حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، يَرْجِعُ ذَاكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهَا "
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ هِصَّانَ بْنِ الْكَاهِلِ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ الْجَامِعَ بِالْبَصْرَةِ ، فَجَلَسْتُ إِلَى شَيْخٍ ، أَبْيَضِ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، يَرْجِعُ ذَاكَ إِلَى قَلْبٍ مُوقِنٍ ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهَا قُلْتُ لَهُ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ مُعَاذٍ ؟ فَكَأَنَّ الْقَوْمَ عَنَّفُونِي ، قَالَ : لَا تُعَنِّفُوهُ ، وَلَا تُؤَنِّبُوهُ ، دَعُوهُ ، نَعَمْ أَنَا سَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ مُعَاذٍ ، يُذَبِّرُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ ، مَرَّةً : يَأْثُرُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْتُ لِبَعْضِهِمْ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ هِصَّانَ بْنِ الْكَاهِلِ ، قَالَ : وَكَانَ أَبُوهُ كَاهِنًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَإِذَا شَيْخٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاذٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