• 392
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ أَبِي الْمُعَدِّلِ عَطِيَّةَ الطُّفَاوِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، إِذْ قَالَتِ الْخَادِمُ : إِنَّ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ بِالسُّدَّةِ . قَالَ : قُومِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي . قَالَتْ : فَقُمْتُ ، فَتَنَحَّيْتُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ قَرِيبًا ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَمَعَهُمُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ ، فَأَخَذَ الصَّبِيَّيْنِ فَقَبَّلَهُمَا ، وَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ، وَاعْتَنَقَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمَا بِبُرْدَةٍ لَهُ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ ، أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَنَا ؟ فَقَالَ : وَأَنْتِ

    عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، إِذْ قَالَتِ الْخَادِمُ : إِنَّ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ بِالسُّدَّةِ . قَالَ : " قُومِي عَنْ أَهْلِ بَيْتِي " . قَالَتْ : فَقُمْتُ ، فَتَنَحَّيْتُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ قَرِيبًا ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَمَعَهُمُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، صَبِيَّانِ صَغِيرَانِ ، فَأَخَذَ الصَّبِيَّيْنِ فَقَبَّلَهُمَا ، وَوَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ، وَاعْتَنَقَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمَا بِبُرْدَةٍ لَهُ ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ ، أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي " قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَنَا ؟ فَقَالَ : " وَأَنْتِ "

    بالسدة: السُّدة : كالظُّلة على الباب لتقي البابَ من المطر، وقيل هي البابُ نفسُه، وقيل هي الساحَة أمامه
    واعتنق: اعتنق : احتضن
    أغدف: أغدف : أرسل وأسبل
    ببردة: البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما
    " اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ ، أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي "
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات