• 106
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ : " لاَ بَأْسَ ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " قَالَ : قُلْتَ : طَهُورٌ ؟ كَلَّا ، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ ، أَوْ تَثُورُ ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، تُزِيرُهُ القُبُورَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَنَعَمْ إِذًا "

    حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ، قَالَ : وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ : لاَ بَأْسَ ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ : قُلْتَ : طَهُورٌ ؟ كَلَّا ، بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ ، أَوْ تَثُورُ ، عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ ، تُزِيرُهُ القُبُورَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَنَعَمْ إِذًا

    يعوده: العيادة : زيارة الغير
    بأس: البأس : الشدة في الحرب
    طهور: الطهور : الماء الذي يتطهر به الإنسان
    حمى: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    تفور: تفور : تغلي والمراد تظهر حرارتها وتثور
    تثور: ثار : هاج وظهر أو انتشر وارتفع
    تزيره: تزيره : من أزاره إذا حمله على الزيارة وأجبره
    لاَ بَأْسَ ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ :
    حديث رقم: 5362 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب ما يقال للمريض، وما يجيب
    حديث رقم: 7072 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب في المشيئة والإرادة: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله}
    حديث رقم: 3451 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام
    حديث رقم: 3021 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا بَابُ الْمَرِيضِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ
    حديث رقم: 7255 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ عِيَادَةُ الْأَعْرَابِ
    حديث رقم: 10448 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ
    حديث رقم: 11740 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6218 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَسْلِيَةِ الْمَرِيضِ ، وَقَوْلِ الْعَائِدِ : لَا
    حديث رقم: 532 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ عِيَادَةِ الْأَعْرَابِ
    حديث رقم: 544 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ
    حديث رقم: 143 في المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا المرض و الكفارات لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 252 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ عَلَى الْمَرِيضِ

