• 2745
  • أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ ، حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الحَجِّ ، وَأَوْصَى ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : اسْتَخْلِفْ ، قَالَ : وَقَالُوهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَمَنْ ؟ فَسَكَتَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ - أَحْسِبُهُ الحَارِثَ - ، فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : وَقَالُوا ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ فَسَكَتَ ، قَالَ : فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ " إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

    حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَرْوَانُ بْنُ الحَكَمِ ، قَالَ : أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ ، حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الحَجِّ ، وَأَوْصَى ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : اسْتَخْلِفْ ، قَالَ : وَقَالُوهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَمَنْ ؟ فَسَكَتَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ - أَحْسِبُهُ الحَارِثَ - ، فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : وَقَالُوا ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ فَسَكَتَ ، قَالَ : فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    رعاف: الرعاف : الدم يخرج من الأنف
    الرعاف: الرعاف : الدم يخرج من الأنف
    حبسه: الحبس : المنع
    إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ ، وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ

    [3717] قَوْلُهُ سَنَةَ الرُّعَافِ كَانَ ذَلِكَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ أَشَارَ إِلَى ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي كِتَابِ الْمَدِينَةِ وَأَفَادَ أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْعَهْدَ بَعْدَهُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَاسْتَكْتَمْ ذَلِكَ حُمْرَانَ كَاتِبَهُ فَوَشَى حُمْرَانُ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَاتَبَ عُثْمَانَ عَلَى ذَلِكَ فَغَضِبَ عُثْمَانُ عَلَى حُمْرَانَ فَنَفَاهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ قَوْلُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ قَوْلُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رجل اخر أَحْسبهُ الْحَارِث أَي بن الْحَكَمِ وَهُوَ أَخُو مَرْوَانَ رَاوِي الْخَبَرِ وَوَقَعَ مَنْسُوبًا كَذَلِكَ فِي مَشْيَخَةِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ الْحَافِظِ مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِسَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ بِسَنَدِ حَدِيثِ الْبَابِ وَقَدْ شَهِدَ الْحَارِثُ بْنُ الْحَكَمَ الْمَذْكُورُ حِصَارَ عُثْمَانَ وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ وَفِي نَسَبِ قُرَيْشٍ لِلزُّبَيْرِ أَنَّهُ تَحَاكَمَ مَعَ خَصْمٍ لَهُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلُهُ فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ الزُّبَيْرُ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِ مَنْ قَالَ ذَلِكَ قَوْلُهُ إِنَّهُ مَا عَلِمْتُ سَيَأْتِي مَا فِيهِ قَوْلُهُ إِنْ كَانَ لخيرهم ماعلمت مَا مَصْدَرِيَّةٌ أَيْ فِي عِلْمِي وَيَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ مَوْصُولَةً وَهُوَ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ قَالَ الدَّاوُدِيُّ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ الْخَيْرِيَّةَ فِي شَيْءٍ مَخْصُوصٍ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنْ حُمِلَ عَلَى ظَاهره فَفِيهِ مايبين ان قَول بن عُمَرَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لانفاضل بَيْنَهُمْ لَمْ يُرِدْ بِهِ جَمِيعَ الصَّحَابَةِ فَإِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ وَقَعَ مِنْهُ تَفْضِيلُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَهُوَ عُثْمَانُ فِي حَقِّ الزُّبَيْرِ قُلْتُ قَول بن عُمَرَ قَيَّدَهُ بِحَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُعَارِضُ مَا وَقَعَ مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِك

    باب مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-). وَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ.(باب مناقب الزبير بن العوّام -رضي الله عنه-) ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي يجتمع مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قصي وينسب إلى أسد فيقال:القرشي الأسدي، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسلمت وهاجرت، وأسلم هو -رضي الله عنه-
    وهو ابن خمس عشرة سنة. وعند الحاكم بسند صحيح وهو ابن ثمان سنين وحضر يوم اليرموك وفتح مصر مع عمرو بن العاص وشهد الجمل مع عائشة -رضي الله عنها-، وقتل بوادي السباع راجعًا عن حرب أهل الجمل سنة ست وثلاثين -رضي الله عنه-، وسقط لفظ باب لأبي ذر فمناقب مرفوع.(وقال ابن عباس): -رضي الله عنهما- مما وصله في سورة براءة (هو) أي الزبير (حواري النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بفتح الحاء المهملة والواو وبعد الألف راء فتحتية مشددة قال المؤلّف: (وسمي الحواريون) أي حواريو عيسى (لبياض ثيابهم) وهذا وصله ابن أبي حاتم وقيل لصفاء قلوبهم، وعند الترمذي عن ابن عيينة الحواري الناصر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3545 ... ورقمه عند البغا: 3717 ]
    - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: "أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ -رضي الله عنه- رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: اسْتَخْلِفْ. قَالَ: وَقَالُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَمَنْ؟ فَسَكَتَ. فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ -أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ- فَقَالَ: اسْتَخْلِفْ. فَقَالَ عُثْمَانُ: وَقَالُوا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَمَنْ هُوَ؟ فَسَكَتَ. قَالَ: فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ الزُّبَيْرَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ، وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-". [الحديث 3717 - طرفه في: 3718].وبه قال: (حدّثنا خالد بن مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة القطواني قال: (حدّثنا علي بن مسهر) بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء القرشي الكوفي قاضي الموصل (عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (مروان بن الحكم) بن أبي العاص بن أمية الأموي المدني (قال: أصاب عثمان بن عفان -رضي الله عنه- رعاف شديد) بالرفع فاعل وعثمان مفعول (سنة الرعاف) سنة إحدى وثلاثين كما عند ابن شبة في كتاب المدينة وكان للناس فيها رعاف كثير (حتى حبسه) أي حبس عثمان الرعاف (عن الحج وأوصى فدخل عليهرجل من قريش) لم يقف الحافظ ابن حجر على تسميته (قال) له: (استخلف) بالجزم خليفة بعد موتك (قال) عثمان (وقالوه) أي قال الناس هذا القول: (قال): الرجل (نعم) قالوه (قال) عثمان: (ومن؟) أستخلف (فسكت) الرجل (فدخل عليه) على عثمان (رجل آخر) قال مروان: (أحسبه الحرث) بن الحكم أخا مروان الراوي (فقال) لعثمان: (أستخلف) خليفة بعدك (فقال عثمان وقالوا): أي الناس ذلك (فقال) الحرث: (نعم) قالوا: ذلك (قال عثمان: (ومن هو؟) الذي قالوا أني أستخلفه (فسكت) الحرث (قال) عثمان: (فلعلهم قالوا) استخلف (الزبير قال): الحرث (نعم. قال): عثمان (أما) بالتخفيف (والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت) أي هو الذي علمته أو ما مصدرية أي في علمي أي في شيء مخصوص كحسن الخلق (وإن كان) أي الزبير (لأحبهم إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي الذين أشاروا باستخلافه.وهذا الحديث قد ذكره النسائي في المناقب عن معاوية.

