• 2524
  • عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، {{ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ }} ، قَالَتْ لِعُرْوَةَ : يَا ابْنَ أُخْتِي ، كَانَ أَبَوَاكَ مِنْهُمْ : الزُّبَيْرُ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ المُشْرِكُونَ ، خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا ، قَالَ : " مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ " فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا ، قَالَ : كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَالزُّبَيْرُ

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، {{ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ }} ، قَالَتْ لِعُرْوَةَ : يَا ابْنَ أُخْتِي ، كَانَ أَبَوَاكَ مِنْهُمْ : الزُّبَيْرُ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ المُشْرِكُونَ ، خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا ، قَالَ : مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا ، قَالَ : كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، وَالزُّبَيْرُ

    القرح: القرح : الجراح وآلامها أو القتل وشدته
    مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا ،
    حديث رقم: 4545 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ طَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4546 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ طَلْحَةَ ، وَالزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 123 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3122 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ
    حديث رقم: 4289 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
    حديث رقم: 5573 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ حَوَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَابْنِ
    حديث رقم: 31532 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا حَفِظْتُ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3306 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ
    حديث رقم: 12243 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ مَا أُخِذَ مِنْ أَرَبْعَةِ أَخْمَاسِ الْفَيْءِ غَيْرِ الْمُوجَفِ
    حديث رقم: 12244 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ مَا أُخِذَ مِنْ أَرَبْعَةِ أَخْمَاسِ الْفَيْءِ غَيْرِ الْمُوجَفِ
    حديث رقم: 258 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    حديث رقم: 17 في مسند عائشة مسند عائشة وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
    حديث رقم: 2853 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ
    حديث رقم: 787 في الزهد لأحمد بن حنبل الزهد لأحمد بن حنبل زُهْدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

    [4077] قَوْلُهُ حَدثنِي مُحَمَّد هُوَ بن سَلَّامٍ.
    وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ أُرَاهُ بن سَلَّامٍ قَوْلُهُ عَنْ عَائِشَةَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا فِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَرَأَتْ هَذِه الْآيَة الَّذين اسْتَجَابُوا أَوْ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ قَوْلُهُ كَانَ أَبُوكَ مِنْهُمِ الزُّبَيْرُ أَيِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ قَوْلُهُ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ أَيْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَوْلُهُ سَبْعُونَ رَجُلًا وَقَعَ فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ اه وَقَدْ سُمِّيَ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَطَلْحَةُ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْف وَأَبُو عُبَيْدَة وَحُذَيْفَة وبن مَسْعُود أخرجه الطَّبَرِيّ من حَدِيث بن عَبَّاس وَعند بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ مُرْسَلِ الْحَسَنِ ذَكَرَ الْخَمْسَةَ الْأَوَّلِينَ وَعِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مِنْ مُرْسَلِ عُرْوَةَ ذكر بن مَسْعُودٍ وَقَدْ ذَكَرَتْ عَائِشَةُ فِي حَدِيثِ الْبَابِ أَبَا بكر وَالزُّبَيْر(قَوْلُهُ بَابُ مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ) مِنْهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالْيَمَانُ وَالنَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَمَّا حَمْزَةُ فَتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابٍ مُفْرَدٍ وَأَمَّا الْيَمَانُ وَهُوَ وَالِدُ حُذَيْفَةَ فَتَقَدَّمَ فِي آخِرِ بَاب إِذْ هَمت طَائِفَتَانِ وَأَمَّا النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ فَكَذَا وَقَعَ لِأَبِي ذَرٍّ عَنْ شُيُوخِهِ وَكَذَا وَقَعَ عِنْدَ النَّسَفِيِّ وَهُوَ خَطَأٌ وَالصَّوَابُ مَا وَقَعَ عِنْدَ الْبَاقِينَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي أَوَائِلِ الْغَزْوَةِ عَلَى الصَّوَابِ فَأَمَّا النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ فَهُوَ وَلَدُهُ وَكَانَ إِذْ ذَاكَ صَغِيرًا وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ زَمَانًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي هَذِهِ الْأَبْوَابِ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ بِهَا عَبْدُ اللَّهِ بن عمر وَالِدُ جَابِرٍ وَمِنَ الْمَشْهُورِينَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَير أَمِير الرُّمَاة وَسعد بن الرّبيع وَمَالِكُ بْنُ سِنَانٍ وَالِدُ أَبِي سَعِيدٍ وَأَوْسُ بْنُ ثَابِتٍ أَخُو حَسَّانَ وَحَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الْمَعْرُوفُ بِغَسِيلِ الْمَلَائِكَةِ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ صِهْرُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ وَلِكُلٍّ مِنْ هَؤُلَاءِ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ عِنْدَ أَهْلِ الْمَغَازِي ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَنَسٍ

