فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، ثنا المُؤَمِّلُ ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَوَّلُّ مَنْ قَدَّمَ الْخُطْبَةَ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا مَرْوَانُ خَالَفْتَ خَالَفَ اللَّهُ بِكَ , قَالَ : يَا فُلَانُ تَرَكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ : سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنِ الضَّحَّاكِ ، هَلْ سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : قَدْ أَدْرَكَهُ وَمَا سَمِعَ مِنْهُ ، وَإِنَّمَا أَحَادِيثُهُ الْمُسْنَدَاتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ : سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، فَقَالَ : قَدْ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ الْمُؤَمَّلُ عَنْ رَفْعِ الْأَيْدِي فِي الصَّلَاةِ , قَالَ الْمُؤَمَّلُ : وَالرَّفْعُ حَسَنٌ بِرَأْيِي أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ : سُئِلَ الْمُؤَمَّلُ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ ، أَوَاحَدٌ هُوَ ؟ فَقَالَ : الْإِسْلَامُ أَعْلَى مِنَ الْإِيمَانِ وَأَدَارَ دَائِرَةً كَبِيرَةً وَأُخْرَى فِي وَسَطِهَا أَصْغَرَ مِنْهَا , فَقَالَ : هَذَا الْإِيمَانُ فِي الْإِسْلَامِ وَإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ بِالْإِيمَانِ فَهُوَ فِي هَذِهِ وَإِذَا عَمِلَ بِالْمَعَاصِي خَرَجَ مِنْ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