    (بابُُ منَاقِبِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَنَاقِب الزبير بن الْعَوام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كَعْب ابْن لؤَي بن غَالب الْقرشِي الْأَسدي، أَبُو عبد الله، يجْتَمع مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي قصي، وَعدد مَا بَينهمَا من الْآبَاء سَوَاء، وَأمه صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب عمَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ أحد الْعشْرَة المبشرة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ، شهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَاجَر الهجرتين، وَأسلم وَهُوَ ابْن سِتَّة عشر سنة، وروى الْحَاكِم بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عُرْوَة قَالَ: أسلم الزبير وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين، قتل يَوْم الْجمل فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ، وقبره بوادي السبَاع نَاحيَة الْبَصْرَة، قَتله عَمْرو بن جرموز.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلمهَذِه قِطْعَة من حَدِيث سَيَأْتِي فِي تَفْسِير بَرَاءَة من طَرِيق ابْن أبي مليكَة. قَوْله: (الْحوَاري) ، بِفَتْح الْحَاء وَالْوَاو المخففة وَتَشْديد الْيَاء، وَهُوَ لفظ مُفْرد وَمَعْنَاهُ: النَّاصِر، رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة، وَقَالَ الزبير عَن مُحَمَّد بن سَلام: سَأَلت يُونُس بن حبيب عَن الْحوَاري، قَالَ: الْخَالِص، وَعَن ابْن الْكَلْبِيّ: الْحوَاري الْخَلِيل، وَقيل الصافي. فَإِن قلت: الصَّحَابَة كلهم أنصار رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، خلصاء، فَمَا وَجه التَّخْصِيص بِهِ؟ قُلْنَا: هَذَا قَالَه حِين قَالَ يَوْم الْأَحْزَاب: من يأتيني بِخَبَر الْقَوْم؟ قَالَ الزبير: أَنا، ثمَّ قَالَ: من يأتيني بِخَبَر الْقَوْم؟ فَقَالَ: أَنا، وَهَكَذَا مرّة ثَالِثَة، وَلَا شكّ أَنه فِي ذَلِك الْوَقْت نصر نصْرَة زَائِدَة على غَيره.
    وسُمِّيَ الحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيابِهِمْهَذَا من كَلَام البُخَارِيّ، أَرَادَ بِهِ حوارِي عِيسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام. وَوَصله ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس بِهِ، وَقَالَ أَبُو أَرْطَأَة. كَانُوا قصَّارين فسموا بذلك لأَنهم كَانُوا يحورون الثِّيَاب، أَي: يبيضونها، وَقَالَ الضَّحَّاك: سموا حواريين لصفاء قُلُوبهم، وَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: سموا بذلك لأَنهم كَانُوا نورانيين، عَلَيْهِم أثر الْعِبَادَة ونورها وبهاؤها، وأصل الحوار عِنْد الْعَرَب الْبيض، وَمِنْه: الأحور والحوراء، ودقيق حوارِي، وَقَالَ قَتَادَة: هم الَّذين تصلح لَهُم الْخلَافَة، وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل: الْحوَاري خَاصَّة الرجل الَّذِي يَسْتَعِين بِهِ فِيمَا ينوبه، وَقيل: الحواريون كَانُوا صيادين يصطادون السّمك، وَقيل: كَانُوا صباغين، وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: كَانُوا أصفياء عِيسَى وأولياءه وأنصاره ووزراءه، وَكَانُوا اثْنَي عشر رجلا وأسماؤهم: بطرس ويعقوبس ويحنس واندرابيس وقبيلس وابرثلما ومنتا وأتوماس وَيَعْقُوب بن خلقانا ونشيمس وقنانيا ويوذس، فَهَؤُلَاءِ حواريو عِيسَى، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَأما حواريو هَذِه الْأمة فَقَالَ قَتَادَة: إِن الحواريين كلهم من قُرَيْش: أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي وَحَمْزَة وجعفر وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح وَعُثْمَان بن مَظْعُون وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَسعد بن أبي وَقاص وَطَلْحَة بن عبيد الله وَالزُّبَيْر بن الْعَوام، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3545 ... ورقمه عند البغا:3717 ]
