حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقٌ : أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ، فَجَاءَ صُحَارُ عَبْدِ الْقَيْسِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا ، مِنْ ثِمَارِنَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَتَّى قَامَ فَصَلَّى ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهَ ، قَالَ النَّبِيًُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ ؟ لَا تَشْرَبْهُ ، وَلَا تُسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - أَوْ فَوَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ - لَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ ابْتِغَاءَ لَذَّةٍ سُكْرِهِ ، فَيَسْقِيهِ اللَّهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو السُّحَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ بِنْتِ طَلْقٍ ، قَالَتْ : حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقٌ : أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسًا ، فَجَاءَ صُحَارُ عَبْدِ الْقَيْسِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا ، مِنْ ثِمَارِنَا ؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَتَّى قَامَ فَصَلَّى ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهَ ، قَالَ النَّبِيًُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ السَّائِلُ عَنِ الْمُسْكِرِ ؟ لَا تَشْرَبْهُ ، وَلَا تُسْقِهِ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - أَوْ فَوَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ - لَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ ابْتِغَاءَ لَذَّةٍ سُكْرِهِ ، فَيَسْقِيهِ اللَّهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