    باب {{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}}هذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى: ({{الذين استجابوا لله والرسول}}) [آل عمران: 172].
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3879 ... ورقمه عند البغا: 4077 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها--: {{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}} [آل عمران: 172] قَالَتْ لِعُرْوَةَ: يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبُوكَ مِنْهُمُ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ وَانْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا. قَالَ: «مَنْ يَذْهَبُ فِي أثْرِهِمْ» فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً قَالَ: كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ.وبه قال: (حدّثنا) بالجمع ولأبي ذر حدثني (محمد) هو ابن سلام قال: (حدّثنا أبو معاوية) محمد بن خازم السعدي (عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام (عن عائشة -رضي الله عنها-) في سبب قوله تعالى: ({{الذين استجابوا لله والرسول}}) مبتدأ خبره للذين أحسنوا أو صفة للمؤمنين أو نصب على المدح ({{من بعد ما أصابهم القرح}}) الجرح ({{للذين أحسنوا منهم واتقوا}}) من للتبيين كهي في قوله تعالى: {{وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة}} [الفتح: 172] لأن الذين استجابوا لله والرسول قد أحسنوا كلهم واتقوا بعضهم ({{أجر عظيم}}) [آل عمران: 172] في الآخرة.(وقالت) أي عائشة -رضي الله عنها- (لعروة: يا ابن أختي) هي أسماء بنت أبي بكر (كان أبوك منهم الزبير و) أبي (أبو بكر) الصديق -رضي الله عنه- ولابن عساكر أبواك بالتثنية وعلى هذا ففيه إطلاق الأب على الجد (لما أصاب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) نصب على المفعولية ولأبي ذر نبي الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما أصاب يوم أُحد
    وانصرف)
    بالواو ولأبي ذر فانصرف (المشركون) ولأبي ذر عن الكشميهني: عنه المشركون (خاف أن يرجعوا) إليهم لما بلغه أن أبا سفيان وأصحابه لما انصرفوا من أحد فبلغوا الروحاء ندموا وهموا بالرجوع (قال): ولأبوي ذر والوقت فقال: (من يذهب في أثرهم)؟ بكسر الهمزة وسكون المثلثة، وعند ابن إسحاق أنه إنما خرج مرهبًا للعدو وليظنوا أن الذي أصابهم لم يوهنهم عن طلب عدوهم (فانتدب) فأجاب (منهم سبعون رجلاً) ممن حضر وقعة أُحُد (قال: كان فيهم أبو بكر والزبير) وسمى منهم ابن عباس عند الطبراني: أبا بكر، وعمر وعثمان، وعليًا، وعمار بن ياسر، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وأبا حذيفة، وابن مسعود -رضي الله عنهم-، وعند ابن إسحاق وغيره أنهم لما بلغوا حمراء الأسد وهي من المدينة على ثلاثة أميال فألقى الله الرعب في قلوب المشركين فذهبوا فنزلت هذه الآية.

