عَنْ سَعْدٍ قَالَ : كُنَّا يَوْمًا عُوَّادًا لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ أَوْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : بَدْرٌ الَّذِي يَشُكُّ - فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا فَكُنَّا جُلُوسًا عِنْدَهُ وَهُوَ يُغْمَى عَلَيْهِ ، فَتَذَاكَرْنَا الشَّهِيدَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَقَالَ بَعْضُنَا : مَا نَرَاهُ إِلَّا مَنْ خَرَجَ بِبَدَنِهِ وَسِلَاحِهِ وَنَفَقَتِهِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي ذَلِكَ فَسَمِعَ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ ، وَأَمْسَكْنَا حِينَ رَأَيْنَاهُ ، فَجَلَسَ وَسَأَلَ بِالْمَرِيضِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : " مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخُوضُونَ فِيهِ آنِفًا ؟ " فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : " إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، يُسْتَشْهَدُ بِالْقَتْلِ وَالطَّاعُونِ وَالْغَرِقِ وَالْبَطْنِ وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جُمْعًا - مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , أَخْبَرَنَا بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ قَالَ : كُنَّا يَوْمًا عُوَّادًا لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ أَوْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : بَدْرٌ الَّذِي يَشُكُّ - فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا فَكُنَّا جُلُوسًا عِنْدَهُ وَهُوَ يُغْمَى عَلَيْهِ ، فَتَذَاكَرْنَا الشَّهِيدَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَقَالَ بَعْضُنَا : مَا نَرَاهُ إِلَّا مَنْ خَرَجَ بِبَدَنِهِ وَسِلَاحِهِ وَنَفَقَتِهِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي ذَلِكَ فَسَمِعَ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ ، وَأَمْسَكْنَا حِينَ رَأَيْنَاهُ ، فَجَلَسَ وَسَأَلَ بِالْمَرِيضِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : مَا الَّذِي كُنْتُمْ تَخُوضُونَ فِيهِ آنِفًا ؟ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ : إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ ، يُسْتَشْهَدُ بِالْقَتْلِ وَالطَّاعُونِ وَالْغَرِقِ وَالْبَطْنِ وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جُمْعًا - مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا