• 1806
  • حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَقَابُ قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ ، خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَقَابُ قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ ، خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ "

    لقاب: القاب : المقدار ، ومن القوس : ما بين المقبض وطرف القوس ، يقال : بينهما قاب قوس ، كناية عن القرب
    لَقَابُ قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ ، خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ
    لا توجد بيانات

    [2793] قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ هُوَ الْأَنْصَارِيُّ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ مَدَنِيُّونَ قَوْلُهُ لَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ لَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ وَهُوَ الْمُطَابِقُ لِتَرْجَمَةِ هَذَا الْبَابِ قَوْلُهُ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ فِي الَّذِي قَبْلَهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2665 ... ورقمه عند البغا: 2793 ]
    - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَقَابُ قَوْسٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ. وَقَالَ: لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ». [الحديث 2793 - طرفه في: 3253].وبه قال: (حدّثنا إبراهيم بن المنذر) الحزامي بالحاء المهملة والزاي الأسدي قال: (حدّثنا محمد ابن فليح قال: حدّثني) بالإفراد (أبي) فليح اسمه عبد الملك بن سليمان (عن هلال بن علي) الفهري المدني (عن عبد الرحمن بن أبي عمرة) بفتح العين وسكون الميم الأنصاري واسم أبي عمرو بن محصن (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(لقاب قوس) مبتدأ واللام للتأكيد (في الجنة) صفة لقاب قوس (خير مما عليه تطلع الشمس وتغرب) لا تدخل الجنة مع الدنيا تحت أفضل إلا كما يقال: العسل أحلى من الخل، والغدوة أو الروحة في سبيل الله وثوابها خير من نعيم الدنيا كلها لو ملكها وتصور تنعمه بها كلها لأنه زائل ونعيم الآخرة باقٍ (وقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لغدوة) ولأبي ذر: الغدوة (أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب).


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2665 ... ورقمه عند البغا:2793 ]
    - حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ قَالَ حدَّثني أبي عنْ هِلاَلِ بنِ عَلِيٍّ عنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ أبي عَمْرَةَ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَقابُ قَوْس فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُهُ علَيْهِ الشَّمْسُ وتَغرُبُ. وَقَالَ لغدْوَةٌ أوْ رَوْحةُ فِي سبيلِ الله خَيْرٌ مَمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وتَغْرُبُ..مطابقته للجزء الأول من التَّرْجَمَة فِي قَوْله: (لغدوة أَو رَوْحَة فِي سَبِيل الله) وللجزء الثَّانِي فِي قَوْله: (لَقَاب قَوس فِي الْجنَّة خير مِمَّا تطلع عَلَيْهِ الشَّمْس وتغرب) ، وَمضى الْكَلَام فِي مُحَمَّد بن فليح وَأَبِيهِ هِلَال بن عَليّ عَن قريب فِي الْبابُُ السَّابِق، وَعبد الرَّحْمَن بن أبي عمْرَة الْأنْصَارِيّ النجاري قَاضِي أهل الْمَدِينَة، وَاسم أبي عمْرَة: عَمْرو بن مُحصن، وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد كلهم مدنيون.قَوْله: (لَقَاب قَوس) ، مُبْتَدأ. قَوْله: (فِي الْجنَّة) صفة قَوس. وَقَوله: (خير) خبر الْمُبْتَدَأ، وَاللَّام فِي: لَقَاب، للتَّأْكِيد، وَكَذَلِكَ فِي: لغدوة. قَوْله: (خير مِمَّا تطلع عَلَيْهِ الشَّمْس وتغرب) ، هُوَ معنى قَوْله: خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَهَذَا مِنْهُ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِنَّمَا هُوَ على مَا اسْتَقر فِي النُّفُوس من تَعْظِيم ملك الدُّنْيَا، وَأما التَّحْقِيق: فَلَا تدخل الْجنَّة مَعَ الدُّنْيَا تَحت أفعل إلاَّ كَمَا يُقَال: الْعَسَل أحلى من الْخلّ.

    لا توجد بيانات