• 2085
  • أَنَّ القَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ الجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا ، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : " كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا : كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ القَاسِمِ ، حَدَّثَهُ : أَنَّ القَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ الجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا ، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا : كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ

    لا توجد بيانات
    كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا : كُنْتِ

    [3837] قَوْلُهُ ان الْقَاسِم هُوَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَوْلُهُ وَلَا يَقُومُ لَهَا أَيِ الْجِنَازَةُ قَوْلُهُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا ظَاهِرُهُ أَنَّ عَائِشَةَبِحَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ وَبِحَدِيثِ عَلِيٍّ الْمَذْكُورِ قَالَ فَإِنْ نَذَرَ ذَلِكَ لَمْ يَلْزَمْهُ الْوَفَاءُ بِهِ وَبِهَذَا قَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ وَلَا نَعْلَمُ فِيهِ مُخَالِفًا اه وَكَلَامُ الشَّافِعِيَّةِ يَقْتَضِي أَنَّ مَسْأَلَةَ النَّذْرِ لَيْسَتْ مَنْقُولَةً فَإِنَّ الرَّافِعِيَّ ذَكَرَ فِي كِتَابِ النَّذْرِ أَنَّ فِي تَفْسِيرِ أَبِي نَصْرٍ الْقُشَيْرِيِّ عَنِ الْقَفَّالِ قَالَ مَنْ نَذَرَ أَنْ لَا يُكَلِّمَ الْآدَمِيِّينَ يَحْتَمِلُ أَنْ يُقَالَ يَلْزَمُهُ لِأَنَّهُ مِمَّا يُتَقَرَّبُ بِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُقَالَ لَا لِمَا فِيهِ مِنَ التَّضْيِيقِ وَالتَّشْدِيدِ وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ شَرْعِنَا كَمَا لَوْ نَذَرَ الْوُقُوفَ فِي الشَّمْسِ قَالَ أَبُو نَصْرٍ فَعَلَى هَذَا يَكُونُ نَذْرُ الصَّمْتِ فِي تِلْكَ الشَّرِيعَةِ لَا فِي شَرِيعَتِنَا ذَكَرَهُ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ مَرْيَمَ عِنْدَ قَوْلِهَا إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا وَفِي التَّتِمَّةِ لِأَبِي سَعِيدٍ الْمُتَوَلِّي مَنْ قَالَ شَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا جَعَلَ ذَلِكَ قربَة وَقَالَ بن الرِّفْعَةِ فِي قَوْلِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ فِي التَّنْبِيهِ وَيُكْرَهُ لَهُ صَمْتُ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ قَالَ فِي شَرْحِهِ إِذْ لَمْ يُؤْثَرْ ذَلِكَ بل جَاءَ فِي حَدِيث بن عَبَّاسٍ النَّهْيُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ نَعَمْ قَدْ وَرَدَ فِي شَرْعِ مَنْ قَبْلنَا فَإِنْ قُلْنَا إِنَّهُ شَرْعٌ لَنَا لَمْ يُكْرَهْ إِلَّا أَنَّهُ لايستحب قَالَه بن يُونُسَ قَالَ وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّ الْمَاوَرْدِيَّ قَالَ رُوِيَ عَن بن عُمَرَ مَرْفُوعًا صَمْتُ الصَّائِمِ تَسْبِيحٌ قَالَ فَإِنْ صَحَّ دَلَّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الصَّمْتِ وَإِلَّا فَحَدِيثُ بن عَبَّاسٍ أَقَلُّ دَرَجَاتِهِ الْكَرَاهَةُ قَالَ وَحَيْثُ قُلْنَا إِنَّ شَرْعَ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا فَذَاكَ إِذَا لَمْ يَرِدْ فِي شَرْعِنَا مَا يُخَالِفُهُ انْتَهَى وَهُوَ كَمَا قَالَ وَقَدْ وَرَدَ النَّهْيُ وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ لَا يَثْبُتُ وَقَدْ أَوْرَدَهُ صَاحِبُ مُسْند الفردوس من حَدِيث بن عُمَرَ وَفِي إِسْنَادِهِ الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ وَهُوَ سَاقِطٌ وَلَوْ ثَبَتَ لَمَا أَفَادَ الْمَقْصُودَ لِأَنَّ لَفْظَهُ صَمْتُ الصَّائِمِ تَسْبِيحٌ وَنَوْمُهُ عِبَادَةٌ وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ فَالْحَدِيثُ مُسَاقٌ فِي أَنَّ أَفْعَالَ الصَّائِمِ كُلَّهَا مَحْبُوبَةٌ لَا أَنَّ الصَّمْتَ بِخُصُوصِهِ مَطْلُوبٌ وَقَدْ قَالَ الرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ فِي آخِرِ الصِّيَامِ فَرْعٌ جَرَتْ عَادَةُ النَّاسِ بِتَرْكِ الْكَلَامِ فِي رَمَضَانَ وَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي شَرْعِنَا بَلْ فِي شَرْعِ مَنْ قَبْلَنَا فَيَخْرُجُ جَوَازُ ذَلِكَ عَلَى الْخِلَافِ فِي الْمَسْأَلَةِ انْتَهَى وَلْيُتَعَجَّبْ مِمَّنْ نَسَبَ تَخْرِيجَ مَسْأَلَةِ النَّذْرِ إِلَى نَفْسِهِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ وَأَمَّا الْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي الصَّمْتِ وَفَضْلِهِ كَحَدِيثِ مَنْ صَمَتَ نَجَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَحَدِيث أيسر الْعِبَادَة الصمت أخرجه بن أَبِي الدُّنْيَا بِسَنَدٍ مُرْسَلٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا يُعَارِضُ مَا جَزَمَ بِهِ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ مِنَ الْكَرَاهَةِ لِاخْتِلَافِ الْمَقَاصِدِ فِي ذَلِكَ فَالصَّمْتُ الْمُرَغَّبُ فِيهِ تَرْكُ الْكَلَامِ الْبَاطِلِ وَكَذَا الْمُبَاحُ إِنْ جَرَّ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَالصَّمْتُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ تَرْكُ الْكَلَامِ فِي الْحَقِّ لِمَنْ يَسْتَطِيعُهُ وَكَذَا الْمُبَاحُ الْمُسْتَوِي الطَّرَفَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ إِنَّكِ بِكَسْرِ الْكَافِ قَوْلُهُ لَسَئُولٌ أَيْ كَثِيرَةُ السُّؤَالِ وَهَذِهِ الصِّيغَةُ يَسْتَوِي فِيهَا الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ قَوْلُهُ مَا بَقَاؤُنَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ الصَّالِحِ أَيْ دِينِ الْإِسْلَامِ وَمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْعَدْلِ وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَوَضْعِ كُلِّ شَيْءٍ فِي مَحَلِّهِ قَوْلُهُ مَا اسْتَقَامَتْ بِكُمْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَكُمْ قَوْلُهُ أَئِمَّتُكُمْ أَيْ لِأَنَّ النَّاسَ عَلَى دِينِ مُلُوكِهِمْ فَمَنْ حَادَ مِنَ الْأَئِمَّةِ عَنِ الْحَالِ مَالَ وَأَمَالَ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ عَائِشَةَ فِي قِصَّةِ الْمَرْأَةِ السَّوْدَاءِ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهَا وَذَكَرَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي طَرِيقٍ لَهُ أَنَّهَا كَانَتْ بِمَكَّةَ وَأَنَّهُ لَمَّا وَقَعَ لَهَا ذَلِكَ هَاجَرَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3660 ... ورقمه عند البغا: 3837 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ حَدَّثَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَىِ الْجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا: كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ مَرَّتَيْنِ".وبه قال: (حدّثنا يحيى بن سليمان) أبو سعيد الجعفي نزيل مصر وتوفي بها فيما قاله المنذري سنة تسع
    وثلاثين ومائتين (قال: حدّثني) بالإفراد (ابن وهب) عبد الله المصري (قال: أخبرني) بالإفراد (عمرو) بفتح العين ابن الحرث المصري (أن عبد الرحمن بن القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- (حدّثه أن) أباه (القاسم كان يمشي بين يدي الجنازة) وهو أفضلعند الشافعية وعند الحنفية وراءها أفضل لأنها متبوعة (ولا يقوم لها) إذا مرت عليه (ويخبر عن عائشة) -رضي الله عنها- أنها (قالت: كان أهل الجاهلية يقومون لها يقولون إذا رأوها كنت في أهلك ما) أي الذي (أنت) فيه كنت في الحياة مثله إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر، وذلك فيما يدّعونه من أن روح الإنسان تصير طائرًا مثله وهو المشهور عندهم بالصدى والهام وحينئذٍ فما موصول وبعض صلته محذوف يقولون ذلك (مرتين) أو المعنى كنت في أهلك شريفًا مثلاً فأي شيء أنت الآن؟ فما حينئذٍ استفهامية أو ما نافية ولفظ مرتين من تتمة المقول أي كنت مرة في القوم ولست بكائن فيهم مرة أخرى كما هو معتقد الكفار حيث قالوا: {{وما هي إلا حياتنا الدنيا}} [الجاثية: 24] وفي قول عائشة -رضي الله عنها-: كان أهل الجاهلية ما يدل ظاهره أنه لم يبلغها أمره عليه الصلاة والسلام بالقيام للجنازة فرأت أن ذلك من شأن الجاهلية، وقد جاء الإسلام بمخالفتهم، وقد ذهب الشافعي -رحمه الله- إلى أنه غير واجب وأن الأمر به منسوخ وهل يبقي الاستحباب؟ قال: والقعود أحب إليّ وبكراهة القيام صرح النووي -رحمه الله- ومبحث ذلك مر في الجنائز.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3660 ... ورقمه عند البغا:3837 ]
    - حدَّثنا يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حدَّثني ابنُ وهْبٍ قَالَ أخْبَرَنِي عَمْرٌ وأنَّ عَبْدَ الرَّحْمانِ ابنَ القَاسِمِ حدَّثَهُ أنَّ القَاسِمَ كانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيِ الجَنَازَةِ ولاَ يَقُومُ لَهَا ويُخْبِرُ عنْ عائِشةَ قالَتْ كانَ أهْلُ الجاهِلِيَّةِ يقُومُونَ لَهَا يَقُولُونَ إذَا رَأوْهَا كُنْتِ فِي أهْلِكِ مَا أنْتِ مَرَّتَيْنِ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي لفظ: (أهل الْجَاهِلِيَّة) . وَيحيى بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الْجعْفِيّ سكن مصر، قَالَ الْمُنْذِرِيّ: قدم مصر وَحدث بهَا وَتُوفِّي بهَا سنة ثَمَان، وَيُقَال: سبع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من أَفْرَاده، وَابْن وهب هُوَ عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ، وَعَمْرو هُوَ ابْن الْحَارِث الْمصْرِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.قَوْله: (كَانَ يمشي بَين يَدي الْجِنَازَة) ، وَفِيه خلاف، فَعِنْدَ الشَّافِعِيَّة الْمَشْي أَمَام الْجِنَازَة أفضل، وَعند الْحَنَفِيَّة وَرَاءَهَا أفضل، لِأَنَّهَا متبوعة، وَبِه قَالَ فِي رِوَايَة، وَعنهُ: الْأَفْضَل أَن تكون المشاة أمامها والركبان خلفهَا، وَبِه قَالَ أَحْمد. قَوْله: (وَلَا يقوم لَهَا) ، أَي: وَلَا يقوم الْقَاسِم أَي للجنازة، ويخبر عَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَت: كَانَ أَي أهل الْجَاهِلِيَّة يقومُونَ لَهَا إِذا رَأَوْا الْجِنَازَة، وَالظَّاهِر أَن أَمر الشَّارِع بِالْقيامِ لَهَا لم يبلغ عَائِشَة، فرأت أَن ذَلِك من أَفعَال أهل الْجَاهِلِيَّة، وَلَكِن الشَّارِع فعله، وَاخْتلف فِي نسخه، فَقَالَت الشَّافِعِيَّة وَمَالك: هُوَ مَنْسُوخ بجلوسه، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَالْمُخْتَار أَنه باقٍ، وَبِه قَالَ ابْن الْمَاجشون، قَالَ
    هُوَ على التَّوسعَة، وَالْقِيَام فِيهِ أجر وَحِكْمَة باقٍ، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا تقدمها لم يجلس حَتَّى تحضر وَيُصلي عَلَيْهَا. قَوْله: (كنت فِي أهلك مَا أَنْت مرَّتَيْنِ) كلمة: مَا، مَوْصُولَة وَبَعض صلته مَحْذُوف أَي: الَّذِي أَنْت فِيهِ كنت فِي الْحَيَاة مثله إِن خيرا فَخير وَإِن شرا فشر، وَذَلِكَ فِيمَا كَانُوا يدعونَ من أَن روح الْإِنْسَان تصير طائراً مثله، وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْدهم بالصدي والهام، وَيجوز أَن تكون كلمة: مَا، استفهامية أَي: كنت فِي أهلك شريفاً مثلا، فَأَي شَيْء أَنْت الْآن؟ وَيجوز أَن يكون: مَا، نَافِيَة، وَلَفظ: مرَّتَيْنِ من تَتِمَّة الْمَقُول، أَي: كنت مرّة فِي الْقَوْم وَلست بكائن فيهم مرّة أُخْرَى، كَمَا هُوَ مُعْتَقد الْكفَّار، حَيْثُ قَالُوا: {{مَا هِيَ إلاَّ حياتنا الدُّنْيَا}} (الجاثية: 42) .

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْقَاسِمِ، حَدَّثَهُ أَنَّ الْقَاسِمَ كَانَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَىِ الْجَنَازَةِ وَلاَ يَقُومُ لَهَا، وَيُخْبِرُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُونَ لَهَا، يَقُولُونَ إِذَا رَأَوْهَا كُنْتِ فِي أَهْلِكِ مَا أَنْتِ‏.‏ مَرَّتَيْنِ‏.‏

    Narrated `Abdur-Rahman bin Al-Qasim:Al-Qasim used to walk in front of the funeral procession. He used not to get up for the funeral procession (in case it passed by him). And he narrated from `Aisha that she said, "The people of the pre-lslamic period of ignorance used to stand up for the funeral procession. When they saw it they used to say twice: 'You were noble in your family. What are you now?

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Sulaiman] berkata, telah menceritakan kepadaku [Ibnu Wahb] berkata, telah mengabarkan kepadaku ['Amru] bahwa ['Abdurrahman bin Al Qasim] bercerita kepadanya; bahwa [Al Qasim] pernah jenazah lewat di depannya tetapi dia bangun, dan dia mengabarkan dari ['Aisyah] radliallahu 'anha, bahwa dia menuturkan; "Dahulu orang-orang Jahiliyyah berdiri bila jenazah lewat dihapadan mereka, dan mereka berkata jika melihatnya; "Kamu dahulu bersama keluargamu namun kini tidak". Mereka mengucapkannya dua kali

    Abdurrahman b. el-Kasım'dan rivayete göre Kasım cenazenin önünden yürür, cenaze dolayısıyla ayağa kalkmazdı. Aişe'nin de şöyle dediğini haber verirdi: "Cahiliye dönemi insanları cenaze dolayısıyla ayağa kalkarlar ve onu gördüklerinde: -İki defa- sen yakınların arasında ne idiysen, öyle olacaksın, derlerdi

    مجھ سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا، کہا مجھ سے عبداللہ بن وہب نے بیان کیا کہ مجھے عمرو بن حارث نے خبر دی، ان سے عبدالرحمٰن بن قاسم نے بیان کیا کہ ان کے والد قاسم بن محمد جنازہ کے آگے آگے چلا کرتے تھے اور جنازہ کو دیکھ کر کھڑے نہیں ہوتے تھے۔ عائشہ رضی اللہ عنہا کے حوالے سے وہ بیان کرتے تھے کہ زمانہ جاہلیت میں لوگ جنازہ کے لیے کھڑے ہو جایا کرتے تھے اور اسے دیکھ کر دو بار کہتے تھے کہ اے مرنے والے جس طرح اپنی زندگی میں تو اپنے گھر والوں کے ساتھ تھا اب ویسا ہی کسی پرندے کے بھیس میں ہے۔

    ‘আমর (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, ‘আবদুর রাহমান ইবনু কাসিম (রাঃ) তার কাছে বলেছেন যে, কাসিম জানাযা বহন করার সময় আগে আগে চলতেন। জানাযা দেখলে তিনি দাঁড়াতেন না* এবং তিনি বর্ণনা করেছেন যে, ‘আয়িশাহ (রাঃ) বলতেন, জাহিলী যুগে মুশরিকগণ জানাযা দেখলে দাঁড়াত এবং মৃত ব্যক্তির রূহকে লক্ষ্য করে বলত, তুমি তোমার আপন জনদের সাথেই আছ যেমন তোমার জীবদ্দশায় ছিলে। এ কথাটি তারা দু’বার বলত। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৫৫২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துர் ரஹ்மான் பின் அல்காசிம் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை) காசிம் (ரஹ்) அவர்கள் ஜனாஸாவுக்கு (பிரேதத்திற்கு) முன்னால் நடந்து செல்வார்கள். அதற்காக எழுந்து நிற்கமாட்டார்கள். மேலும், ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடமிருந்து இப்படியும் அறிவிப்பார்கள்: ஜனாஸாவுக்காக எழுந்து நிற்பதும் அதைக் கண்டால், “(உன் வாழ்நாளில்) நீ எப்படி இருந்தாயோ அப்படியே இப்போதும் இருப்பாய்” என்று இருமுறை கூறுவதும் அறியாமைக் கால மக்களின் வழக்கமாகும்.75 அத்தியாயம் :