• 319
  • عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ : فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ، ثُمَّ " دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ "

    حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ : فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى

    متم: المتم : المرأة التي قربت ولادتها
    حنكه: التحنيك : مضغ تمر أو نحوه ودلكه في فم المولود
    فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ
    حديث رقم: 5174 في صحيح البخاري كتاب العقيقة باب تسمية المولود غداة يولد، لمن لم يعق عنه، وتحنيكه
    حديث رقم: 4094 في صحيح مسلم كتاب الْآدَابِ بَابُ اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ ،
    حديث رقم: 26370 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 22976 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي التَّمْرِ يُحَنَّكُ بِهِ الْمَوْلُودُ
    حديث رقم: 35946 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي مَا قَالُوا فِي مُهَاجَرِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَبِي بَكْرٍ وَقُدُومِ مَنْ
    حديث رقم: 20079 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20206 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 11365 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ ذِكْرِ بَعْضِ مَنْ صَارَ مُسْلِمًا بِإِسْلَامِ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا مِنَ
    حديث رقم: 70 في الأوائل للطبراني الأوائل للطبراني بَابُ أَوَّلِ مَوْلُودٍ صَغِيرٍ دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 535 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
    حديث رقم: 118 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 536 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
    حديث رقم: 537 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
    حديث رقم: 158 في الأوائل لابن أبي عاصم الأوائل لابن أبي عاصم
    حديث رقم: 1173 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ
    حديث رقم: 3665 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ أَبُو بَكْرٍ ، وَقِيلَ : أَبُو خُبَيْبٍ أَبُوهُ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، وَعَمَّتُهُ خَدِيجَةُ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هُوَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ لِلْمُهَاجِرِينَ بِالْمَدِينَةِ ، فَحَنَّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ ، فَكَبَّرَ بَرَرَةُ الصَّحَابَةِ وَالْمُسْلِمُونَ لِمَوْلِدِهِ اسْتِكْثَارًا ، وَقُتِلَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِي مَكَّةَ ، فَكَبَّرَ فَجَرَةُ أَهْلِ الشَّامِ لِمَقْتَلِهِ اسْتِكْبَارًا ، بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ ، كَانَ صَوَّامًا قَوَّامًا ، بِالْحَقِّ قَوَّالًا ، وَلِلرَّحِمِ وَصَّالًا ، شَدِيدًا عَلَى الْفَجَرَةِ ، ذَلِيلًا لِلْأَتْقِيَاءِ الْبَرَرَةِ ، قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بِمَكَّةَ ، وَصَلَبَهُ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، وَكَانَ ذَا جُمَّةٍ طَوِيلَةٍ يَفْرَقُ

