عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أُعَلِّمُكَ سُورَةً مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا ؟ " قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : " فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا " ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُمْتُ مَعَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي حَتَّى بَلَغَ قُرْبَ الْبَابِ ، قَالَ : فَذَكَّرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السُّورَةَ الَّتِي قُلْتَ لِي ؟ قَالَ : " فَكَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ تُصَلِّي ؟ " فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، قَالَ : " هِيَ ، هِيَ ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُ بَعْدُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ أَبُو مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُعَلِّمُكَ سُورَةً مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلُهَا ؟ قُلْتُ : بَلَى . قَالَ : فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُمْتُ مَعَهُ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي حَتَّى بَلَغَ قُرْبَ الْبَابِ ، قَالَ : فَذَكَّرْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السُّورَةَ الَّتِي قُلْتَ لِي ؟ قَالَ : فَكَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ تُصَلِّي ؟ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، قَالَ : هِيَ ، هِيَ ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُ بَعْدُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : سَأَلْتُ أَبِي ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ فَقَدَّمَ الْعَلَاءَ عَلَى سُهَيْلٍ ، وَقَالَ : لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا ذَكَرَ الْعَلَاءَ بِسُوءٍ وقَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَأَبُو صَالِحٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْعَلَاءِ