حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ ، إِذْ ضَحِكَ فِي مَنَامِهِ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِمَّ ضَحِكْتَ ؟ قَالَ : " إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ هَذَا الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَدْ اسْتَعَاذَ بِالْحَرَمِ ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْبَيْدَاءَ ، خُسِفَ بِهِمْ ، مَصَادِرُهُمْ شَتَّى ، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ " ، قُلْتُ : وَكَيْفَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى ؟ قَالَ : " جَمَعَهُمُ الطَّرِيقُ ، مِنْهُمُ الْمُسْتَبْصِرُ ، وَابْنُ السَّبِيلِ ، وَالْمَجْبُورُ يَهْلِكُونَ مَهْلِكًا وَاحِدًا ، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى "
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ : حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَائِمٌ ، إِذْ ضَحِكَ فِي مَنَامِهِ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِمَّ ضَحِكْتَ ؟ قَالَ : إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَؤُمُّونَ هَذَا الْبَيْتَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَدْ اسْتَعَاذَ بِالْحَرَمِ ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْبَيْدَاءَ ، خُسِفَ بِهِمْ ، مَصَادِرُهُمْ شَتَّى ، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ ، قُلْتُ : وَكَيْفَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَصَادِرُهُمْ شَتَّى ؟ قَالَ : جَمَعَهُمُ الطَّرِيقُ ، مِنْهُمُ الْمُسْتَبْصِرُ ، وَابْنُ السَّبِيلِ ، وَالْمَجْبُورُ يَهْلِكُونَ مَهْلِكًا وَاحِدًا ، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى