مَرَّ أَبُو بَكْرٍ بِطَيْرٍ وَاقِعٍ عَلَى شَجَرَةٍ , فَقَالَ : " طُوبَى لَكَ يَا طَيْرُ ؛ تَقَعُ عَلَى الشَّجَرِ وَتَأْكُلُ الثَّمَرَ , ثُمَّ تَطِيرُ وَلَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مِثْلَكَ ؛ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي شَجَرَةً إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ , فَمَرَّ بِي بَعِيرٌ فَأَخَذَنِي فَأَدْخَلَنِي فَاهُ فَلَاكَنِي , ثُمَّ ازْدَرَدَنِي , ثُمَّ أَخْرَجَنِي بَعْرًا وَلَمْ أَكُ بَشَرًا "
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ : مَرَّ أَبُو بَكْرٍ بِطَيْرٍ وَاقِعٍ عَلَى شَجَرَةٍ , فَقَالَ : طُوبَى لَكَ يَا طَيْرُ ؛ تَقَعُ عَلَى الشَّجَرِ وَتَأْكُلُ الثَّمَرَ , ثُمَّ تَطِيرُ وَلَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ وَلَا عَذَابٌ يَالَيْتَنِي كُنْتُ مِثْلَكَ ؛ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَنِي شَجَرَةً إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ , فَمَرَّ بِي بَعِيرٌ فَأَخَذَنِي فَأَدْخَلَنِي فَاهُ فَلَاكَنِي , ثُمَّ ازْدَرَدَنِي , ثُمَّ أَخْرَجَنِي بَعْرًا وَلَمْ أَكُ بَشَرًا قَالَ : وَقَالَ عُمَرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ كَبْشَ أَهْلِي ، سَمَّنُونِي مَا بَدَا لَهُمْ حَتَّى إِذَا كُنْتُ أَسْمَنَ مَا أَكُونُ زَارَهُمْ بَعْضُ مَا يُحِبُّونَ فَجَعَلُوا بَعْضِي شِوَاءً وَبَعْضِي قَدِيدًا ثُمَّ أَكَلُونِي , فَأَخْرَجُونِي عَذِرَةً وَلَمْ أَكُ بَشَرًا قَالَ : وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ وَلَمْ أَكُ بَشَرًا