• 1559
  • عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا ، فَتَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ ، فَأُتِيَتْ بِصَبِيٍّ ، فَذَهَبَتْ تَضَعُ وِسَادَتَهُ ، فَإِذَا تَحْتَ رَأْسِهِ مُوسَى ، فَسَأَلَتْهُمْ عَنِ الْمُوسَى ، فَقَالُوا : نَجْعَلُهَا مِنَ الْجِنِّ ، فَأَخَذَتِ الْمُوسَى فَرَمَتْ بِهَا ، وَنَهَتْهُمْ عَنْهَا وَقَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ وَيُبْغِضُهَا

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ إِذَا وُلِدُوا ، فَتَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ ، فَأُتِيَتْ بِصَبِيٍّ ، فَذَهَبَتْ تَضَعُ وِسَادَتَهُ ، فَإِذَا تَحْتَ رَأْسِهِ مُوسَى ، فَسَأَلَتْهُمْ عَنِ الْمُوسَى ، فَقَالُوا : نَجْعَلُهَا مِنَ الْجِنِّ ، فَأَخَذَتِ الْمُوسَى فَرَمَتْ بِهَا ، وَنَهَتْهُمْ عَنْهَا وَقَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ وَيُبْغِضُهَا ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَنْهَى عَنْهَا

    موسى: الموسى : الشفرة من حديد
    الموسى: الموسى : الشفرة من حديد
    الطيرة: الطيرة : التشاؤم بالطير ، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر فرأى طيرا طار يمنة استبشر واستمر بأمره ، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع ، وتطلق على التشاؤم مطلقا
    يَكْرَهُ الطِّيَرَةَ وَيُبْغِضُهَا ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَنْهَى عَنْهَا *
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات