عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : غَزَوْنَا وَعَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَأَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَرُّوا عَلَى قَوْمٍ قَدْ نَحَرُوا جَزُورًا ، فَقُلْتُ : أُعَالِجُهَا لَكُمْ عَلَى أَنْ تُطْعِمُونِي مِنْهَا شَيْئًا ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَتُطْعِمُونِي مِنْهَا ؟ ، فَعَالَجْتُهَا ، ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِي أَعْطَوْنِي ، فَأَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ، ثُمَّ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَاكَ فِي فَتْحٍ فَقَالَ : " أَنْتَ صَاحِبُ الْجَزُورِ ؟ " فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ لَقِيطٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هِدْمٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : غَزَوْنَا وَعَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَأَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَرُّوا عَلَى قَوْمٍ قَدْ نَحَرُوا جَزُورًا ، فَقُلْتُ : أُعَالِجُهَا لَكُمْ عَلَى أَنْ تُطْعِمُونِي مِنْهَا شَيْئًا ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : فَتُطْعِمُونِي مِنْهَا ؟ ، فَعَالَجْتُهَا ، ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِي أَعْطَوْنِي ، فَأَتَيْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ ، ثُمَّ إِنِّي بُعِثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَاكَ فِي فَتْحٍ فَقَالَ : أَنْتَ صَاحِبُ الْجَزُورِ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى ذَلِكَ