عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : مَا رَأَيْتُ حَسَنًا قَطُّ إِلَّا فَاضَتْ عَيْنَايَ دُمُوعًا ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا ، فَوَجَدَنِي فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَمَا كَلَّمَنِي حَتَّى جِئْنَا سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، فَطَافَ فِيهِ وَنَظَرَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَنَا مَعَهُ ، حَتَّى جِئْنَا الْمَسْجِدَ ، فَجَلَسَ فَاحْتَبَى ثُمَّ قَالَ : " أَيْنَ لَكَاعٌ ؟ ادْعُ لِي لَكَاعًا " ، فَجَاءَ حَسَنٌ يَشْتَدُّ فَوَقَعَ فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي لِحْيَتِهِ ، ثُمَّ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَحُ فَاهُ فَيُدْخِلُ فَاهُ فِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ، فَأَحْبِبْهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ الْمُجْمِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : مَا رَأَيْتُ حَسَنًا قَطُّ إِلَّا فَاضَتْ عَيْنَايَ دُمُوعًا ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا ، فَوَجَدَنِي فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَمَا كَلَّمَنِي حَتَّى جِئْنَا سُوقَ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، فَطَافَ فِيهِ وَنَظَرَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَأَنَا مَعَهُ ، حَتَّى جِئْنَا الْمَسْجِدَ ، فَجَلَسَ فَاحْتَبَى ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ لَكَاعٌ ؟ ادْعُ لِي لَكَاعًا ، فَجَاءَ حَسَنٌ يَشْتَدُّ فَوَقَعَ فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي لِحْيَتِهِ ، ثُمَّ جَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَفْتَحُ فَاهُ فَيُدْخِلُ فَاهُ فِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ، فَأَحْبِبْهُ ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