أَبِي عَمْرٍو بْنِ حِمَاسٍ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ جُهَيْنَةَ فَرَطَ فِي حَوْضِهِ حَتَّى مَلَأَ ، ثُمَّ جَلَسَ يَنْتَظِرُ وَارِدَتَهُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ بِغَنَمِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يُورِدَ فَمَنَعَهُ ، قَالَ : دَعْنِي ، فَإِنِّي سَأُخَلِّفُ لَكَ مِثْلَهُ ، فَأَبَى ، فَبَدَتْ بَيْنَهُمَا بَادِيَةُ الشَّيْطَانِ ، فَضَرَبَهُ بِقَوْسِهِ ، فَنَزَى مِنْهَا ، فَمَاتَ ، فَجَاءَ طَالِبُ الدَّمِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ لَهُ الرَّجُلَ ، وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ، فَدَفَعَهُ إِلَى طَالِبِ الدَّمِ ، فَقَالَ : وَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَكَ ، مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ كَانَ صَادِقًا ، ثُمَّ قَتَلْتَهُ دَخَلْتَ النَّارَ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو بْنِ حِمَاسٍ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ جُهَيْنَةَ فَرَطَ فِي حَوْضِهِ حَتَّى مَلَأَ ، ثُمَّ جَلَسَ يَنْتَظِرُ وَارِدَتَهُ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ بِغَنَمِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يُورِدَ فَمَنَعَهُ ، قَالَ : دَعْنِي ، فَإِنِّي سَأُخَلِّفُ لَكَ مِثْلَهُ ، فَأَبَى ، فَبَدَتْ بَيْنَهُمَا بَادِيَةُ الشَّيْطَانِ ، فَضَرَبَهُ بِقَوْسِهِ ، فَنَزَى مِنْهَا ، فَمَاتَ ، فَجَاءَ طَالِبُ الدَّمِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ لَهُ الرَّجُلَ ، وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ ، فَدَفَعَهُ إِلَى طَالِبِ الدَّمِ ، فَقَالَ : وَالَّذِي هُوَ أَكْرَمَكَ ، مَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ صَادِقًا ، ثُمَّ قَتَلْتَهُ دَخَلْتَ النَّارَ