• 1084
  • أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، حَدَّثَهُ : " أَنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ ، قُلْتُ : كَمْ بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ "

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، حَدَّثَهُ : أَنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ ، قُلْتُ : كَمْ بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ ، يَعْنِي آيَةً

    لا توجد بيانات
    تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَامُوا إِلَى
    حديث رقم: 1838 في صحيح البخاري كتاب الصوم باب: قدر كم بين السحور وصلاة الفجر
    حديث رقم: 1902 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ وَتَأْكِيدِ اسْتِحْبَابِهِ ، وَاسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِهِ وَتَعْجِيلِ الْفِطْرِ
    حديث رقم: 693 في جامع الترمذي أبواب الصوم باب ما جاء في تأخير السحور
    حديث رقم: 2146 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الصيام قدر ما بين السحور وبين صلاة الصبح
    حديث رقم: 2147 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الصيام ذكر اختلاف هشام وسعيد على قتادة فيه
    حديث رقم: 1689 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ السُّحُورِ
    حديث رقم: 1834 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَهِلَّةِ وَوَقْتُ ابْتِدَاءِ صَوْمِ شَهْرَ رَمَضَانَ
    حديث رقم: 21066 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21095 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21099 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21115 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 21147 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2434 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ
    حديث رقم: 2435 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ
    حديث رقم: 8785 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصِّيَامِ مَنْ كَانَ يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَ السَّحُورِ
    حديث رقم: 1744 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الصَّوْمِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَأْخِيرِ السُّحُورِ
    حديث رقم: 4655 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 4656 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 4657 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 4658 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَيْدٌ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ وَيُقَالُ أَبُو خَارِجَةَ
    حديث رقم: 1985 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 7648 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَتَأْخِيرِ السُّحُورِ
    حديث رقم: 598 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 250 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2217 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ بَيَانِ وَقْتِ أَكْلِ السَّحَرِ ، وَإِبَاحَةِ أَكْلِهِ إِلَى أَنْ يَتَبَيَّنَ
    حديث رقم: 2218 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ بَيَانِ وَقْتِ أَكْلِ السَّحَرِ ، وَإِبَاحَةِ أَكْلِهِ إِلَى أَنْ يَتَبَيَّنَ
    حديث رقم: 2219 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ بَيَانِ وَقْتِ أَكْلِ السَّحَرِ ، وَإِبَاحَةِ أَكْلِهِ إِلَى أَنْ يَتَبَيَّنَ
    حديث رقم: 6 في معجم ابن الأعرابي بَابُ المُحمدين بَابُ المُحمدين
    حديث رقم: 2563 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَقِيلَ : زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْخَزْرَجِ ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو خَارِجَةَ ، وَقُتِلَ ثَابِتٌ أَبُوهُ يَوْمَ بُعَاثٍ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ ، وَكَانَ زَيْدٌ يَوْمَئِذٍ ابْنَ سِتٍّ ، كَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ فَأَجَازَهُ عَامَ الْخَنْدَقِ ، وَكَانَ حَبْرَ الْأُمَّةِ عِلْمًا وَفِقْهًا وَفَرَائِضَ ، مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَخَارِجَةُ ، وَسُلَيْمَانُ ابْنَاهُ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ ، وَحُجْرٌ الْمَدَرِيُّ ، فِي آخَرِينَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ . مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَخَمْسِينَ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
    حديث رقم: 2564 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَقِيلَ : زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ لَوْذَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْخَزْرَجِ ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو خَارِجَةَ ، وَقُتِلَ ثَابِتٌ أَبُوهُ يَوْمَ بُعَاثٍ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ ، وَكَانَ زَيْدٌ يَوْمَئِذٍ ابْنَ سِتٍّ ، كَانَ يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ فَأَجَازَهُ عَامَ الْخَنْدَقِ ، وَكَانَ حَبْرَ الْأُمَّةِ عِلْمًا وَفِقْهًا وَفَرَائِضَ ، مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ . رَوَى عَنْهُ ابْنُ عُمَرَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ، وَمِنَ التَّابِعِينَ : سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَخَارِجَةُ ، وَسُلَيْمَانُ ابْنَاهُ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ ، وَحُجْرٌ الْمَدَرِيُّ ، فِي آخَرِينَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ . مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ ، فَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَخَمْسِينَ ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً

    [575] قَوْلُهُ قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا سَقَطَ لَفْظُ كَانَ مِنْ رِوَايَةِ السَّرَخْسِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ عَفَّانَ عَنْ هَمَّامٍ قُلْنَا لِزَيْدٍ وَمِنْ رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ خَالِدٌ أَنَسٌ الْقَائِلُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَوَقَعَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ مِنْ رِوَايَةِ رَوْحٍ عَنْ سَعِيدٍ قُلْتُ لِأَنَسٍ فَهُوَ مَقُولُ قَتَادَةَ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَالرِّوَايَتَانِ صَحِيحَتَانِ بِأَنْ يَكُونَ أَنَسٌ سَأَلَ زَيْدًا وَقَتَادَةُ سَأَلَ أَنَسًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

    [575] حدثنا عمرو بن عاصم: ثنا همام، عن قتادة، عن أنس، أن زيد بن ثابت حدثه، أنهم تسحروا مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثم قاموا إلى الصلاة. قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر خمسين أو ستين - يعني: آية.

    باب وَقْتِ الْفَجْرِ(باب وقت الفجر).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:559 ... ورقمه عند البغا: 575 ]
    - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ: ما بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ. يَعْنِي آيَةً. [الحديث 575 - طرفه في: 1921].وبالسند قال (حدّثنا عمرو بن عاصم) بفتح العين وسكون الميم البصري (قال: حدّثنا همام) هو ابن يحيى (عن قتادة) بن دعامة (عن أنس) رضي الله عنه وللأصيلي أنس بن مالك (أن زيد بن ثابت) الأنصاري رضي الله عنه (حدّثه) وللأصيلي حدّثهم أي حدث أنسًا وأصحابه.(أنهم) أي زيدًا وأصحابه (تسحروا) أي أكلوا السحور وهو ما يؤكل في السحر أما بالضم فهو اسم لنفس الفعل (مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قاموا إلى الصلاة) أي صلاة الصبح قال: أنس (قلت) لزيد (كم بينهما) ولأبي ذر والأصيلي كم كان بينهما أي بين السحور والقيام إلى الصلاة (قال: قدر) قراءة (خمسين أو ستين يعني آية).ورواة هذا
    الحديث الخمسة بصريون وفيه التحديث والعنعنة والقول ورواية صحابي عن صحابي، وأخرجه المؤلّف في الصوم وكذا مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.

    (بابُ وقتِ الفَجْرِ)

    أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان وَقت صَلَاة الْفجْر.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:559 ... ورقمه عند البغا:575]
    حدَّثنا عَمْرُو بنُ عاصمٍ قَالَ حدَّثنا هَمَّامٌ عنْ قَتَادَةَ عَنْ أنَسٍ أنَّ زَيْدَ بنَ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ أنَّهُمْ تَسَحَّرُوا مَعَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ قامُوا إِلَى الصَّلاة قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ أوْ سِتِّينَ يَعْنِي آيَةً. (الحَدِيث 575 طرفه فِي: 1921) .
    مطابقته للتَّرْجَمَة من خيث إِنَّهُم قَامُوا إِلَى الصَّلَاة بعد أَن تسحرُوا بِمِقْدَار قِرَاءَة خمسين آيَة أَو نَحْوهَا، وَذَلِكَ أول مَا يطلع الْفجْر، وَهُوَ أول وَقت الصُّبْح. وَاسْتدلَّ البُخَارِيّ بِهَذَا أَن أول وَقت الصُّبْح هُوَ طُلُوع الْفجْر، فَحصل التطابق بَين الحَدِيث والترجمة.
    ذكر رِجَاله: وهم خَمْسَة: الأول: عَمْرو بن عَاصِم، بِالْوَاو، الْحَافِظ الْبَصْرِيّ، مَاتَ سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ. الثَّانِي: همام بن يحيى. الثَّالِث: قَتَادَة بن دعامة. الرَّابِع: أنس بن مَالك. الْخَامِس: زيد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
    ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي موضِعين، وبصيغة الْإِفْرَاد من الْمَاضِي فِي مَوضِع وَفِيه: العنعنة فِي موضِعين. وَفِيه: القَوْل فِي مَوضِع وَاحِد. وَفِيه: رِوَايَة الصَّحَابِيّ عَن الصَّحَابِيّ. وَفِيه: أَن رُوَاته بصريون.
    ذكر تعدد مَوْضِعه وَمن أخرجه غَيره: أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الصَّوْم، عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن هِشَام الدستوَائي عَن قَتَادَة. وَأخرجه مُسلم فِيهِ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن هِشَام بِهِ. وَعَمْرو النَّاقِد عَن يزِيد بن هَارُون عَن همام بِهِ، وَعَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن سَالم بن نوح عَن عَمْرو بن عَامر عَن قَتَادَة بِهِ. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن يحيى بن مُوسَى عَن أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، وَعَن هناد عَن وَكِيع عَن همام بِهِ، وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن وَكِيع بِهِ، وَعَن إِسْمَاعِيل ابْن مَسْعُود عَن خَالِد بن الْحَارِث عَن همام بِهِ وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن عَليّ بن مُحَمَّد الطنافسي عَن وَكِيع بِهِ.
    ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (أَنهم) أَي: أَنه وَأَصْحَابه تسحرُوا. أَي: أكلُوا السّحُور، وَهُوَ بِفَتْح السِّين، اسْم مَا يتسحر بِهِ من الطَّعَام وَالشرَاب، وبالضم الْمصدر، وَالْفِعْل نَفسه. وَأكْثر مَا يروي بِالْفَتْح، وَقيل: إِن الصَّوَاب بِالضَّمِّ، لِأَنَّهُ بِالْفَتْح الطَّعَام وَالْبركَة وَالْأَجْر وَالثَّوَاب فِي الْفِعْل لَا فِي الطَّعَام. قَوْله: (إِلَى الصَّلَاة) أَي: صَلَاة الْفجْر. قَوْله: (كم كَانَ بَينهمَا) ، سقط لفظ: كَانَ، من رِوَايَة السَّرخسِيّ وَالْمُسْتَمْلِي، وفاعل قلت هُوَ: أنس، وَالضَّمِير فِي بَينهمَا يرجع إِلَى التسحر، وَالْقِيَام إِلَى الصَّلَاة من قبيل: {{اعدلوا هُوَ أقرب للتقوى}} (الْمَائِدَة: 8) . قَوْله: (قَالَ) أَي: زيد بن ثَابت. قَوْله: (قدر خمسين) مَرْفُوع على الِابْتِدَاء وَخَبره مَحْذُوف تَقْدِيره: قدر خمسين آيَة بَينهمَا، والتمييز مَحْذُوف أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: (يَعْنِي آيَة) .
    وَمِمَّا يُسْتَفَاد مِنْهُ: اسْتِحْبَاب التسحر وتأخيره إِلَى قريب طُلُوع الْفجْر.

