جَلَسْنَا إِلَى كَعْبِ الْأَحْبَارِ وَهُوَ يُحَدِّثُ ، فَجَاءَ عُمَرُ فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةِ النَّاسِ ، ثُمَّ نَادَاهُ ، فَقَالَ : يَا كَعْبُ ، وَيْحَكَ خَوِّفْنَا ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّ النَّارَ لَتَقْرَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ، حَتَّى إِذَا أَورِيَتْ زَفَرَتْ زَفْرَةً ، مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ ، وَلَا صِدِّيقٍ ، وَلَا شَهِيدٍ إِلَّا وَهُوَ جَاثٍ ، يَقُولُ : كُلُّ نَبِيٍّ ، وَكُلُّ صِدِّيقٍ ، وَكُلُّ شَهِيدٍ : اللَّهُمَّ لَا أُكَلِّفُكَ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي ، وَلَوْ كَانَ لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ يَوْمَئِذٍ عَمَلُ سَبْعِينَ نَبِيًّا لَظَنَنْتَ أَنْ لَنْ تَنْجُوَ ، فَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ ، إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : جَلَسْنَا إِلَى كَعْبِ الْأَحْبَارِ وَهُوَ يُحَدِّثُ ، فَجَاءَ عُمَرُ فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةِ النَّاسِ ، ثُمَّ نَادَاهُ ، فَقَالَ : يَا كَعْبُ ، وَيْحَكَ خَوِّفْنَا ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّ النَّارَ لَتَقْرَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ، حَتَّى إِذَا أَورِيَتْ زَفَرَتْ زَفْرَةً ، مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ ، وَلَا صِدِّيقٍ ، وَلَا شَهِيدٍ إِلَّا وَهُوَ جَاثٍ ، يَقُولُ : كُلُّ نَبِيٍّ ، وَكُلُّ صِدِّيقٍ ، وَكُلُّ شَهِيدٍ : اللَّهُمَّ لَا أُكَلِّفُكَ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي ، وَلَوْ كَانَ لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ يَوْمَئِذٍ عَمَلُ سَبْعِينَ نَبِيًّا لَظَنَنْتَ أَنْ لَنْ تَنْجُوَ ، فَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ ، إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