    (بابٌُ {{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لله والرَّسُولِ}} (آل عمرَان: 173) .)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَوْله تَعَالَى: {{الَّذين اسْتَجَابُوا لله وَالرَّسُول}} (آل عمرَان: 173) . وَفِي بَيَان سَبَب نُزُولهَا لِأَنَّهَا تتَعَلَّق بغزوة أحد.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3879 ... ورقمه عند البغا:4077 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدٌ حدَّثنا أبُو مُعاوِيَةَ عنْ هِشَامٍ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا {{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لله والرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أحْسَنُوا مِنْهُمْ واتَّقُوا أجْرٌ عَظِيمٌ}} (آل عمرَان: 173) . قالَتْ لِعُرْوَةَ يَا ابْنَ أُخْتِي كانَ أبُوكَ مِنْهُمْ الزُّبَيْرُ وأبُو بَكْرٍ لَمَّا أصَابَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ وانْصَرَفَ عَنْهُ المُشْرِكُونَ خافَ أنْ يَرْجِعُوا قَالَ مَنْ يَذْهَبُ فِي إثْرِهِمْ فانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً قَالَ كانَ فِيهِمْ أبُو بَكْرٍ والزُّبَيْرُ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَمُحَمّد هُوَ ابْن سَلام، قَالَ أَبُو نعيم فِي (مستخرجه) : أرَاهُ ابْن سَلام، وَأَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن حَازِم التَّمِيمِي السَّعْدِيّ الضَّرِير، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام يروي عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ. والْحَدِيث من أَفْرَاده.قَوْله: (الَّذين) مُبْتَدأ وَخَبره. قَوْله: (للَّذين أَحْسنُوا) وَيجوز أَن يكون صفة للْمُؤْمِنين الَّذين قبله {{وَأَن الله لَا يضيع أجر الْمُؤمنِينَ}} (آل عمرَان: 171) . وَيجوز أَن يكون نصبا على الْمَدْح، والاستجابة الْإِجَابَة وَالطَّاعَة، والقرح الْجرْح. قَوْله: (يَا ابْن أُخْتِي) وَذَلِكَ لِأَن عُرْوَة بن أَسمَاء
    أُخْت عَائِشَة، وَالزُّبَيْر أَبوهُ، وَأَبُو بكر عطف على أَبوك، ويروى: أَبَوَاك، فَأَبُو بكر عطف على الزبير، وَأطلق الْأَب على أبي بكر وَهُوَ جده مجَازًا. قَوْله: (انتدب) يُقَال: نَدبه لأمر فَانْتدبَ أَي: دَعَاهُ لَهُ فَأجَاب. قَوْله: (سَبْعُونَ رجلا) مِنْهُم أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وعمار بن يَاسر وَطَلْحَة وَسعد بن أبي وَقاص وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَذكر عبد الرَّزَّاق من مُرْسل عُرْوَة عبد الله بن مَسْعُود، وَفِي حَدِيث الْبابُُ: الزبير، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم، وَقَالَ ابْن جرير: حَدثنِي مُحَمَّد بن سعد حَدثنِي أبي حَدثنِي عمي حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: إِن الله قذف فِي قلب أبي سُفْيَان الرعب يَوْم أحد بعد الَّذِي كَانَ مِنْهُ، مَا كَانَ فَرجع إِلَى مَكَّة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (إِن أَبَا سُفْيَان قد أصَاب مِنْكُم طرفا وَقد رَجَعَ وَقذف الله فِي قلبه الرعب، وَكَانَت وقْعَة أحد فِي شَوَّال وَكَانَ التُّجَّار يقدمُونَ الْمَدِينَة فِي ذِي الْقعدَة فينزلون ببدر الصُّغْرَى فِي كل سنة مرّة وَأَنَّهُمْ قدمُوا بعد وقْعَة أحد وَكَانَ أصَاب الْمُؤمنِينَ الْقرح واشتكوا ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَاشْتَدَّ عَلَيْهِم الَّذِي أَصَابَهُم، وَأَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ندب النَّاس لِيَنْطَلِقُوا مَعَه ويتبعوا مَا كَانُوا متبعين، وَقَالَ: إِنَّمَا يرتحلون الْآن فَيَأْتُونَ الْحَج وَلَا يقدرُونَ على مثلهَا حَتَّى عَام مقبل، فجَاء الشَّيْطَان فخوف أولياءه فَقَالَ: {{إِن النَّاس قد جمعُوا لكم}} (آل عمرَان: 173) . فَأبى عَلَيْهِ النَّاس أَن يتبعوه فَقَالَ: إِنِّي ذَاهِب، وَإِن لم يَتبعني أحد لأحضض، فَانْتدبَ مَعَه أَبُو بكر فذُكر من ذَكَرْنَاهُمْ الْآن وَفِيهِمْ زِيَادَة: حُذَيْفَة بن الْيَمَان وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فِي سبعين رجلا، فَسَارُوا فِي طلب أبي سُفْيَان فطلبوه حَتَّى بلغُوا الصَّفْرَاء فَأنْزل الله {{الَّذين اسْتَجَابُوا لله وَالرَّسُول}} (آل عمرَان: 173) . الْآيَة.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ‏{‏الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ‏}‏ قَالَتْ لِعُرْوَةَ يَا ابْنَ أُخْتِي كَانَ أَبُوكَ مِنْهُمُ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ، لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ خَافَ أَنْ يَرْجِعُوا قَالَ ‏"‏ مَنْ يَذْهَبُ فِي إِثْرِهِمْ ‏"‏‏.‏ فَانْتَدَبَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلاً، قَالَ كَانَ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَالزُّبَيْرُ‏.‏

    Narrated `Aisha:Regarding the Holy Verse: "Those who responded (To the call) of Allah And the Apostle (Muhammad), After being wounded, For those of them Who did good deeds And refrained from wrong, there is a great reward." (3.172) She said to `Urwa, "O my nephew! Your father, Az-Zubair and Abu Bakr were amongst them (i.e. those who responded to the call of Allah and the Apostle on the day (of the battle of Uhud). When Allah's Messenger (ﷺ), suffered what he suffered on the day of Uhud and the pagans left, the Prophet (ﷺ) was afraid that they might return. So he said, 'Who will go on their (i.e. pagans') track?' He then selected seventy men from amongst them (for this purpose)." (The sub-narrator added, "Abu Bakr and Az- Zubair were amongst them)

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad] telah menceritakan kepada kami [Abu Mu'awiyah] dari [Hisyam] dari [Ayahnya] dari ['Aisyah] radliallahu 'anha mengenai ayat: '((yaitu) orang-orang yang mentaati perintah Allah dan rasul-Nya sesudah mereka mendapat luka (dalam peperangan Uhud). bagi orang-orang yang berbuat kebaikan diantara mereka dan yang bertakwa ada pahala yang besar) ' (Qs. Ali Imran: 172). Aisyah berkata kepada 'Urwah, "Wahai keponakanku, sesungguhnya ayahmu termasuk dari mereka (yang diterangkan dalam ayat), yaitu Az Zubair dan Abu Bakr. Ketika Rasulullah Shallallahu 'alahi wasallam terluka pada perang Uhud, disaat beliau khawatir kaum Musyrikin yang telah pergi akan kembali, beliau bersabda: "Siapakah yang akan mengintai mereka?", lalu beliau memilih tujuh puluh orang." Perawi berkata, "Termasuk diantara mereka adalah Abu Bakr dan Az Zubair

    Aişe r.anha'dan rivayete göre: "Yaralandıktan sonra yine Allah'ın ve Resulünün davetine icabet edenler, onlardan iyilik yapanlar ve sakınanlar için büyük bir mükfaat vardır."[Ali İmran, 172] buyruğu ile ilgili olarak Urve'ye şunları söylemiştir: Kardeşimin oğlu, senin iki baban Zübeyr ve Ebu Bekir bunlar arasında idi. Uhud günü Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in başına gelenler gelip çatınca müşrikler de onu bırakıp geri dönünce tekrar (Müslümanların üzerine) geri geleceklerinden korktu. Kim onların arkasından gider, diye sordu. Aralarından yetmiş kişi bunun için öne çıktı." (Urve) dedi ki: Aralarında Ebu Bekir ve Zübeyr'de vardı. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Allah'ın ve Resulünün davetine icabet edenler[Ali İmran, 172] buyruğu" Başlık, bu buyruğun nüzuI sebebi ve bunun Uhud ile alakası olduğu anlamındadır. İbn İshak dedi ki: Uhud Şewalin ortası ve cumartesi günü oldu. Ertesi gün Şewalin 16'sına rastlayan Pazar günü Resulullah salı allah u aleyhi ve sellem'in münadisi halk arasında, düşmanın arkasından gidip, düşmanı takip etmek için nida ettirdi ve, bizimle beraber ancak dün Uhud'da bulunanlar çıkabilir, dedi. Cabir b. Abdullah da onunla birlikte çıkmak için izin isteyince ona izin verdi. O Sadece düşmanları korkutmak için ve karşı karşıya kaldıkları musibetlerin kendilerini, düşmanlarını takip etmekten yana acze düşürmediğini anlamalarını sağlamak için çıktı. Hamrau'l-Esed denilen yere ulaşınca Huzaalı Said b. Ebi Mabed onunla karşılaştı. Bana Abdullah b. Ebi Bekr'in anlattığına göre ashabının karşı karşıya kaldığı musibet dolayısıyla ona taziyede bulundu ve Ebu Süfyan ile beraberindekilerle er-Ravha denilen yerde karşılaşmış olduğunu, kendi kendilerini: Muhammed'in ashabının pek çoğunu ve onların ileri gelenlerini öldürdüğümüz halde onları toptan imha etmeden geri döndük diye kınadıklarınr, bunun üzerine Mabed'in onlara Muhammed (Uhud'a) katılmayıp, Medine'de geri kalanlardan oluşan benzerini görmediğim büyük bir toplulukla sizin arkanızdan sizi takip etmek üzere yola koyulduklarını haber verdiğini söyledi. (Abdullah b. Ebi Bekr) dedi ki: Bu onları görüşlerinden vazgeçirdi, bunun üzerine Mekke'ye geri döndüler

