باب التَّرْجِيعِ(باب الترجيع) في القراءة وهو تقارب ضروب حركاتها وترديد الصوت في الحلق.
[ رقم الحديث عند عبدالباقي:4778 ... ورقمه عند البغا: 5047 ]
- حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ وَهْوَ عَلَى نَاقَتِهِ أَوْ جَمَلِهِ وَهْيَ تَسِيرُ بِهِ وَهْوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ، قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهْوَ يُرَجِّعُ.وبه قال: (حدّثنا آدم بن أبي إياس) بكسر الهمزة وتخفيف التحتية واسمه عبد الرحمن بن محمد العسقلاني قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج قال: (حدّثنا أبو إياس) معاوية بن قرة إياس بن هلال (قال: سمعت عبد الله بن مغفل) بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء المشددة -رضي الله عنه- (قال: رأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ وهو) أي والحال أنه (على ناقته أو جمله) بالشك من الراوي (وهي) أي والحال أنها (تسير به وهو) أي والحال أنه (يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح) بالشك من الراوي (قراءة لينة يقرأ) وثبت قوله يقرأ لأبي ذر عن الكشميهني (وهو يرجع) صوته بقراءته زاد في التوحيد قال: اء آء اء ثلاث مرات بهمزة مفتوحة بعدها ألف فهمزة أخرى وهو محمول على إشباع في محله وإذا جمعت هذا إلى قوله عليه الصلاة والسلام زينوا القرآن بأصواتكم ظهر لك أن هذا الترجيع منه عليه الصلاة والسلام كان
اختيارًا لا اضطرارًا لهزّ الناقة له فإنه لو كان لهز الناقة لما كان داخلًا تحت الاختيار فلم يكن عبد الله بن مغفل يفعله ويحكيه اختيارًا ليتأسى به وهو يراه من هز الناقة له ثم يقول كان يرجع في قراءته فنسب الترجيع إلى فعله، وقد ثبت في رواية علي بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيلي فقال لولا أن يجتمع الناس علينا لقرأت ذلك اللحن أي النغم.وفي حديث أم هانئ المروي في شمائل الترمذي وسنن النسائي وابن ماجة وابن أبي داود واللفظ له كنت أسمع صوت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي يرجع القرآن وليس المراد ترجيع الغناء كما أحدثه قرّاء زماننا عفا الله عنا وعنهم ووفقنا أجمعين لتلاوة كتابه على النحو الذي يرضيه عنّا بمنّه وكرمه.

(بابُُ التَّرْجِيعِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الترجيع: هُوَ تقَارب ضروب الحركات فِي الْقِرَاءَة، وَأَصله الترديد، وترجيع الصَّوْت تريده فِي الْحلق كَقِرَاءَة أَصْحَاب الألحان: وَقَالَ ابْن الْأَثِير: الترجيع ترديد الْقِرَاءَة، وَمِنْه تَرْجِيع الْأَذَان.
[ رقم الحديث عند عبدالباقي:4778 ... ورقمه عند البغا:5047 ]
- حدَّثنا آدَمُ بنُ أبِي إِيَاس حَدثنَا شُعْبَةُ حَدثنَا أبُو إياسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عبْدَ الله بنَ مُغَفَّلٍ قَالَ: رأيْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقْرَأُ وهْوَ علَى ناقَتِهِ أوْ جَمَلِهِ وهْيَ تَسِيرُ بِهِ وهْوَ يَقْرَأُ سورَةَ الفَتْحِ أوْ مِنْ سُورَةِ الفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وهْوَ يُرَجِّعُ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَأَبُو إِيَاس، بِكَسْر الْهمزَة وَتَخْفِيف الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالمهملة: واسْمه مُعَاوِيَة بن قُرَّة، بِضَم الْقَاف وَتَشْديد الرَّاء: الْبَصْرِيّ، وَعبد الله بن مُغفل، بِضَم الْمِيم وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الْفَاء الْمَفْتُوحَة.والْحَدِيث مضى فِي الْمَغَازِي عَن أبي الْوَلِيد وَفِي التَّفْسِير عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم، وَفِي فَضَائِل الْقُرْآن وَعَن حجاج بن منهال، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ، والواوات فِي: (وَهُوَ يقْرَأ) فِي الْمَوْضِعَيْنِ (وَهِي تسير) كلهَا للْحَال.قَوْله: (أَو جمله) ، شكّ من الرَّاوِي. وَكَذَلِكَ قَوْله: (أَو من سُورَة الْفَتْح) وَقَالُوا: تَرْجِيع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحْتَمل أَمريْن: أَحدهمَا: أَنه حصل من هز النَّاقة وَالْآخر: أَنه أشْبع الْمَدّ فِي مَوْضِعه فحدف ذَلِك، وَقيل: الترجيع تَحْسِين التِّلَاوَة لَا تَرْجِيع الْغناء، لِأَن الْقِرَاءَة بترجيع الْغناء يُنَافِي الْخُشُوع الَّذِي هُوَ الْمَقْصُود من التِّلَاوَة.

حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِيَاسٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ، قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ وَهْوَ عَلَى نَاقَتِهِ ـ أَوْ جَمَلِهِ ـ وَهْىَ تَسِيرُ بِهِ وَهْوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهْوَ يُرَجِّعُ‏.‏

Narrated `Abdullah bin Mughaffal:I saw the Prophet (ﷺ) reciting (Qur'an) while he was riding on his she camel or camel which was moving, carrying him. He was reciting Surat Fath or part of Surat Fath very softly and in an Attractive vibrating tone

Telah menceritakan kepada kami [Adam bin Abu Iyas] Telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] Telah menceritakan kepada kami [Abu Iyas] ia berkata, Aku mendengar [Abdullah bin Mughaffal] berkata; Aku pernah melihat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membaca saat beliau berada di atas Untanya yang berjalan, ketika itu beliau membaca surat Al Fath atau bagian dari surat Al Fath, yakni dengan bacaan yang pelan seraya mengulang-ngulangnya

Abdullah İbn Muğaffel'den şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in, devesi üzerinde yolda giderken Kur'an okuduğunu gördüm. Devesiyle ilerlerken Fetih suresini (veya Fetih suresinden bazı ayetleri) yumuşak yumuşak okuyordu. Bu arada terci' yapıyordu." Fethu'l-Bari Açıklaması: Terci'; Kur'an okurken hareke türlerinin birbirine yakın olması anlamına gelir. Bu kavramın asıl anlamı, tekrarlamaktır. Sesin terd' edilmesi, boğazda tekrarlanması anlamına gelir. Nitekim ileride Kitabu't-Tevhid'de Abdullah İbn Muğaffel'den nakledilecek hadiste bu şekilde açıklanacaktır. Söz konusu rivayette şöyle geçmektedir: "Tır önce fethalı hemze, ondan sonra sakin elif, daha sonra ise diğer hemze ... " Alimler Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in neden böyle okuduğu hakkında iki görüş beyan etmişlerdir: a) Devenin kendisini sarsmasından dolayı böyle okumuştur. b) Meddi yerinde işba' etmiştir. Bu yüzden bu durum meydana gelmiştir. Bu ikinci görüş, hadisin akışına daha uygundur. Çünkü bu hadisin bir rivayetinde "Eğer insanların başımıza toplanmayacağım bilseydim, size bu şekilde nağmeli okurdum" şeklinde bir ifade yer almaktadır. Terd' bunun dışındaki yerlerde de sabit olmuştur. Ebu Muhammed İbn Ebı Cemra şöyle demiştir: "Tercl'; okuyuşu güzelleştirmek demektir, name yaparak şarkı söyler gibi okumak manasına gelmez. Çünkü name yaparak şarkı söyler gibi Kur'an okumak, tilavetin esas gayesi olan huşı.1 ile çelişir." Hadisten Çıkarılan Sonuçlar 1- Nebi s.a.v. ibadet halini her zaman sürdürmüştür. Çünkü, deve üzerinde seyir halindeyken bile Kur'an okumakla yapılan ibadetten geri kalmamıştır. 2- Nebi s.a.v.'in açıktan Kur'an okuması, gafilleri uyarmak ve bilmeyenlere öğretmek gayesinin güdüldüğü kimi zamanlarda, ibadetlerin açıktan yapılmasının gizli yapılmasından daha faziletli olduğunu gösterir

ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، کہا ہم سے ابوایاس نے بیان کیا، کہا کہ میں نے عبداللہ بن مغفل رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی اونٹنی یا اونٹ پر سوار ہو کر تلاوت کر رہے تھے سواری چل رہی تھی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سورۃ الفتح پڑھ رہے تھے یا ( راوی نے یہ بیان کیا کہ ) سورۃ الفتح میں سے پڑھ رہے تھے نرمی اور آہستگی کے ساتھ قرآت کر رہے تھے اور آواز کو حلق میں دہراتے تھے۔

‘আবদুল্লাহ্ ইবনু মুগাফফাল (রাঃ) বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম উষ্ট্রির পিঠে অথবা উটের পিঠে আরোহিত অবস্থায় যখন উষ্ট্রটি চলছিল, তখন আমি তিলাওয়াত করতে দেখেছি। তিনি ‘সূরাহ ফাত্হ’ বা ‘সূরাহ ফাত্হ’র অংশ বিশেষ অত্যন্ত নরম এবং মধুর ছন্দোময় সুরে পাঠ করছিলেন। [৪২৮১] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৬৭৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

அப்துல்லாஹ் பின் முஃகஃப்பல் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (மக்கா வெற்றி நாளன்று) பயணித்துக்கொண்டிருந்த தமது ஒட்டகத்தின் மீது இருந்தவாறு ‘அல்ஃபத்ஹ் எனும் (48ஆவது) அத்தியாயத்தை’ அல்லது ‘அந்த அத்தியாயத்திலிருந்து ஒரு பகுதியை’ மெல்லிய குரலில் ‘தர்ஜீஉ’ எனும் ஓசை நயத்துடன் ஓதிக்கொண்டிருந்ததை நான் பார்த்தேன்.60 அத்தியாயம் :