    [5656] قَوْلُهُ خَالِدٌ هُوَ الْحَذَّاءُ قَوْلُهُ عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ فَأَرْسَلَهُ قُلْتُ قَدْ وَصَلَهُ أَيْضًا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ كَمَا تَقَدَّمَ قَرِيبًا هُنَا وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ وَوَصَلَهُ أَيْضًا الثَّقَفِيُّ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّوْحِيد فَإِذا وَصله ثَلَاثَة من الثِّقَات لَمْ يَضُرَّهُ إِرْسَالُ وَاحِدٍ قَوْلُهُ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ تَقَدَّمَ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَيَانُ اسْمِهِ قَوْلُهُ لَا بَأْسَ أَيْ أَنَّ الْمَرَضَ يُكَفِّرُ الْخَطَايَا فَإِنْ حَصَلَتِ الْعَافِيَةُ فَقَدْ حَصَلَتِ الْفَائِدَتَانِ وَإِلَّا حَصَلَ رِبْحُ التَّكْفِيرِ وَقَوْلُهُ طَهُورٌ هُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ طَهُورٌ لَكَ مِنْ ذُنُوبِكَ أَيْ مَطْهَرَةٌ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ لَفْظَ الطَّهُورِ لَيْسَ بِمَعْنَى الطَّاهِرِ فَقَطْ وَقَوْلُهُ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ طَهُورٌ دُعَاءٌ لَا خَبَرٌ قَوْلُهُ قُلْتُ بِفَتْحِ التَّاءِ عَلَى الْمُخَاطَبَةِ وَهُوَ اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ قَوْلُهُ بَلْ هِيَ أَيِ الْحُمَّى وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بَلْ هُوَ أَيِ الْمَرَضُ قَوْلُهُ تَفُورُ أَوْ تَثُورُ شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي هَلْ قَالَهَا بِالْفَاءِ أَوْ بِالْمُثَلَّثَةِ وَهُمَا بِمَعْنًى قَوْلُهُ تُزِيرُهُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ مِنْ أَزَارَهُ إِذَا حَمَلَهُ عَلَى الزِّيَارَةِ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ قَوْلُهُ فَنَعَمْ إِذًا الْفَاءُ فِيهِ مُعَقِّبَةٌ لِمَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ إِذَا أَبَيْتُ فَنَعَمْ أَيْ كَانَ كَمَا ظَنَنْت قَالَ بن التِّينِ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ دُعَاءً عَلَيْهِ وَيحْتَمل أَن يكون خَبرا عَمَّا يَئُول إِلَيْهِ أَمْرُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ أَنَّهُ سَيَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ فَدَعَا لَهُ بِأَنْ تَكُونَ الْحُمَّى لَهُ طُهْرَةً لِذُنُوبِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَعْلَمَ بِذَلِكَ لَمَّا أَجَابَهُ الْأَعْرَابِيُّ بِمَا أَجَابَهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ أَنَّ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ شُرَحْبِيلَ وَالِدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ الْأَعْرَابِيَّ الْمَذْكُورَ أَصْبَحَ مَيِّتًا وَأَخْرَجَهُ الدولابي فِي الكنى وبن السَّكَنِ فِي الصَّحَابَةِ وَلَفْظُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَضَى اللَّهُ فَهُوَ كَائِنٌ فَأَصْبَحَ الْأَعْرَابِيُّ مَيِّتًا وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ مُرْسَلًا نَحْوَهُ قَالَ الْمُهَلَّبُ فَائِدَةُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا نَقَصَ عَلَى الْإِمَامِ فِي عِيَادَةِ مَرِيضٍ مِنْ رَعِيَّتِهِ وَلَوْ كَانَ أَعْرَابِيًّا جَافَيَا وَلَا عَلَى الْعَالَمِ فِي عِيَادَةِ الْجَاهِلِ لَيُعَلِّمَهُ وَيُذَكِّرَهُ بِمَا يَنْفَعُهُ وَيَأْمُرُهُ بِالصَّبْرِ لِئَلَّا يَتَسَخَّطَ قَدَرَ اللَّهِ فَيَسْخَطُ عَلَيْهِ وَيُسَلِّيهِ عَنْ أَلَمِهِ بَلْ يَغْبِطُهُ بِسَقَمِهِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ جَبْرِ خَاطِرِهِ وَخَاطِرِ أَهْلِهِ وَفِيهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي لِلْمَرِيضِ أَنْ يَتَلَقَّى الْمَوْعِظَةَ بِالْقَبُولِ وَيُحْسِنُ جَوَابَ مَنْ يذكرهُ بذلك ( قَوْله بَاب عِيَادَة الْمُشرك) قَالَ بن بَطَّالٍ إِنَّمَا تُشْرَعُ عِيَادَتُهُ إِذَا رُجِيَ أَنْ يُجِيبَ إِلَى الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ فَأَمَّا إِذَا لَمْ يَطْمَعْ فِي ذَلِكَ فَلَا انْتَهَى وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْمَقَاصِدِ فَقَدْ يَقَعُ بِعِيَادَتِهِ مَصْلَحَةٌ أُخْرَى قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ عِيَادَةُ الذِّمِّيِّ جَائِزَةٌ وَالْقُرْبَةُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى نَوْعِ حُرْمَةٍ تَقْتَرِنُ بِهَا مِنْ جِوَارٍ أَوْ قَرَابَةٍ ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ حَدِيثَ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ الْغُلَامِ الْيَهُودِيِّ وَتَقَدَّمَ شَرْحُهَا مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ وَذَكَرَ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اسْمَهُ عَبْدُ الْقُدُّوسِ

    باب عِيَادَةِ الأَعْرَابِ(باب عيادة الأعراب) بفتح الهمزة وهم سكان البادية.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5356 ... ورقمه عند البغا: 5656 ]
    - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ قَالَ وَكَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ: «لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى». قَالَ قُلْتَ طَهُورٌ كَلاَّ بَلْ هِىَ حُمَّى تَفُورُ أَوْ تَثُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَنَعَمْ إِذًا».وبه قال: (حدّثنا معلى بن أسد) العمي أبو الهيثم أخو بهز بن أسد البصري قال (حدّثنا عبد العزيز بن مختار) البصري الدباغ قال (حدّثنا خالد) الحذاء (عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل على أعرابي) اسمه قيس بن أبي حازم حال كونه (يعوده قال) ابن عباس (وكان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا دخل على مريض) حال كونه (يعوده قال له):(لا بأس) عليك هو (طهور) لك من ذنوبك أي مطهر لك (إن شاء الله تعالى) دعاء لا خبر (قال) الأعرابي (قلت) أي أقلت يخاطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (طهور كلا) أي ليس بطهور (بل هي حمى) ولأبي ذر هو أي المرض حمى (تفور) أي يظهر حرها وغليانها ووهجها (أو تثور) بالفوقية والمثلثة والشك من الراوي (على شيخ كبير تزيره) بضم الفوقية (القبور) نصب مفعول ثانٍ والهاء في تزيره أوّل والمعنى تبعثه إلى القبور (فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فنعم إذًا) الفاء مرتبة على محذوف وإذا جواب وجزاء ونعم تقرير لما قال أي إذا أبيت كانت كما ظننت. وقال في شرح المشكاة: يعني أرشدتك بقولي لا بأس عليك أي إن الحمى تطهرك وتنقي ذنوبك فاصبر واشكر الله عليها فأبيت إلا اليأس والكفران فكان كما زعمت وما اكتفيت بذلك بل رددت نعمة الله عليه قاله غضبًا عليه. وقال ابن التين: يحتمل أن يكون دعاء عليه وأن يكون خبرًا عما يؤول إليه أمره. وقال غيره: يحتمل أن يكون -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- علم أنه سيموت من ذلك المرض فدعا له بأن تكون الحمى طهرة لذنوبه فأصبح ميتًا.وهذا الحديث سبق في علامات النبوة بالإسناد والمتن.

    حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ ـ قَالَ ـ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ ‏"‏ لاَ بَأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ‏"‏‏.‏ قَالَ قُلْتَ طَهُورٌ، كَلاَّ بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ ـ أَوْ تَثُورُ ـ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏"‏ فَنَعَمْ إِذًا ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:The Prophet (ﷺ) went to visit a sick bedouin. Whenever the Prophet (ﷺ) went to a patient, he used to say to him, "Don't worry, if Allah will, it will be expiation (for your sins):" The bedouin said, "You say expiation? No, it is but a fever that is boiling or harassing an old man and will lead him to his grave without his will." The Prophet (ﷺ) said, "Then, yes, it is so

    Telah menceritakan kepada kami [Mu'allaa bin Asad] telah menceritakan kepada kami [Abdul Aziz bin Muhtar] telah menceritakan kepada kami [Khalid] dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas] radliallahu 'anhuma bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah menjenguk seorang Arab badui, Ibnu Abbas melanjutkan; "Setiap kali beliau menjenguk orang sakit, maka beliau akan mengatakan kepadanya: "Tidak apa-apa, Insya Allah baik-baik saja." Ibnu Abbas berkata; lalu aku bertanya; "Baik?!, tidak mungkin, sebab penyakit yang di deritanya adalah demam yang sangat kritis, yang apabila diderita oleh orang tua akan menyebabkannya meninggal dunia." Maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Kalau begitu, memang benar

    İbn Abbas r.a.'dan rivayete göre "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bedevi bir Arabın yanına hasta ziyaretinde bulunmak üzere girdi. (İbn Abbas) dedi ki: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de bir hastanın yanına ziyaret maksadı ile girdiği vakit ona: Bir beis olmaz (geçmiş olsun!) İnşallah günahlardan temizlenmene bir sebep olur, derdi. (Bedeviye bu sözlerini söyleyince, bedevi) dedi ki: Sen günahlarından bir temizlenme sebebi midir, dedin? Asla, aksine bu oldukça bir yaşlının aleyhine kabarıp taşan bir sıtma nöbetidir ve bu humma onu kabirleri ziyarete gönderecektir. Bunun üzerine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: O halde öyle olsun, buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Beis yoktur (geçmiş olsun!)." Yani hastalık, günahlara keffarettir. Eğer hastalıktan iyileşme olursa her iki fayda da elde edilmiş olur. Olmasa bile günahlara keffaret karı elde edilmiş olur. "Temizlenme sebebidir (tahlirun)" lafzı, hazfedilmiş bir mübtedanın haberidir. Yani bu hastalık senin için günahlarından bir temizlenmedir. Yani temizleyicidir anlamındadır. Hadisten "tahlir" lafzının sadece tahir (temiz) anlamında olmadığı da anlaşılmaktadır. "İnşallah" buyruğu da "tahlir" sözünün haber değil, bir dua olduğunu göstermektedir. el-Mühelleb dedi ki: Bu hadisten çıkan sonuç şudur: İmam'ın yönetimi altındakilerden hasta olan bir kimseyi -kaba bir bedevi dahi olsa- ziyaretinde bir eksiklik yoktur. Alimin cahil bir kimseyi ona öğretmek, fayda verecek şeyleri hatırlatmak, Allah'ın kaderine kızıp bunun sonucunda Allah'ın da ona gazap etmemesi için sabrıemretmek, acıları dolayısıyla ona teselli vermek, hatta hastalığı dolayısıyla imrenilecek bir halde olduğunu ona söylemek ve buna benzer onun da, yakınlarının da gönlünü hoş edecek şeyleri hatırlatmak üzere ziyaret etmesinde de bir sakınca yoktur. Hadisten anlaşıldığına göre hasta kimsenin kendisine yapılan bu öğütleri kabul etmesi ve bu gibi hatırlatmalarda bulunanlara güzel bir cevap vermesi de gerekir