    [3909] قَوْلُهُ وَأَنَا مُتِمٌّ أَيْ قَدْ أَتْمَمْتُ مُدَّةَ الْحَمْلِ الْغَالِبَةِ وَهِيَ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ وَيُطْلَقُ مُتِمٌّ أَيْضًا عَلَى مَنْ وَلَدَتْ لِتَمَامٍ قَوْلُهُ فَنَزَلَتْ بِقُبَاءَ فَوَلَدَتْهُ بِقُبَاءَ هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّهَا وَصَلَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُبَاءَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ قَوْلُهُ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ الْمَدِينَةَ قَوْلُهُ ثُمَّ تَفَلَ بِمُثَنَّاةٍ ثُمَّ فَاءٍ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ قَوْلُهُ ثُمَّ حَنَّكَهُ أَيْ وَضَعَ فِي فِيهِ التَّمْرَةَ وَدَلَّكَ حَنَكَهُ بِهَا قَوْلُهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ أَيْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهِ أَوِ اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ قَوْلُهُ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ أَيْ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَأَمَّا مَنْ وُلِدَ بِغَيْرِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ بِالْحَبَشَةِ وَأَمَّا مِنَ الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ لَهُمْ بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ كَمَا رَوَاهُ بن أَبِي شَيْبَةَ وَقِيلَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ مَوْلِدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ كَانَ فِي السَّنَةِ الْأُولَى وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ بِخِلَافِ مَا جَزَمَ بِهِ الْوَاقِدِيُّ وَمَنْ تَبِعَهُ بِأَنَّهُ وُلِدَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ عِشْرِينَ شَهْرًا مِنَ الْهِجْرَةِ وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنَ الزِّيَادَةِالرَّابِعَ عَشَرَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3729 ... ورقمه عند البغا: 3909 ]
    - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ -رضي الله عنها- أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَىْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ، ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ".تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ -رضي الله عنها- "أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْيَ حُبْلَى". [الحديث 3909 - طرفه في: 5469].وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (زكريا بن يحيى) بن صالح اللؤلؤي البلخي الحافظ (عن أبي أسامة) حماد بن أسامة (عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء) بنت أبي بكر الصديق (-رضي الله عنها-) وعن أبيها (أنها حملت بعبد الله بن الزبير) بن العوّام -رضي الله عنه- بمكة (قالت: فخرجت) من مكة مهاجرة إلى المدينة (وأنا متم) بضم الميم الأولى وكسر الفوقية وتشديد الميم أي والحال أني قد أتممت مدة الحمل الغالبة وهي تسعة أشهر (فأتيت المدينة فنزلت بقباء) بالصرف (فولدته بقباء ثم أتيت به) بعبد الله (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالمدينة (فوضعته) بسكون العين ولأبي ذر فوضعه عليه الصلاة والسلام (في حجره) بفتح الحاء المهملة (ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل) بالفوقية والفاء رمى من ريقه (في فيه) في فَي عبد الله (فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم حنكه) بحاء مهملة ونون مشدّدة وكاف مفتوحات (بتمرة) بالفوقية وسكون الميم كالسابقة بأن مضغها ودَلَّكَ بها حنكه (ثم دعا له وبرك عليه) بفتح الموحدة والراء المشددة بأن قال: بارك الله فيك أو اللهم بارك فيه (وكان) عبد الله (أول مولود ولد في الإسلام) من المهاجرين، وفي بعض النسخ يعني بالمدينة.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في العقيقة ومسلم في الاستئذان.(تابعه) أي تابع زكريا بن يحيى (خالد بن مخلد) بفتح الميم واللام بينهما خاء معجمة ساكنة القطواني (عن علي بن مسهر) قاضي الموصل (عن هشام عن أبيه) عروة -رضي الله عنه- (عن أسماء -رضي الله عنها- هاجرت إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهي حبلى) وعند الإسماعيلي مما وصله وهي حبل بعبد الله فوضعته بقباء فلم ترضعه حتى أتت به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نحوه وفي آخره وسماه عبد الله.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3729 ... ورقمه عند البغا:3909 ]
    - حدَّثني زَكَرِيَّاءُ بنُ يَحْيَى عنْ أبِي أُسَامَةَ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ عنْ أسْمَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما أنَّها حَمَلَتْ بِعَبْدِ الله بنِ الزُّبَيْرِ قالَتْ فخَرَجْتُ وأنَا مُتِمٌّ فأتَيْتُ المَدِينَةَ فنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ثُمَّ أتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فمَضَغَهَا ثُمَّ تفَلَ فِي فِيهِ فَكانَ أوَّلَ شَيْءٌ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لهُ وبَرَّكَ عَلَيْهِ وكانَ أوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإسْلاَمِ. (الحَدِيث 3909 طرفه فِي: 5469) .مطابقته للجزء الثَّانِي للتَّرْجَمَة، وَهُوَ قَوْله: (وَأَصْحَابه) أَي: وهجرة أَصْحَابه، كَمَا ذَكرْنَاهُ. وزَكَرِيا بن يحيى بن صَالح بن سُلَيْمَان بن مطر اللؤْلُؤِي الْبَلْخِي الْحَافِظ الْفَقِيه إِمَام مُصَنف فِي السّنة، مَاتَ سنة إثنتين وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من أَفْرَاده.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْعَقِيقَة عَن إِسْحَاق بن مَنْصُور. وَأخرجه مُسلم فِي الاستيذان عَن أبي كريب وَعَن أبي بكر ابْن أبي شيبَة وَعَن الحكم بن مُوسَى.قَوْله: (أَنَّهَا حملت بِعَبْد الله) يَعْنِي: فِي مَكَّة. قَوْله: (فَخرجت) أَي: من مَكَّة مهاجرة إِلَى الْمَدِينَة. قَوْله: (وَأَنا متم) الْوَاو فِيهِ للْحَال وَمعنى: متم، أتممت مُدَّة الْحمل الْغَالِب وَهِي تِسْعَة أشهر، قَوْله: (فولدته بقباء) وَلم يكن هَذَا إِلَّا بعد تحول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من قبَاء. قَوْله: (ثمَّ أتيت بِهِ) أَي: بِعَبْد الله، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ. قَوْله: (فِي حجره) بِفَتْح الْحَاء وَكسرهَا. قَوْله: (ثمَّ تفل) بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وبالفاء. قَوْله: (فِي فِيهِ) أَي: فِي فَمه. قَوْله: (حنكه) من حنكت الصَّبِي إِذا مضغت تَمرا أَو غَيره. ثمَّ دلكته بحنكه. قَوْله: (وبرَّك عَلَيْهِ) أَي: دَعَا لَهُ بِالْبركَةِ، أَي قَالَ: بَارك الله فِيك، أَو: أللهم بَارك فِيهِ. قَوْله: (وَكَانَ أول مَوْلُود) أَي: كَانَ عبد الله بن الزبير أول مَوْلُود (ولد فِي الْإِسْلَام) أَي: بِالْمَدِينَةِ لَا مُطلقًا، وَأما من ولد فِي غير الْمَدِينَة من الْمُهَاجِرين، فَقيل: عبد الله بن جَعْفَر بِالْحَبَشَةِ، وَأما من الْأَنْصَار بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ أول مَوْلُود ولد لَهُم بعد الْهِجْرَة مسلمة ابْن مخلد، كَمَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، وَقيل: النُّعْمَان بن بشير.تابَعَهُ خالِدُ بنُ مَخْلَدٍ عنْ عَلِيِّ بنِ مُسْهِرٍ عنْ هِشَامٍ عنْ أبِيهِ عنْ أسْمَاءَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا أنَّها هاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهْيَ حُبْلَىأَي: تَابع زَكَرِيَّا بن يحيى (خَالِد بن مخلد) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام: الْقَطوَانِي، ينْسب إِلَى التَّشَيُّع، وَقَالَ أَحْمد وَغَيره: لَهُ مَنَاكِير، مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ، وَعلي بن مسْهر أَبُو الْحسن قَاضِي الْموصل الْكُوفِي الْحَافِظ الْمُحدث الْفَقِيه، مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة، وَأخرج هَذِه الْمُتَابَعَة الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن خَالِد بن مخلد بِهَذَا السَّنَد وَلَفظه: أَنَّهَا هَاجَرت وَهِي حُبْلَى بِعَبْد الله فَوَضَعته بقباء فَلم ترْضِعه حَتَّى أَتَت بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... نَحوه، وَزَاد فِي آخِره، ثمَّ صلى عَلَيْهِ أَي: دَعَا لَهُ وَسَماهُ: عبد الله.

    حَدَّثَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ، فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَىْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ‏.‏ تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهْىَ حُبْلَى‏.‏

    Narrated Asma:That she conceived `Abdullah bin Az-Zubair. She added, "I migrated to Medina while I was at full term of pregnancy and alighted at Quba where I gave birth to him. Then I brought him to the Prophet (ﷺ) and put him in his lap. The Prophet (ﷺ) asked for a date, chewed it, and put some of its juice in the child's mouth. So, the first thing that entered the child's stomach was the saliva of Allah's Messenger (ﷺ). Then the Prophet rubbed the child's palate with a date and invoked for Allah's Blessings on him, and he was the first child born amongst the Emigrants in the Islamic Land (i.e. Medina)

    (Esma r.anha'dan rivayete göre; "Abdullah b. Zübeyr'e hamile kaldı. Dedi ki: Mekke'den) çıkarak Medine'ye geldim. Kuba'da konakladım ve onu Kuba'da doğurdum. Sonra onu yanıma alarak Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e götürdüm. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kucağına bıraktım. Arkasından bir hurma istedi. Onu çiğnedikten sonra ağzına hafifçe tükürdü. Böylelikle onun karnına ilk giren şey, Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in tükürüğü oldu. Daha sonra bir hurmayı onun ağzına çaldı (tahnık etti). Sonra da ona dua etti, mübarek kılınmasını diledi. (Medine'ye hicretten sonra) Müslümanların doğan ilk çocuğu o oldu." Esma radıyallahu anhii'dan rivayete göre: "O hamile olduğu halde Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e hicret etti. " Bu Hadis 5469 numara ile gelecektir

