق على
    غَيره. قَوْله: إِنَّمَا الْمُفلس الَّذِي يفلس يَوْم الْقِيَامَة، وَمعنى الحَدِيث كَمَا أخرجه التِّرْمِذِيّ، وَلَكِن لَيْسَ فِيهِ أَدَاة الْحصْر. قَالَ: حَدثنَا قُتَيْبَة حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: أَتَدْرُونَ من الْمُفلس؟ قَالُوا: الْمُفلس فِينَا يَا رَسُول الله لَا دِرْهَم لَهُ وَلَا مَتَاع، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْمُفلس من أمتِي من يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِصَلَاة وَصِيَام وَزَكَاة، وَيَأْتِي قد شتم هَذَا وَقذف هَذَا وَسَفك دم هَذَا وَضرب هَذَا، فيقعد فيقتص هَذَا من حَسَنَاته وَهَذَا من حَسَنَاته، فَإِن فنيت حَسَنَاته قبل أَن يقْتَصّ مَا عَلَيْهِ من الْخَطَايَا أَخذ من خطاياهم فَطرح عَلَيْهِ ثمَّ يطْرَح فِي النَّار. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. قَوْله: كَقَوْلِه: إِنَّمَا الصرعة الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب، أَرَادَ أَن قَوْله: إِنَّمَا الْمُفلس كَقَوْلِه: إِنَّمَا الصرعة ... وَهَذَا حَدِيث رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَة وَقد مضى قبل هَذَا الْبابُُ بِخَمْسَة وَعشْرين بابُُا. قَوْله: كَقَوْلِه: لَا ملك إِلَّا الله، أَرَادَ أَن فِيهِ الْحصْر كَمَا فِيمَا قبله لِأَن كلمة: لَا، وَكلمَة: لَا، صَرِيح فِي النَّفْي وَالْإِثْبَات فمقتضاه حصر لفظ بِفَتْح الْمِيم وَكسر اللَّام على الله، لَكِن قد أطلق على غَيره وَفِي نفس الْأَمر الْملك حَقِيقَة هُوَ الله تَعَالَى وَالْبَاقِي بالتجوز، وروى: لَا ملك إلاَّ لله، بِضَم الْمِيم وَسُكُون اللَّام. قَوْله: فوصفه بانتهاء الْملك، وَهُوَ عبارَة عَن انْقِطَاع الْملك عِنْده أَي: لَا ملك بعده. قَوْله: فَقَالَ: {{ (72) إِن الْمُلُوك إِذا. . أفسدوها}} (النَّمْل: 34) . وَهُوَ جمع: ملك، وَفِي الْقُرْآن شَيْء كثير من هَذَا الْقَبِيل كَقَوْلِه تَعَالَى: {{ (21) وَقَالَ الْملك}} (يُوسُف 50) فِي صَاحب يُوسُف وَغَيره، وَلَكِن. كَمَا ذكرنَا كل ذَلِك بطرِيق التَّجَوُّز لَا بطرِيق الْحَقِيقَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5854 ... ورقمه عند البغا:6183 ]

    - حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حَدثنَا سُفْيانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيد بنِ المُسَيَّبِ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ويَقُولُونَ: الكَرْمُ! إنَّما الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ. (انْظُر الحَدِيث 6182) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَعلي بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْأَدَب أَيْضا عَن عَمْرو النَّاقِد.قَوْله: (وَيَقُولُونَ: الْكَرم) بِالرَّفْع مُبْتَدأ وَخَبره مَحْذُوف تَقْدِيره: يَقُولُونَ: الْكَرم شجر الْعِنَب، وَيجوز أَن يكون الْكَرم خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف تَقْدِيره: وَيَقُولُونَ: شجر الْعِنَب الْكَرم، وَكَانَ الْوَاو فِيهِ عاطفة على شَيْء مَحْذُوف تَقْدِيره: لَا يَقُولُونَ: الْكَرم قلب الْمُؤمن، وَيَقُولُونَ: الْكَرم شجر الْعِنَب، وَقد رَوَاهُ ابْن أبي عمر فِي (مُسْنده) عَن سُفْيَان بِغَيْر وَاو، وَكَذَا رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيقه.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ وَيَقُولُونَ الْكَرْمُ، إِنَّمَا الْكَرْمُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) said, "They say Al-Karm (the generous), and in fact Al-Karm is the heart of a believer

