رُبَّمَا قَعَدَ عَلَى بَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ قَالَ : قُومُوا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ ، ثُمَّ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا أَقَامَهُ ، قَالَ : ثُمَّ بَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ قِيلَ : هَذَا مَوْلَى بَنِي الْحَسْحَاسِ يَقُولُ الشِّعْرَ ، فَدَعَاهُ فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ ؟ فَقَالَ : {
} وَدِّعْ سُلَيْمَى إِنْ تَجَهَّزْتَ غَازِيَا {
}كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا {
}، فَقَالَ : حَسْبُكَ ، صَدَقْتَ صَدَقْتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ السَّائِبِ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ : رُبَّمَا قَعَدَ عَلَى بَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَإِذَا فَاءَ الْفَيْءُ قَالَ : قُومُوا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ ، ثُمَّ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا أَقَامَهُ ، قَالَ : ثُمَّ بَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ قِيلَ : هَذَا مَوْلَى بَنِي الْحَسْحَاسِ يَقُولُ الشِّعْرَ ، فَدَعَاهُ فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ ؟ فَقَالَ : وَدِّعْ سُلَيْمَى إِنْ تَجَهَّزْتَ غَازِيَا كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا ، فَقَالَ : حَسْبُكَ ، صَدَقْتَ صَدَقْتَ