عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ خَشِيَ أَنْ يَنْسَى ، الْقُرْآنَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْكِتَابِ بَصَرِي ، وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي ، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي ، وَاسْتَعْمِلْ بِهِ جَسَدِي ، بَحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ ، أَوْ حُزْنٌ ، فَلْيَقُلْ : " اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، وَفِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ بَصَرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي " ، وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا قَالَهُنَّ عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ ، وَأَبْدَلَ حُزْنَهُ فَرَحًا " ، قَالُوا : أَفَلَا نَتَعَلَّمُهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : " بَلَى ، يَنْبَغِي لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ إِذَا سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ "
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ خَشِيَ أَنْ يَنْسَى ، الْقُرْآنَ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْكِتَابِ بَصَرِي ، وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي ، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي ، وَاسْتَعْمِلْ بِهِ جَسَدِي ، بَحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ ، أَوْ حُزْنٌ ، فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، وَفِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ بَصَرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا قَالَهُنَّ عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ ، وَأَبْدَلَ حُزْنَهُ فَرَحًا ، قَالُوا : أَفَلَا نَتَعَلَّمُهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : بَلَى ، يَنْبَغِي لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ إِذَا سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