    ہم سے محمد نے بیان کیا، کہا ہم سے ابومعاویہ نے بیان کیا، ان سے ہشام نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہ ( آیت ) «الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم‏» ”وہ لوگ جنہوں نے اللہ اور اس کے رسول کی آواز پر لبیک کہا۔“ انہوں نے عروہ سے اس آیت کے متعلق کہا، میرے بھانجے! تمہارے والد زبیر رضی اللہ عنہ اور ( نانا ) ابوبکر رضی اللہ عنہ بھی انہیں میں سے تھے۔ احد کی لڑائی میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جو کچھ تکلیف پہنچنی تھی جب وہ پہنچی اور مشرکین واپس جانے لگے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو اس کا خطرہ ہوا کہ کہیں وہ پھر لوٹ کر حملہ نہ کریں۔ اس لیے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ان کا پیچھا کرنے کون کون جائیں گے۔ اسی وقت ستر صحابہ رضی اللہ عنہم تیار ہو گئے۔ راوی نے بیان کیا کہ ابوبکر رضی اللہ عنہ اور زبیر رضی اللہ عنہ بھی انہیں میں سے تھے۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, তিনি উরওয়াহ (রাঃ)-কে বললেন, হে ভাগ্নে জান? ‘‘জখম হওয়ার পর যারা আল্লাহ ও তাঁর রাসূলের আহবানে সাড়া দিয়েছেন, তাদের মধ্যে যারা সৎকাজ করে এবং তাকওয়া অবলম্বন করে তাদের জন্য আছে বিরাট পুরস্কার।’’ (এ আয়াতটিতে যাদের কথা বলা হয়েছে) তাদের মধ্যে তোমার পিতা যুবায়র (রাঃ) এবং আবূ বাকর (রাঃ)-ও ছিলেন। উহূদের দিন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বহু দুঃখ-কষ্টে আপতিত হয়েছিলেন। মুশরিকগণ চলে গেলে তিনি আশঙ্কা করলেন যে, তারা আবারও ফিরে আসতে পারে। তিনি বললেন, কে এদের পশ্চাদ্ধাবনের জন্য প্রস্তুত আছে। এতে সত্তরজন সাহাবী সাড়া দিয়ে প্রস্তুত হলেন। ‘উরওয়াহ (রাঃ) বলেন, তাদের মধ্যে আবূ বাকর ও যুবায়র (রাঃ)-ও ছিলেন।[1] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৭৭২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    உர்வா பின் அஸ்ஸுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: “தமக்கு (போரில்) காயம் ஏற்பட்ட பிறகும் அவர்கள் அல்லாஹ்வுக்கும் (அவன்) தூதருக்கும் செவிசாய்த்தார்கள். அவர்களில் யார் (அல்லாஹ்வை) அஞ்சி நன்மை புரிந்தார்களோ அவர்களுக்கு மகத்தான பிரதிபலன் உண்டு.” என்னும் (3:172ஆவது) வசனத்தை (என் சிற்றன்னை) ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் ஓதிவிட்டு என்னிடம், “என் சகோதரி (அஸ்மாவின்) மகனே! உன் தந்தை ஸுபைர் (ரலி) அவர்களும் (என் தந்தையும் உன் பாட்டனாருமான) அபூபக்ர் (ரலி) அவர்களும் (அந்த அழைப்பை ஏற்ற) அவர்களில் அடங்குவர். உஹுத் நாளில் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்குக் காயங்கள் ஏற்பட்டபோது இணைவைப்பாளர்கள் திரும்பிச் சென்றுவிட்டனர். அவர்கள் மீண்டும் திரும்பி வந்துவிடுவார்களோ என்று நபி (ஸல்) அவர்கள் அஞ்சினார்கள். (அப்போது) “அவர்களுக்குப் பின்னால் (அவர்களை அச்சுறுத்துவதற்காக அவர்களைத் துரத்திச்) செல்பவர்கள் யார்?” என்று கேட்டார்கள். (உஹுதில் கலந்துகொண்ட) நபித்தோழர்களில் எழுபது பேர் (அவர்களைத் துரத்தியடிக்க) முன்வந்தனர்” என்று கூறினார்கள். அவர்களில் அபூபக்ர் (ரலி) அவர்களும், ஸுபைர் பின் அல்அவ்வாம் (ரலி) அவர்களும் இருந்தனர்.146 அத்தியாயம் :