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Az Zuhri] dari [Sa'id bin Al Musayyab] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Orang-orang banyak menyebut (anggur) "al karmu (kemuliaan) " padahal alkarmu (kemuliaan) adalah hatinya orang mukmin

    Ebu Hureyre r.a.'dan, dedi ki: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Bir de el-kerm diyorlar. Oysa el-kerm, ancak mu'minin kalbidir, buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in:' el-Kerm, ancak mu'minin kalbidir buyruğu. Ayrıca Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Müflis kıyamet gününde iflas edendir, buyurmuştur. Bu da: "Rakibin sırtını yere getirmek, ancak öfkelendiği vakit kendi nefsine hakim olanın yaptığıdır." Nebi efendimiz: "Allah'tan başka melik yoktur" buyurarak onu, mülkün nihai olarak ona ulaşacağıyla nitelendirmiştir. Daha sonra hükümdarları sözkonusu ederek: "Şüphesiz hükümdarlar bir şehre girdiklerinde orayı ifsad ederler. "(NemI, 34) buyurmaktadır." Buhari'nin amacı (hadis-i şerifteki) sınırlandırıcı (hasr) ifadenin zahiri üzere olmadığını, "kerm" adını daha çok hak edenin mu'minin kalbi olduğunu anlatmaktır. Ondan başkasına kerm adının verilmeyeceğini kastetmemiş olduğuna işaret etmektir. Nitekim Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in: "Müflis ancak kıyamet gününde iflas eden kimsedir" buyruğundan maksat da, sözünü ettiği kimsedir. Yoksa dünya hayatında iflas eden kimseye de müflis denilmez, demek istememiştir. Aynı şekilde "rakibinin sırtını yerine getiren kişi ancak. .. " ifadesi de böyledir. "Allah'tan başka melik yoktur" ifadesi de böyledir. Bu sözlerle başkasına me lik (kral, hükümdar) adının verilmeyeceğini kastetmemiştir. Bununla ancak gerçek anlamdaki hükümdarlığı (malik oluşu) kastetmiştir. Başkasına melik adı verilse de böyledir. Bunun için de yüce Allah'ın: "Şüphesiz hükümdarlar. .. (melikler)" buyruğunu delil göstermiştir. İbn Battal şuna da işaret etmiştir: Bu ifadelerden, niteliği sözkonusu edilen kimse o nitelemeleri hak etmiyor ise, nitelendirmede aşırıya gidip ileriye götürmenin terk edilmesi gerektiği de anlaşılmaktadır. el-Hattabi de özetle şunları söylemektedir: Buradaki yasaklamadan maksat, hamrın (sarhoşluk verici içkinin, şarabın) isminin büsbütün silinmesi de dahil olmak üzere, haram kılınışının daha da pekiştirilmesidir. Çünkü onun bu adının bırakılması, yaşatılması, cahiliye dönemi insanlarının vehmettikleri, içki içen kimsenin kerem sahibi olacağı şeklindeki kanaatlerini benimsemek olur. Bundan dolayı üzüme "kerm" adının verilmesini nehyederek: "Kerm ancak mu'minin kalbidir" diye buyurmuştur. Buna sebep ise mu'minin kalbindeki iman nuru ve İslam hidayetidir. Nevevi der ki: Bu hadiste üzüme "kerm" adının verilmesinin, ağacına da aynı şekilde bu ismin verilmesinin nehyedilmesi, mekruhluk ifade etmek içindir. Kurtubi, el-Mazeri'den şunu nakletmektedir: Bu yasağın sebebi şudur: Onlara hamr haram kılınınca, tabiatıarı da onları kerm (cömertlik)e teşvik ettiğinden, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem haram kılınan bu içeceği n adının anılması esnasında kendilerinde arzu ve istek uyandıracak bir isimle adlandırılmasını hoş görmedi. Çünkü böyle bir anış onları tahrik edici olabilirdi. Ancak buna şöyle itiraz edilmiştir: Hadiste nehyedilen şey, üzüme kerm adının verilmesidir. Yoksa üzümün kendisi haram değildir. Hamr'a da üzüm denilmez. Aksine üzüme bazen sonunda olacak şeyin adı ile "hamr" adı verilebilir. Derim ki: el-Mazeri'nin söylediği, uygun bir açıklamadır. Çünkü içkinin esasını teşkil eden meyveye böyle güzel bir isim vermek, terk edilmek suretiyle o içkinin kökünün kazınması isteğine yorumlanır. Şeyh Ebu Muhammed İbn Ebi Cemra da özetle şunları söylemektedir: "Kerem" niteliği "kerm"den türetildiği, kerime diye nitelendirilen arazi türünün arazilerin en güzeli olmasından dolayı, bu niteliğin eşyanın en hayırlısı olan mu'minin kalbinden başkasına verilmesi uygun düşmez. Çünkü mu'min, canlı türlerinin en hayırlısıdır. Ondaki en hayırlı şey de onun kalbidir. Zira onun kalbi düzelirse, bedeninin tamamı düzelir. Onun kalbi iman ağacının yeşerdiği topraktır, arazidir. (Devamla) der ki: Bu hadisten şu da anlaşılır: Lafız, mana yahut her ikisi ya da bundan türetilmiş yahut onunla adlandırılmış hayırlı her bir şey, şeriatteki gerçek anlamına izafe edilir. Çünkü iman ve iman ehli olan mu'minler, eğer bundan başkasına izafe edilecek olursa bu mecazi olur. Kermin mu'minin kalbine benzetilmesi de oldukça incelikli bir anlam taşır. Çünkü şeytan Ademoğlunun içerisinde nasıl kan ın aktığı gibi akıyorsa, şeytanın nitelikleri de üzüm ile bu şekilde cereyan eder. Nasıl ki üzümün suyunu koklamadan gaflete düşen bir kimse o suyun şaraba dönüşüp necis olmasına sebep oluyorsa, mu'min de şeytandan yana gaflete düşecek olursa bu, onu emirlere muhalefete iter. Bu benzetmeyi güçlendiren diğer husus da şudur: Hamr (şarap) ya kendiliğinden yahut onu dönüştürmek suretiyle sirke oluverir ve böylelikle (necisken) tahir olur. mu'min de nasCıh bir şekilde tevbe ederse derhal daha önce onlarla nitelendirildiğinden ötürü kendisini kirletmiş bulunan önceki günahların pisliğinden tertemiz oluverir O, bu tevbeye ya öğüt ve buna benzer başkasının etkisi ile yönelir, -bu da şarabı sirkeleştirmeye benzer- yahut kendiliğinden bu yola gider. Bu da şarabın kendiliğinden sirkeye dönüşmesine benzer. O halde aklı başında olan bir kimsenin, yerilen niteliğe sahip halde ölüp gitmemek için kalbini tedaviye yönelmesi gerekir

    ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، ان سے زہری نے بیان کیا، ان سے سعید بن مسیب نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”لوگ ( انگور کو ) «كرم» کہتے ہیں، «كرم» تو مومن کا دل ہے۔“

    وَقَدْ قَالَ: «إِنَّمَا الْمُفْلِسُ الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». كَقَوْلِهِ: «إِنَّمَا الصُّرَعَةُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ». كَقَوْلِهِ: «لاَ مُلْكَ إِلاَّ لِلَّهِ». فَوَصَفَهُ بِانْتِهَاءِ الْمُلْكِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمُلُوكَ أَيْضًا، فَقَالَ: «(إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا)». তিনি বলেছেনঃ প্রকৃত সম্বলহীন হলো সে, যে লোক কিয়ামতের দিন সম্বলহীন। যেমন (অন্যত্র) তাঁরই বাণীঃ প্রকৃত বাহাদুর হলো সে লোক, যে রাগের সময় নিজেকে সামলিয়ে রাখতে পারে। আরও যেমন তাঁরই বাণীঃ আল্লাহ একমাত্র বাদশাহ। আবার তিনিই এর ব্যাখ্যা দিয়েছেন যে, একমাত্র আল্লাহ তা‘আলাই সার্বভৌমত্বের মালিক। এরপর বাদশাহ্দের কথা উল্লেখ করে তিনি বলেন, আল্লাহর বাণীঃ ‘‘বাদশাহরা যখন কোন জনপদে প্রবেশ করে, তখন তারা তা ধ্বংস করে দেয়’’- (সূরাহ আন্-নামল ২৭/৩৪)। ৬১৮৩. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ লোকেরা (আঙ্গুরকে) ‘কারম’ বলে, কিন্তু প্রকৃতপক্ষে ‘কারম’ হলো মু’মিনের অন্তর। [৬১৮২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৭৪১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: மக்கள் (திராட்சைப் பழத்திற்கு) ‘அல்கர்ம்’ (கண்ணியமானது) என்று சொல்கின்றனர். உண்மையில் இறை நம்பிக்கையாளரின் இதயமே ‘அல்கர்ம்’ (கண்ணியத்திற்குரியது) ஆகும். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :