• 339
  • سَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ أَوْ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِكُمْ ، وَكُلَّمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَلْيُؤْذِنُونِي " ، فَأَتَانَا أَوَّلَ مَنْ أَتَى ، فَجَلَسَ ، فَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمٌ مِنَّا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِلْحَمْدِ دُونَهُ مَقْصَدٌ ، وَلَا وَرَاءَهُ مَنْفَذٌ . فَغَضِبَ فَقَامَ ، فَتَلَاوَمْنَا بَيْنَنَا ، فَقُلْنَا : أَتَانَا أَوَّلَ مَنْ أَتَى ، فَذَهَبَ إِلَى مَسْجِدٍ آخَرَ فَجَلَسَ فِيهِ ، فَأَتَيْنَاهُ فَكَلَّمْنَاهُ ، فَجَاءَ مَعَنَا فَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا شَاءَ جَعَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَمَا شَاءَ جَعَلَ خَلْفَهُ ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا " ، ثُمَّ أَمَرَنَا وَعَلَّمَنَا

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ ذِرَاعٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا يَزِيدَ أَوْ مَعْنَ بْنَ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اجْتَمِعُوا فِي مَسَاجِدِكُمْ ، وَكُلَّمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَلْيُؤْذِنُونِي ، فَأَتَانَا أَوَّلَ مَنْ أَتَى ، فَجَلَسَ ، فَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمٌ مِنَّا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِلْحَمْدِ دُونَهُ مَقْصَدٌ ، وَلَا وَرَاءَهُ مَنْفَذٌ . فَغَضِبَ فَقَامَ ، فَتَلَاوَمْنَا بَيْنَنَا ، فَقُلْنَا : أَتَانَا أَوَّلَ مَنْ أَتَى ، فَذَهَبَ إِلَى مَسْجِدٍ آخَرَ فَجَلَسَ فِيهِ ، فَأَتَيْنَاهُ فَكَلَّمْنَاهُ ، فَجَاءَ مَعَنَا فَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا شَاءَ جَعَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَمَا شَاءَ جَعَلَ خَلْفَهُ ، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا ، ثُمَّ أَمَرَنَا وَعَلَّمَنَا

    البيان: البيان : الفصاحة وسهولة العبارة مع البلاغة في الكلام
    مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا " ، ثُمَّ أَمَرَنَا وَعَلَّمَنَا *
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات