عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ بَلْتَعَةَ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَطَلَعَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ فِي ثَوْبَيْنِ مُورَدَيْنِ وَقَمِيصٍ رَقِيقٍ فَجَلَسَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ قَالَ : فَلَمَّا أَنْ قَامَ ضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ : مَا يُضْحِكُكُمْ ؟ قَالَ : تَعَجَّبْنَا لَهُ وَرَّثَنَا رِيحَ الْمِسْكِ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ جَوَّادٌ يُحِبُّ الْجُودَ ، نَظِّفُوا سَاحَتَكُمْ وَأَفْنَاءَكُمْ ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ تَجْمَعُ الْأَكْبَاءَ فِي دُورِهِمْ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ , حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِيَاسَ الْقُرَشِيُّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبِ بْنِ بَلْتَعَةَ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَطَلَعَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْمَرٍ فِي ثَوْبَيْنِ مُورَدَيْنِ وَقَمِيصٍ رَقِيقٍ فَجَلَسَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ قَالَ : فَلَمَّا أَنْ قَامَ ضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ إِلَى بَعْضٍ فَقَالَ : مَا يُضْحِكُكُمْ ؟ قَالَ : تَعَجَّبْنَا لَهُ وَرَّثَنَا رِيحَ الْمِسْكِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ جَوَّادٌ يُحِبُّ الْجُودَ ، نَظِّفُوا سَاحَتَكُمْ وَأَفْنَاءَكُمْ ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ تَجْمَعُ الْأَكْبَاءَ فِي دُورِهِمْ فَلَقِيتُ مُهَاجِرَ بْنَ مِسْمَارٍ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ سَعِيدٍ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَأَفْنِيَتَكُمْ