عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : لَمَّا أَتَى قَتْلُ جَعْفَرٍ ، عَرَفْنَا فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُزْنَ . قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ غَلَبْنَنَا وَفَتَنَّنَا ، قَالَ : " فَارْجِعْ إِلَيْهِنَّ فَأَسْكِتْهُنَّ " . قَالَ : فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : يَقُولُ : وَرُبَّمَا ضَرَّ التَّكَلُّفُ أَهْلَهُ ، قَالَ : " فَاذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ ، فَإِنْ أَبْيَنَ ، فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ " قَالَتْ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : أَبْعَدَكَ اللَّهُ ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتَ نَفْسَكَ ، وَمَا أَنْتَ بِمُطِيعٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : عَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَحْثُوَ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : لَمَّا أَتَى قَتْلُ جَعْفَرٍ ، عَرَفْنَا فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْحُزْنَ . قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ غَلَبْنَنَا وَفَتَنَّنَا ، قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهِنَّ فَأَسْكِتْهُنَّ . قَالَ : فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : يَقُولُ : وَرُبَّمَا ضَرَّ التَّكَلُّفُ أَهْلَهُ ، قَالَ : فَاذْهَبْ فَأَسْكِتْهُنَّ ، فَإِنْ أَبْيَنَ ، فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ قَالَتْ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : أَبْعَدَكَ اللَّهُ ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتَ نَفْسَكَ ، وَمَا أَنْتَ بِمُطِيعٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : عَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَحْثُوَ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