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ، تَسَحَّرُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ قَامُوا إِلَى الصَّلاَةِ‏.‏ قُلْتُ كَمْ بَيْنَهُمَا قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ أَوْ سِتِّينَ ـ يَعْنِي آيَةً ـ ح‏.‏

    Narrated Anas:Zaid bin Thabit said, "We took the "Suhur" (the meal taken before dawn while fasting is observed) with the Prophet (ﷺ) and then stood up for the (morning) prayer." I asked him how long the interval between the two (Suhur and prayer) was. He replied, 'The interval between the two was just sufficient to recite fifty to Sixth 'Ayat

    Telah menceritakan kepada kami ['Amru bin 'Ashim] berkata, telah menceritakan kepada kami [Hammam] dari [Qatadah] dari [Anas bin Malik] bahwa [Zaid bin Tsabit] telah menceritakan kepadanya, bahwa mereka pernah sahur bersama Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, kemudian mereka berdiri untuk melaksanakan shalat." Aku bertanya, "Berapa jarak antara sahur dengan shalat subuh?" Dia menjawab, "Antara lima puluh hingga enam puluh ayat

    Enes İbn Mâlik (r.a.)'den şöyle nakledilmiştir: "Zeyd bin Sâbit'in Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile birlikte sahur yaptıklarını, sonra da namaza durduklarını bana anlattı. Ona: 'Sabah namazı ile sahur arasında ne kadar zaman geçmişti?' diye sordum. O da: 'Elli ya da altmış âyet okunacak kadar bir zaman' diye cevap verdi. Tekrar:

    ہم سے عمرو بن عاصم نے یہ حدیث بیان کی، کہا ہم سے ہمام نے یہ حدیث بیان کی قتادہ سے، انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے کہ یزید بن ثابت رضی اللہ عنہ نے ان سے بیان کیا کہ ان لوگوں نے ( ایک مرتبہ ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ سحری کھائی، پھر نماز کے لیے کھڑے ہو گئے۔ میں نے دریافت کیا کہ ان دونوں کے درمیان کس قدر فاصلہ رہا ہو گا۔ فرمایا کہ جتنا پچاس یا ساٹھ آیت پڑھنے میں صرف ہوتا ہے اتنا فاصلہ تھا۔

    যায়দ ইবনু সাবিত (রাযি.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, তাঁরা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর সঙ্গে সাহারী খেয়েছেন, অতঃপর ফজরের সালাতে দাঁড়িয়েছেন। আনাস (রাযি.) বলেন, আমি জিজ্ঞেস করলাম, এ দু’য়ের মাঝে কতটুকু সময়ের ব্যবধান ছিলো? তিনি বললেন, পঞ্চাশ বা ষাট আয়াত তিলাওয়াত করা যায়, এরূপ সময়ের ব্যবধান ছিলো। (১৯২১; মুসলিম ১৩/৯, হাঃ ১০৯৭, আহমাদ ২১৬৭৭) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৫৪১, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஸைத் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களுடன் மக்கள் நோன்பு நோற்க உணவருந்தி (சஹர் செய்து)விட்டுப் பின்னர் ஃபஜ்ர் தொழு கைக்காகத் தயாராவார்கள். இதை ஸைத் (ரலி) அவர்களிடமிருந்து அறிவிக்கும் அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: நான் (ஸைத் (ரலி) அவர்களிடம்), “உணவு உட்கொண்டு (சஹர் செய்து) முடிப்பதற்கும் தொழுகைக்(காக இப்னு உம்மி மக்(த்)தூம் (ரலி) அவர்கள் பாங்கு செல்வதற்)கும் இடையே எவ்வளவு நேரம் இடைவெளி இருந்தது?” என்று கேட்டேன். அதற்கு ஸைத் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள், “ஐம்பது அல்லது அறுபது வசனங்கள் (ஓதும்) அளவு நேரம் (இடைவெளி இருந்தது)” என்று பதிலளித்தார்கள். அத்தியாயம் :