أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا وَجَدْتُ لَنَا وَلِهَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ مَثَلًا إِلَّا مَا قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ : {
} جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَشْرَفَتْ {
}بِنَا نَعْلُنَا فِي الْوَاطِئِينَ فَزَلَّتِ {
}{
} أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أَمَّنَا {
}تُلَاقِي الَّذِي يَلْقَوْنَ فِينَا لَمَلَّتِ {
}{
} هُمُو خَلَطُونَا بِالنُّفُوسِ وَأَلْجَئُوا {
}إِلَى حُجُرَاتٍ أَدَفَأَتْ وَأَظَلَّتِ {
}
وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ ، أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا وَجَدْتُ لَنَا وَلِهَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ مَثَلًا إِلَّا مَا قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ : جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَشْرَفَتْ بِنَا نَعْلُنَا فِي الْوَاطِئِينَ فَزَلَّتِ أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أَمَّنَا تُلَاقِي الَّذِي يَلْقَوْنَ فِينَا لَمَلَّتِ هُمُو خَلَطُونَا بِالنُّفُوسِ وَأَلْجَئُوا إِلَى حُجُرَاتٍ أَدَفَأَتْ وَأَظَلَّتِ قَالَ لَنَا الطَّحَاوِيُّ : لَمَّا حَدَّثَنِي الْمُزَنِيُّ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لَهُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ بِالشِّعْرِ يَزِيدُونَ فِي هَذِهِ الْقَصِيدَةِ بَيْتَيْنِ آخَرَيْنِ يَدْخُلَانِ فِي هَذَا الْمَعْنَى وَقَالُوا : هَلُمُّوا الدَّارَ حَتَّى تَبَيَّنُوا وَتَنْجَلِيَ الْغَمَّاءُ عَمَّا تَجَلَّتِ وَمِنْ بَعْدِ مَا كُنَّا لِسَلْمَى وَأَهْلُنَا عَبِيدًا وَمَلَّتْنَا الْبِلَادُ وَمَلَّتِ قَالَ : فَاسْتَحْسَنَهُمَا الْمُزَنِيُّ لَأَنَّهُمَا يَدْخُلَانِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي أَنْشَدَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الثَّلَاثَةَ الْأَبْيَاتِ الْأُوَلَ