أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ كَانَ عِنْدَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو ، هَلْ مِنْ حَدِيثٍ تُحَدِّثَنَا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِيهِ نُقْصَانٌ وَلَا نِسْيَانٌ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَمْرٍو بِيَدِهِ ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَعَلَهَا اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَرْمِي بِسَهْمٍ إِلَى الْعَدُوِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُخْطِئًا أَوْ مُصِيبًا ، إِلَّا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَا يُعْتِقُ رَقَبَةً مُسْلِمَةً إِلَّا فَدَى كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنَ النَّارِ " ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ إِنَّكَ لَتُحَدِّثُ حَدِيثًا عَظِيمًا ، فَقَالَ عَمْرٌو : بِئْسَ مَا لِي كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَمَا بِي خَلَّةٌ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ : أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ كَانَ عِنْدَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو ، هَلْ مِنْ حَدِيثٍ تُحَدِّثَنَا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْسَ فِيهِ نُقْصَانٌ وَلَا نِسْيَانٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَالَّذِي نَفْسُ عَمْرٍو بِيَدِهِ ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا جَعَلَهَا اللَّهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَرْمِي بِسَهْمٍ إِلَى الْعَدُوِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مُخْطِئًا أَوْ مُصِيبًا ، إِلَّا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَا يُعْتِقُ رَقَبَةً مُسْلِمَةً إِلَّا فَدَى كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنَ النَّارِ ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ إِنَّكَ لَتُحَدِّثُ حَدِيثًا عَظِيمًا ، فَقَالَ عَمْرٌو : بِئْسَ مَا لِي كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي وَمَا بِي خَلَّةٌ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ غَيْرَ مَرَّةٍ