    - حدَّثنا خالِدُ بنُ مَخْلَدٍ حدَّثَنا علِيُّ بنُ مُسْهِرٍ عنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ قَالَ أَخْبرنِي مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ قَالَ أصابَ عُثْمانَ بنَ عَفَّانَ رُعافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حتَّى حبَسَهُ عَن الحَجِّ وأوْصاى فدَخَلَ علَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ اسْتَخْلِفْ قَالَ وقالُوهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ ومَنْ فَسَكَتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ أحْسِبُهُ الحَارثَ فَقَالَ اسْتَخْلِفْ فَقَالَ عُثْمَانُ وَقَالُوا فَقَالَ نعَمْ قَالَ ومَنْ هُوَ فسَكَت قَالَ فلَعَلَّهُمُ قالُوا الزُّبَيْرَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أمَا والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ وإنْ كانَ لأَحَبُّهُمْ إِلَى رسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. (الحَدِيث 7173 طرفه فِي: 8173) .مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (أما وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ) إِلَى آخِره. وخَالِد بن مخلد، بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة بَينهمَا: البَجلِيّ الْقَطوَانِي الْكُوفِي، وَعلي بن مسْهر، بِضَم الْمِيم على لفظ اسْم الْفَاعِل من الإسهار بِالسِّين الْمُهْملَة.وَهَذَا الحَدِيث ذكره الْحَافِظ الْمزي فِي مُسْند عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي المناقب عَن مُعَاوِيَة بن صَالح.قَوْله: (رُعَاف) بِالرَّفْع لِأَنَّهُ فَاعل: أصَاب، وَعُثْمَان بِالنّصب مَفْعُوله. قَوْله: (سنة الرعاف) كَانَ ذَلِك سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَكَانَ للنَّاس فِيهَا رُعَاف كثير. قَوْله: (اسْتخْلف) أَي: إجعل لَك خَليفَة من بعْدك. قَوْله: (قَالَ وقالوه) أَي: قَالَ عُثْمَان وَقَالَ النَّاس هَذَا القَوْل، قَالَ الرجل: نعم قَالُوهُ. قَوْله: (قَالَ: وَمن) أَي: قَالَ عُثْمَان: وَمن اسْتَخْلَفَهُ؟ فَسكت الرجل. قَوْله: (فَدخل عَلَيْهِ) أَي: على عُثْمَان. قَوْله: (الْحَارِث) يَعْنِي ابْن الحكم وَهُوَ أَخُو مَرْوَان رَاوِي الْخَبَر. قَوْله: (فَقَالَ: اسْتخْلف) أَي: فَقَالَ الْحَارِث لعُثْمَان: اسْتخْلف. قَوْله: (وَقَالَ وَقَالُوا) أَي: وَقَالَ عُثْمَان وَقَالَ النَّاس هَذَا. قَوْله: (فَقَالَ: نعم) أَي: فَقَالَ الْحَارِث: نعم قَالُوا هَذَا القَوْل. قَوْله: (قَالَ: وَمن هُوَ؟) أَي: قَالَ عُثْمَان: من هُوَ الْخَلِيفَة الَّذِي قَالُوا إِنِّي اسْتَخْلَفَهُ؟ قَوْله: (فَسكت) أَي: الْحَارِث. قَوْله: (قَالَ: فلعلهم قَالُوا: الزبير؟) أَي: قَالَ عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فَلَعَلَّ هَؤُلَاءِ قَالُوا: هُوَ الزبير بن الْعَوام. قَوْله: (قَالَ: نعم) أَي: قَالَ الْحَارِث: قَالُوا هُوَ الزبير بن الْعَوام. قَوْله: (قَالَ: أما وَالَّذِي) ، أَي: قَالَ عُثْمَان: أما وَحقّ الله الَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ (إِنَّه) أَي: الزبير لخيرهم، أَي: لخير هَؤُلَاءِ. قَوْله: (مَا علمت) يجوز أَن تكون: مَا، مَصْدَرِيَّة أَي: فِي علمي، وَيجوز أَن تكون مَوْصُولَة، وَيكون خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف تَقْدِيره: هُوَ الَّذِي علمت، وَالضَّمِير الْمَنْصُوب الَّذِي يرجع إِلَى الْمَوْصُول مَحْذُوف تَقْدِيره: عَلمته. قَالَ الدَّاودِيّ: يحْتَمل أَن يكون المُرَاد من الْخَيْرِيَّة فِي شَيْء مَخْصُوص: كحسن الْخلق، وَإِن حمل على ظَاهره فَفِيهِ مَا يبين أَن قَول ابْن عمر: ثمَّ نَتْرُك أَصْحَاب رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نفاضل بَينهم، لم يرد بِهِ جَمِيع الصَّحَابَة، فَإِن بَعضهم قد وَقع مِنْهُ تَفْضِيل بَعضهم على بعض، وَهُوَ عُثْمَان فِي حق الزبير، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا. قَوْله: (وَإِن كَانَ) ، كلمة: إِن، مُخَفّفَة
    من الثَّقِيلَة تَقْدِيره: وَإنَّهُ (كَانَ لأحبهم) أَي: لأحب هَؤُلَاءِ الَّذين أشاروا على عُثْمَان بالاستخلاف، ويروى بِدُونِ اللَّام الفارقة وَهُوَ لُغَة.

    حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَخْبَرَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ اسْتَخْلِفْ‏.‏ قَالَ وَقَالُوهُ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ وَمَنْ فَسَكَتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ ـ أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ ـ فَقَالَ اسْتَخْلِفْ‏.‏ فَقَالَ عُثْمَانُ وَقَالُوا فَقَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ وَمَنْ هُوَ فَسَكَتَ قَالَ فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ، وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ‏.‏

    Narrated Marwan bin Al-Hakam:`Uthman bin `Affan was afflicted with severe nose-bleeding in the year when such illness was prevelant and that prevented him from performing Hajj, and (because of it) he made his will. A man from Quraish came to him and said, "Appoint your successor." `Uthman asked, "Did the people name him? (i.e. the successor) the man said, "Yes." `Uthman asked, "Who is that?" The man remained silent. Another man came to `Uthman and I think it was Al-Harith. He also said, "Appoint your successor." `Uthman asked, "Did the people name him?" The man replied "Yes." `Uthman said, "Who is that?" The man remained silent. `Uthman said, "Perhaps they have mentioned Az-Zubair?" The man said, "Yes." `Uthman said, "By Him in Whose Hands my life is, he is the best of them as I know, and the dearest of them to Allah's Messenger (ﷺ)

    Telah bercerita kepada kami [Khalid bin Makhlad] telah bercerita kepada kami ['Ali bin Mushir] dari [Hisyam bin 'Urwah] dari [bapaknya] berkata, telah mengabarkan kepadaku [Marwan bin Al Hakam] berkata; ['Usman bin 'Affan] terkena musibah mimisan yang parah pada tahun musibah mimisan hingga menghalanginya menunaikan hajji dan dia telah memberi wasiat. Kemudian datang kepadanya seorang laki-laki suku Quraisy dan berkata; "Carilah pengganti". 'Utsman bertanya; "Apakah mereka juga mengatakanya begitu?". Laki-laki itu menjawab; "Ya". 'Utsman bertanya lagi; "Siapakah orangnya?". Laki-laki itu terdiam. Kemudian datang lagi seorang laki-laki lain, yang aku kira dia adalah Al Harits, lalu berkata; "Carilah pengganti". 'Utsman bertanya; "Apakah mereka juga mengatakanya begitu?". Laki-laki itu menjawab; "Ya". 'Utsman bertanya lagi; "Siapakah orangnya?". Laki-laki ini pun terdiam. 'Utsman berkata; "Barangkali mereka menyebut Az Zubair?". Laki-laki itu menjawab; "Ya". 'Utsman selanjutnya berkata; "Adapun dia, demi Dzat yang jiwaku berada di tangan-Nya, sungguh dia adalah orang terbaik di kalangan mereka sepanjang yang aku ketahui, dan dia merupakan orang yang paling dicintai Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam di antara mereka

    Mervan b. Hakem dedi ki: "Osman b. Affan r.a.'ın, رعاف Ruaf (burun kanaması) yılı diye bilinen yılda aşırı derecede burnu kanadı. O kadar ki hacca gitmesini engelledi ve vasiyetini yaptı. Kureyş'ten bir adam onun yanına girerek, yerine halife göster, dedi. Osman r.a.: Bu sözü söylediler mi, diye sordu. O: Evet dedi. Peki kimi, diye sorunca, sustu. Yanına bir başka adam -zannederim el-Haris- girdi. O da: Yerine halife göster dedi. Osman, kim olsun dediler mi, diye sordu. Evet, dedi. Peki, o dedikleri kimdir, diye sordu, fakat el-Haris sustu. Osman: Onların söyledikleri Zubeyr olmalıdır, dedi. O, evet dedi. Osman dedi ki: Nefsim elinde olana yemin ederim ki bildiğim kadarıyla o, onların en hayırlılarıdır ve şüphesiz o aralarında Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in en çok sevdiği kişi idi." Bu Hadis 3718 numara ile gelecektir

    ہم سے خالد بن مخلد نے بیان کیا، کہا ہم سے علی بن مسہر نے، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے بیان کیا کہ مجھے مروان بن حکم نے خبر دی کہ جس سال نکسیر پھوٹنے کی بیماری پھوٹ پڑی تھی اس سال عثمان رضی اللہ عنہ کو اتنی سخت نکسیر پھوٹی کہ آپ حج کے لیے بھی نہ جا سکے، اور ( زندگی سے مایوس ہو کر ) وصیت بھی کر دی، پھر ان کی خدمت میں قریش کے ایک صاحب گئے اور کہا کہ آپ کسی کو اپنا خلیفہ بنا دیں۔ عثمان رضی اللہ عنہ نے دریافت فرمایا: کیا یہ سب کی خواہش ہے، انہوں نے کہا جی ہاں۔ آپ نے پوچھا کہ کسے بناؤں؟ اس پر وہ خاموش ہو گئے۔ اس کے بعد ایک دوسرے صاحب گئے۔ میرا خیال ہے کہ وہ حارث تھے،۔ انہوں نے بھی یہی کہا کہ آپ کسی کو خلیفہ بنا دیں، آپ نے ان سے بھی پوچھا کیا یہ سب کی خواہش ہے؟ انہوں نے کہا: جی ہاں، آپ نے پوچھا: لوگوں کی رائے کس کے لیے ہے؟ اس پر وہ بھی خاموش ہو گئے، تو آپ نے خود فرمایا: غالباً زبیر کی طرف لوگوں کا رجحان ہے؟ انہوں نے کہا جی ہاں، پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے میرے علم کے مطابق بھی وہی ان میں سب سے بہتر ہیں اور بلاشبہ وہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی نظروں میں بھی ان میں سب سے زیادہ محبوب تھے۔

    وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّوْنَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর হাওয়ারী ছিলেন। কাপড় সাদা হবার কারণে হাওয়ারীদের এ নাম হয়েছে। ৩৭১৭. মারওয়ান ইবনু হাকাম (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘উসমান (রাঃ) কঠিন নাকের পীড়ায় আক্রান্ত হলেন যে সনকে নাকের পীড়ার সন বলা হয়। এ কারণে তিনি ঐ বছর হাজ্জ পালন করতে পারলেন না এবং ওয়াসিয়াত করলেন। ঐ সময় কুরাইশের