    ہم سے معلی بن اسد نے بیان کیا، کہا ہم سے عبدالعزیز بن مختار نے بیان کیا، کہا ہم سے خالد نے بیان کیا، ان سے عکرمہ نے اور ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ایک دیہاتی کے پاس اس کی عیادت کے لیے تشریف لے گئے۔ راوی نے بیان کیا کہ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کسی کی عیادت کو تشریف لے جاتے تو مریض سے فرماتے «لا بأس طهور إن شاء الله» ”کوئی فکر کی بات نہیں۔ ان شاءاللہ یہ مرض گناہوں سے پاک کرنے والا ہے“ لیکن اس دیہاتی نے آپ کے ان مبارک کلمات کے جواب میں کہا کہ آپ کہتے ہیں کہ یہ پاک کرنے والا ہے ہرگز نہیں بلکہ یہ بخار ایک بوڑھے پر غالب آ گیا ہے اور اسے قبر تک پہنچا کے رہے گا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ پھر ایسا ہی ہو گا۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এক বেদুঈনের নিকট গিয়েছিলেন, তার রোগ সম্পর্কে জানার জন্য। বর্ণনাকারী বলেন, আর নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর নিয়ম ছিল, তিনি যখন কোন রোগীকে দেখতে যেতেন তখন তাকে বলতেনঃ কোন ক্ষতি নেই। ইনশাআল্লাহ তুমি তোমার গুনাহসমূহ থেকে পবিত্রতা লাভ করবে। তখন বেদুঈন বললঃ আপনি বলেছেন, এটা গুনাহ থেকে পবিত্র করে দেবে? কক্ষনো না, বরং এটা এমন এক জ্বর যা এক অতি বৃদ্ধকে গরম করছে কিংবা সে বলেছে উত্তপ্ত করছে, যা তাকে কবরে পৌঁছাবে। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হাঁ, তাহলে তেমনই। [৩৬১৬] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৪৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (நோயுற்றிருந்த) ஒரு கிராமவாசியிடம், அவரை உடல் நலம் விசாரிக்கச் சென்றார்கள். -நபி (ஸல்) அவர்கள் ஒரு நோயாளியிடம் உடல் நலம் விசாரிக்கச் சென்றால் அந்த நோயாளியிடம், ‘‘கவலைப்பட வேண்டாம். இறைவன் நாடினால், (இது உங்கள் பாவத்தை நீக்கி உங்களைத்) தூய்மைப் படுத்திவிடும்” என்று கூறுவார்கள்- (தமது அந்த வழக்கப்படி நபி (ஸல்) அவர்கள் கிராமவாசியிடம் கூறியபோது) அந்தக் கிராமவாசி, ‘‘நான் தூய்மை பெற்றுவிடுவேன் என்றா சொன்னீர்கள்! (சாத்தியம்) கிடையாது. இதுவோ வயது முதிர்ந்த பெரியவரைப் பீடிக்கின்ற சூடாகித் தகிக்கின்ற காய்ச்சலாகும். இது அவரை மண்ணறைகளைச் சந்திக்க வைக்கும்” என்று சொன்னார். அப்போது நபி ஸல்) அவர்கள், ‘‘அப்படியென்றால் ஆம் (அவ்வாறே நடக்கும்)” என்று கூறினார்கள்.14 அத்தியாயம் :