    مجھ سے زکریا بن یحییٰ نے بیان کیا، ان سے ابواسامہ نے بیان کیا، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے اسماء رضی اللہ عنہا نے کہ عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما ان کے پیٹ میں تھے، انہیں دنوں جب حمل کی مدت بھی پوری ہو چکی تھی، میں مدینہ کے لیے روانہ ہوئی یہاں پہنچ کر میں نے قباء میں پڑاؤ کیا اور یہیں عبداللہ رضی اللہ عنہ پیدا ہوئے۔ پھر میں انہیں لے کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئی اور آپ کی گود میں اسے رکھ دیا۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک کھجور طلب فرمائی اور اسے چبا کر آپ نے عبداللہ رضی اللہ عنہ کے منہ میں اسے رکھ دیا۔ چنانچہ سب سے پہلی چیز جو عبداللہ رضی اللہ عنہ کے پیٹ میں داخل ہوئی وہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا مبارک لعاب تھا۔ اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے لیے دعا فرمائی اور اللہ سے ان کے لیے برکت طلب کی۔ عبداللہ رضی اللہ عنہ سب سے پہلے بچے ہیں جن کی پیدائش ہجرت کے بعد ہوئی۔ زکریا کے ساتھ اس روایت کی متابعت خالد بن مخلد نے کی ہے۔ ان سے علی بن مسہر نے بیان کیا، ان سے ہشام نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے اسماء رضی اللہ عنہا نے کہ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہونے کو نکلیں تھیں تو وہ حاملہ تھیں۔

    আসমা (রাঃ) হতে বর্ণিত, তিনি বলেন, তখন তাঁর পেটে ছিলেন আবদুল্লাহ্ ইবনু যুবায়ের, তিনি বলেন, আমি এমন সময় হিজরাত করি যখন আমি আসন্ন প্রসবা। আমি মদিনায় এসে কুবা’তে অবতরণ করি। এ কুবায়ই আমি পুত্র সন্তানটি প্রসব করি। এরপর আমি তাকে নিয়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে এসে তাঁর কোলে দিলাম। তিনি একটি খেজুর আনালেন এবং তা চিবিয়ে তার মুখে থুথু দিলেন। কাজেই সর্বপ্রথম যে বস্তুটি আবদুল্লাহর পেটে গেল তা হল নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর থুথু। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সামান্য চিবানো খেজুর নবজাতকের মুখের ভিতরের তালুর অংশে লাগিয়ে দিলেন। এরপর তার জন্য দু’আ করলেন এবং বরকত চাইলেন। তিনি হলেন প্রথম নবজাতক সন্তান যিনি হিজরাতের পর মুসলিম পরিবারে জন্মলাভ করেন। খালিদ ইবনু মাখলদ (রহ.) উক্ত রেওয়ায়াত বর্ণনায় যাকারিয়া ইবনু ইয়াহ্ইয়া (রহ.)-এর অনুসরণ করেছেন। এতে রয়েছে যে, আসমা (রাঃ) গর্ভবতী অবস্থায় হিজরাত করে রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট আসেন। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৬২১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் கூறிய தாவது: நான் (என் மகன்) அப்துல்லாஹ் பின் அஸ்ஸுபைரை (மக்காவில்) கருவுற்றிருந் தேன். கர்ப்பக் காலம் பூர்த்தியானதும் நான் (ஹிஜ்ரத்) புறப்பட்டேன்; மதீனா வந்தேன். (வழியில்) குபாவில் தங்கி, குபாவிலேயே குழந்தையைப் பெற்றெடுத்தேன். பிறகு, நபி (ஸல்) அவர்களிடம் குழந்தையைக் கொண்டுசென்று அவர்களின் மடியில் அவனை வைத்தேன். பிறகு அவர்கள் பேரீச்சம்பழம் ஒன்றைக் கொண்டுவரும்படி கூறி அதை மென்று அவனது வாயில் உமிழ்ந்தார்கள். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் உமிழ்நீர்தான் அவனது வாயில் நுழைந்த முதல் பொருளாக இருந்தது. பிறகு நபி (ஸல்) அவர்கள் ஒரு பேரீச்சம் பழத்தை மென்று அவனது வாயினுள் வைத்துத் தேய்த்துவிட்டார்கள். பிறகு அவனுக்காக துஆ செய்து, இறைவனிடம் அருள்வளம் வேண்டி இறைஞ்சினார்கள். அவன்தான் இஸ்லாத்தில் (முஹாஜிர்களுக்கு மதீனாவில்) பிறந்த முதல் குழந்தையாக இருந்தான். மற்றோர் அறிவிப்பாளர்தொடர் வழியாகவும் இதே போன்று அறிவிக்கப் பட்டுள்ளது. அதில், “அஸ்மா (ரலி) அவர்கள் நபி (ஸல்-அவர்களிடம் மதீனா) நோக்கி கர்ப்பிணியான நிலையில் ஹிஜ்ரத் செய்தார்கள்” என்று கூறப்பட்டுள்ளது. அத்தியாயம் :