এক লোক তাঁর কাছে এসে বলল, আপনি কাউকে আপনার খলীফা মনোনীত করুন। ‘উসমান (রাঃ) জিজ্ঞেস করলেন, জনগণ কি এ কথা বলেছে? সে বললো, হাঁ, ‘উসমান (রাঃ) বললেন, বলতো কাকে? রাবী বলেন তখন সে ব্যক্তি চুপ হয়ে গেল। অতঃপর অপর এক লোক আসল, (রাবী বলেন) আমার ধারণা সে হারিস (ইবনু হাকাম মারওয়ানের ভাই) ছিল। সেও বলল, আপনি খলীফা মনোনীত করুন। ‘উসমান (রাঃ) জিজ্ঞেস করলেন, জনগণ কি চায়? সে বলল, হাঁ। তিনি জিজ্ঞেস করলেন কাকে? রাবী বলেন সে চুপ হয়ে গেল। ‘উসমান (রাঃ) বললেন, সম্ভবতঃ তারা যুবায়র (রাঃ) এর নাম প্রস্তাব করেছে। সে বলল, হাঁ। ‘উসমান (রাঃ) বললেন, ঐ সত্তার কসম, যাঁর হাতে আমার প্রাণ, আমার জানা মতে তিনিই সব চেয়ে উত্তম ব্যক্তি এবং নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সব চেয়ে প্রিয় পাত্র ছিলেন। (৩৭১৮) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৪৪০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மர்வான் பின் அல்ஹகம் அவர்கள் கூறியதாவது: “சில்லு மூக்கு' நோய் (பரவலாக ஏற்பட்ட) ஆண்டில்93 உஸ்மான் பின் அஃப்பான் (ரலி) அவர்களுக்கும் மூக்கில் கடுமையாகக் குருதி கொட்டும் நோய் ஏற்பட்டது. எந்த அளவுக்கென்றால் அது அவர்களை ஹஜ் செய்ய விடாமல் தடுத்துவிட்டது. அவர்கள் தம் இறுதி விருப்பத்தையும் தெரிவித்து (மரண சாசனம் செய்து)விட்டார்கள். அப்போது குறைஷியரில் ஒரு மனிதர் உஸ்மான் (ரலி) அவர்களிடம் வந்து, “(உங்களுக்குப்பின்) பிரதிநிதி ஒருவரை நியமியுங்கள்” என்று சொன்னார். உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள், “மக்கள் (இப்படி நியமிக்கச்) சொன்னார்களா?” என்று கேட்க அம்மனிதர், “ஆம்” என்றார். “யாரை நியமிப்பது?” என்று உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள் கேட்க, அவர் (பதில் சொல்லாமல்) மௌனமாயிருந்தார். அப்போது இன்னொரு மனிதர் வந்தார். -அவர் (என் சகோதரர்) ஹாரிஸ் (பின் ஹகம்) என்று நான் நினைக்கிறேன் -அவரும், “(உஸ்மான் (ரலி) அவர்களே! உங்களுக்குப்பின்) ஒரு கலீஃபாவை (பிரதிநிதியை) நியமியுங்கள்” என்று சொன்னார். உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள், “மக்கள் (இப்படிச்) சொன்னார்களா?” என்று கேட்க அவர், “ஆம்” என்று பதிலளித்தார். உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள், “யாரை நியமிப்பது?” என்று கேட்க. அந்த மனிதர் (பதில் சொல்லாமல்) மௌனமாயிருந்துவிட்டார். பிறகு உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள், “அவர்கள் ஸுபைர் (ரலி) அவர்களை (கலீஃபாவாக நியமிக்கச்) சொல்லியிருக்கலாம்” என்று சொல்ல, அந்த மனிதர், “ஆம்” என்று பதிலளித்தார். உஸ்மான் (ரலி) அவர்கள், “என் உயிர் யார் கையில் உள்ளதோ அவன்மீது ஆணையாக! நான் அறிந்தவரை ஸுபைர் (ரலி) அவர்களே மக்களில் சிறந்தவர். (யாரை கலீஃபாவாக நியமிக்கலாம் என்று மக்கள் ஆலோசனை சொன்னார்களோ) அவர்களிலேயே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு மிகவும் பிரியமான வராக அவர் இருந்தார்” என்று சொன் னார்கள். அத்தியாயம் :